The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

October 6, 2009

October 6, 2009 - Al Mustaqbal - Israel Shallit Case

الزهار للتلفزيون الإسرائيلي: الأسبوع المقبل
سيشهد تركيزاً على صفقة شليط


قال القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار إن المرحلة المقبلة في صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة جلعاد شليط والتي ستبدأ الأسبوع المقبل هي لبحث قائمة 450 أسيرا فلسطينيا، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية ان الحكومة الاسرائيلية ستوافق في نهاية المطاف على اطلاقهم.
وتابع الزهار، في مقابلة مع القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي: "لقد ظهر الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط على شريط الفيديو وهو يعيش في غزة ولم يظهر كما اظهر الأميركيون الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بلحية، كذلك لم يظهر حول شليط في الشريط مسلحون والجميع رأى صحته وملابسه النظيفة ووجهه وابتسامته تعكس الحقيقة وليس كما يقول الإسرائيليون بأنه فرض عليه فرضاً، فإسرائيل تريد صورة مشوهة لشليط تشوه صورة حركة حماس".
واكد الزهار ان "المرحلة المقبلة في صفقة التبادل هي لبحث قائمة 450 اسماً للأسرى الفلسطينيين، فالجزء الحالي من الصفقة هو الجزء الأهم في النقاش لإطلاق سراح الأسرى". وقال "لدينا مشاكل إنسانية في صفوف ذوي الأسرى وهناك صعوبات في كل اسم وكل خطوة، لذلك نحن لا نعطي آمالا كبيرة، وحماس تبذل كل جهودها من أجل تحقيق هذه الغاية". كما أكد أنه "سيتم خلال الأسبوع القادم التركيز حول تفاصيل الصفقة، ونحمل اسرائيل المسؤولية عن التأخير".
ووجه الزهار كلمة لوالدي الجندي الاسير، نوعم وافيفا شليط، قائلا لهما: "إن كنتم تشعرون بالمرارة فلدينا ما يزيد على 11 ألف أسير يشعرون بمرارة كبيرة".
وفي سياق متصل، نسبت صحيفة "المنار" المقدسية الى ما وصفتها بمصادر مطلعة قولها إن المفاوضات التي تشهدها القاهرة حول صفقة تبادل الأسرى تتركز على قضية واحدة تتعلق بإطلاق سراح تسعة أسماء من القدس وفلسطينيي الـ48 ومن دول عربية تتمسك حركة "حماس" بضرورة إطلاق سراحهم ضمن الصفقة، فيما ترى إسرائيل إن إطلاق سراح هؤلاء يشكل سابقة لا تستطيع تحمل تبعاتها مستقبلاً في أي اتفاقات أو تفاهمات مع الجانب الفلسطيني.
وقالت تلك المصادر إن الصفقة باتت جاهزة وإن الإعلان عنها بانتظار حل مسألة التسعة معتقلين التي تصر "حماس" على إطلاق سراحهم. وأشارت إلى أن الترتيبات الفنية وإجراءات استقبال بعض المفرج عنهم إلى عدد من الدول قد أنجزت.
وقد توقعت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ان توافق حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على لائحة الاسماء التي قدمتها "حماس" بهامش كبير بالرغم من ان حكومة يسار الوسط التي كان يتزعمها ايهود اولمرت فشلت في التوافق على هذه الصفقة.
وقالت الصحيفة، علي موقعها الاليكتروني امس، ان استطلاعا لآراء وزراء حكومة نتنياهو يشير إلى أنه مازال معظم الوزراء يتسمون بالحرص على عدم التعبير عن رأي قبل ان يعرفوا الأسرى الذين ستشملهم الصفقة، الا ان الكثيرين من الوزراء اليمينيين المحوا على غير المتوقع انهم قرروا بالفعل التصويت لصالح إتمام الصفقة.
وذكر وزير الداخلية الإسرائيلي ورئيس حركة "شاس" ايلي ييشاي، أنه "يتعين أن نبذل قصارى جهدنا لتأمين عودة جلعاد شليط الى وطنه معافى وفي حالة طيبة"، فيما ألمح زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" وزير الخارجية الإسرائيلى افيغدور ليبرمان الى انه ووزراء حزبه سيصوتون لصالح الصفقة في التصريحات التي ادلى بها في اجتماع وزاري الخميس الماضي وخلال في مقابلة مع القناة الاولى للتلفزيون الاسرائيلي مساء الجمعة الماضي.
وقال وزير شؤون يهود الشتات والديبلوماسية العامة ايلي ايدلشتاسن، الذي يعتبر الوزير الأكثر يمينية في "الليكود"، انه ربما يصوت بالموافقة على صفقة بالرغم من تحفظات كثيرة على ذلك، مشيرا الى انه خلافا لصفقتين سابقتين لتبادل الأسرى، من الواضح ان شليط مازال على قيدالحياة. وقال: "ان إعادة شاليط من قطاع غزة سيسهل على الجيش الاسرائيلي مهاجمة أهداف هناك".

No comments:

Post a Comment

Archives