The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

October 14, 2016

Al Mustaqbal- Special Tribunal for Lebanon, Rafik Hariri bodyguard recalls scene of assassination, October 14 , 2016

واصلت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان خلال جلستها أمس، إستجوابها للشاهد السري PRH009، والذي كان يعمل في فريق الحماية والمواكبة الخاص بالرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وتطرق المحامي إميل عون، الموكل الدفاع عن مصالح المتهم سليم جميل عياش، الى الطرقات التي سلكها موكب الرئيس قبل أيام من الإغتيال من قصر قريطم الى البرلمان وبالعكس، وعما إذ كان يسلك الطرق الداخلية أو الطريق البحرية.

كما ركّز المحامي عون على الطرق التي سلكها موكب الرئيس يوم الإغتيال في 14 شباط 2005، من قصر قريطم الى البرلمان وبالعكس، وعما إذا كان الموكب يسلك طريق ويغان أو فوش في العادة. 

أما القاضي وليد عاكوم، فتساءل عما إذا كان موكب الرئيس الشهيد «يسلك نفس الطريق الى البرلمان في العادة أو يغيّر الطريق من فترة الى أخرى كإجراءات حماية لأسباب أمنية«.

بدورها، سألت القاضية ميشلين بريدي، الشاهد عما إذا كان الموكب قد شاهد سيارة «ميتسوبيشي كانت» التي استعملت في الإغتيال عند وصوله الى مفرق السان جورج.

وكان فريق الدفاع كشف خلال استجوابه المضاد أمس الأول للشاهد PRH009، أن « قائد شرطة بيروت عمر مكاوي اتخذ قرراً في 13 كانون الثاني 2004 بإبعاد دوريات الشرطة التي كانت متمركزة دوماً في منطقة فينيسا والسان جورج«.

كما عرض فريق الدفاع على الشاهد اتصالات كان أجراها أو تلقاها مكاوي في اليوم الذي اتخذ فيه القرار، وإن كان الشاهد يعلم أياً من أسماء أصحاب هذه الإتصالات. في حين تطرق الدكتور غيناييل ميترو، ممثلاً مصالح المتهم أسد حسن صبرا، الى اتصالات أجراها الشاهد 247 من فريق أمن الرئيس الحريري مع طارق علم الدين ومحمود عبدالعال من «الأحباش»، وعما إذا كان هناك من اتصالات تجرى بين رجال أمن الرئيس الشهيد وهؤلاء الأشخاص.

ثم لفت المحامي عون، الى علاقة الشاهد السري باللواء الشهيد وسام الحسن، والى تواجده في يوم الإغتيال ضمن موكب الرئيس الشهيد.

ورفعت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة جلساتها في قضية عياش وآخرين حتى يوم الإثنين 24/10/2016 الساعة 11 صباحاً (بتوقيت بيروت).

وفي ما يلي وقائع جلسة أمس:

الفترة الصباحية 

موظفة قلم المحكمة: تعقد المحكمة الخاصة بلبنان جلسة علنية في قضية المدعي العام ضد عياش ومرعي وعنيسي وصبرا. 

القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): صباح الخير، سوف نستمر اليوم في الإستماع الى إفادة الشاهد 009، وننتهي بعد قليل. صباح الخير حضرة الشاهد، الأستاذ عون سوف يواصل طرح الأسئلة، ولن تكون عديدة والأوراق أمامه قد تكون مخيفة، لكنه ربما قد انتهى، وبعدها السيدة بولان قد تطرح الأسئلة. تفضل سيد عون. 

المحامي اميل عون (ممثلاً مصالح المتهم سليم جميل عياش): شكراً حضرة القاضي، حضرة الشاهد صباح الخير، لن أطيل عليك عندي بعض الأسئلة، بداية حضرة القاضي، أود أن ننتقل الى البينة p1186 وهي إفادة الشاهد 009 والتاريخ هو 14-9-2010.

القاضي راي: وأي فقرة سوف تعرض سيد عون؟. 

عون:الفقرة 44 من فضلكم حضرة الشاهد.

القاضي راي: (مقاطعاً) لتوضيح الموضوع، أود أن أشير الى ما ورد، حددت المسار المذكور باللون الأحمر آنفاً بالذهاب الى البرلمان وباللون الأخضر للعودة منه وذلك على خريطة بيروت.......التوجه من قصر قريطم الى البرلمان قرابة الظهر، وأنا أشير الى هذا الأمر على المحضر. 

عون: شكراً حضرة القاضي، هل يمكن أن تؤكد لي أنه في هذا التاريخ عندما ذهبتم من قصر قريطم الى البرلمان ومن ثم من البرلمان الى قصر قريطم، سلكتم نفس الطريق الداخلية وليس الطريق البحرية، هل توافق على ذلك؟. 

الشاهد PRH009 :...... (الصوت غير واضح)

عون: مقطع 51، هل يمكن قراءة المقطع 51 و52؟. 

القاضي راي: سيد عون في السؤال الاخير أنت تتحدث عن الـ 8-2-2005 أليس كذلك؟.

عون:نعم حضرة القاضي، أما الآن فقد انتقلنا الى الـ 9-2-2005 الفقرة الـ 51 و52، إذاً هذه الفقرة عن الـ 9-2-2005 الذهاب من قريطم باتجاه البرلمان في المساء حيث التقى الرئيس بالصحافيين هاني حمود وجورج بكاسيني وفيصل سلمان ومحمد شقير، هذه كانت الفقرة 51، أما الفقرة 52 اقتبس يقول الشاهد:» لا أتذكر هذا الحدث تماماً لكنني سبق أن أشرت أعلاه الى الطرق التي استخدمناها عند الذهاب الى البرلمان» نهاية الاقتباس، المقطع 52 تقول لا أتذكر هذا الحدث تماماً لكنني سبق وأن أشرت أعلاه الى الطرق التي اعتدنا على استخدامها عند الذهاب الى البرلمان، هل يعني هذا الأمر أنه من الممكن في تاريخ 9 شباط أخذتم نفس الطريق الداخلية التي اخذتموها بـ 8 شباط ذهاباً وإياباً؟. 

الشاهد: نعم

عون: حضرة القاضي، أود ان ننتقل الآن الى الفقرة 66 ، وأطلب منك أن تقرأ المقطع 66.

القاضي راي: أود أن أشير الى الفقرة 66 الـ 14-2-2005 التوجه من قصر قريطم الى البرلمان في آخر ساعات الصباح لحضور جلسة نهاية الإقتباس، والفقرة 67 يقول بها الشاهد أتذكر هذه الرحلة لأنه كان يوم الاغتيال نهاية الاقتباس، وبعدها في الفقرة التالية يشرح الطريق. 

عون: هل تؤكد أنه في تاريخ 14 شباط 2005 عندما ذهبتم صباحاً من قصر قريطم الى البرلمان سلكتم أيضاً الطريق الداخلية وليس الطريق البحرية، هل توافق على هذا الأمر؟. 

الشاهد:نعم.

عون: هل صحيح بحسب المقطعين أنكم لم تكونوا تسلكون طريق فوش لأنها كانت بعكس السير وكان الرئيس الحريري يرفض هذا الأمر؟. 

الشاهد:....... (الصوت غير واضح)

عون:هل طريق فوش كانت بعكس السير في تلك الأثناء؟. 

الشاهد:........ (الصوت غير واضح)

عون: بشكل عام هل كنتم تسلكون طريق ويغان أكثر من طريق فوش للذهاب الى قصر قريطم من البرلمان؟. 

الشاهد:...... (الصوت غير واضح(.

عون: في أسفل كل صفحة أنا أحاول أن أعثر على الرقم ولكن كتب بالصغير في أسفل كل صفحة رقم أعطي لكل خريطة، وأعتقد أنه المرفق 20 الذي كنا نتحدث عنه. 

القاضي راي: يبدو أنها ليست في أسفل الصفحة عندما طبعناها، ولكن أنت تؤكد لي أن الرقم هو عشرون. 

عون: حضرتك شرحت على هذه الخريطة التي هي أمامك طريق الذهاب ومن ثم النزول الى الطريق البحرية واذا كانت هذه الخريطة غير واضحة جداً أما أنها واضحة لك، ماذا تقول؟. 

الشاهد:........ (الصوت غير واضح). 

عون: حضرة القاضي هل انتقلنا الى البينة 2005 أو طبعة العام 2005، وأرجو الانتقال الى الصفحة التي تحمل الرقم 60298202. 

القاضي راي: إذاً هي صفحات 35 و36 من دليل الطرقات، وهل ترغب بتكبير الصورة؟.

عون:نعم.

القاضي راي: إذا ما نظرت الى ناحية اليمين نرى الرقم ثلاثة.

عون: سؤالي هو التالي، بحسب الشاهد 101 هل كنتم تسلكون عادة طريق ويغان وليس طريق فوش بمعنى أنكم تذهبون الى اليسار؟. 

الشاهد:....... (الصوت غير واضح)

عون: ولكن في حال كنتم تأخذون طريق ويغان، كانت من أجل أن تسلكوا الطريق الداخلية الى قريطم وليس عادة من أجل سلوك الطريق البحرية عبر ويغان؟.

الشاهد: صحيح. 

القاضي وليد عاكوم: (قاض رديف في غرفة الدرجة الأولى): هل انتقلنا الى مستند آخر؟. 

عون: كلا حضرة الشاهد، هذه كانت كل أسئلتي، أشكرك على كل صبرك وشكراً على أجوبتك، حضرة القاضي هذه كانت أجوبتي. 

القاضي عاكوم: حضرة الشاهد، هل أن من جملة التدابير الأمنية التي كان يتخذها الموكب هي تغيير الطريق من يوم الى آخر لأسباب أمنية أم العادة جرت على سلوك طرق معينة دائماً؟. 

الشاهد:........ (الصوت غير واضح)

القاضي عاكوم: من المعروف أن الرئيس الحريري كان يتردد دائماً الى البرلمان ورئاسة الحكومة، ألم يكن من الحكمة تغيير مسار الموكب من فترة الى أخرى منعاً لأي عمل أمني يمكن أن يتعرض له الموكب؟. 

الشاهد:...... (الصوت غير واضح)

القاضي راي: هل من أسئلة أخرى على الشاهد؟. 

القاضية جانيت نوسوورثي (قاضية في غرفة الدرجة الأولى):أنت قلت إن الإنفجار كان من تحت الأرض، ما هي الأسباب التي دفعتك لإعتقاد هذا الأمر؟. 

الشاهد:....... (الصوت غير واضح) 

نوسوورثي:حضرة الشاهد في المرحلة التي اقتربت فيها السيارة التي كنت أنت فيها الى التقاطع عند طريق ويغان وفوش، أخبرني من فضلك ما كانت سرعة هذه السيارة؟.

الشاهد:........ (الصوت غير واضح) 

القاضي راي:حضرة الشاهد، أرجو منك التوقف للحظة. 

نوسوورثي: القاضي راي، يقول لي أنني كررت الخطأ مرة جديدة. 

القاضي راي:القاضية نوسوورثي، كررت الخطأ مرة جديدة أرجو التوقف قليلاً. 

القاضية ميشلين بريدي (قاضية في غرفة الدرجة الأولى): أريد أن أعرف ماذا شاهد الموكب أو ماذا شاهدت السيارة الأولى، ماذا شاهدتم على هذه الطريق عند مفرق السان جورج عند وصولكم، وسؤالي التالي هل شاهدتم ميتسوبيشي كانتر مرت من هناك؟. 

الشاهد:........ (الصوت غير واضح)

عون: أنا مبدئياً الأسئلة التي كنت سأطرحها انتهيت منها، وشكراً لك سيدي الرئيس. 

القاضي راي: ماذا عن إعادة الإستجواب وأنت تهزي برأسك يعني لا استجواب. حسناً سيد يونغ، المسألة التي ترغب في التطرق إليها هل هي بشأن تقديم الطلب لطرح مزيد من الأسئلة على الشاهد؟. 

دايفد يونغ (ممثلاً مصالح المتهم أسد حسن صبرا): نعم.

القاضي راي: حضرة الشاهد، سوف تُعطى استراحة مسبقة وهي متأخرة وهي أكثر من استراحتنا شكراً، وهذا يعني أنه يمكن للإدعاء أن يقوم بعرض الأدلة، وهل أنتم بموقع يسمح لكم بهذا الأمر سيد ميلن؟. 

المحامي ألكسندر ميلن (محامي إدعاء رئيسي):نعم حضرة القاضي. 

القاضي راي: أعتقد أنه حان الوقت من أجل أخذ استراحة، تفضلوا بالوقوف، رفعت الجلسة.

وقائع جلسة أمس الأول

غيناييل ميترو (ممثلاً مصالح المتهم أسد حسن صبرا): صباح الخير حضرة الشاهد أود أن أبدأ بتذكير أنفسنا أنا وأنت أن لا نشير الى أي اسم أو أي حدث قد يعرف عنك، هل تفهمني؟.

الشاهد السري: نعم.

مترو: بالأمس توقفنا عند خطوات أو مراحل حصلت قبل اغتيال الرئيس الحريري لنعود الى 26 من تشرين الثاني 2004 عندما جرى تخفيض عناصر قوى الأمن الداخلي لحراسة الرئيس الحريري ومن ثم في الـ 29 من تشرين الثاني 2004 تم الغاء التدابير الرامية الى كف التهديدات التي تطال الرئيس الحريري، الخطوة الثالثة تتعلق باختيار موقع لتنفيذ عملية الإغتيال، نحن تحدثنا عن السفارة الإيطالية ومنطقة المارينا والسان جورج وقلت لك بالأمس إن هناك خطوة رابعة سأعود إليها لاحقاً. نحن نعرف أنه في الـ 13 من كانون الثاني 2004 اتخذ قرار واتخذه قائد شرطة بيروت عمر مكاوي للإبعاد من منطقة فينيسيا والسان جورج دوريات الشرطة التي كانت متمركزة هناك. اطلب من الغرفة الإنتقال الى الصفحة 13 ومن ثم 25 من المحضر الثالث من حزيران 2015 وأيضاً الصفحة 36. حضرة الشاهد هل كنت على علم أنه في ذاك اليوم اتخذ قرار إزالة الدوريات من تلك المنطقة؟.

الشاهد السري: كلا................(الصوت غير واضح بسبب التمويه)

مترو: هل تستطيع أن تؤكد لي إن كانت شرطة بيروت جزءاً من قوى الأمن الداخلي؟.

الشاهد السري: ............... (الصوت غير واضح)

مترو: هل تعرف من كان قائد الشرطة، هل تعرف أنه عمر مكاوي؟.

الشاهد السري:.......... (الصوت غير واضح)

مترو: هل تعرف اسم نائبه وهو الشخص ناجي ملاعب؟.

الشاهد السري:.................. (الصوت غير واضح).

مترو: هل كنت تعرف أن السيد مكاوي وهو الشخص الذي أزال في الـ 13 من كانون الثاني 2005 دوريات الشرطة من منطقة الإعتداء هل كنت تعرف أنه كان يعرب عن كراهيته للرئيس الحريري علناً؟.

الشاهد السري: كلا.............

مترو: أطلب عرض البند 72 من قائمة عروضنا، حضرة الشاهد تستطيع أن ترى ما أطلقنا عليه عنوان إتصالات مهمة لعمر مكاوي في 13 من كانون الثاني 2005، وبالتالي هذه الإتصالات هي إتصالات إما أجراها أو تلقاها في ذلك اليوم، اي في اليوم الذي أصدر قرار إزالة دوريات الشرطة، هل فهمتني؟.

الشاهد السري: نعم.

مترو: هل قلت لي إن كنت تعرف إسم الشخص الأول الذي كان على اتصال به شخص يدعى محمود عبد العال؟.

الشاهد السري:........... (الصوت غير واضح).

مترو: هل تستطيع أن تقول ما الذي تعرفه عن هذا الشخص؟.

الشاهد السري:............... (الصوت غير واضح).

مترو: ماذا عن الشخص الثاني في هذه القائمة ويدعى فادي الخوري؟.

الشاهد السري:...................... (الصوت غير واضح).

مترو: إنه صاحب فندق السان جورج حيث جرت عملية التفجير، هل تتذكر من هو الآن؟.

الشاهد السري:............ (الصوت غير واضح).

مترو: سوف ننتقل الى الصفحة الثانية، ونستطيع أن نقرأ هنا إسم السيد ملاعب وأنت عرفت عنه هنا أنه نائب السيد مكاوي وغابي الخوري تحدثنا عنه بالأمس يتمتع برتبة رفيعة في قوى الأمن الداخلي وأود أن نتحدث عن شخصين الأول زياد علم الدين، هل تعرفه؟.

الشاهد السري:..................... (الصوت غير واضح).

مترو: لا تذكر أي شيء عنه، إن كنت لا تذكر فلا بأس.

القاضي ديفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): سيد ميلن، هل هناك من نزاع بين الأطراف حول إن السيد فادي الخوري كان يملك فندق السان جورج أم أن السيد محمود عبد العال كان من الأحباش أو كان مقرباً من مصطفى حمدان الى ما هنالك؟.

ميلن: على حد ما أذكر، زميلي الموقر محق في ما يتعلق بصاحب السان جورج، نحن سمعناه مرات عدة يقول إن السيد عبد العال عضو من الأحباش ليس فقط من هذا الشاهد إنما من شهود آخرين، وقد يكون ذالك محقاً، ولكن إن كان لذلك أي أهمية نحن نشك في ذلك ولكن لا أظن أن ذلك يهمنا في الواقع سيدي القاضي، ويمكننا أن نتأكد من الأمر بين الحين والآخر، نحن نحصل على وثائق من قائمة عروض صديقنا، وهو يستخلص بعض المسائل منها، ولكن لا يطلب منا أن نوافق على كل الوقائع التي يقدمها وإن كان ذلك هو المعيار المعتمد فحينها يمكننا أن نختصر كل هذه الإجراءات، ولكن لا يمكننا أن نفعل ذلك بشكل تلقائي وإن كان زميلي يريد أن يحدد هوية بعض الأشخاص يمكننا أن نساعده في هذا السياق.

مترو: أود أن أغلق هذا الموضوع، ولكن الإقتراح الذي يقوله الإدعاء إنه علينا أن نحاول الإتفاق على هذه الوقائع ليس ممكناً. لقد حاولنا ذلك ولكن الإدعاء لديه مشاكل بشكل أساسي مع مسألة النسب وبالنسبة إلينا هذه المسألة غير منطقية على الإطلاق، ولدى الإدعاء مشكلة أيضاً مع الوقائع التي يجب أن لا تؤثر على حد نظريتنا بقضيتهم، وطبعاً إذا كنا نستطيع أن نقدم كل هذه المعلومات لكم حضرة القضاة وحينها ستكون قضية الإدعاء في مأزق كبير طبعاً هذه نظريتي وفرضيتي ولا أطلب من أحد أن يؤكد ذلك، ولكن إن كنا سنأخذ وإن كانت كل الخطوات ستتخذ لمنعنا من تقديم الأدلة لكم............(تقطع الصوت) ولكن نحن في هذه المرحلة ما نحاول أن نفعله أن نعرض عليكم الأدلة المتاحة لنا بواسطة الوسائل المتاحة لنا ولكن ما تفعلونه بعد ذلك بها فذلك من مسؤوليتكم.

القاضية جانيت نوسوورثي (قاضية في غرفة الدرجة الأولى): سيد مترو أنت لم تقل القيمة الثبوتية للدخول في هذه المجالات، فأنا لطالما فكرت أنك تحاول أن تعرض على المحكمة نظريات بديلة عن قضية الإدعاء مع العلم أنه في مرحلة ما سوف تقدم لنا أرضية أو أساساً لكي لا نكون راضين من دون أدنى شك بقضية الإدعاء وذلك في ما يتعلق بالمادة 167، وهذا إذاً هو رأيي ولكن أريد أن أسمع رأيك بموضوع لما أنت تعرض علينا هذه المسائل وليس الوقائع التي تطلب القيام بذلك أو الشرح.

القاضي راي: لننتظر خروج الشاهد من المحكمة قبل أن تجيب.

مترو: يسرني أن أشير بكل بساطة بأني أحاول فعلاً أن أتوصل الى ما ذكرتيه حضرتك، وأحاول أن أقدم لكم الأساس ولكن في هذه المرحلة لا يمكن أن أقول لكم ما هي الأرضية التي استطعت أن أقدمها لكم، أنا أطلب مساعدة هذا الشاهد لكي أعرض عليكم بعض الوقائع، أعرف ما ستكون المرحلة النهائية التي أود أن أصل إليها. ما أحاول أن أفعله مع هذا الشاهد هو أن أتقدم خطوة الى الإمام، أود أن أكون قادراً على عرض كل المعلومات المتاحة لنا والتي يملكها الإدعاء للغاية المحددة التي ذكرتها بأننا حين نصل الى مرحلة ليس هناك من قضية يمكن تأكيدها تتوقف الإجراءات. سؤالنا هو كيف يمكننا أن نفعل ذلك بحسب الإجراءات المرعية، وأنا لا أحاول أن أتخطى قدراتي عندما يطلب مني القاضي راي أو يسألني عن الوزن الذي يمكنني إعطاءه لهذه الأسئلة، وطبعاً الوزن لا يعتمد على ما يقوله هذا الشاهد وحسب وإنما على الأدلة والبيانات ككل وبالتالي تستطيعون الإجابة حينها إن كنا قد استطعنا أن نولد لديكم الشك بالنسبة الى قضية الإدعاء، وبالتالي لابد من أن يكون رأيكم أن الإجراءات يجب أن تتوقف................

القاضي راي: يوم الثلاثاء المقبل من فضلكم إن كنتم تريدون التوصل الى توافق حول الأدلة ارفعوا المستند الى الغرفة.

مترو: عليّ أن أسجل موقفي التالي، أنا أخالفك الرأي تماماً فانه ليس من المؤاتي إطلاقاً أن نقترح أمام هذا الشاهد إطلاقاً أن أدلته في ما يتعلق بهوية شخص ما لا يمكن الإعتماد عليها وليس لها أي وزن هذا خطأ.

القاضي راي: أنا لم أقل ذلك ، لم أقل أنه لا يمكن إعطاء إجاباته وزناً، ما قلته إنه إن لم تستطع أن تحصل على مصدر المعلومات التي لدى الشاهد فلن يكون لهذه المعلومة وزن كبير وهذا مختلف عن أن لا يكون لها أي وزن.

مترو: لم يفرض هذا المعيار على الإدعاء، ولا يمكن أن يكون هذا المعيار المفروض علينا فـ 99% مما كانوا يحاولون أن يثبتوه اعتمدوا فيها هذه الطريقة، ثانياً أنا لست بين يدي الإدعاء للحصول على موافقة الإدعاء على ما أحاول أن أفعله، هذا ليس الإجراء المعتمد في هذه القضية فهذه محاكمة وجاهية وأنا لا أحاول ولن أعطي نسخاً عن عملي للسيد ميلن لكي يتأكد من صحتها، وإذا ما أردتم أن تعرفوا ما سيحصل عندما أفعل ذلك هو أنا لن أصل الى توافق مع الفريق الآخر، والأسبوع الماضي مثلاً كمثال يمكننا أن نحصل على أمثلة حول محاولات للتوصل حول اتفاق في مسائل معينة، ولكن طبعاً فإن الإدعاء لن يوافقنا الرأي وهم يعرفون خطورة ما نحن نعرضه وما هي الكلفة بالنسبة الى قضيتهم إذا ما وافقوا على ذلك، وبالتالي لا يمكنهم أن يوافقوا ولو كان هناك من طريقة للموافقة على ذلك من قبل الإدعاء لعرضوا عليكم تلك الأدلة فلما ليست تلك الأدلة معروضة أمامكم، ولما نحن علينا فعل ذلك وليس الإدعاء؟.

ما نفعله الآن حضرة القاضي هو أن نحاول أن نساعدكم أنتم أنا لست بحاجة الى هذه المواد لأقدم مذكرتي في نهاية المرافعات لكي أبرئ موكلي، هذه المواد بحسب حجتي مهمة وتتصل بإثبات الأدلة التي نعرضها عليكم طبعاً، إذا كان هناك إجتماع سيعقد الأسبوع المقبل سنحضر وسنحاول أن نكون منطقيين للتوصل الى نتيجة مؤاتية، ولكن نحن أرسلنا الكثير من المستندات المتعلقة بالإتصالات أو غيره الى الإدعاء وهم لم يريدوا أن يؤكدوا هذه الأرقام ويقولون إنها كانت مستخدمة من قبل الأشخاص الذين نحن نقول إنهم استخدموها، وبالتالي أياً كانت الصيغة التي تريدون اعتمادها يمكنك أن تطلب مني غداً صباحاً وأنا أعطيك مئات الصفحات والأدلة المرفقة بها، أريد أن تعطوني فرصة لأطرح على هذا الشاهد الأسئلة ولتوضيح المسألة، وبقدر ما يستطيع هو أن يساعد، ليس هنالك من شخص آخر على لائحة الشهود أفضل من هذا الشخص ليساعدني في هذه المسائل. هنا يمكنك أن ترى الإتصالات التي حصلت بين الساعة 20 و36 دقيقة و20 و48 دقيقة هو الوقت الذي وصلتم فيه الى منزل المعني أي في مرحلة ما بين الساعة 8 و36 مساء والثامنة و48 دقيقة وصلتم الى المكان، هل هذا واضح بحسب هذه الوثيقة نحن نعتقد أن الوقت كان بين الساعة الثامنة مساء و36 دقيقة و8 مساء و48 دقيقة، هل هذا واضح؟.

الشاهد السري: (صوت غير واضح بسبب التمويه)

مترو: وقلت اليوم وأطلب منك مجدداً أن لا تذكر أي أسماء تريد ذكرها أنت شرحت لنا أن أحد الشخصين اللذين كانا يراقبان السيد الحريري والشخص الذي أنت واجهته كان يتحدث عن شخص عبر هاتفه، هل تذكر أنك قلت ذلك؟.

الشاهد السري: كلا.

مترو: ننتقل الى الصفحة التي تحمل الرقم المرجعي للأدلة 1dt51244 هذا سجل الإتصالات الذي أجراها ذاك الشخص الذي أنت واجهته في ذلك اليوم، هل هذا واضح؟.

الشاهد السري: نعم.

مترو: حضرة الشاهد تستطيع أن ترى من سجلات الإتصالات هذه في الوقت الذي وصلت فيه الى الموقع كان ذلك الشخص في الواقع يتكلم على الهاتف كما قلت لنا وهو يتصل وكان يتصل به أيضا شخص يدعى خالد علوان هل تعرف هذا الشخص سيدي؟.

الشاهد السري: (صوت غير واضح بسبب التمويه)

مترو: هل تستطيع أن تقول لنا من هو وما كانت وظيفته آنذاك؟.

الشاهد السري: (صوت غير واضح بسبب التمويه)

مترو: هل نستطيع أن نقول إذاً إنه ينتمي الى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي؟.

الشاهد السري: (صوت غير واضح بسبب التمويه)

مترو: سوف تتذكرون حضرة القضاة السيد علوان وقد ورد إسمه في المحضر اكثر من مرة، لاسيما في ما يتعلق بعملية شراء بطاقات التيليكارت التي يفهم الإدعاء أنها استخدمت في 14 من شباط 2005.

القاضية ميشلين بريدي (قاضية في غرفة الدرجة الأولى): سيد مترو، هل شرحت لنا ما قصدته بذلك؟.

مترو: لست أعرف إن كنت تتذكرين حضرة القاضية ولكن في مرحلة ما السيدة كايكا ماي نظرت الى تاريخ شراء بطاقات التيليكارت ويزعم الإدعاء أنها استخدمت للإتصال بالجزيرة وبرويترز، ونظرنا الى جوار هذا المحل في ذلك اليوم وهناك شخصان تحدثنا عنهما هناك والشخص سوف تلاحظون بعد قليل كان السيد علوان وزميله ومن ثم كان هناك دروس للسيد علوان أيضاً.

القاضي راي: ننتقل الى جلسة مغلقة بضع لحظات. 

الفترة المسائية 

القاضي راي: نعم سيد ميترو.

ميترو: أود أن ننتقل الى البند 25 من قائمة العروض دون أن نعرضه علناً، والرقم المرجعي للأدلة هو 60295626 وهو عبارة عن إفادة الشاهد 247 بتاريخ 18 حزيران 2014، حضرة الشاهد هل ترى المستند أمامك؟.

الشاهد السري: نعم.

ميترو: المستند الآن على الشاشة وأيضاً في الملف هو في الرقم 25، هذه إفادة الشاهد 247 وانتقلنا الى الصفحة 60295635 الفقرة 15 من هذه المقابلة، وأطلب منك أن تعلق على أمر قاله هو في الفقرة الأخيرة داخل الفقرة 15، هل ترى جملاً تبدأ بعبارة بعد سحب رجال الشرطة الأربعين؟. هذا الشاهد يقول أمراً عنك بالتحديد إنك دائماً فضولي ومتطفل وقال إنه لا يظن أن ذلك كان أمراً طبيعياً، هل كان هذا صحيحاً أي أنك كنت فضولياً ومتطفلاً؟.

الشاهد السري:.......... (الصوت غير واضح(

ميترو: وهل تعرف لماذا الشاهد 247 يقول مثل هذه الأمور عنك وأنت تقول لنا إنها غير صحيحة؟.

الشاهد السري:.... (الصوت غير واضح(

ميترو: سأطرح عليك أسئلة أخرى متعلقة بهذا الشخص، أود أن ننتقل الى البند 57 من قائمة العروض والرقم المرجعي للأدلة هو 1 dt 51206، يجب أن لا تعرض هذه الوثيقة علناً سأشرح لك سيدي ما هي هذه الوثيقة ومن ثم أعرض عليك بعض الصفحات فيها نستطيع أن نرى هنا سجلاً لإتصالات هاتفية كانت تجمع بين 247 وأشخاص مهمين بالنسبة إلينا، هل تفهمني؟.

الشاهد السري: نعم.

ميترو: سننتقل الى الصفحة الثانية ونستطيع أن نرى فيها بعض الإتصالات التي أجريت وهذا من باب عرض المعلومات الكاملة لأنني لن أطرح عليك أي سؤال محدد. هنا ننتقل الى الصفحة الثانية وإنتقالاً أيضاً الى الصفحة الثالثة، رجاءً أن تأخذوا علماً بهذا الإسم الوارد في أسفل هذه الصفحة سأعود إليه لاحقاً ولكنني مهتم باتصال محدد الشاهد 247 تجمعه اتصالات بهذين الشخصين سوف ابدأ بالرقم 5 محمود عبد العال وثمة إتصال بين الهاتفين في 25 أيار 2005 هل كنت على علم بوجود إتصالات بين أعضاء في جهاز أمن الرئيس الحريري وأعضاء في جمعية الأحباش؟.

الشاهد السري:..... (الصوت غير واضح(

ميترو: والشخص في الرقم 4 يدعى محمد محمود علم الدين وهو مرافق السيد كرامي على حد اعتقادنا، هل لديك شرح لماذا توجد إتصالات بين 247 ومرافق السيد كرامي؟.

الشاهد السري:..... (الصوت غير واضح(

القاضي راي: التاريخ؟.

ميترو: تاريخ الإتصال بين 247 والسيد محمد محمود علم الدين كان في 18 شباط 2005 والإتصال بين 247 ومحمود عبد العال كان في 25 أيار 2005، أود أن ننتقل مجدداً الى الصفحة الثالثة من هذا المستند.

القاضي راي: في غياب الشاهد ستقول لنا ما هي أهمية هذه المعلومات؟.

ميترو: سيدي تستطيع أن ترى في الرقم 3 إسم لشخص مع رقم هاتفه الشخص يدعى طارق فخر الدين ورقم هاتفه كان على اتصال في 27 كانون الثاني 2005 بالشاهد 247 الذي كان يتصل بالسيد فخر الدين الساعة 12:39 دقيقة ومدة الإتصال كانت 15 ثانية هل تفهمني؟.

الشاهد السري: نعم.

ميترو: وأنت أشرت لنا في السابق، أنك لا تعرف السيد فخر الدين، أنه كان شخصاً مشتبهاً به من قبل لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة.

قطع البث

القاضي راي: سيدي الشاهد سيطرح عليك السيد عون أسئلة بالنيابة عن مصالح السيد عياش باللغة العربية وأنت ستجيب باللغة العربية.

المحامي إميل عون (ممثلاً مصالح المتهم سليم جميل عياش): حضرة القاضي، قبل أن أبدأ بالإستجواب المضاد، أود أن أقول أنني شخصياً أفضل البقاء في جلسة علنية ولكن أظن هذه المرة نظراً لطبيعة أسئلتي ربما من الأفضل الإنتقال الى جلسة مغلقة، لذا أترك المسألة لك حضرة القاضي.

القاضي راي: أنت طبعاً تفهم أن الإفتراض هو اعتماد الإجراءات العلنية، بالتالي يمكننا الإنتقال الى جلسة مغلقة بعد الإستماع الى حجج الفرقاء كلما دعت الحاجة وطبعاً الكل سيوافق على ذلك ولنرى كيف ستجري الأمور، واستطاع السيد هينز أن يفعل ذلك بطريقة جدية واستطاع محامون آخرون أن يناوروا ويعتمدوا هذا الإجراء كلما دعت الحاجة وإذا ما شعر الشاهد بالحاجة الى عدم الكشف عن معلومات تكشف عن هويته سنفعل ذلك ولكن فلنبدأ ولنرى الى أي حد يمكننا أن نصل في الأسئلة.

عون: سأبذل قصارى جهدي حضرة القاضي حضرة الشاهد إسمي المحامي اميل عون وامثل مصالح السيد سليم جميل عياش، لدي بعض الأسئلة لحضرتك وأتمنى عليك إن لم ترد الجواب إلا في جلسة مغلقة يجب أن تقل لي ذلك، هل متفقون على ذلك؟.

الشاهد السري: نعم.

عون: أريد أن أتأكد من نقطة لم تكن واضحة بالنسبة الي بعد جلسة الأمس، متعلقة بموضوع 13 شباط 2005 أريد أن أتأكد للمرة الأخيرة إن كنت قد حصلت على جدول مواعيد الرئيس رفيق الحريري ليوم 14 شباط 2005 من السيد وسام الحسن.

الشاهد السري:..... (الصوت غير واضح(

عون: أريد أن أسألك بعض الأسئلة في ما يتعلق بعلاقتك بالمرحوم وسام الحسن، هل تريد أن نذهب الى جلسة مغلقة؟.

الشاهد السري: نعم.

القاضي راي: اذن سننتقل الى جلسة مغلقة.

عون: أود أن ننتقل الى البينة 01187 وهي قائمة بالأسماء وضعها الإدعاء والتاريخ هو 11 تشرين الأول 2016

القاضي راي: أنت معك هذه الورقة كنسخة ورقية وعلى أي حال هي على الشاشة.

عون: حضرة الشاهد، في هذه القائمة أمامك إذا ذهبت الى الرقم 6 ترى الإسم، من دون أن نذكره ورقمه 016 هل ترى ذلك أمامك؟.

الشاهد السري: نعم.

عون: هذا الشخص كان سائق السيارة التي كنت فيها أنت بموكب 14 شباط 2005، هل هذا صحيح؟.

الشاهد السري: نعم.

عون: وحضرتك كنت جالساً الى جانبه في ذلك اليوم، هل هذا صحيح؟.

الشاهد السري: نعم.

عون: حضرة القاضي أود أن ننتقل الآن الى قائمة عروضنا البند 15 والرقم بموجب المادة 91 هو 200067 وهي إفادة الشاهد 016 والتاريخ 3 نيسان 2016 والرقم المرجعي للأدلة هو 313647 وصولاً الى 313669 a، أود أن ننتقل الى الصفحة 313658 الى الفقرة 36. حضرة القاضي أود أن أنتقل الى جلسة مغلقة، لكي أقرأ الفقرة وإلا أستطيع أن أعمل على النسخة المموهة.

انقطاع البث

Source & Link : Al Mustaqbal

No comments:

Post a Comment

Archives