The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 23, 2008

An Nahar - Conference about the Lebanese detainees in Syria - January 23, 2008


الأربعاء 23 كانون الثاني 2008 - السنة 74 - العدد 23245

قضاء وقدر

ندوة لـ"جبهة الحرية" طالبت بتحقيق
لجلاء مصير المعتقلين في سوريا

نظمت لجنة الشباب في "جبهة الحرية" ندوة عن "المعتقلين في السجون السورية" مساء السبت في فندق الكسندر في الاشرفية شددت على ضرورة جلاء مصيرهم وتشكيل لجان تحقيق دولية ومحلية".
والقت مقدمة الندوة رنا بطرس الخوند كلمة دعت فيها الى ابراز قضية المعتقلين، مطالبة الدولة بتبني قضيتهم، ومشيرة الى معاناة عائلاتهم واهلهم.
ثم رحب المنسق العام للجبهة فؤاد ابو ناضر بالمشاركين والحاضرين من عائلات المعتقلين وبالشباب الداعم لانهاء هذه القضية الانسانية، وقال: "نفتح هذا الملف ليس لنكء الجرح او بدافع اعطاء آمال زائفة، انما للتعبير عن الاهتمام والمساعدة في تحريك هذه القضية في الداخل او في المحافل الدولية حتى تأمين اطلاق كل معتقل لا يزال على قيد الحياة".
ثم عرض فيلم وثائقي قصير من اعداد هيثم الخوند، يبرز اسماء اللبنانيين المفقودين ويبين زنزانات الاعتقال والتعذيب.
وتحدث رئيس الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – فرع لبنان الراهب الانطوني انطوان خضر الذي اعرب عن اسفه "لتسييس كل القضايا في لبنان، وان هذا لا يساهم في نصرة المواطن وحمايته". وسأل: "أين لبنان اليوم بعدما كان في صفوف الدول الرائدة في وضع واقرار الشرعة الدولية لحقوق الانسان، وما هو مصير اللبناني في ظل قضايا حساسة متروكة ولا تجد احداً يدافع عنها؟". وذكر بقضية الراهبين البر شرفان وسليمان ابو خليل، مؤكداً ان "الرهبانية الانطونية لا تزال تعتبرهما في عداد المفقودين رغم تلقيها مراجعات من مسؤولين لبنانيين كبار من اجل اغلاق قضيتهما".
واقترح آلية عمل تتضمن تأليف لجنة وزارية ولجنة من جمعيات حقوق الانسان تحمل الملف الى المحافل الدولية وعرض القضية امام الامم المتحدة بغية تكليف لجنة دولية التحقيق فيها، وتجييش وسائل الاعلام وتخصيص مساحات واسعة عبر الصحافة المكتوبة والأثير واعداد الملفات والبرامج الخاصة بالمعتقلين من اجل تحريك الرأي العام.

عاد وعيد

وكان تسجيل مصور من المستشفى لرئيس منظمة "سوليد" غازي عاد الذي يعالج حالياً، وقال عاد: "ان هذا الموضوع يطاول كرامة الانسان. وان عشرات العائلات لا تعرف مصير ابنائها وهم ضحايا تعذيب واعتقال من دون وجه حق. ونحن مضطرون الى المطالبة بتأليف لجنة دولية للتحقيق، لا سيما ان النظام السوري لن يعترف بملء ارادته باعتقال لبنانيين في سجونه".
وتحدثت المسؤولة عن لجنة اهالي المعتقلين صونيا عيد التي اكدت "اننا لن ننسى اهلنا وابناءنا المعتقلين في السجون السورية. ان الجيش السوري غادر لبنان، لكن حريتنا لا تزال ناقصة. وهناك قضية انسانية لا تزال عالقة ولم تحل. نحن معتصمون في خيمة امام مبنى "الاسكوا" منذ عامين وثمانية اشهر ولكن يبدو ان المسؤولين باعوا ضميرهم، فلا احد يسأل ولا احد يتحرك. ورغم ذلك لم تهبط عزيمتنا. كان هم اللجان التي تألفت اغلاق الملف بالحسنى واضاعة الحقيقة. لذلك نطالب بوقف المتاجرة. ان سوريا اعترفت بوجود معتقلين لديها، ولن نسكت وسنظل نطالب باطلاق ابنائنا".

خير

وتحدث مدير "مؤسسة حقوق الانسان – الحق الانساني" وائل خير شاكراً للجبهة تنظيم الندوة. ودعا الى التركيز على القوانين الدولية ومحكمة الجزاء الدولية والافادة منها في قضية المعتقلين.
وشرح الخبير القانوني ملكار عواد الخوري الشق القانوني في القضية، مؤكداً امكان محاكمة افراد الى اي دولة انتموا ومهما علا شأنهم امام محكمة العدل الدولية حتى لو لم يكن لبنان وقع اتفاق روما الذي يتيح لأي بلد التقدم من محكمة العدل الدولية. واعطى مثلاً السودان الذي افاد من هذه المحكمة الدولية رغم عدم انضمامه اليها.
وختم المسؤول عن لجنة الشباب في "جبهة الحرية" ماريو الخوري مطالباً بعدم تسييس القضية وتشكيل لجنة وزارية معنية بهذه القضية، وتخصيص حملات اعلامية تلقي الضوء على عذابات المعتقلين وعائلاتهم.


No comments:

Post a Comment

Archives