The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

August 5, 2009

August 5, 2009 - Al Mustaqbal - Israel will not provide facilities for the Gaza Strip prior to the dissolution of the file of Shalit

إسرائيل لن تقدم تسهيلات لغزة قبل حل ملف شليط
وقواتها تتوغل في القطاع وتعتدي على سكان الضفة


أكدت مصادر اسرائيلية ان لا تسهيلات في غزة ما لم يحل ملف شاليط ، فيما عمدت قوات الاحتلال الى التوغل جنوب القطاع وواصلت اعتداءاتها في الضفة.
وأكدت مصادر إسرائيلية أمس ان الحكومة الاسرائيلية لن تبحث إمكانية تقديم تسهيلات للفلسطينيين في قطاع غزة ما لم يتم التوصّل إلى مخرج لقضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير في قطاع غزة لدى حركة "حماس".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية، ان إسرائيل لن تتجاوب أيضاً مع الخطة التي وضعتها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لإعادة إعمار القطاع. وتشمل هذه الخطة تحويل مبالغ ضخمة تقدر بملايين الدولارات إلى قطاع غزة وإعادة إعمار المباني المهدمة وفتح المعابر أمام الحركة التجارية وإمداد القطاع بمختلف السلع والمواد الضرورية بما في ذلك الإسمنت.
وأشارت المصادر إلى ان قيادة "حماس" تدرك هذا الموقف الإسرائيلي، غير أنها تفضّل الإبقاء على الوضع كما هو حالياً.
ويشار إلى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كان أكد في تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي ان المعابر في قطاع غزة لن تفتح ما لم يتم حل ملف شاليط.
في غضون ذلك، قال سكان محليون إن قوة من الجيش الإسرائيلي توغلت مسافة محدودة شرق خان يونس بقطاع غزة امس ونفذت أعمال تجريف.
وذكر السكان أن قوة إسرائيلية مؤلفة من ثلاث دبابات وجرافتين توغلت مسافة 200 متر في حي الفراحين بعبسان الكبيرة شرق خان يونس في قطاع غزة، وسط إطلاق نار كثيف باتجاه المنازل.
وقال السكان إن القوة الإسرائيلية تقوم بأعمال تجريف وتسوية في الأراضي الزراعية.
وكانت القوات الإسرائيلية عادت في الآونة الأخيرة لتنفذ عمليات توغل محدودة في المناطق الحدودية شرق القطاع.
وفي القطاع ايضا، قال مسؤول أمني أمس ان السلطات المصرية واصلت فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة لليوم الثاني.
وقال المسؤول الأمني لوكالة "يونايتد برس انترناشونال" ان اجمالي عدد العابرين من ميناء رفح البري في اليوم الأول لافتتاحه، أمس الاثنين، بلغ 2723 شخصا من العالقين الفلسطينيين، وغيرهم من الجانبين من المرضى والطلاب وحاملي الإقامات في مصر والدول العربية والأجنبية.
وقالت مصادر أمنية ان السلطات المصرية أغلقت المعبر منتصف ليل أمس الاثنين، بعد عبور نحو 2700 شخص على جانبي المعبر.
وأوضح المسؤول الأمني ان 830 فردا من العالقين في قطاع غزة وصلوا الى الأراضي المصرية، بينهم حالات انسانية، وحاملو إقامات بمصر وفي غيرها من الدول العربية والأجنبية، وعاملون وطلاب في مصر وباقي الدول العربية والأجنبية والمرضى من راغبي العلاج في مصر.
وأضاف أن 1893 فردا غادروا الاراضي المصرية الى القطاع، من العالقين في الجانب المصري من المرضى العائدين بعد العلاج والعاملين والطلاب القادمين من الخارج والعائدين إلى قطاع غزة وغيرهم من الحالات الإنسانية.
وكانت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة أعلنت أمس الاثنين أن سبعة آلاف فلسطيني ينتظرون السفر عبر المعبر، وأن عدد المرضى الراغبين في العلاج بالخارج بلغ 900 مريض سيكون سفرهم يوم الأربعاء المقبل.
وكانت السلطات المصرية فتحت ميناء رفح البري لعبور العالقين من الجانبين خلال الفترة من 27 حتى 29 حزيران (يونيو) الماضي، ويتم فتح المعبر بصفة استثنائية لعبور المرضى والحالات الانسانية يوميا.
وأغلقت اسرائيل معبر رفح بشكل شبه مستمر منذ سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة في حزيران (يونيو) 2007.
ويحكم فتح معبر رفح اتفاقية تنظيم المعابر لعام 2005 والتي تربط فتح المعابر بإشراف الحرس الرئاسي الفلسطيني ووجود مراقبين اوروبيين.
في الضفة الغربية، هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، سكان القرى والتجمعات السكانية شرق بلدة يطا جنوب الخليل، بهدم عشرات المنازل وإزالة شبكة الكهرباء من المنطقه، بعد أن سلمتهم إخطارات بهدم بيوتهم قبل أسبوع.
وقال أحد سكان منطقة اللتواني إن قوات الاحتلال، التي ترافقها الجرافات، هددت بهدم عشرات البيوت في منطقة اللتواني، والمسافر، وعدد من منازل المواطنين القريبة من مستوطنة ماعون المقامة على الأراضي الشرقية من بلدة يطا.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس شابا من بلدة بيت كاحل غرب محافظة الخليل، بعد توقيفه على الحاجز العسكري الذي نصبته على المدخل الرئيسي لبلدة اذنا غرب المحافظه.
وأوضحت مصادر أمنية، ان قوات الاحتلال شرعت فجر امس، بحملة دهم وتفتيش طاولت منازل المواطنين في بلدة دورا، وعدد من التجمعات السكانيه جنوب مدينة الخليل.

No comments:

Post a Comment

Archives