واصل فريق الدفاع في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان خلال جلسة غرفة الدرجة الأولى في لاهاي أمس، استجوابه المضاد لخبير الإتصالات جان إدوارد فيليبس بشأن إفادته في التقرير الذي قدمه وكيل الإدعاء لو ساليه بشأن الاقتران المكاني لهواتف المتهمين خلال الفترة الممتدة من 1 تشرين الأول 2004 ولغاية يوم الاغتيال في 14 شباط 2005.
وسأل تشاد ميير، محامي الدفاع عن المتهم أسد حسن صبرا، فيليبس عن عملية إسناد الأرقام والتحليل المستخدم الواحد، فأوضح الأخير أن «من بين طرق الإسناد هو تسجيل الرقم باسم شخص ما، وهذا يشير إلى أنه المستخدم، ولكن هذا غير كاف لإسناد الرقم إلى هذا الشخص»، مشيراً إلى أنه «عند نسب الرقم، ننظر إلى الأشخاص الذين تم الاتصال بهم، ولسنا بحاجة دائماً إلى تحديد المواقع الخلوية، ولكن نستخدم المعلومات من أجل وضع صورة عن المتصل بهم والأرقام المسجلة إن كان هناك رقم هاتف مسجل تحت اسم أمي أو أبي، بإمكاننا أن ننسب هذا الرقم إلى شخص ما في بعض الأحيان تكون المعلومات جيدة جداً، وفي بعض الأحيان لا تكون المعلومات جيدة».
وتطرق جاد خليل، محامي الدفاع عن حسن حبيب مرعي، إلى خرائط التغطية المتوقعة، وسأل فيليبس عن العوائق بجانب سكن المتهم حسن حبيب مرعي في الضاحية وتبدل خلية البراجنة 2، فأوضح فيليبس أن «موقع خلية براجنة 2 يبدو مطابقاً في الصورتين، إذاً يبدو أن البرج لا يزال في مكانه على الرغم من عملية القصف في عام 2006».
ورفعت المحكمة جلساتها إلى الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء المقبل في 2 أيار بتوقيت بيروت.
وفي ما يلي وقائع الجلسة:تعقد المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلسة علنية تفضلوا بالجلوس.
موظفة قلم المحكمة: تعقد المحكمة الخاصة بلبنان جلسة علنية في قضية المدعي العام ضد عياش ومرعي وصبرا وعنيسي.
القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): صباح الخير لكم جميعاً، شكراً لك سيد ميلن على العمل الذي قمتم به وعن الكشف عن هذه الشرائح قبل المهلة الزمنية المحددة، ولكن أريد أن أعرف كيف يمكن للادعاء أن يرد بطريقة يمكنه أن يساعد الغرفة قبل أن يبدأ السيد دونالدسون بالإدلاء بإفادته قبل أن تبدو عليك علامات إنذار والتعجب، نحن كل ما يهمنا هو أن نعرف ما هي المبادئ القانونية التي أشار إليها الدفاع وجهة الدفاع في الفقرتين الثامنة والتاسعة والاجتهادات القانونية التي ذكروها، فهناك ذكر لمئات الفقرات في المرفقات التي أرفقت بتقرير السيد دونالدسون الذي طلب إقصاؤه. اذاً، الغرفة اضطرت إلى قراءة كل هذه المواد لتتخذ قرارها، ونرجو منك أن ترد على هذه الحجج القانونية، لأن الحجج القانونية هي التي ستقرر ما هي المقاربة التي ستعتمدها الغرفة لتقرر ما الذي يجب إقصاؤه، وإن اقتضى الأمر يمكننا أن نرد ونتطرق لكل فقرة على حدة أو لكل موضوع على حدة، إذا ما نظرنا لكل الإمكانات نرجو من الادعاء أن يتقدم بحجج قانونية رداً على ما تقدمت به جهة الدفاع حول إفادة هذا الخبير وحول ما تقدموا به بشأن الشهود الذين يشهدون عن الوقائع وإفادات المحققين الداخلين، وكيف تتدخل كل هذه الأمور، وما هي الحدود والقيود المفروضة على ذلك وما هي الأمور المسموح بها. إذاً، هل تعتبر المهمة شاقة للغاية إذا ما حددنا المهلة بيوم الاثنين الواقع في الأول من أيار للحصول على الحجج بالذات على ما تقدمت به جهة الدفاع كل فقرة على حدة.
ألكسندر ميلن (محامي ادعاء رئيسي): حضرة القاضي لا أعتقد أن هذه المهلة الزمنية يمكن الالتزام بها، ويمكننا أن نتقدم بملاحظات بالاستناد إلى المبادئ القانونية، وفي الجزء الأول من الأسبوع المقبل يمكننا القيام بهذا الأمر ولكني أطلب منكم أن تأخذوا في الاعتبار وأن تفكروا بإمكانية القيام بهذا الأمر يوم الأربعاء وليس يوم الاثنين، وهناك اقتراح قد يلقى استحسان الغرفة وهو التالي بالاستناد إلى توقعات الاستجواب المضاد الذي استمعنا إليها من جهة الدفاع البارحة، أعتقد أن السيد فيليبس سيستغرق كل اليوم وكل يوم الثلاثاء إذا اعتقد أن يوم الاربعاء هو اليوم المحتمل لبداية إفادة السيد دونالدسون. الجزء الأول من افادته سبق وأن اوضحنا هذا الأمر تتطرق إلى منهجيته ويشرح المقاربة التي اعتمدها ويشرح قيود ما يمكنه القيام به وكيف قام بعمله، ونحن نعتبر أنه سيكون من المناسب أن تستمع الغرفة لهذا الأمر من السيد دونالدسون شخصياً وسواء قررت الغرفة بعد ذلك أن تلجأ الى حقها بعقد جلسة تمهيدية، كما حصل مع السيد بلات، فهذه مسألة نضعها للغرفة لكي تبت وتفصل بها، وإذا ما أجرينا هذه الجلسة التمهيدية ستكون عبارة عن محاكمة أو خلال المحاكمة لكي تحدد الغرفة ما، إذا كانت هذه الأدلة مقبولة قبل أن تقدم (انقطاع البث)....
........ وفي ما يتعلق بالتدابير الإجرائية نحن نعتبر أن مسألة المنهجية سوف تستغرق حوالى اليوم لكي يقوم بعرضها، وقد تستغرق وقتاً أطول وأنتم تعرفون أن هذه المسائل لا يمكن التنبؤ بها وفي حال تقرر إجراء هذه الجلسة التمهيدية، قد يكون لحضرة القضاة أسئلة عدة توجه له وعندها يلي ذلك مباشرة تقديم الحجج القانونية.
القاضي راي: ماذا عن الحجج القانونية المكتوبة رداً على ملاحظات الدفاع الخطية، أنت تعرف أن الصعوبة تكمن في أننا إذا أتينا إلى قاعة المحكمة للاستماع إلى حجج قانونية علينا أن نكون مستعدين واطلعنا على عدد من المسائل قبل هذا الأمر، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يحبذون الحجج القانونية الشفهية عوضاً عن الحجج الخطية لا سيما في ما يتعلق بالمسائل القانونية والمسائل المتصلة بالقانون، وتحرص الغرف لا سيما غرف الاستثناء على أن يكون الجميع مستعد لمثل هذه الحجج القانونية.
ميلن: بالتأكيد سوف نقوم بإعداد جواب خطي في ما يتعلق بهذه المبادئ، وسوف نقوم بمناقشات لنقرر ما إذا كنا سنعقد هذه الجلسة التمهيدية سيحق لجهة الدفاع أيضاً أن تتقدم بردود في الوقت المناسب، أما الخطوة الوحيدة التي يمكن أن نضطر للتخلي عنها فهي الخطوة المتعلقة بتقديم الرد بشكل شفهي.
القاضي راي: لسنا بحاجة إلى التطرق إلى هذا الموضوع في الوقت الراهن، سوف نعالج هذه المسألة في حينه وفي الوقت المناسب.
ميلن: أود أن أذكر حضرة القاضي، وأنا لا أبسط بشكل مفرط حجج الدفاع، ولكن يبدو أن المسألة تتعلق بمسألة الاقتران المكاني، ونحن سوف نقدم مع السيد دونالدسون مواد تتعلق بالسادة عنيسي وصبرا، وسوف يشكل هذا الأمر جزءاً كبيراً من أدلته، ومسألة الاقتران المكاني لا ترد ضمن هذه المواد. إذاً، سوف يعطينا هذا الأمر مجالاً للمناورة إذا كان هذا الأمر يساعدكم، وعلى هذا الأساس إذا كان لا بد من الاستماع إلى حجج قانونية شفهية يمكن أن تُعرض بعد عرض هذا الجزء من الأدلة، ونأمل أن يساعدكم هذا الأمر.
القاضي راي: شكراً جزيلاً لك سيد ميلن، سيد هانيس وسيد مير والممثلين عن السيد مرعي هل لديكم ما تضيفونه على ما تقدم به السيد ميلن.
تشاد ميير (ممثلاً مصالح المتهم سليم جميل عياش): صباح الخير حضرة القضاة، في ما يتعلق بالمسألة الأخيرة التي أثارها السيد ميلن، أي أن الطلب يقتصر على مسألة الاقتران المكاني، لا أعتقد أن هناك خلافاً حول هذا الموضوع وأنا أوضحت هذا الأمر في حججي الأسبوع الماضي، ونحن نعرف أن ذلك سيشكل جزءاً من إفادة السيد دونالدسون المقترحة.
القاضي راي: نعم أنا قرأت المرفقات وكل المسائل التي سلط الضوء عليها، وهي على علاقة بالاقتران المكاني.
ميير: لدينا بعض المخاوف ونشعر بالقلق حيال الجلسة التمهيدية المقترحة، لا سيما وأننا لا نعرف ما هي النقاط التي حاول الادعاء إثباتها وأن الاقتراح أن نجري جلسة تمهيدية من أجل التأكد من خبرة السيد دونالدسون. أعتقد أننا نكون قد عدنا إلى نقطة الصفر، وخرجنا من إطار المادة 161، ويبدو أننا تخطينا وتجاوزنا هذه المادة. إذاً، أعتقد أنه علينا أن نحدد بشكل واضح ما هو الهدف من هذه الجلسة التمهيدية، إن كان الادعاء يقترح أنه في هذه الجلسة لتحديد ما إذا كان السيد دونالدسون بإمكانه أن يعطي رأيه كخبير، أعتقد أننا نكون قد انتهينا من المكان نفسه الذي بدأنا منه. إذاً، حضرة القضاة، بدأنا صباح اليوم بالحديث عن بعض المسائل القانوينة التقنية، وهذه هي المسألة الأساسية إن كان السيد دونالدسون ليس خبيراً، فما هي حدود إفادته والإفادة التي يمكن أن يتقدم بها، وأنا أشرت صباح اليوم إلى فقرتين الثامنة والتاسعة وأعتقد أن هاتين الفقرتين هم من صلب الموضوع ومن صلب هذه الحجج.
القاضي راي: نعم شكراً، أنا حسب ما فهمت أن الادعاء يقترح إجراء مثل هذه الجلسة من أجل تحديد قبولية أدلة السيد دونالدسون وليس مؤهلاته كخبير، هل هناك من ردود من جهة الدفاع عن السيد مرعي؟، سيد ميلن هل أكدت للسيد ميير مجدداً ما هي غاية الجلسة التمهيدية؟.
ميلن: الهدف هو ليس لتحديد الخبرة، ونحن لا نحاول أن ندخل الشاهد من الباب الخلفي إذا جاز التعبير، هذا هو بكل احترام الهدف هو تحليل وتقديم الآراء بالاستناد إلى التحليل أمام هذه الغرفة، من دون الدخول في المادة 161 ولكن بالنسبة إلى السيد دونالدسون هو سيحدد لنا المنهجية، وما فعله وكيف هي طريقة العمل، وبالتالي سوف تطلع الغرفة بشكل أفضل قبل التحديد والبت في الحجج وإن اقتنعت الغرفة لسنا بحاجة إلى أي شيء إضافي، ولكن بأي حال نحن نقول إنكم ستستفيدون من الشرح شرح المنهجية قبل البت في المسائل الأخرى.
القاضي راي: إن هذا القرار مقتضب بالنسبة إلى الطلب الذي هو أمامنا، وتم توزيعه قبل منتصف يوم 24-4-2017، العنوان هو طلب مشترك لفرق الدفاع قبل أن يدلي الشاهد 230 بإفادته كخبير بهذا الطلب، لقد التمس محامو الدفاع عن السيد سليم عياش والمتهم حسن حبيب مرعي من غرفة الدرجة الأولى استثناء أو في الواقع منع الادعاء من توجيه أسئلة إلى الشاهد بشأن جزء كبير من إفادته المتعلقة باسناد الهواتف غرفة الدرجة الأولى تشعر ببعض القلق بشأن تاريخ إيداع هذا المستند من أيار أو يوم الأربعاء 3 من أيار، وهذا يعني أن غرفة الدرجة الأولى إن لم تؤجل إفادة السيد دونالدسون وفي الواقع غرفة الدرجة الأولى لم تفعل هذا الأمر لأنه لم يتم تقديم أي طلب ولم تقدم أي أسباب تشرح ضرورة أو سبب إرجاء إفادة السيد دونالدسون، ولكن غرفة الدرجة الأولى هنا عليها أن تقلص من المهلة الزمنية المحددة بأسبوعين من أجل الادعاء لتقديم رد على هذا الطلب المعقد لمحاولة معالجة هذه المسألة قبل أن يبدأ السيد دونالدسون بالإدلاء بشهادته، لا سيما في ما يتعلق بالمجالات التي من المتوقع أن يدلي هو بإفادته بشأنها، لا سيما الاقتران المكاني. من الضروري أن نقلص من المهلة الزمنية المحددة للادعاء من أجل الرد والطريقة الأنسب تبدو هنا أنه يمكن للادعاء أن يودع ملاحظات قانونية في ما يتعلق بالملاحظات القانونية التي وردت في الفقرتين الثامنة والتاسعة من طلب الدفاع المشترك إذاً، أن يضع الادعاء رده بحلول يوم الأربعاء في الـ 3 من أيار وغرفة الدرجة الأولى تطلب من الادعاء إيداع هذه الملاحظات بحلول يوم الأربعاء في الثالث من أيار، وغرفة الدرجة الأولى سوف تتخذ قرارها بعد الاطلاع على الملاحظات القانونية لمعرفة ما إذا كان من الضروري عقد جلسة تمهيدية لاتخاذ قرار بشأن استثناء هذه الإفادات أم لا وبعد ذلك تبت الغرفة بهذه المسألة.
القاضي راي: سوف نتخذ قراراً في منتصف يوم الأربعاء الثالث من أيار وإن كان فريق الادعاء يواجه أي مشكلة في احترام هذه المهلة، فرجاءً إبلاغ الموظفين القانونيين مسبقاً وبالتالي انتهي من تلاوة هذا القرار.
القاضي راي: نعم أنا فهمت هذه الملاحظة وقد تم تعليق تنفيذ القرار أو أجزاء من القرار للسماح أو القرار المتعلق بالكشف عن مستندات من الفئة الأولى للسماح للادعاء بالكشف عن عروض «الباور بوينت»، وبما أن الادعاء ذكر أن هذا الأمر قد يتطلب أسابيع غرفة الدرجة الأولى تعتبر أن بإمكانها أن تستعرض بعض المواد التي يتم الكشف عنها بشكل وجاهي، لن نتمكن من الانتهاء من هذا العمل الآن، ولكن نأمل أن ننتهي من هذا الأمر قبل أن ينتهي السيد دونالدسون من إفادته، ونأمل أن نحصل على إجابة نهائية من فرق الدفاع في منتصف الأسبوع المقبل بشأن هذا القرار، شكراً لك سيد ميلن لأنك أتيت إلى قاعة المحكمة، وحضرت بسرعة. صباح الخير سيد فيليبس، سوف نواصل الآن الاستجواب المضاد للسيد ميير، هو طلب بالأمس جلسة إضافية لربما نحن تأخرنا بالبدء بسبب بعض الملاحظات القانونية، وربما يحتاج إلى أكثر من جلسة، هل تمكنت من استعراض المستندات التي زودك بها السيد خليل؟.
جان إدوارد فيليبس (خبير في شؤون الاتصالات): في الواقع إن الصفحات تمتد على أكثر من 300 صفحة من خرائط وجداول تسلسل الاتصالات، وبالتالي أنا كنت أتوقع الحصول على بضع صفحات وحسب.
القاضي راي: ولكن عندما تقول إنك رأيت هذه المستندات، هل رأيتها وكونت تقويماً أولياً بشأنها؟.
فيليبس: نعم، أنا اطلعت عليها ولم أدخل في التفاصيل كما لو كنت لأفعل لو كان الوقت متاحاً لي، ولكن اطلعت على المستندات وحاولت أن أفهم ما هو المغزى من تلك المستندات، وأنا عملت طوال ساعة ونصف من دون انقطاع في النظر بهذه المستندات، هذا هو الوقت الذي كرسته للمستندات.
القاضي راي: أي فريق سوف يبدأ بعد فريق السيد عياش، حسناً هو فريق السيد مرعي. سوف نواصل الآن الاستجواب المضاد.
ميير: صباح الخير حضرة الشاهد.
فيلبس: صباح الخير، صباح الخير لحضرة القضاة.
ميير: أود أن نبتعد كلياً عن موضوع الأمس، ونتحدث اليوم عن عملية إسناد الأرقام والتحليل المستخدم الواحد. أنت كنت قد أخبرت الغرفة أكثر من مرة من أنك لم تحلل عملية إسناد الأرقام في هذه القضية بالذات، هل هذا الأمر صحيح؟.
فيليبس: نعم، صحيح.
ميير: وفي بعض تقاريرك استخدمت أرقام المشتبه بهم وفي بعض التقارير استخدمت أسماء المتهمين عندما استخدمت أسماء المتهمين هي أسماء حصلت عليها من الادعاء. أنت لم تر أي أعمال تشير إلى عملية الإسناد هذه، هل هذا الأمر صحيح؟.
فيليبس: نعم هذا صحيح.
ميير: أنت عملت على إسناد المستخدمين إلى أرقام الهواتف في قضايا أخرى، هل هذا صحيح؟.
فيليبس: نعم، هذا صحيح.
ميير: وفي مقدمتك في تقرير تحليل المواقع الخلوية، وفي الجزء الأول من إفادتك أمام هذه الغرفة تدخلت في تفاصيل تقنيات عمليات إسناد الأرقام، وتحدثت عن الوسائل التي تسمح لأي شخص من إسناد رقم هاتف إلى مستخدم، هل هذا الأمر صحيح؟.
فيليبس: نعم هذا صحيح، وهذا الموضوع كان قد أعطاني إياه، وحدده لي مكتب المدعي العام لأتحدث عنه في هذا المستند.
ميير: النقطة الأولى في البينة p549 الصفحة الثانية هي نسبة الهواتف في أوقات محددة؟.
فيليبس: نعم، هذا صحيح.
ميير: وأنت ميزت بين ربط الأرقام بمستخدمين ونسبة الأرقام.
فيليبس: نعم، هذا صحيح.
ميير: أود أن ابسط الأمور، وصحح لي إن كنت مخطئاً أن ربط الهاتف بشخص آخر يحصل عندما لا تكون هنالك أدلة لاثبات أن الشخص هو فعلاً استخدم الهاتف؟.
فيليبس: هذا يعني أن هنالك بعض الأمور مثل تسجيل الرقم باسم شخص ما، وهذا يشير إلى أنه المستخدم، ولكن هذا غير كافٍ لإسناد الرقم إلى هذا الشخص.
ميير: ولكن غالباً ما يحصل هذا الأمر، أي من دون أدلة أخرى، وأنت استخدمت مصطلح الأدلة المتراصفة على غرار إفادة الشاهد.
فيليبس: هذا ممكن ولكن نحن نتحدث عن أنماط الاتصالات، وننظر إلى الأشخاص الذين تم الاتصال بهم، ولسنا بحاجة دائماً إلى تحديد المواقع الخلوية، ولكن نستخدم المعلومات من أجل وضع صورة عن المتصل بهم والأرقام المسجلة إن كان هناك رقم هاتف مسجل تحت اسم أمي أو أبي، بإمكاننا أن ننسب هذا الرقم إلى شخص ما في بعض الأحيان تكون المعلومات جيدة جداً، وفي بعض الأحيان لا تكون المعلومات جيدة، وهذه المقاربة هي التي اعتمدها أنا ولكنها ليست المعيار بالضرورة.
ميير: ولكن هذا يشير إلى بعض المستخدمين المحتملين، وأنت توافقني الرأي أن هناك بعض الفئات مثلاً بعض أعضاء الأسرة الواحدة زملاء يتشاركون الهواتف، أليس كذلك؟.
فيليبس: هذا عذر يُستخدم، ولكن عادة ما يتم الاتصال بمجموعة من الأشخاص (انقطاع البث)
الفترة المسائية
ميير: برأيك أنت لم تجد أي إشارة للقول بأنه تم نقل الهواتف الثمانية التي وردت في التقرير بين المستخدمين باستثناء الحالات التي تحدثت عنها في قاعة المحكمة؟
فيليبس: نعم، باستثناء 18 حالة من الانفصال المكاني المحتمل.
ميير: لو قلت لك إنه كان هناك شخص خارج لبنان طوال أسبوعين في فترة إسناد الهواتف، أنت عليك في هذه الحال أن تستثني الشخص على أنه المستخدم الوحيد لتلك الهواتف، هل هذا صحيح؟
فيليبس: هذا ممكن.
ميير: شكراً سيد فيليبس على الوقت الذي منحته لنا.
القاضي راي: شكراً سيد فيليبس، حسناً شكراً سيد ميير.
فيليبس: هل يمكن أن استفسر عن البينات التي ستنقل الي.
القاضي راي: هل تريد من السيدة لو فرابير أن تضع على المحضر ما هي المستندات، أنت تريد شرح ذلك.
فيليبس: في الواقع أريد أن أفهم نوع البيانات، أنا بحاجة إلى قراءة هذه المستندات على حاسوبي الشخصي.
القاضي راي: أطلب منكِ التوصل إلى الترتيبات النهائية قبل مغارته عصر اليوم، ونحن نريد أن نتفادى أي مشاكل عندما يصل إلى منزله ويقرأ هذه المستندات.
جاد خليل (محامي الدفاع عن المتهم حسن حبيب مرعي): صباح الخير، طاب وقتك حضرة الشاهد، أنا جاد خليل أمثل مصالح المتهم حسن حبيب مرعي. سوف أتطرق إلى موضوع يرتبط بالخرائط التغطية المتوقعة، تحدثت عن رزم التوقعات أمس أو أدوات التوقعات، لا بد من أنك تعرف مثلاً برنامج «آست ايركوم» وهو برنامج يسمح بتوقع التغطية الخلوية.
فيليبس: نعم، أعتقد أنها من الأدوات التي أشار إليها أحد ممثلي شركات تزويد الخدمة الخلوية.
خليل: أطلب أن نعرض قائمة العروض والمستند الأول. أود العودة إلى جواب أعطيته أمس للسيد ميير، أنا أشير إلى المعايير التي استخدمت في رزم التوقع، أنت أشرت إلى أن أحد المعايير قد يؤثر في دقة التوقعات، هل هذا صحيح؟.
فيليبس: لست متأكداً من أنني قلت ذلك، على أي حال لن أعترض على هذا القول.
القاضي راي: هلا ذكرتنا عن أي صفحة من البينة p549 تتحدث أو في أي صفحة ورد هذا الرسم البياني؟.
خليل: نعم الصفحة تحمل الرقم المرجعي للأدلة t0136187. إذاً، حضرة الخبير أنت بالأمس في الـ25 من نيسان (أبريل) في الصفحة 35 من المحضر، أنت قلت ذلك، هل توافقني الرأي أي أنه في حال كان أحد المعايير غير دقيق هذا يؤثر في دقة التوقعات بشكل عام ويؤدي إلى انخفاض درجة الدقة؟.
فيليبس: نعم.
خليل: شكراً لك.
خليل: في الواقع أنت أكدت في الأمس أن هناك بيانات يجب أن تدخل في برنامج «آست ايركوم»، وهذه البيانات متعلقة بنموذج العوائق، هل هذا صحيح؟
فيليبس: لا أعرف كيف يشتغل هذا النموذج، ففي بعض الأحيان نموذج العوائق قد يدخل في نموذج الانتشار، ولكن إن أردت جواباً دقيقاً فأنا بكل احترام اقترح عليك أن تطرح هذا السؤال على أحد مشغلي الخدمة. سوف أشرح ذلك وأقول أنني بالأمس تحدثت عن بعض النماذج التي تستند إلى قياسات، وأعتقد أن أحد ممثلي الشبكتين تحدث عن نموذج محدد وهو أشار إلى شخصين وضعا هذا النموذج في الواقع هما مهندسان قاما بتحليل نموذج الانتشار في اليابان، وفعلا ذلك من خلال قياس عناصر الانتشار في منطقة حضارية للغاية، وبعد ذلك وضعوا المعايير بالاستناد إلى تلك القياسات، هذه المعايير أصبحت حجر الأساس لتلك العمليات لاحقاً.
القاضي راي: ما اسم ذلك الشخص الياباني؟.
فيليبس: آكم ماروهاتي وهو كان شخصاً مشهوراً للغاية في مجال عمله، وبعدها تم تعديل هذا النموذج لاحقاً.
القاضي راي: في الواقع الشاهدان 707 و705 قد أشارا إلى ذلك النموذج.
خليل: أليس برأيك نموذج العوائق من النماذج التي تقدم معلومات مهمة وبالتالي ضرورية؟.
فيليبس: في الواقع أنا قلت عكس ذلك إن كان نموذج الانتشار هو نموذج عام، فبالتالي هو أخذ في الاعتبار موضوع العوائق، لأن النموذج العام يستند إلى قياسات ميدانية، وبالتالي هي قياسات عملية ولكن إذا كان النموذج المُستخدم نموذجاً توقعياً، فهنا لا بد من وضع نموذج عوائق لتحديد العوائق في البيئة ذات الصلة، أنا لا أعرف النموذج الذي اعتمدته الشبكتان لكن هذا جوابي.
القاضي راي: إن اسم المنتج كان «ايركوم اسيت».
فيليبس: نعم، لست على علم بطريقة عمل هذا البرنامج بالتحديد، ولكن افترض أنه نموذج انتشار في ما يتعلق بالمعادلات الحسابية والرياضية.
القاضي راي: سيد فيليبس، أنا اشير فقط إلى الاسم كلها نماذج انتشار.
فيليبس: هناك نماذج تجريبية وهناك نماذج انتشار. إذاً، المعادلة تختلف بحسب موجات الانتشار التي تتغير في وقت لاحق بسبب نموذج العوائق ونموذج الميداني، وهي مختلفة تمام الاختلاف عن بعضها البعض، والاسم لا يعني أي شيء.
القاضي راي: أعتذر لقد اختلطت علي الأمور، سيد خليل يمكن أن تواصل.
خليل: شكراً جزيلاً حضرة القاضي، وأذكر أنني أعطيت سابقاً اسم «اسيت ايركوم»، أود أن أعرض الآن على الشاشة البند الثاني من قائمة العروض، وهي عبارة عن خريطة عبر الأقمار الصناعية، ويمكننا أن نرى المباني التي تعرضت للدمار، وهذا المستند يحمل الرقم 4d00191. أيمكنك أن ترى الصورة سيد فيليبس؟
فيليبس: نعم أعتقد أن هذه الصورة عرضت علي في السابق.
خليل: إذا ما عدنا إلى نموذج التوقع واستخدمنا هذه الصورة، هذه الصورة التي نراها من ناحية اليسار التقطت في الـ 17 من حزيران 2005، والصورة إلى ناحية اليمين التقطت بعد حرب العام 2006 في بيروت، وهي بتاريخ 19 آب 2006. أود أن أعرض عليك أيضاً البند الثالث لأننا نستطيع أن نرى بشكل مكبر الصورة إلى ناحية اليمن.
خليل: أود أن أعرض البند الخامس على الشاشة من قائمة العروض، وسوف أطلب من الغرفة تقديم هذا المستند كبينة. مجدداً نرى صورة من برنامج «غوغل ايرث» عائدة لـ 18 من تموز 2010، ويمكن أن نرى خلية براجنة 2، ويمكننا أن نرى مكان السكن المزعوم للسيد مرعي وهناك عدد من المباني التي وضعت حولها دائرة حمراء. يمكننا أن نرى عدداً من المباني وأماكن السكن ووضعنا خلية براجنة 2، بالإضافة إلى البيانات التي حصلنا عليها من المدعي العام من البينة p1121. وكما أشرنا على هذه الصورة مكان سكن السيد مرعي بحسب ما ورد في البينةp2501 اللقطة 62، وأن ذلك ورد أيضاً في تقرير السيد دونالدسون، في ما يتعلق بالسيد مرعي وهذا التقرير يحمل الرقم المرجعي للأدلة p0481043 وصولاً إلى 81215 بتاريخ 13 من تشرين الثاني 2005. سأقسم عرضي إلى جزءين المباني التي وضعنا حولها دائرة حمراء، لم تكن هذه المباني موجودة في العام 2005، أنا لا اتحدث هنا عن القصف. إذاً، هذه المباني لم تكن موجودة حينها، أما في المرحلة الثانية فتعرضت المنطقة للقصف في العام 2006، وسوف نرى ما هي المباني التي تعرضت للدمار
لو ستالييه (ممثل الإدعاء): أنا كنت أعمل للحصول على المزيد من السياق، والخلفية في ما يتعلق بهذه البينة.
القاضي راي: يمكننا ذلك سيد خليل، أرجو منك أن تطرح على الشاهد بعض الأسئلة لكي نتحقق من القيمة الثبوتية لهذه البينة.
خليل: هدفنا أن نثبت أن نموذج العوائق في محيط سكن السيد مرعي، قد تغير بين العامين 2005 و2010. إذا ما نظرنا إلى المباني التي وضعنا حولها دائرة حمراء، لأن هذه المباني قد تم بناؤها بعد عام 2005، ويمكن لموقعها أن يؤثر في تغطية خلية براجنة 2 لهذا أطلب من غرفة المحكمة أن تعرض البندين على الشاشة.
القاضي راي: الصورة إلى ناحية اليسار تحمل الرقم 1dt10369 والصورة إلى ناحية اليمين تحمل الرقم 1dt 10370.
خليل: نعم حضرة القاضي، شكراً. هل يمكنك حضرة الشاهد أن تخبرنا إن كانت المباني البارزة في الدوائر الحمراء في الصورة العائدة للعام 2010، لا تبرز في الصورة العائدة للعام 2005؟.
فيليبس: نعم هذا ما يبدو لي، ولكن أيمكنني أن أطرح سؤالاً من خلال القضاة على السيد خليل أن الموقع الخلوي يبدو مطابقاً في الصورتين موقع براجنة 2، إذاً يبدو أن البرج لا يزال في مكانه على رغم من عملية القصف.
خليل: بالنسبة إلى الموقع الخلوي براجنة 2، فهذا الموقع لم يتغير بقي في مكانه، لكن مكان سكن السيد مرعي كما يظهر في الـ 2010 في الواقع كان قد دمر عام 2006 (عطل تقني)
القاضي راي: كيف تصف الصور هذا لدواعي المحضر لأي شخص يطلع بعد ذلك على المحضر؟
خليل: هي خرائط تعرض الموقع الخلوي براجنة 2 بالإضافة الى العنوان المزعوم لمكان سكن السيد مرعي بالإضافة الى انها الخارطة نفسها للعام من الأعوام 2005-2006 و2010، في العام 2005 كان هناك حوالى 14 أو 15 مبنى، لم يكن قد بني في جوار الموقع الخلوي براجنة 2، أما في العام 2006 فدمر المبنى الذي كان يقيم فيه السيد مرعي بالإضافة إلى تدمير 5 مبان أمام مكان سكنه، أما الخريطة للعام 2010 فتعرض لنا الخاتمة إن جاز التعبير خاتمة لأحزان ما بين 2005 و2006.
القاضي راي: شكراً مع أننا ربما قد نضطر إلى تحسين هذا التوصيف، لكي يكون من السهل الحصول على هذه التفاصيل في برنامجكم، لكن شكراً على هذه المساعدة.
خليل: شكراً سيدي الرئيس، والسيد الخبير فيليبس.
القاضي راي: نرفع الجلسة حتى يوم الثلاثاء الواقع في الثاني من أيار 2017.
Source & Link : Al Mustaqbal
No comments:
Post a Comment