The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

October 26, 2016

Al Mustaqbal-The Lebanese media and information ressources, October 26 , 2016

نظمت مؤسسة «مهارات» بالتعاون مع مشروع «بناء السلام في لبنان» التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، لقاء حول «مصادر التغطيات الإعلامية والحق بالاطلاع: الواقع والتحديات»، في فندق «لو غراي» - وسط بيروت. أدار اللقاء الإعلامي وليد عبود.

وطرح اللقاء كيفية تعامل الاعلام اللبناني مع مصادر المعلومات انطلاقا مما ورد في ميثاق الشرف الاعلامي لتعزيز السلم الأهلي في لبنان الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 2013 ووقعت عليه 34 مؤسسة اعلامية.

وأكدت مديرة مشروع «بناء السلام» في برنامج الامم المتحدة الانمائي جوانا نصار «ضرورة الالتزام بميثاق تعزيز السلم الاهلي في لبنان«.ولفتت المديرة التنفيذية لـ»مهارات» رلى مخايل إلى «أهمية اقرار اقتراح قانون الإعلام الجديد«.

وأشار الصحافي فراس حاطوم إلى «ضعف في التحقيقات الاستقصائية«.ولفت الإعلامي رياض قبيسي إلى الحق بالوصول إلى المعلومات.وسأل الصحافي رضوان مرتضى: «في حال أجرى الصحافي تحقيقا استقصائيا وتمكن من كشف معلومات عن فساد فهل سيحاكم الفاسد أم الصحافي؟.

وقالت القاضية رنا عاكوم :» من واجب الصحافي أن يكون لديه من النزاهة ما يكفي حتى نصدق المعلومة التي يقدمها».

وقال مستشار وزير الداخلية نهاد المشنوق خليل جبارة: «ثمة فارق بين الوصول إلى المعلومات وفق المفهوم العالمي وبين عدم الاكتراث بالتقارير السنوية التي تصدر عن التفتيش المركزي مثلا»، داعيا إلى «تكريس الحق في الوصول إلى المعلومات من خلال تشكيل قوة ضغط إعلامية».

وسأل الصحافي رامي الأمين: «كيف نحصي اللاجئين السوريين وآخر إحصاء لللبنانيين كان منذ الثلاثينات؟». وقالت الصحافية مارلين خليفة : «التحديات تتمثل في إمكانية النشر بسبب تداخل مصالح المسؤولين عن الوسائل الإعلامية والمصادر المرتبطة بها وإمكان تجهيل المصادر، وفي عدم السماح بالتفتيش عن مصادر جديدة وحصرها بمصادر تتحدث لصحافيين معينين».

وتناول المستشار القانوني لمؤسسة «مهارات» طوني مخايل قانون الإعلام الجديد الذي قدمته المؤسسة إلى المجلس النيابي منذ سنوات وقال: «حاولنا أن نكون عمليين لإطلاق حرية الصحافي وتأمين الضمانات والاستقلالية خصوصا عبر الديجيتال ميديا، حيث لا يزال القانون عالقا في اللجنة».

وشددت الصحافية مي عبود ابي عقل على «التعامل باحترام مع مصدر المعلومة«. 

وتطرق مدير مشروع مكافحة الفساد في المنطقة العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أركان سبلاني إلى «كيفية إقرار قانون منع اطلاق النار عشوائيا وقانون سلامة الغذاء من خلال الحالة الضاغطة التي شكلها الإعلام بغض النظر عن قابلية تنفيذ القوانين«.

وأشار الصحافي ايلي الفرزلي إلى أنه «حتى الآن لا يمكن الحصول على مراسيم النفط في لبنان لا من قبل الصحافيين ولا حتى المواطنين وهو الأمر الذي يجب أن يتاح للجميع».

ورأى جاد شعبان أنه «يتم ربط الوظيفة العامة بالشخص الموجود فيها حيث لا يمكن الحديث عنه حتى لو خرج من منصبه».

وقال الإعلامي محمد نسر أن «المشكلة ليست في الصحافيين والداتا موجودة وسهلة بل في المؤسسات الرقابية التي لا تتحرك أمام أي إخبار حتى لو قدم في حوار مباشر على الهواء«.

وقال طوني كساب: «تعاني المواقع من بطء في تصرف الوزارات والإدارات الرسمية حيث لا يمكننا الوصول بسرعة إلى المعلومة الصحيحة«.

وتحدث المهندس ابراهيم منيمنه عن تجربة «بيروت مدينتي» في التعاطي مع المعلومات وخاصة المتعلقة بالقرارات الصادرة عن بلدية بيروت.

وتطرق رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي العقيد جوزف مسلم الى «المواكبة السريعة للمؤسسات العامة والبطء في المعلومات»، فقال: «ليس لدينا بطء بقدر ما لدينا صدقية«.

و لفت عميد كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج صدقة إلى «دور الأخلاق الاعلامية في العمل الإعلامي وكيفية التعاطي مع المصادر»، مشددا على ضرورة «ذكر الوسائل الإعلامية للمصادر».

Source & Link : Al Mustaqbal

No comments:

Post a Comment

Archives