http://www.annahar.com/article.php?t=madaniat&p=1&d=24608
أقام تجمع "لا للعنف ضد
المرأة" لقاء في قصر الاونيسكو في بيروت تكريماً لداعمي حملته التي تتواصل
نشاطاتها في المناطق اللبنانية، واعتبره التجمع تتويجاً لعام من الحراك الشبابي
والاهلي في لبنان ولمناسبة ذكرى توقيع الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
وسألت عضو التجمع، الاعلامية جيهان الملا: "أليس حقنا كمواطنين ان نعيش تحت سقف دولة تتولى رعايتنا واحتضاننا؟ أليس هذا واجبها أليس وواجب اي دولة تجاه مواطنيها؟ حقوق الانسان تنتهك كل يوم في لبنان، من اقصى شماله الى اقصى جنوبه، على مرأى من الجميع ومسمعهم من اعلى الهرم الى آخر عنصر امني او مسؤول اجتماعي. اما حان الاوان لينظر الينا كأناس وليس كرقم في طائفة او في دائرة انتخابية؟ هل حقوق الانسان اقتصرت على التعيينات الطائفية والحصص؟".
واعتبرت الناشطة في التجمع مي الشامية ان "حقوق المرأة في لبنان مكتوبة في الدستور والقوانين، ولا عمل جاداً لاعطاء المرأة حقوقها، واصبحت المرأة اللبنانية منسية في لبنان"، وقالت: "نطالب السلطات اللبنانية ونقول لها ان الحاجة الى ان تترجم السياسة الحكومية فورا اصلاحات قانونية ومدنية ومساواة حقيقية وعملية من النوع الاجتماعي في كل نواحي الحياة الكريمة وتوفير حقوق ومكتسبات جديدة للمرأة في لبنان. دقت ساعة العمل من اجل تحقيق العدالة للمرأة وكسب حقوق ومكتسبات مستحقة، فالمرأة العربية رمز النضال الثوري الانساني وشريكة اساسية في صناعة الثورات المحقة في هذا الحراك العربي. والاهم من ذلك، على المرأة اللبنانية ان تستمر في اشراك الرجل في عملية التغيير الايجابي والنهوض، والتواصل مع العمل النسوي في لبنان والدول العربية، لأن عليها صناعة صحوة لبنانية عربية ستنهي الغفلة من العصور المظلمة في حالة المرأة، وأخذ زمام المبادرة وقيادة الطريق الى الامام".
اما الناشط في مجال حقوق الانسان طارق أبو زينب صاحب مبادرة "لا للعنف ضد المرأة" فتوجه بالتحية الى المرأة اللبنانية والعربية "صانعة الثورات"، آملا من أن تمضي السنة الجديدة من دون انتهاكات لحقوق المرأة او عنف ضدها. وفي ختام الاحتفال وزعت دروع تكريمية لعدد من الاعلاميين والفنانين وشخصيات اجتماعية.
وسألت عضو التجمع، الاعلامية جيهان الملا: "أليس حقنا كمواطنين ان نعيش تحت سقف دولة تتولى رعايتنا واحتضاننا؟ أليس هذا واجبها أليس وواجب اي دولة تجاه مواطنيها؟ حقوق الانسان تنتهك كل يوم في لبنان، من اقصى شماله الى اقصى جنوبه، على مرأى من الجميع ومسمعهم من اعلى الهرم الى آخر عنصر امني او مسؤول اجتماعي. اما حان الاوان لينظر الينا كأناس وليس كرقم في طائفة او في دائرة انتخابية؟ هل حقوق الانسان اقتصرت على التعيينات الطائفية والحصص؟".
واعتبرت الناشطة في التجمع مي الشامية ان "حقوق المرأة في لبنان مكتوبة في الدستور والقوانين، ولا عمل جاداً لاعطاء المرأة حقوقها، واصبحت المرأة اللبنانية منسية في لبنان"، وقالت: "نطالب السلطات اللبنانية ونقول لها ان الحاجة الى ان تترجم السياسة الحكومية فورا اصلاحات قانونية ومدنية ومساواة حقيقية وعملية من النوع الاجتماعي في كل نواحي الحياة الكريمة وتوفير حقوق ومكتسبات جديدة للمرأة في لبنان. دقت ساعة العمل من اجل تحقيق العدالة للمرأة وكسب حقوق ومكتسبات مستحقة، فالمرأة العربية رمز النضال الثوري الانساني وشريكة اساسية في صناعة الثورات المحقة في هذا الحراك العربي. والاهم من ذلك، على المرأة اللبنانية ان تستمر في اشراك الرجل في عملية التغيير الايجابي والنهوض، والتواصل مع العمل النسوي في لبنان والدول العربية، لأن عليها صناعة صحوة لبنانية عربية ستنهي الغفلة من العصور المظلمة في حالة المرأة، وأخذ زمام المبادرة وقيادة الطريق الى الامام".
اما الناشط في مجال حقوق الانسان طارق أبو زينب صاحب مبادرة "لا للعنف ضد المرأة" فتوجه بالتحية الى المرأة اللبنانية والعربية "صانعة الثورات"، آملا من أن تمضي السنة الجديدة من دون انتهاكات لحقوق المرأة او عنف ضدها. وفي ختام الاحتفال وزعت دروع تكريمية لعدد من الاعلاميين والفنانين وشخصيات اجتماعية.
No comments:
Post a Comment