تواريخ اغتيالات وقرارات تكفلت بتسييس المحكمة الدولية محمد الحموري |
في أعقاب الانفجار الذي أودى بحياة رئيس الوزراء الأسبق المرحوم رفيق الحريري بتاريخ 14/2/2005، تم تشكيل لجنة تحقيق دولية لمعرفة من كان وراء هذا الحادث الأليم، كما هو معروف. وحيث أن التحقيق عند انتهائه باشتباه جهات أو أشخاص يحال إلى محكمة، فقد أخذ الحديث في لبنان يدور حول إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي وليست دولية. وهذا النوع من المحاكم ذات الطابع الدولي، ليس له إلا سابقةً واحدة في القانون الدولي هي سابقة كمبوديا عام 2002، مع ملاحظة أن المحكمة من هذا النوع يتم تفصيلها بموجب اتفاق بين الدولة المعنية ومجلس الأمن على النحو الذي يمكن من تحقيق العدالة. ومن المعروف أن التحقيق في هذا الموضوع قد يأخذ سنوات، ومن ثم، فإن النقاش بين القوى السياسية في لبنان كان يمكن أن يأخذ وقته للوصول إلى أفضل صيغة توافق عليها الأطراف لتحقيق المطلوب، خاصة وأنه ليست هناك حالة استعجال، ما دام التحقيق قد يأخذ سنوات. لكن حوادث اغتيالات في تواريخ معينة، مكنت من إخراج موضوع المحكمة من اليد اللبنانية وبالتالي استبعاد العقول القانونية اللبنانية عن هذا الموضوع، ليصبح في يد قوى دولية ذات مصالح، تفصل المحكمة على هواها، لتعبث بلبنان والمنطقة كما تريد. والتواريخ ذات الدلالة هي كالتالي: التاريخ الأول هو 12/12/2005: 1. في هذا التاريخ قدم القاضي ميليس تقريره الثاني إلى مجلس الأمن، وفي لبنان كان الحوار لا يزال مستمراً بين الأطراف السياسية حول التفصيلات المتعلقة بالمحكمة وعملها. وقد كان واضحا في ذلك الوقت، أن فريق المعارضة كانت لديه هواجس وتخوفات من دخول أميركا على خط إنشاء المحكمة وسيطرتها على مسارها وتسييس عملها، وكان يسعى إلى الوصول إلى محكمة تتجنب ذلك. 2. وفجأةً وفي ذات تاريخ 12/12/2005 الذي أصبح فيه تقرير ميليس على طاولة مجلس الأمن، تم اغتيال المرحوم جبران تويني، وهو مسيحي أرثوذكسي، وجزء وازن من الفريق الحاكم في الدولة اللبنانية. وقد هز حادث الاغتيال المذكور المجتمع اللبناني بجميع طوائفه وتياراته السياسية. وفي مساء هذا اليوم 12/12/2005 اجتمعت الحكومة اللبنانية بشكل مفاجئ، واتخذت على عجل قراراً أرسلته إلى مجلس الأمن تطلب فيه إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي، وذلك على الرغم من احتجاج وزراء المعارضة على هذا الاستعجال، والمفاجأة التي تم فيها اتخاذ القرار، وعدم البحث في التفصيلات المطلوبة التي ينبغي أن يحتويها نظام المحكمة. 3. وهكذا اجتمع طلب إنشاء المحكمة مع تقرير ميليس على طاولة مجلس الأمن، ليتم النظر فيهما معاً، وقد اتخذ مجلس الأمن قراره رقم (1664) بالاستجابة إلى طلب لبنان بإنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي. وهكذا فقد غطى هول الدم النازف من جسد المرحوم جبران تويني على أية أصداء لحالة الاستعجال التي اتخذت فيها الحكومة اللبنانية قرارها وإصدار مجلس الأمن لقراره المستعجل في هذا الصدد. التاريخ الثاني هو 25/11/2006: 1. ولمعرفة دلالة هذا التاريخ نقول: ما إن زالت الصدمة التي أحدثها اغتيال المرحوم جبران تويني حتى عاد النقاش بين الموالاة والمعارضة حول ما قامت به الحكومة اللبنانية، وتجاهلها للمعارضة والخروج على مبدأ التوافق، وأخذت المعارضة في المطالبة بتشكيل حكومة جديدة يتوافر لها الثلث الضامن أو الثلث المعطل، واستمر الجدل والنقاش بهذا الشأن حتى شهر تشرين الثاني عام 2006. وهنا دعا الأستاذ نبيه بري، بمنطق رجل الدولة الحريص، جميع الفرقاء إلى التشاور لمدة أسبوع، للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف. ولو تحقق ما دعا إليه الأستاذ نبيه بري، لكان لبنان قد تجنب ما جرى ويجري لشعبه منذ ذلك الوقت. وهكذا، فقد كان لا بد للجهات التي تحرك الأحداث على هواها أن تجهض ما أراده الأستاذ نبيه بري. ذلك أن الذي حدث خلال أسبوع التشاور المطلوب، ينطق بدلالات لا تخفى حتى على أقل الناس وعياً: أ. ففي 21/11/2006، أي خلال أسبوع التشاور، دبت حالة الاستعجال في مجلس الأمن لإقرار مشروع المحكمة الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، ووصل هذا الاستعجال ذروته إلى حد استحضار المندوب الروسي بالسرعة الممكنة لهذه الغاية، وتم إرسال مشروع المحكمة إلى الحكومة اللبنانية للنظر فيه، كون هذا المشروع هو مشروع اتفاق بين الأمم المتحدة ودولة لبنان، ومن حق كل طرف أن يناقش بنوده بحيث يتم تفصيل نظام المحكمة تبعاً لما يتوصل إليه الفريقان. ب. وفي ذات اليوم أي 21/11/2006، وصل مشروع المحكمة إلى لبنان، وكان ذلك أثناء فترة التشاور بين الفرقاء التي دعا إليها الأستاذ نبيه بري، وكان المفروض أن تتم فيها دراسة موضوع المحكمة ومشروعها من قبل المعارضة والموالاة لتقديم ملاحظاتهم، وبالتالي الوصول إلى الصيغة المناسبة، وبعد ذلك السير بإجراءات الموافقة على مشروع نظام المحكمة وفقاً للدستور اللبناني. ولكن في هذا اليوم، أي 21/11/2006 تم اغتيال المرحوم بيار الجميل الوزير الماروني في الحكومة اللبنانية ونجل الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل القطب الأساسي في فريق الموالاة. 2. وهكذا، ومرةً أخرى تم إحداث صدمة في لبنان بسبب هذا الاغتيال، من أجل أن يبرر أو يدفع الحكومة اللبنانية إلى الاجتماع على عجل بتاريخ 25/11/2006، وإقرار مشروع المحكمة كما وردها من مجلس الأمن، دون تمكين المعارضة من الحصول حتى على بضعة أيام طلبتها لدراسة المشروع. وقامت الحكومة اللبنانية بإرسال موافقتها على المشروع إلى مجلس الأمن دون السير بالإجراءات التي يقتضيها الدستور اللبناني، من حيث موافقة رئيس الجمهورية ومجلس النواب. واستناداً إلى قرار الحكومة اللبناني الذي تم اتخاذه في 25/11/2006، في غياب المعارضة أصدر مجلس الأمن قراره رقم (1757) بتاريخ 30/5/2007 بإقرار نظام المحكمة. ولعل الفقرة الخاصة في قرار مجلس الأمن التي تشير إلى موافقة الأغلبية البرلمانية في لبنان على نظام المحكمة، ينطوي على أكبر عملية تزوير في تاريخ الأمم المتحدة. ذلك أن الإشارة إلى هذه الأغلبية يستند إلى كتاب رئيس الوزراء اللبناني إلى مجلس الأمن بتاريخ 14/5/2007 الذي ذكر فيه موافقة أغلبية برلمانية، في حين أن مجلس النواب اللبناني لم يجتمع حتى تصدر عنه موافقة بالأغلبية، وأن كل ما حدث هو توقيع (70) نائبا لبنانيا خارج مجلس النواب على عريضة بهذا الصدد، علماً بأن الحكومة اللبنانية وكل عضو في مجلس الأمن يعلم بأن الأمر لا يعدو أن يكون عريضة موقعة خارج مجلس النواب، وليس لها أية قيمة قانونية أو دستورية وفقاً للدستور والنظام القانوني اللبناني !! 3. لقد تم اغتيال المرحوم بيار الجميل في وضح النهار وفي دائرته الانتخابية وأمام الشعب اللبناني، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان حادثا مماثلا وهو محاولة اغتيال السيد خالد مشعل من قبل الموساد الإسرائيلي في وضح النهار بأحد شوارع عمان. المحصلة: إن الربط بين التواريخ السابقة يعني بالضرورة أن الجهات التي قامت باغتيال المرحوم جبران تويني والمرحوم بيار الجميل، كانت على وعي كامل بأن الاغتيال في الحالتين، سوف يكون مبرراً أو دافعاً لقيام الحكومة اللبنانية باتخاذ قرارات مستعجلة بهذا الخصوص، وذلك بالمخالفة للدستور اللبناني، ودون أي التفات من قبل الحكومة لما لدى المعارضة، شريكها في الحكم، من توجهات قد تحسن في نظام المحكمة وتضمن عدم تسييسها مستقبلا. والتساؤلات في النهاية هي: ـ ألا يثير اتخاذ الحكومة اللبنانية أخطر القرارات بشكل مستعجل، على النحو الذي سبق ذكره، تساؤلات كثيرة حول ما جرى ليلقي الضوء على المرحلة الراهنة، التي يكثر الحديث فيها عن قرار ظني يتهم عناصر من حزب الله في اغتيال المرحوم رفيق الحريري؟ ـ أليست المرحلة الحاضرة هي المحصلة للبدايات التي سبق ذكرها؟ ـ ثم هل يعقل أن نكون أمام قرار ظني سليم، كمحصلة لتحقيق دولي، قبل معرفة من كان وراء شهود الزور الذين حرفوا التحقيق عن مساره، وأدت شهاداتهم إلى سجن قادة أبرياء أربع سنوات؟ ـ هل يمكن لأي عقل قانوني أن يسقط من حسابه في تحقيق جزائي، احتمالية أن يكون المحركون لشهود الزور وراء جرائم الاغتيال؟ فإذا كان هناك في لبنان وفي المحكمة الدولية من وجد تخريجات مغلوطة للقول بعدم وجود اختصاص قضائي دولي في هذا العالم لمحاكمة شهود الزور، أليس ما صدر عن شهود الزور هؤلاء، هو جريمة وفقاً للقانون اللبناني مرتبطة بجريمة اغتيال المرحوم الحريري على أرض لبنان، يحكمها قانون العقاب اللبناني؟ ـ أليست دلالة الربط بين تواريخ الاغتيالات والقرارات التي تم اتخاذها بموضوع المحكمة في تلك التواريخ، ثم الالتفات عن شهود الزور ومن كان وراءهم، والحديث عن قرار ظني ضد بعض عناصر حزب الله، يقطع بأن ما يجري هو استخدام لدم المرحوم الحريري وشهداء لبنان، لتحقيق غايات سياسية بحتة، لا شأن لها بالدم الطاهر الذي سفح على أرض لبنان؟ ـ ألا يشكل هذا الذي يسمح للمحكمة بتفصيل قواعد إثبات وإجراءات جزائية لتطبيقها بأثر رجعي على أفراد بعينهم، وصمة عار في جبين التقاضي والقوانين الجزائية؟ وهل كانت بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا أو أية دولة غربية ستقبل بهذا التفصيل لو كان الأمر متعلقاً بأفرادٍ من أبنائها؟ ـ وأخيراً بقي أن أشير إلى ما يقال بأنه بعد صدور القرار الظني، سيتم تفحص هذا القرار، وسيتم رفضه إن كان مسيّساً وقبوله إن كان غير ذلك. وهنا أتساءل: هل لدى من يقول بذلك، جميع وثائق ملف التحقيق لمعرفة إن كان القرار الظني قد استند إلى ما يفيد بأنـه (لا تقربوا الصلاة) فقط، وترك ما يفيد (وأنتم سكارى)؟ ـ هل يعتقد من سيتفحص القرار في لبنان بأن من سيكتب القرار سوف يترك له مجالاً للتشكيك بحيثيات ما يرد فيه؟ ـ ثم هل يعقل أن يترك مصير لبنان ومجتمع لبنان ومصير السلم الأهلي فيه رهيناً لإرادة كاتب القرار ومن يقف خلفه، وبعده لإرادة من سيتولى في لبنان فحص القرار؟ ـ هل يعلم من يقول بتفحص القرار الظني بعد صدوره، مدى عمق الجروح التي سيحدثها هذا الصدور في جسد المجتمع اللبناني، وهل يدرك بأن القوى الخارجية التي تحرك مسرح الأحداث، ستفصّل القرار الظني على النحو الذي تعتقد أنه سيحقق لها ما لم تحققه الحروب عملياً ودعائياً؟ ـ إنني أرجو من كل لبناني أن يتساءل: هل حقيقةً تهتم أميركا بالدم العربي الذي سال بالاغتيالات على أراضي لبنان، وهي التي بسلاحها تذبح الآلاف المؤلفة على أرض العراق وفلسطين؟ أم أن أميركا وبالتالي إسرائيل، تستخدم الدم اللبناني لتحقيق مصالح لا شأن لها بلبنان والدم اللبناني! إنني أتوجه إلى دولة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وأقول، لست أنت وأسرتك وحدكم أولياء الدم للشهيد رفيق الحريري، فجميع العروبيين الذين عرفوا الشهيد وما انتمى إليه من مبادئ، هم شركاء معك ومع أسرتك في ولاية الدم، وباسم العروبيين في وطني الأردن، أتوجه إليك بالرجاء أن تتصدى من موقعك الشخصي والرسمي لهذا الذي يجري وما سيجره من مخاطر أكبر من حد الوصف، على لبنان والساحة العربية، وهذا الرجاء هو من أجل أن يظل الشهيد العروبي العزيز على أبناء أمته مرتاحاً في مهجعه الأخير. ([) وزير سابق وقانوني ومحام أردني |
The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.
Search This Blog
Labels
Special Tribunal for Lebanon
Detention cases
Judiciary and Prison System
Enforced Disappearance
Women's rights
Kidnappings
ESC Rights
Environment
Non Palestinian refugees and Migrants
Public Freedoms
Palestinian Rights
Military Court
NGOs
Children rights
Torture
Minorities Rights
CLDH in the press
health
Human Rights Defenders
Death Penalty
Lebanese detained in Syria
disabled rights
Political rights
Displaced
LGBT
Racism
Right to life
December 16, 2010
Assafir - Politicization of the International Tribunal - december 16,2010
Labels:
Special Tribunal for Lebanon
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Archives
-
▼
2010
(4682)
-
▼
December
(325)
- L'orient le jour - Mise au point de Najjar - Decem...
- Annahar - Detainees in Syria - December 31, 2009
- Aliwaa - Activities in the prisons of Zahle & roum...
- Aliwaa - the second phase of the project my right...
- Aliwaa - training course on volunteerism - decembe...
- Aliwaa - Project for Centre for civil commitment &...
- Aliwaa - Arrest , forging checks - december 30,2010
- Aliwaa - environment zero waste in Akkar - decembe...
- Aliwaa - Arrest 22 in various crimes - december 30...
- Aliwaa - the Military Court - december 30,2010
- Aliwaa - Sit-in protest at the closure of Palestin...
- Almustaqbal - Conviction of five accused of child ...
- Almustaqbal - Military court interrogation of the ...
- Almustaqbal - Arrest in Bekaa - december 30,2010
- Almustaqbal - Health the vaccine against influenza...
- Assafir - Project to assist the elderly Palestini...
- Aliwaa - arrest of thieves - december 29,2010
- Aliwaa - Enforced disappearances in the balance of...
- Aliwaa - Request of executions for a spy & arrestR...
- Almustaqbal - execution request for a spy - decem...
- Almustaqbal - Najjar, for the development of the p...
- Assafir - Palestinian children rights - december 2...
- Assafir - Children rights - december 29,2010
- Assafir - Palestinian rights, Health - december 2010
- Assafir - Environment , pollution - december 29,2010
- Almustaqbal - Children rights - december 28,2010
- Almustaqbal - 5 arrested - december 28,2010
- Almustaqbal - trial attempted murder - december 2...
- Almustaqbal - Accused for spy - december 28,2010
- Almustaqbal - climate change - december 28,2010
- Aliwaa - Children rights - december 28,2010
- Aliwaa - Military interrogating accused for spy - ...
- Aliwaa - Project ,Women for Change - december 28,2010
- Assafir - Workshop ,rejection of the exploitation ...
- Assafir - Natour, we started to improve prison - d...
- iloubnan - Lebanon's Bedouins: neither nomads nor ...
- L'Orient le jour - Gandhi Sahmarani, un responsabl...
- Assafir - STL, questions to the Prosecutor of the...
- Assafir - STL , EL seddiq & False witnesses - dece...
- Aliwaa - Arrest of 18 people, drug crimes - decem...
- Iloubnan - Green wheels, Lebanon on two wheels! De...
- Daily Star - Lebanon must ratify accord on forced ...
- iloubnan - Enforced disappearance: "It is urgent f...
- Daily Star - Reform of Palestinian work rights ins...
- L'Orient le jour - Lancement d’une étude sur les P...
- L'Orient Le Jour - Khalifé : À travers la carte de...
- Now Lebanon - Salient findings, yes. But change t...
- Aliwaa - STL , sayyed said Bellemare is not a pro...
- Aliwaa - Symposium on the protection of women - d...
- Aliwaa - Request execution of a Palestinian commit...
- Almustaqbal - Doctor made a mistake in the treatme...
- Almustaqbal - six Sudanese entered illegaly - dec...
- Almusatqbal - 30 arrested from many regions - dece...
- Almustaqbal - Death penalty of a Palestinian - dec...
- Almustaqbal - Protection of women - december 22,2010
- Assafir - Half of the refugees patients - december...
- Assafir - Social activities for working children -...
- Assafir - Phenomenon of street children - decembe...
- Assafir - Sudanese citizen arrested for illegal e...
- Assafir - Study of Human Development for Palestini...
- Assafir - National News show on the dispute betwee...
- Assafir - STL arguments of Bellemare - december 2...
- Aliwaa - International public prosecutor refused ...
- Aliwaa - STL Rowe, false witnesses could be calle...
- Almustaqbal - a Sudan arrested - december 21,2010
- Almustaqbal - Military trial , spy cases - decembe...
- Almustaqbal - Requests to release the officer Toum...
- Almustaqbal - trial in behsas case - december 21,...
- Almustaqbal - Conference on Strengthening of the A...
- Almustaqbal - the Information Office of the Intern...
- Almustaqbal - STL Bellemare Rejected the applicati...
- Assafir - Electoral reform- december 21,2010
- Assafir - Promotion of Arab Women Leadership - dec...
- Assafir - STL, Bellemare reveals a confidential re...
- Assafir - Interrogation & prosecution for a spy - ...
- Assafir - Head of Defence for STL - december 21,2010
- Assafir - a missing - december 21,2010
- Assafir - Anna Maria Lawrence represent UNICEF - d...
- Assafir - Khiam Center ,for the release for ending...
- Assafir - Rights of Palestinian refugees - decembe...
- Aliwaa - Indyact , action against waste incinerato...
- Aliwaa - 19 people arrested for various crimes - ...
- Aliwaa - the judge Hajj visited tyr prison - decem...
- Almustaqbal - Environment Day with the Zero Waste ...
- Almustaqbal - environment Waste in Bekaa's rivers...
- Assafir - Educational integration for Educators bl...
- Assafir - their sentences completed & they are st...
- Assafir - STL, investigations - december 20,2010
- Assafir - Article 52 condemned STL - december 20,2010
- Assafir - STL - december 20,2010
- Almustaqbal - STL Signs Memorandum of Understandin...
- Almustaqbal - Violence against women - december 1...
- Aliwaa - Spy arrested in presence - December 16,2010
- Aliwaa - Refugee in Lebanon between the forced rel...
- Aliwaa - Claim on dealer - december 16,2010
- Aliwaa - Postpone the trial of the killers of Lot...
- Aliwaa - Emphasis on the freedom of the press - de...
- Almustaqbal - 9 arrested for various crimes - dec...
- Almustaqbal - interrogation zeineddine case - dec...
- Almustaqbal - Postpone the trial of Koleilat - dec...
-
▼
December
(325)
No comments:
Post a Comment