المحكمة الخاصة: تأجيل الاستجواب المضاد لشاهد «تاتش»
حكمت عبيد
كان من المفترض أن تخصّص غرفة الدرجة الأولى لدى المحكمة الخاصة بلبنان جلستها، أمس، للاستماع إلى الاستجواب المضاد لشاهد الادعاء السري 705، وهو الموظف لدى شركة «تاتش» والمفوّض من قبلها للإدلاء بمعلومات طلبها مكتب المدعي العام. ولكنّ انشغال المحامي آيان إدواردز، المكلّف من قبل فرق الدفاع بالاستجواب المضاد، بظروف خاصّة اضطر الغرفة إلى تأجيل الاستجواب المضاد إلى يوم آخر. ولذلك، خصّص رئيس الغرفة القاضي دايفيد راي الجلسة لطرح أسئلة القضاة على الشاهد 705 الذي أوضح رداً على سؤال للقاضي وليد عاكوم بأنّ جمع المعلومات عن المشتركين في خدمة الدّفع اللاحق كان ممكناً في العامين 2004 ـ 2005 من خلال وسيط أو وكيل بين الشركة والزبائن بشكل عام، خلافاً لاعتقاده السابق.
وسألت القاضية ميشلين بريدي عن مبدأ تحديث المعلومات من قبل الشركة، فأوضح الشاهد أنه من حيث المبدأ، يجب أن تُبلغ الشركة بأي إجراءات أو معلومات جديدة غير أنها لا تستطيع أن تتحكم بهذه العملية بصورة أوتوماتيكية.
أمّا المحامية فابيا وونغ فأوضحت أنّ استمارة شراء خطّ كانت مذيلة بعبارة انه في حال تغيير المشترك يتحمّل هو مسؤولية تبليغ الشركة مباشرةً.
وعرض الشاهد للإجراءات الرسمية المعتمدة في حال تم إبلاغ الشركة بانتقال ملكية خط من الخطوط اللاحقة الدفع، وكذلك في حالتي فقدان الخط أو توفقه عن الخدمة.
إلى ذلك، أشار ممثل الادعاء المحامي الكسندر ميلن إلى أنّ فريقه ينوي استدعاء الخبير الايسدير ماكلاود الثلاثاء في 31 الجاري، «وقد بلغني أن المحامي غونييل ميترو ينوي أن يستجوب ماكلاود إستجواباً إضافياً، ونحن نعتقد أن لا حاجة لذلك فقد مضت أربعة اشهر على استجوابه، وهو يتوق للاستجواب المضاد المتفق عليه، واقترح ميلن تقديم الشاهد بلات على ماكلاود».
وطلب المحامي ميترو تأجيل إستدعاء الشاهد ماكلاود إلى حين البت بطلب قدّم إلى الغرفة يتعلق بالشاهد 56. وبعد التداول قررت الغرفة الموافقة على استجواب الشاهد ماكلاود في 19 الجاري بدلاً من 31، وذلك حرصاً منها على توظيف الأوقات المخصصة للجلسات بطريقة فعالة.
وطلب القاضي راي أن يبدأ الفريق المكلف حماية مصالح المتهم مصطفى بدر الدين بالاستجواب، وبعد ذلك يسمح للمحامي ميترو بالاستجواب الإضافي.
ورفع الجلسة إلى يوم الثلاثاء الواقع فيه 17 الجاري.
No comments:
Post a Comment