سياسة
تاريخ العدد
05/01/2008
العدد
10891
إسرائيل لا تستبعد وجود
أشلاء جثث لدى حزب الله
أثار حديث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول وجود أشلاء جثث لجنود إسرائيليين بأيدي حزب الله ضجة في إسرائيل. وفيما نفى مسؤولون إسرائيليون صحة كلام نصر الله قالت صحيفة «هآرتس» إن البعض لا يستبعدون وجود أشلاء جثث بأيدي الحزب.
وذكرت هآرتس أن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون بحذر مع تصريح نصر الله بهذا الخصوص خلال مقابلة تلفزيونية الأربعاء الماضي. وأضافت الصحيفة أنه مع الأخذ بالحسبان حجم القتال خلال حرب لبنان الثانية في صيف 2006 وبحقيقة أن عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين قتلوا جراء إصابات قاتلة بانفجار عبوات ناسفة وقذائف مضادة للمدرعات، فإنه من الجائز أن يكون حزب الله يحتجز فعلا أشلاء جثث على الرغم من أن الأمر لم يكن معروفا لإسرائيل حتى إطلاق نصر الله تصريحه.
رغم ذلك قالت هآرتس، من دون ذكر مصدر معلوماتها، إن إسرائيل لا تعتزم إجراء مفاوضات خاصة مع حزب الله لاستعادة أشلاء الجثث. ونقلت الصحيفة عن موشيه موسكل، الذي قتل نجله رفنائيل في معركة في قرية مارون الرأس بجنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، معقبا على أقوال نصر الله إنه «من الأفضل ألا ننجر لساحة نصر الله، فأقواله استفزازية وهي عبارة عن ضغط نفسي».
وأكدت أريئيلا غولدمان التي قتل ابنها نوعام في معركة في قرية عيتا الشعب بجنوب لبنان أيضا على أنه «في حالتي، فإن ابني لم يعد كاملا للقبر». وأضافت أن «هذا لم يحدث لعدد كبير من العائلات (التي قتل أبناؤها في الحرب) وشعور هذه العائلات مروع، وأنا أعرف أن الجيش الإسرائيلي بذل كل جهد ممكن لجمع أشلاء الجثث وبعض العائلات عانت كثيرا بسبب عدم إحضار كل الجثث كاملة للقبر».
وكان نائب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وعضو الكنيست عن حزب العمل أفراييم سنيه عقب الخميس على أقوال نصر الله وقال إن لا معلومات لدى إسرائيل حول احتجاز حزب الله أشلاء جثث جنود إسرائيليين.
تاريخ العدد
05/01/2008
العدد
10891
إسرائيل لا تستبعد وجود
أشلاء جثث لدى حزب الله
أثار حديث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول وجود أشلاء جثث لجنود إسرائيليين بأيدي حزب الله ضجة في إسرائيل. وفيما نفى مسؤولون إسرائيليون صحة كلام نصر الله قالت صحيفة «هآرتس» إن البعض لا يستبعدون وجود أشلاء جثث بأيدي الحزب.
وذكرت هآرتس أن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون بحذر مع تصريح نصر الله بهذا الخصوص خلال مقابلة تلفزيونية الأربعاء الماضي. وأضافت الصحيفة أنه مع الأخذ بالحسبان حجم القتال خلال حرب لبنان الثانية في صيف 2006 وبحقيقة أن عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين قتلوا جراء إصابات قاتلة بانفجار عبوات ناسفة وقذائف مضادة للمدرعات، فإنه من الجائز أن يكون حزب الله يحتجز فعلا أشلاء جثث على الرغم من أن الأمر لم يكن معروفا لإسرائيل حتى إطلاق نصر الله تصريحه.
رغم ذلك قالت هآرتس، من دون ذكر مصدر معلوماتها، إن إسرائيل لا تعتزم إجراء مفاوضات خاصة مع حزب الله لاستعادة أشلاء الجثث. ونقلت الصحيفة عن موشيه موسكل، الذي قتل نجله رفنائيل في معركة في قرية مارون الرأس بجنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، معقبا على أقوال نصر الله إنه «من الأفضل ألا ننجر لساحة نصر الله، فأقواله استفزازية وهي عبارة عن ضغط نفسي».
وأكدت أريئيلا غولدمان التي قتل ابنها نوعام في معركة في قرية عيتا الشعب بجنوب لبنان أيضا على أنه «في حالتي، فإن ابني لم يعد كاملا للقبر». وأضافت أن «هذا لم يحدث لعدد كبير من العائلات (التي قتل أبناؤها في الحرب) وشعور هذه العائلات مروع، وأنا أعرف أن الجيش الإسرائيلي بذل كل جهد ممكن لجمع أشلاء الجثث وبعض العائلات عانت كثيرا بسبب عدم إحضار كل الجثث كاملة للقبر».
وكان نائب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وعضو الكنيست عن حزب العمل أفراييم سنيه عقب الخميس على أقوال نصر الله وقال إن لا معلومات لدى إسرائيل حول احتجاز حزب الله أشلاء جثث جنود إسرائيليين.
No comments:
Post a Comment