The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

November 17, 2009

November 17, 2009 - Aliwaa - Lebanon SOLIDE Ghazi AAD

عاد: أسرة ناصيف تعذبت بسبب

الاهمال والمعلومات الخاطئـــة

أكد رئيس لجنة المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية <سوليد> غازي عاد

ان والدة الشهيد جوني ناصيف السيدة فيوليت ناصيف تسلمت بعد شهرين من معركة 13 تشرين برقية من قيادة الجيش تؤكد ان ابنها مفقود وليس متوفي، لافتاً الى أن وفداً من الضباط كان يزورها سنوياً في عيد الجيش ويؤكد لها ان الجيش يسعى الى معرفة مصير ابنها وباقي العسكريين الذين ما زال مصيرهم مجهولاً·

واذ أشار الى أنّ عائلة جوني ناصيف عاشت العذاب لمدة تسعة عشر عاماً بحثاً عن مصير ابنها بسبب الاهمال وعدم تزويدها بمعلومات دقيقة، حمّل عاد في مداخلة تلفزيونية، المسؤولية لكل الذين كانوا في تلك الفترة في الحكم والحكومات المتعاقبة الذين كانوا ينفون وجودهم وخصوصاً قيادة الجيش التي كان يجب ان تبلغ أهالي المفقودين عن مصيرهم وكانت تنكر وجود مقبرة جماعية سرية في وزارة الدفاع·

وأشار عاد إلى أنّ والدة جوني، قامت بالعديد من الزيارات الى سوريا وقابلت العديد من المسؤولين السوريين بهدف معرفة مصير ابنها وقد حصلت عام 1991 على بطاقة زيارة الى السجن لترى ولدها وهي تقول انها رأته انما عن بعد لذا لا نعلم ما اذا رأته فعلاً او تعرضت للخداع·

ابو دهن

من جهته، اعرب رئيس جمعية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية علي ابو دهن عن اسفه للفاجعة التي المت بالسيدة فيوليت ناصيف لدى معرفتها بمصير ابنها جوني، واكد لـوكالة الانباء <المركزية> انه لم يلتقِ جوني ناصيف في السجون السورية طوال فترة اعتقاله· ودعا ابو دهن الى الفصل بين المخفيين قسرا والمفقودين والمخطوفين البالغ عددهم نحو 17 الفا، والمعتقلين في السجون السورية وأكد وجودهم، قائلاً <لقد عايشناهم وتركناهم احياء لدى خروجنا من السجن>، لافتا الى ان العديد من اللبنانيين توفوا في السجون السورية ودفنوا في جوارها في مقابر جماعية· وعدد ابو دهن اسماء بعض المعتقلين الذين يؤكد وجودهم في السجن مثل علي سعيد الحاج وعلم الدين مهنا حسام فهؤلاء بقوا في السجن في حين اخلي سبيلي·وعن تفسيره لتأكيد السيدة ناصيف انها رأت ابنها في سوريا ثم وجدت جثته في مقبرة وزارة الدفاع، لم يستبعد ابو دهن ان يكون جوني قتل في السجون السورية واودع في مقبرة وزارة الدفاع ولا احد يمكن ان يؤكد العكس·

ودعا ابو دهن الى الكشف عن مصير كل المفقودين واعادتهم الى ذويهم ودفن المتوفين منهم بطريقة تليق بهم، وتاليا طمأنة ذويهم·

No comments:

Post a Comment

Archives