The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

April 8, 2009

April 7, 2009 - Almustaqbal - Detainees in Syria

السنيورة يلتقي وزيرة التربية والسفير خوري
ويبحث أوضاع المعتقلين اللبنانيين في سوريا
المستقبل - الثلاثاء 7 نيسان 2009 - العدد 3270 - شؤون لبنانية - صفحة 2

عرض رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في السرايا الكبيرة أمس، مع وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري لموضوع الهبة الكويتية لاقامة متحف في صيدا التي اعلن عنها الرئيس السنيورة يوم السبت الماضي.
وبحث مع سفير السودان جمال محمد ابراهيم في الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية.
ثم استعرض مع سفير لبنان في سوريا ميشال خوري آخر التطورات لمناسبة قرب تسلمه مهامه في دمشق.
كما التقى وفدا من "جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في سوريا" برئاسة رئيس الجمعية علي ابو الدهن الذي وزع بعد اللقاء البيان الآتي: "إن جمعية المعتقلين اللبنانيين السياسيين في السجون السورية (LPDS) تتوجه بالطلب من دولة رئيس مجلس الوزراء ومن معالي الوزراء الكرام ومن دولة الرئيس نبيه برّي ومن سعادة النواب الكرام لمؤازرة قضيتنا والوقوف إلى جانبنا بتوقيع المشروعين المقدّمين من "القوات اللبنانية" ومن "التيار الوطني الحّر" بصفة مستعجلة وذلك للحصول على التعويضات اللازمة التي أقرّت للمعتقلين المحررين من السجون الاسرائيلية ومساواتنا بالمثل، والعمل على تقديم كل المساعدات المتوجبة من الدولة اللبنانية على كل المستويات والصعد، وتسهيل وإفساح المجال لخلق فرص عمل تتناسب مع قدراتنا الجسديّة بعد العذاب الطويل، وفتح أبواب المستشفيات الحكومية ووزارة الصحة أمام المرضى والمعوقين منّا وتأمين لقمة العيش الشريفة لنا والعمل على اعادة الاعتبار للجميع وخصوصاً من طرد تعسفاً من وظيفته الحكومية. علما بأن برنامجنا سهل جداً عنوانه العمل من أجل الانسانية والكرامة وهو يتعلق بمئات المعتقلين المحررين من السجون السورية وتعساء الحظ الذين ما زالوا قابعين في ظلمة السجون في عذاب مستمر".
وطالبت الجمعية "بإطلاق جميع المعتقلين من السجون السورية فوراً حسب معايير مقبولة وتسليمنا جثامين المتوفين ليصار إلى دفنهم الكريم اللائق بهم، الاهتمام بأهالي المعتقلين الذين جعلوا من حديقة جبران خليل جبران خيمة دائمة لهم منذ أكثر من اربع سنوات لاسماع صرخاتهم المحقة والموجعة والمؤلمة الى المجتمع الدولي، ولكن حتى الآن لا حياة لمن تنادي، مساعدة المعتقلين اللبنانين المحررين من السجون السورية في الاندماج في المجتمع علما بأن الاكثرية منهم لا يزالون يعانون كابوس الظلم الذي لحق بهم من جراء عذابهم، العمل الدائم والمستمر مع معالي وزير العدل اللبناني في ملف المعتقلين في السجون السورية والطلب إليه أن يكون لنا ممثلا في اللجنة اللبنانية ـ السورية ليصار إلى إعلامنا بكل ما يحدث من تطورات والاستفادة من خبراتنا لوضع القضية في أطرها السليمة".
اضافت: "أمّا إذا فشلت وأغلقت جميع الطرق أمامنا ولم تستجب الحكومة السورية لكل المطالب بإطلاق المعتقلين اللبنانيين لديها وإعطائنا جميع حقوقنا، فإننا سنتوجه بشكوى عاجلة الى مجلس الامن الدولي والى كل المحافل طالبين منها إصدار قرار تحت الفصل السابع يلزم الدولة السورية بقبول لجان التفتيش الدولية بزيارة جميع المعتقلات السورية بحثا عن رفاقنا في سجونها وأقبية المخابرات والمقابر الجماعية. واننا سوف لن نترك وسيلة محقة ولا طريقا سليما إلا ونسلكه الى ان تتحقق كل مطالبنا، وندعوكم جميعا للوقوف إلى جانبنا ومساعدتنا لأننا بحاجة اليكم".
ووعدت "بتكثيف الاجتماعات مع كل الفاعليات اللبنانية على كل الصعد من سياسية وروحية وإقتصادية وحضهم على وضع قضيتنا على سلم الأولويات التي تستحقها، وتسليم كل منهم ملفاً مفصّلاً يشرح اهمية إقامة هذا التعاون. وكذلك الإجتماع مع الجمعيات الدولية الداعمة وشرح قضيتنا التي يجب أن تكون الحاضر الدائم والقوي وتحوز اولوياتهم، وأن يعلموا ان جمعيتنا هي الحاضنة لجميع السجناء اللبنانيين في السجون السورية وعليهم التعاطي مباشرة معنا بشأن كل ما يتعلق بالسجناء".
وبعد الظهر استقبل السنيورة وزير البيئة انطوان كرم وجرى عرض للأوضاع العامة وشؤوناً وزارية.
ثم استقبل وزير الصحة محمد جواد خليفة يرافقه وفد من الهيئة الوطنية لخدمات الطوارئ وإسعاف حوادث الطرق في حضور رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر.
وأوضح خليفة أن "اللقاء حضره رؤساء أقسام الطوارئ في المراكز الجامعية وفريق وزارة الصحة في لبنان، وتم البحث في إطلاق المرحلة الأولى من نظام طوارئ شامل على كافة الأراضي اللبنانية، وهو نظام متطور يوازي ما هو موجود في الدول الأوروبية، وبخاصة في مجال حوادث السير وعملية توزيع المصابين ونقلهم سواء على الصعيد الاستشفائي أو بالنسبة لمركز معالجة الصدمات الذي يجري الإعداد له بالتعاون مع الجانب التركي. كما بحثنا في المرحلة الثانية من البطاقة الدوائية، وهذا المشروع يسير بنجاح. كذلك بحثنا في وضع حجر الأساس لمبنى وزارة الصحة في نهاية الشهر الحالي وفي موضوع المختبر المركزي، وتداولنا في أسماء اللجنة التي سوف تعد للبطاقة الصحية الاستشفائية".
ومساء أجرى السنيورة اتصالاً هاتفياً برئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني للتعزية بضحايا الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا. كما اطمأن من سفير لبنان في روما ملحم مستو على أوضاع اللبنانيين المقيمين في ايطاليا.

No comments:

Post a Comment

Archives