The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 16, 2010

Assafir - Political & civilian solidarity with al akhbar - december 16,2010


تعود جريدة «الأخبار» إلى متصفحيها عبر الإنترنت خلال أيام، بعد نجاح طاقمها التقني في التغلّب على القرصنة التي أصابتها، وهي من نوع DNS pharming ومن المتوقع أن تعود مع تحصينات إلكترونية، لمواجهة أي مساعي قرصنة ممكنة، أو متوقعة، في المستقبل.
ذلك هو ما أعلنه الزميل عمر نشابة باسم زملائه في الصحيفة أمس، أمام الحضور الذي اكتظت به قاعة «دار الندوة» في الحمراء، وقد اجتمعوا استنكاراً لما تعرّضت له الصحيفة. توافق كل من اعتلى المنبر متحدثاً للمناسبة على وضع تلك القرصنة في خانة قمع الحريات وإسكات الكلمة الحرّة، وذلك على خلفية نشر الصحيفة لوثائق «ويكيليكس».
وقد اعتبر المفكر منح الصلح أن الحريات هي «نفط لبنان»، معتبراً أن تلك هي الخطورة في قمعها. وذهب معظم المتحدثين إلى التأكيد بأن ما تعرّضت له «الأخبار» ليس إلا ممارسات ضغط من قبل من فضحتهم تلك الوثائق، من مسؤولين أميركيين وعرب ولبنانيين، وقد فضحتهم الصحيفة في تبعيتهم لإسرائيل.
بتلك الروحية تحدث كل من سايد عقل، وعرفات حجازي باسم نقابة المحررين، والدكتور عصام نعمان، والدكتور حسن موسوي، وبهاء الدين عيتاني، ومعن حمية باسم الحزب السوري القومي، والشيخ محمد نمر زغموت، وأسعد حمود باسم الشباب القومي، ومحمد قاسم، كما سهيل القصار وزياد قصارجي وسعيد الصباح وسعد الله مزرعاني.
وطالب الدكتور فوّاز طرابلسي بوصف ما آلت إليه الصفحة الرئيسية للصحيفة بعد تعرّضها للقرصنة، على أساس أن المتحدثين مارسوا رقابة ذاتية وأبوا التحدث عن الموقع الذي حلّ مكان «الأخبار» وصورة الملك السعودي التي تقدّمته. لكن النقابي على محي الدين طالب الإدارة السعودية، بالنفي أو التأكيد إن كانت تلك القرصنة مقصودة. إلى ذلك، وضع المتحدثون إقفال مكتب قناة «الجزيرة» في الكويت في خانة قمع الحريات أيضاً، ودعا المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور إلى افتتاح حملة عربية وإقليمية وعالمية للدفاع عن الحرية الإعلامية المهددة في وطننا العربي. وقال «نؤكد لوسائل الإعلام التي تحمي حقوقنا عبر كشف الحقائق لنا، أن من حقها علينا أن نقف إلى جانبها يوم يتعرّضون لها».
أمّا الزميل غسّان بن جدّو فد اعتبر أن اجتماع الأمس لن يكون الاجتماع التضامني الأخير مع وسيلة إعلامية عربية، قائلاً «إننا سنشهد الكثير من محاولات القمع التي تطال صحفاً وقنوات وإعلاميين وصحافيين، لأن الإعلام أصبح صوتاً مؤثراً ومعرياً للحدث ولكثير من الفاسدين».
وفي حين أعلن تضامنه مع «الأخبار» كصحيفة، تمنى أن يتضامن معها من لا يناصرها كخط، وسأل «لماذا أجد بعض الوجوه الحاضرة هنا حاضرة لمناصرة أي وسيلة إعلامية أو صحافي من الخط الآخر. بينما لا يجرؤ من ينتمي إلى الخط الآخر إلى مؤازرة من ينتمي إلى خط «الأخبار»، علماً أننا لا نشهد ملاحقات هنا، لمن يتضامن مع زميله» وختم بأن «المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الإعلام، ومن يريد ملاحقة الإعلاميين بالسياسة، أو المال، أو القوى الأمنية أو المحكمة الدولية سيفشل».

No comments:

Post a Comment

Archives