سياسة
تاريخ العدد
05/01/2008
العدد
10891
قنديل: الحكومة طالبت إسرائيل
بتجميد التفاوض حول الأسرى
رد النائب السابق ناصر قنديل في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في زقاق البلاط، على ما جاء في بيان المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة ردا على حديث الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله «والذي تبدو واضحة فيه البصمات الأميركية وجهد جوني عبدو».
ورأى أن «من أسباب الحملة ذهاب صفقات الخلوي، بعد أن تبلغت الأكثرية من البنك الدولي، رفض تغطية مزايدات الخلوي في ظل الانقسام السياسي، بعد تحذير السيد نصر الله من إجراء هذه المزايدة وتقاسم الحصص والمكاسب في ظل استثمار الفراغ المقنع لوضع اليد على مقدرات الدولة».
ولفت الى أن البيان «تجاهل بندا واحدا، والمتعلق بموضوع التفاوض حول الأسرى، الذي رد عليه نائب وزير الدفاع الاسرائيلي افرام سنيه وكشف فيه ان اسرائيل تلقت طلبا من حكومة السنيورة على هامش اجتماع باريس بتجميد التفاوض حول هذا الموضوع». كما أشار الى ان «النائب وليد جنبلاط كان قد وضع كل ثقله في واشنطن لمنع الإفراج عن سمير القنطار».
ولفت الى أن «الوزير طارق متري حمل رسالة الى ليفني من أجل تجميد التفاوض»، مشيرا الى أن «الوزير الاسرائيلي سنيه أعلن أن اسرائيل تفاوض حكومة السنيورة في مسألة الاسرى».
ورأى ان «السبب الثالث لهستيريا الردود هو ان زيارة جورج بوش المحتملة الى بيروت، تكاد تطير بعد أن أدرجت البحرين على جدول الأعمال مكان لبنان»، وأشار الى «ان زيارة بوش كان أحد أهدافها إعادة تقويم اغتصاب صلاحيات رئاسة الجمهورية، والسنيورة يسدد فاتورته باستهداف السيد نصر الله والتطاول على مقامه، ليؤكد للأميركيين نحن ما نزال قادرين على الإيفاء بالتزامنا تجاهكم، فلا تتجاهلونا في زيارتكم».
وقال «ان الموالاة فاوضت سوريا عبر فرنسا، ودمشق رفضت مقايضة المحكمة الدولية بالاستئثار».
ورأى «ان الأكثرية تحاول نقل الملف الى مجلس الأمن الدولي» ولكن ذلك لن يؤدي الى شيء في ظل رفض العماد سليمان ان يكون رئيسا لفئة دون اخرى، أو ان يأتي الى الرئاسة عبر قرار من مجلس الأمن، هذا بالاضافة الى وجود توازنات جديدة داخل مجلس الامن».
No comments:
Post a Comment