Assafir - National News show on the dispute between Sayyed & bellemare - december 22,2010

جاءنا من مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان توضيح حول الخبر المنشور في «السفير» أمس، عن» الخبر المغلوط في «الوطنية للإعلام» عن نزاع السيد وبيلمار جاء فيه التالي: «إنّ الخبر الذي نشرته هو وثيقة موجهة من المدعي العام دانيال بيلمار إلى قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين حول طلب اللواء الركن جميل السيد الحصول على وثائق من المحكمة، وقد تلقته من المحكمة الدولية عبر البريد الإلكتروني وليس هو بخبر مغلوط أو ملفق»، مشيرة إلى أنّ ما نشرته «هو ملخّص لعشرين صفحة فولسكاب تلقتها الوكالة باللغتين الفرنسية والإنكليزية». ÷ «السفير»: إنّ «الوكالة الوطنية للإعلام» تدخّلت في صياغة تقرير بيلمار باستخدامها عبارات لم ترد في مضمونه ولا في أيّ من بياناته السابقة مثل عبارة «الرئيس الشهيد»، ونسبت الأمر إلى بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمحكمة، بينما هذا المكتب لم يصدر بياناً رسمياً كما يفعل عادة، وإنما طلب من وسائل الإعلام الإطلاع على المستندات الجديدة المنشورة على الموقع الإلكتروني للمحكمة، وبينها تقرير بيلمار، ومذكّرة اللواء الركن جميل السيّد الجوابية على بيلمار، فنشرت «الوكالة الوطنية» خبراً عن تقرير بيلمار واستبعدت جواب السيّد ولم تكلّف نفسها عناء نشر خبر عنه، عملاً بمبدأ المساواة بين طرفي النزاع. ولا بدّ من التذكير بأنّ المدعي العام بيلمار هو فريق له أن يبدي وجهة نظره كما يشاء، وصدور البيان على الشكل المنشور في «الوكالة الوطنية للإعلام»، يوحي بأنّه قرار محكمة، في حين أنّه إبداء وجهة نظر فريق، فأين هي وجهة نظر الفريق الآخر، والمحكمة ممثّلة بالقاضي فرانسين لم تصدر قرارها بعد؟.