Aliwaa - Emphasis on the freedom of the press - decemeber 16,2010

في غياب لافت لنقابتي الصحافة والمحررين وللاعلاميين وفي ظل ما يشهده الاعلام في هذه المرحلة من محاولات لقمع الحريات وبعدما تعرضت له جريدة الاخبار من قرصنة الكترونية منذ اكثر من اسبوع اضافة لاقفال مكتب الجزيرة في الكويت واعتقال مؤسس موقع <ويكيليكس>، في ظل هذه التطورات نظمت <دار الندوة> لقاءً تضامنياً دفاعاً عن الحريات الاعلامية بحضور عدد من الاعلاميين وممثلي احزاب وقطاعات الشباب وعدد من النواب السابقين وزملاء من اسرة تحرير جريدة الاخبار· بداية كلمة ترحيبة باسم المنظمين القاها منح الصلح معلناً تضامنه ودعمه للجريدة والحق في الوقوف الى جانبها· واعتبر معن بشور اللقاء ليس مجرد صيحة بل دعوة لافتتاح حملة عربية وإقليمية وعالمية للدفاع عن حرية اعلامية مهددة في الوطن العربي· وتساءل النائب اسعد حردان لماذا هذا الافتراء على الجريدة ورئيس تحريرها ابراهيم الامين؟ مضيفا انه عندما ننتصر للجريدة انما ننتصر للحرية التي هي قيمة اساسية مهاجماً فريق 14 آذار واتهامه <بإبقاء النظام على ما هو عليه ساحة مستباحة كي يستخدمه كما يحصل دائماً>· بعد ذلك القيت كلمات داعمة للصحيفة مستنكرة هذا الفعل المسيء لحرية الرأي والتعبير ورأت فيها مقدمة لقمع الوسائل الاعلامية الاخرى التي تفضح الجرائم· واعتبر حسن موسى ان التضامن مع صحيفة الاخبار هو تصدٍّ للخوف والخونة معتبراً القلم الحر شهيداً ومجاهداً في سبيل الله وامته لذلك يجب عدم السكوت، في حين وصف النائب السابق بهاء الدين عيتاني الأخبار قلعتنا وقوتنا والكلمة المقدمة الاولى للديمقراطية التي هي الاساس· وحذر الاعلامي غسان بن جدو انه في الأيام المقبلة سنشهد الكثير من القرصنة واقفال الكثير من مكتب اعلامي وفي اكثر من بلد وذلك لأن الاعلام في المرحلة الاخيرة اصبح صوتا مؤثرا وصانعا للحدث ومعرياً لكثير من الفاسدين· مضيفا: <نقف اليوم لنتضامن مع الاخبار، بصدق وبمسؤولية ولنتضامن مع انفسنا كبشر، لافتا الى غياب الوجوه الاعلامية <من الجناح الآخر> في هذا التضامن وعن الحزب القومي السوري الاجتماعي رأى معن حمية بوجوب تشكيل درع واقي لحماية الاعلام ضد المشاريع التي تهدد مستقبلنا، معتبراً قتل الكلمة موازياً لقتل الانسان واقترح علي محيي الدين اقامة تظاهرة ضد قمع الحريات معلنا تضامنه مع <صوت العدالة والاحرار ضد القراصنة والاستبداد> كما تضامن الشيخ محمد زغموط <بصفة انسانية لا دينية ضد من يحاول هدم المنارات>، معتبرا هذا اللقاء دليلاً على حيوية الأمة وكثرة الاحرار منها ومن الشباب القومي العربي دعا اسعد حمود لتحركات الكترونية ومؤازرتها>· وأكد النقيب محمد قاسم ان الكملة الحرة انتصرت وان الايام المقبلة ستشهد ضغطاً اكبر على الاعلام الحر لاننا في مرحلة سياسية خطيرة· واعتبر سهيل قصار ان الواجب الوطني والقومي الممانع يدفعنا للوقوف بحزم ضد من يريد اسكات الحقيقة· ودافع زياد العيتاني باسم المرابطون عن جريدة الاخبار في حين سجّل الرئيس السابق للحزب الشيوعي سعد الله مزرعاني عتبا على نقابتي الصحافة والمحررين واعتبر الحرية لا تتجزأ وهي للجميع وعندما نتضامن نكون قد حافـظنا على بعض قيم لبنان· ولم يستغرب عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي ضرب نهج المقاومة معتبرا ما حصل مع الاخبار خطوة طبيعية مع تفكيرهم ونهجهم وقمعهم للحريات والحقوق معلنا الوقوف والتضامن والدعم مع وسائل الاعلام كافة التي تدعم الخط الوطني وحقوق الشعوب وتتمسك بالثوابت· وكانت الكملة الاخيرة لجريدة الاخبار وتحدث باسم اسرة التحرير عمر نشابة لافتا الى ان التقنيين في الصحيفة تمكنوا من معالجة القرصنة وسيتم اعادة تشغيل موقعها في الايام المقبلة ويعود التأخير الى العمل على اضافة تحصينات ضد هذه المحاولات مؤكداً ان الاخبار ستبقى منبراً مفتوحاً لجميع الآراء والتوجهات السياسية والفكرية ولن يقوى احد على اسكات هذا الصوت· باسمة دنش