«زلزال» العدالة في لاهاي المحكمة تستمع إلى ملخّص إفادات شهود
الادعاء يكشف أرقام هواتف شاركت في جريمة الاغتيال
صلاح تقي الدين
عقدت غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلسة أمس في لاهاي برئاسة القاضي دافيد راي، استمعت خلالها إلى معاونة وكيل الادعاء العام أليزا هاينز رايمر التي تلت ملخّصاً عن إفادات شهود كشفت من خلاله عن أرقام هواف خليوية تابعة للشبكات التي صنّفها الادعاء في قراره الظني وشاركت في عملية مراقبة وتنفيذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وتلت رايمر إفادات شهود كانت أوراقهم الثبوتية قد استعملت زوراً من أجل شراء بطاقات السيم لهواتف خلوية تابعة للشبكات الصفراء والحمراء والزرقاء التي أوردها الادعاء العام في قراره الظني، وكشفت أن معظم أرقام هواتف الشبكة الزرقاء قد تم شراؤها من مدينة بيروت وضواحيها، في حين أن أرقام الشبكة الحمراء قد بيعت بمعظمها في طرابلس.
أولى الافادات كانت لزياد عبيد الذي استخدم اسمه زوراً لشراء رقم الهاتف 3129893 الذي يزعم الادعاء انه يعود الى الشبكة الحمراء .ثم قالت إن الشاهد هيثم جمال الذي كان مديراً لشركة نوكيا، قدّم في إفادته أمام المحكمة الدولية كما لدى قوى الأمن الداخلي اللبناني وثائق تثبت أن هاتفين من الذين يزعم مكتب المدعي العام أنهما استخدما في الشبكات التي شاركت في اغتيال الرئيس الشهيد، قد تم استيرادهما إلى سوريا من قبل شركة مابكو قبل أن يصلا إلى لبنان، وقد تمكن من كشف هذه الوثائق والمعلومات لأنه كان مديراً لشركة نوكيا في لبنان وقد استخدم أرقام التعريف الدولية للهواتف المشكوك بها ولاحق مصدرها من الشركة إلى سوريا.
وقالت إن الشاهد حاتم ياغي قد استخدم اسمه زوراً ايضا لشراء هاتف من الشبكة الزرقاء يحمل الرقم 3846965، كما أوضحت أن الشاهدة رانيا كسرواني التي كانت مسؤولة عن المخزون في شركة CEPP في العام 2005 واستخدمت بطاقة هويتها زوراً من أجل شراء هاتف خلوي يحمل الرقم 3345457، قد تبيّن للادعاء العام أن هذا الهاتف تابع للشبكة الصفراء وقد استخدمه المتهم سليم عياش للتواصل مع هاتف آخر من الشبكة الحمراء وآخر من الشبكة الزرقاء في الفترة التي تمت فيها مراقبة الحريري في قريطم وفاريا في كانون الثاني 2005.
كما قرأت رايمر ملخّصاً عن شهادة عبده فياض الذي كان يعمل في مكتب المبيعات في منطقة النهر التابع لشركة أوجيرو للاتصالات في لبنان، وكشف فيها أن بطاقة تيليكارت التي تحمل الرقم 6162569 قد بيعت من مكتبه واستخدمت لاجراء اتصال بوكالة «رويترز» وثلاثة اتصالات بمحطة «الجزيرة» والتي تم خلالها إصدار بيان المسؤولية المزور.
كما تلت إفادة شاهد قررت المحكمة منحه تدابير الحماية وعدم الكشف عن اسمه، موضحة أن هويته استخدمت لشراء رقم هاتف يزعم الادعاء انه تابع للشبكة الصفراء وقد استخدم في فترة عيد الميلاد مع باقي هواتف الشبكة في اغراض المراقبة والرصد وهي تكمل 15 هاتفا في الشبكة الزرقاء التي استعملت حتى منتصف يناير من العام 2005.
وأوضحت رايمر أن رقم الهاتف الخليوي 3067324 هو من أرقام الهواتف الستة الرئيسية التي شاركت في عملية اغتيال الرئيس الشهيد، وهو كان على تواصل مع رقم هاتف خلوي ينتهي بالأرقام 233 تابع للشبكة الزرقاء، يعتقد مكتب المدعي العام أنه كان يستخدم من قبل المتهم عياش.
وبالاجمال، تلت رايمر ملخصاً عن إفادات 14 شاهداً سيتم الاستماع إليهم بدءاً من الأسبوع المقبل، وقد رفع القاضي راي الجلسة إلى يوم الاثنين في 31 آب الجاري.
وفي ما يلي وقائع الجلسة:
الجلسة الصباحية
(رئيس غرفة الدرجة الاولى) القاضي دايفيد راي: سيد ميلن هلا أعطيتنا لمحة عن أعمالنا لليوم؟ ليس لدينا من شاهد، انتهينا من الشاهد السيد فيليبس يوم أمس. هلا أعطيتنا لمحة مختصرة عما سيقوم به الادعاء من أعمال اليوم اي جزء من أجزاء ملف القضية؟
(وكيل الادعاء) اليكسندر ميلن: لدينا مجموعة من الافادت التي اعتبرت مقبولة من قبل المحكمة بموجب المادة 155 وهي افادات تتعلق بشكل اساسي بالخطوط الهاتفية وجوازات السفر والهويات التي استعملت لشراء الهواتف بالاضافة الى الاجهزة الخلوية وايضا في بعض الحالات شراء الاجهزة بأسماء مزورة. ولدينا بشكل اجمالي حوالى 14 افادة سنتلو ملخصاتها اليوم ونتوقع ان يستمر ذلك خلال فترة عملنا قبل الغداء. وفي بعض الحالات هؤلاء الشهود منحوا تدابير حماية وعلى ضوء قرار المحكمة في نهاية يوم العمل يوم امس اضفنا بعض الملخصات التي تعكس قراركم الصادر مؤخراً.
راي: هل هناك من أدلة مكتوبة بالاضافة الى تلك الافادات للشهود؟
ميلن: فقط تلك الوثائق الملحقة بالملخصات والافادات.
راي: حسناً، فلنبدأ إذاً. ان كان بإمكانك ان تعطي موظف قلم المحكمة رقم البند على قائمة العروض لكي نعرض الافادة على الشاشة قبل ان تبدأ في كل مرة.
(معاونة وكيلة الادعاء العام) اليزا هانز رايمر: نعم صباح الخير حضرة القضاة. سوف نتعامل مع افادات من المذكرة f1971.
راي: F1773 وf1971 عن ماذا تتحدثين؟
رايمر: اتحدث عن رقم المذكرة حضرة القاضي في قائمة العروض.
راي: انا افهم انها ارقام لمذكرات ولكن هل لك ان تقولين لنا ما هو عنوان المذكرتين فانا لا احفظ عناوين المذكرات؟
رايمر: انها طلبات للادعاء لقبول افادات بموجب المادة 155 من القواعد وf1773 فهي متعلقة بقبول افادات متعلقة باشتراكات الهواتف الخلوية وقبول هذه الافادات الخطّية بدلا من الشهادات الشفهية وf1971 متعلق بقبول افادات متعلقة بهواتف الشبكة الحمراء.
راي: وهل تعطينا التواريخ ايضا؟
رايمر: انا اعتذر ان المذكرة f1971 هي في تاريخ 27 ايار 2012، والمذكرة الاولى انا متأسف حضرة القاضي ليست معي تواريخ المذكرة لكن معي تاريخ .. على امل ان يساعدكم ذلك.
راي: سبب سؤالي هو الربط بين المذكرة او الطلب وما تفعلينه الآن لنسجل ذلك بمحضر الجلسة وهذا سيساعدنا لاحقا. انا كانت معي القرارات بالامس ولم احضرها معي الى قاعة المحكمة اليوم وهذا لا بأس به.
رايمر: نعم انا كنت سأقول ان رقم المذكرة الاول يعود الى قرار 19 كانون الثاني. اما الافادات الاخرى فقد اتخذ قرار بشأنها في 30 يوليو 2013، والافادات الاخرى تندرج ضمن المذكرة f1971، الافادة الاولى هي لزياد عبيد وهو رقم prh 114 وفي قائمة العروض الارقام هي 31 و 33 والنسخات المموهة هي في البندين 34 و35 تاريخ الافادة هو 30 كانون الثاني 2014 والرقم المرجعي للأدلة هو 60293386 وحتى 60293420. وهذا الشاهد كان قد اعطى افادته الاولوية في 7 ايار 2010 وهو اعطى افادة ثانية ارفقت بالافادة الاولى في 30 كانون الثاني 2014، وبالنسبة الى السياق فان هذا الشاهد اسمه كان ضمن قائمة المشتركين في رقم الهاتف 3129893 ويزعم الادعاء ان هذا الرقم يعود الى الشبكة الحمراء .
سأبدا بالملخص. عبيد عرضت عليه استمارة تعريف الفا لبطاقة سيم مسبقة الدفع مرتبطة بالرقم 3129893 وان نسخة عن هوية عبيد قد ارفقت الى هذه الاستمارة وقبلت هذه المستندات كبينة تحمل في 11 اذار 2015 وان التاريخ على الاستمارة الفا كان 12 كانون الثاني 2005 . وشرح عبيد انه في العام 2004 كان قد اشترى بطاقة سيم لبنانية من محل بيع الهواتف الخلوية في القبة في ضواحي طرابلس وبعد مراجعة جواز سفره استطاع عبيد ان يقول انه وصل الى لبنان في 27 كانون الاول 2004 وهو اشترى بطاقة السيم بعد اسبوع على وصوله الى لبنان وقال البائع لعبيد انه لا يستطيع ان يفعل بطاقة السيم الا ان امن بطاقة عن هويته وهذا ما فعله ولم يطلب من الشاهد ان يوقع على اي استمارة. ويتذكر الشاهد انه كان قد اشترى بطاقة سيم تعمل على شبكة mtc وهو استخدم بطاقة سيم في جهازه الخلوي حتى مغادرته للبلاد بعد شهرين وهو متأكد انه لم يشتر بطاقة سيم لهذا الرقم وهو لاحظ وجود عدد من الاخطاء في هذه الاستمارة متعلقة ببياناته الشخصية وهو لم يتعرف على خط اليد او التوقيع على الاستمارة اضافة الى ذلك عبيد لا يتذكر اي حالات اخرى أمن فيها بطاقة هويته في لبنان .
راي: ان افادة زياد عبيد بتاريخ 30 كانون الثاني 2014 ستحمل رقم البينةp554 وسأطلب اولا ما هو اسم الشاهد التالي كي نعرض الافادة على الشاشة ونسرع العملية؟
رايمر: الشخص الثاني هو حاتم ياغي.
القاضي راي: شكرا هل يمكن ان تشرحي لنا ببضعة اسطر وكيف تندرج افادة السيد عبيد وتحمل رقم البينة 554 في قضية الادعاء وانا بحاجة الى شرح مقتضب جدا؟
رايمر: كما قلت لقد استخدم اسم السيد عبيد للاشتراك في بطاقة السيم ويزعم انها استخدمت في الشبكة الحمراء، والشبكة الحمراء يزعم انها استخدمت للتخطيط وتنفيذ الاعتداء في الرابع عشر من شباط 2005 .
الافادة التالية هي للسيد حاتم ياغي وفي قائمة العروض تحمل البندين الثاني عشر والثالث عشر والنسخة المموهة هي في البندين الثالث عشر والرابع عشر وتم قبول هذه الافادة بموجب المادة 155، وانا كما ذكرت سابقا ففي 30-6-2015 حصل ذلك مع الافادات بموجب القرار وهذا الشاهد قد اعطى افادة لان اسمه كان قد وجد ايضا على قائمة من المشتركين في الهواتف الخلوية. الرقم نزعم انه يعود الى هاتف من الشبكة الزرقاء وهو 3846965 وتاريخ الافادة هو 9-1-2015، وكانت قد اجريت معه مقابلة في العام 2010.
اما ملخص افادة هذا الشاهد فهي على الشكل التالي، عرضت على السيد ياغي استمارة طلب وتعود الى mtc وتعود الى رقم الهاتف 3846965 ، وقد ارفقت نسخة عن بطاقة الهوية الخاصة به ومن اجل غرفة الدرجة الاولى اود ان اشير الى ان استمارة الطلب كانت قد قبلت كبينة ولم يتعرف الشاهد على رقم الهاتف وهو لم يشتر هذا الهاتف ولم يتعرف على خط اليد، اما التوقيع الموجود على الاستمارة والمعلومات الشخصية الاخرى فمثلا الاشارة الى ملكية ما فكل هذه المعلومات هي خاطئة. وسئل السيد ياغي عن هواتفه الخلوية الخاصة وقيل ان اسمه سيربط بهذا الهاتف وسئل الشاهد عن المرات التي كان قد اعطى بها بطاقة هويته وذكر السيد ياغي في مناسبات عدة عندما استأجر معدات تزلج في فاريا في الشتاء عام 2044 و2005. بذلك ننتهي من ملخص هذه الافادة، الشاهد PRH083 هل نستطيع ان نعطي رقم بينة لهذه الافادة التي تحمل الارقام المرجعية للأدلة 60304055 وتنتهي بـ 60304065.
وليد العاكوم: ما الذي تعنيه ان بعض المعلومات الشخصية الاخرى مثلا ملكية ما هي خاطئة، هل تفسري لنا هذه النقطة؟
رايمر: نعم الشاهد قال انه لا يملك اي اراض ومبان في لبنان وفي الاستمارة كانت هناك معلومات بملكية ما وهو نفى ما ورد على هذه الاستمارة، والا فهذه المعلومات لا تتعلق به.
راي: بالنسبة الى تاريخ الافادة؟
رايمر: 9 كانون الثاني 2015.
راي: بالنسبة الى رقم البينة افادة السيد حاتم ياغي في 9 كانون الثاني 2015 والارقام المرجعية للأدلة قرأت على المحضر، إذاً هذه الافادة ستعطى رقم البينة P555 وأنا أعتقد أن القاضية بريدي ترغب في طرح السؤال.
القاضية ميشلين بريدي: هل أظهرت التحقيقات من اين تم شراء بطاقة هاتف الشبكة الزرقاء هذه، هل تم شراء البطاقة من طرابلس أم من منطقة أخرى، هل الرقم يندرج في مجموعة الارقام الستة التي تم شراؤها من محل في طرابلس؟ هل لديك اي معلومات بهذا الصدد؟
رايمر: نعم نحن لدينا معلومات تشير الى انه تم شراء البطاقة في بيروت. معظم هواتف الشبكة الزرقاء قد تم شراؤها في بيروت او ضواحيها.
القاضي عاكوم: لكن في الافادة جاء انه اشترى البطاقة في بعلبك.
رايمر: هو اشترى هاتفه الخاص من محل في بعلبك وهناك كان قد أعطى بطاقة هويته ولكن هذه البطاقة قد استُخدمت لاحقاً لشراء هاتف آخر هو هاتف الشبكة الزرقاء وفي تاريخ لاحق.
بريدي: أنا متأسفة أنا أتحدث عن شراء الرقم 3846965، هذا ما تحدثت عنه عندما سألت سؤالي، أي أنا أتحدث عن هاتف المحكمة، أنت تقولين لي أنه تم شراؤه في بيروت. وهل هناك معلومات تشير الى كيف وصلت بطاقة الهوية من بعلبك الى بيروت؟
رايمر: ليست لدي اي ادلة استطيع ان اعرضها عليكم.
راي: شكرا على هذه التوضيحات، الافادة التالية من فضلك.
رايمر: الافادة التالية متعلقة بالشاهدة ماري إزميرين PRH415 والنسخة العلنية المموهة هي في البندين 45 و46 من قائمة العروض. وتبدأ هذه الافادة بالرقم المرجعي للأدلة 60289532، وتنتهي بـ60289568 وتاريخ الافادة هو 8 تشرين الاول 2013، اذا بالنسبة الى المعلومات الخلفية عن هذه الشاهدة. وصلت هذه الشاهدة بالقضية كما تتذكرون بالاضافة الى بطاقات السيم التي اشتريت للشبكة الحمراء كانت هناك اجهزة خلوية قد اشتريت ايضا وهذه الشاهدة تحدد السياق الذي يشير الى كيف تم استيراد هذه الاجهزة الى محل في طرابلس وكيف تم بيع هذه الاجهزة وهي تشير الى علاقات من شركة edfc FA كتانة وعمليات التوزيع والتعامل مع متجر يعرف بـeco cell في طرابلس وقد باع 5 اجهزة خلوية تعود الى الشبكة الحمراء كما هو مزعوم اذا بالنسبة الى الملاحظة السيد ازميريان وهي كانت مديرة FA كتانة المعروفة كتانة ولكتانة شركة شقيقة هي edfc وقد اسست هذه الشركة للتعامل مع مجال الاتصالات والادوات المنزلية والقسم الخاص بالهواتف الخلوية في edfc كان مسؤولا عن..
(لا ترجمة)
... استجوبنا حولها الشاهد، حول مسألة هذه الاجهزة واستيرادها السيد جمال كان المدير العام السابق لشركة نوكيا انترناشينول في لبنان وهو يعمل بتلك الصفة منذ العام 2009. شركة نوكيا لديها قاعدة بيانات عالمية تتضمن معلومات تتعلق بأجهزة الهواتف الخلوية بالاستناد الى رقم التعريف الدولي للجهاز وقد عرض على الشاهد مجموعة من ارقام التعريف الدولية للاجهزة، وطلب منه ان يبحث عن معلومات تتعلق بهذه الاجهزة النماذج تاريخ الاستيراد المشتري والبلد الذي استورد هذه الاجهزة ومعلومات حول الكفالات .
وما يهمنا معلومات تتعلق بجهازي هاتف يحملان الارقام التعريف الدولية للاجهزة التالية 35504700590027 والرقم 35504700590058 وبالاستناد الى المعلومات من قاعدة بيانات شركة نوكيا اشار جمال الى ان الجهتين هما من نوع نوكيا 2100 تم استيرادهما الى سوريا من خلال شركة مابكو واشار الى انه قد بدأ العمل بضمانة هذين الجهازين في 23 تشرين الثاني 2004 وبذلك ننتهي من ملخص افادة الشاهد prh381.
راي: هل هي افادته المؤرخة في 13 ايلول 2013؟
رايمر: نعم.
راي: تعطي هذه الوثيقة الرقم p557 وهي افادة هيثم جمال.
رايمر: شكرا الافادة الخامسة هي لميشال معراوي وتاريخ الافادة هو 17 نيسان 2014 وعلى قائمة العروض نرى هذه الافادة في الارقام من 58 الى 64 افادة هذا الشاهد تتعلق بتوزيع 3 بطاقات سيم تابعة للشبكة الزرقاء ونتحدث عن مجموعة من 3 بطاقات سيم من اصل 7 تابعة لالفا بيعت في العام 2003، ولم تستعمل حتى شهر كانون الثاني 2004 وكانت لم تستعمل لحوالى سنة وكانوا يدفعون الاموال المترتبة ولكن لم يستعملوها حتى بدأ العمل بها في 18 -10-2004. الشاهد هو محامي يمثل شركة تلسير وطلب منه ان يزودنا بسجلات حسابية بالاستناد الى الرموز الشريطية لتلك الارقام والبطاقات سيم، وهذه الشركات توزع هواتف خلوية وخطوط خلوية تابعة لشركة الفا وهي شركات مسبقة الدفع وبطاقات تعبئة. السيد معراوي زودنا بسجلات تجارية تشير الى ان الشركة المعنية اشترت ثلاثا من اربع بطاقات سيم عرضت عليه في المقابلة وهذه البطاقات الثلاث تم شراؤها في الـ10-12-2003. ايضا فانكم ترون ان الرقمين الثاني والثالث متتابعان ومتلازمان مع بعضهما البعض وهذه الرموز الشرطية كانت متعلقة بثلاثة ارقام وعلى قائمة العروض يمكنكم ان تروا ايصال تسليم للموزعين في الصفحتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة من افادة السيد معراوي. وكما ترون ايضا ان الرموز الشريطية يشار اليها في الارقام 44 و45 و46 ويمكننا ان نرى ذلك في الصفحة التالية. كما تمكن الشاهد من اعطائنا معلومات عن المشتركين الذين اشتروا هذه الخطوط، اعطانا وثيقة ثانية عنوانها ايضا بطاقات «كليك» وهي وثيقة مؤرخة في 21-12-2003 وهي ملحقة بالافادة في الصفحة الـ 21 وهي تعطينا معلومات عن المشترك الذي اشترى البطاقات التي تحمل الرموز التي تهمنا وهناك اسم وعنوان ايضا الى جانب الرمز الشريطي.
الاسم الى جانب هذا الرقم وارد في الوثيقة وهو وائل عفيف جابر ويشار اليه على انه المشترك الذي اشترى الرقم 3193428 والوثيقة تشير الى ان بطاقة سيم قد بيعت في 15 كانون الاول 2003 ، وغرفة الدرجة الأولى سبق وقبلت بوثيقتين تشيران الى ان اسم وائل عفيف جبر مزور وهما تحديدا الوثيقة P397 حيث ان وزارة الداخلية اللبنانية نظرت الى هذه الهوية واعتبرت انها ليست صادرة عن الوزارة والوثيقة P398 تشير فيها الوزارة ايضا الى ان رخصة السوق كانت مزورة لاسم مزور. الرمزان الشريطيان اللذان يهماننا ينتهيان بالارقام 62044 و62045 وهما باسم شاهد طلب تدابير حماية هو الشاهد PRH493. ان الوثيقة تشير الى ان بطاقتي السيم تحملان رموزا شريطية تسلسلية وقد بيعتا في 15 كانون الاول 2003.
راي: هل عرضنا افادة الشاهد PRH493؟
رايمر: لا، لقد منحت تدابير حماية بموجب قراركم، وسأتطرق الى افادته لاحقا اليوم.
راي: تريدين اعطاء رقم بينة لافادة السيد ميشال معراوي المؤرخة في 17 نيسان 2014 والتي تحمل الرقم المرجعي للأدلة 60294939 حتى 60294961 وستكون البينة P558. هل من وثائق اخرى ملحقة بإفادته او بهذه البينة؟
رايمر: فقط تلك الملحقة بالافادة اصلاً.
راي: اشير الى ان الافادة او البينة تشمل الملخص الذي تُلي علينا على المحضر.
رايمر: شكرا جزيلاً. افادة الشاهد التالي هي افادة الشاهد أحمد مغربي الشاهد رقم PRH560. النسخة العلنية المموهة في البندين 76 و77 في قائمة العروض.
والرقم المرجعي للأدلة 60305617 وينتهي بالرقم 60305629. والافادة بتاريخ 17 نيسان 2015. السياق العام لافادة هذا الشاهد التالي لقد اجريت معه مقابلة حول استيراد جهاز هاتف يزعم انه استخدم ضمن الشبكة الحمراء. الملخص على الشكل التالي كان السيد مغربي المدير الاداري السابق لشركة اتصالات وهي شركة بيع بالجملة تبيع منتجات خاصة بمجال الاتصالات ويقع المقر الرئيسي للشركة في دبي. في حوالى تشرين الاول 2004 انتقل السيد مغربي الى بيروت لادارة عملية اتصالات في لبنان في العام 2004 كانت شركة اتصالات موزعا معتمدا لاجهزة هاتف سوني اريكسون في لبنان في السنة التالية عام 2005، اصبحت الشركة ايضا موزعا معتمدا لهواتف نوكيا كما كانت تبيع الشركة بطاقات التعبئة وبطاقات سيم المسبقة واللاحقة. وكانت الشركة تستورد بشكل عام الهواتف مباشرة من سوني اريكسون الا ان الهواتف تتنقل بين البلدان بهدف تصفية السلع وعملية الاستيراد تتطلب الكثير من المستندات والوثائق بما في ذلك بيان شحنة الحاوية وتصاريح الاستيراد والسجلات الخاصة برقم التعريف الدولي للأجهزة التي يتم استيرادها، وكانت عادة اتصالات تختلف بالمستندات الاصلية المتعلق باستيراد الهواتف الخلوية. وطلب من السيد مغربي ان يزود اي مستندات تتعلق باستيراد جهاز هاتف من نوع سوني اريكسون t105 يحمل رقم التعريف الدولي للأجهزة 351262006780868. واكد الشاهد انه سبق وزود المحققين اللبنانيين بسجلات الشركة في ما يتعلق بطلبات مماثلة حول استيراد هذا الهاتف من نوع سوني اريكسون بالاضافة الى هاتف من نوع نوكيا خلال المقابلة الاولى او خلال المقابلة التي اجريت في 17 من نيسان عرضت عليه بيان شحنة الحاوية وسبق وقبل بها على انها البينة p403 ويظهر على النسخة الاصلية ختم تاريخ هو 25 آب 2004 ويرد ذلك في البند 25 ن قائمة العروض اود فقط ان اشير الى ان الترجمة الانجليزية لا تضمن ختم الفاكس في اعلى الصفحة الذي يظهر فيه التاريخ. ومن الافضل اذا ان نلقي نظرة الى النسخة الاصلية في هذه الحالة ان بيان شحنة الحاوي يشير الى ان اجهزة سوني اريكسون وديبو كانت تستورد الى لبنان من الامارات والجهاز الذي يحمل رقم التعريف الدولي للأجهزة الذي ينتهي بالارقام 0868 يقع في منتصف الصفحة في الخانة 2 وقد وضعنا دائرة حوله ويذكر الشاهد انه باع الجهاز الى موزع آخر وهو الشاهدprh 292 وبين شهر تشرين الثاني 2004 وكانون الثاني 2005 وقد زود السلطات اللبنانية بنسخة عن فاتورة البيع في نهاية 2005. السيد مغربي اشار ايضا الى انه بما ان شركة