محلّيات
تاريخ العدد
19/01/2008
العدد
10901
إسرائيل تحتجز لبنانياً في محيط الغجر
وتعيده مساء عبر القوات الدولية
ادوار عشي
الوزاني:
تبلغت القوات الدولية العاملة في الجنوب، من القوات الإسرائيلية، أنها أفرجت مساء امس، (بُعيد السادسة)، عن المواطن اللبناني جعفر محمد المصطفى (31 سنة) من بلدة الوزاني، وسلمته إلى الوحدة الإسبانية العاملة في إطار قوة حفظ السلام الدولية في الجنوب «اليونيفيل» المعززة، المتمركزة عند تخوم الشطر الشمالي اللبناني المحتل من قرية الغجر. وقد أبلغت القوات الدولية بدورها الأجهزة الأمنية اللبنانية بذلك، التي حضرت إلى هناك لتسلم الراعي المحتجز، وهي المرة الأولى التي تقوم فيها إسرائيل بتسليم مواطن مختطف في هذه المنطقة بدلاً من الناقورة كما حصل في حالات مماثلة سابقاً، فيما تحتجز الأجهزة الأمنية اللبنانية مواطنين من الوزاني، للتحقيق معهم بشأن الحادث.
وكانت القوات الاسرائيلية، أعلنت أنها احتجزت مواطناً على الجانب الإسرائيلي من قرية الغجر المحتلة، في الثانية من بعد الظهر، عبر من الجانب اللبناني إلى الجانب الإسرائيلي، وأن «اليونيفيل» أرسلت فريقاً دولياً إلى المنطقة لتقصي حقيقة الوضع، وعلم أن الراعي المحتجز يدعى جعفر محمد المصطفى (31 سنة) من بلدة الوزاني.
وأفيد من بلدة الوزاني، أن قوة إسرائيلية احتجزت المواطن اللبناني قرب الحدود فوق المتنزهات والاستراحات المنتشرة على ضفاف الوزاني إلى الجنوب من قرية الغجر، بينما كان يرعى قطيعاً من الماشية هناك، ونقلته إلى داخل قرية الغجر المحتلة، دون أن تعرف الاسباب. وأكدت الناطقة الرسمية باسم القوات الدولية العاملة في الجنوب ياسمينا بوزيان أن «اليونيفيل» تبلغت من الجيش الاسرائيلي توقيف مواطن لبناني في محيط قرية الغجر على الجانب الاسرائيلي من الخط الازرق، حسبما أدلى الجيش الاسرائيلي، وان المواطن قد عبر من الجانب اللبناني».
وعلى الفور أبلغت «اليونيفيل» القوات المسلحة اللبنانية بالأمر، وأرسلت فريقا الى المنطقة لتقصي الموضوع، مشيرة الى أنها ستبقى «على اتصال وثيق مع الجيش الإسرائيلي والقوات المسلحة اللبنانية، من أجل الإفراج عن الراعي المحتجز».
في سياقٍ آخر، أقدمت، قبل ظهر امس، قوة إسرائيلية معززة بالآليات، على نزع السياج الحدودي الشائك القديم، الذي يفصل بين نهر الوزاني والشطر الجنوبي لقرية الغجر السورية المحتلة، وإبداله بسياج جديد مكانه، فيما كانت قوة عسكرية أخرى، تقوم بأعمال الصيانة لهذا السياج، في أكثر من موقع على هذا المحور. وقد راقب ضباط الجيش اللبناني في المنطقة، ما يجري في الجانب الآخر من الحدود.
وتعيده مساء عبر القوات الدولية
ادوار عشي
الوزاني:
تبلغت القوات الدولية العاملة في الجنوب، من القوات الإسرائيلية، أنها أفرجت مساء امس، (بُعيد السادسة)، عن المواطن اللبناني جعفر محمد المصطفى (31 سنة) من بلدة الوزاني، وسلمته إلى الوحدة الإسبانية العاملة في إطار قوة حفظ السلام الدولية في الجنوب «اليونيفيل» المعززة، المتمركزة عند تخوم الشطر الشمالي اللبناني المحتل من قرية الغجر. وقد أبلغت القوات الدولية بدورها الأجهزة الأمنية اللبنانية بذلك، التي حضرت إلى هناك لتسلم الراعي المحتجز، وهي المرة الأولى التي تقوم فيها إسرائيل بتسليم مواطن مختطف في هذه المنطقة بدلاً من الناقورة كما حصل في حالات مماثلة سابقاً، فيما تحتجز الأجهزة الأمنية اللبنانية مواطنين من الوزاني، للتحقيق معهم بشأن الحادث.
وكانت القوات الاسرائيلية، أعلنت أنها احتجزت مواطناً على الجانب الإسرائيلي من قرية الغجر المحتلة، في الثانية من بعد الظهر، عبر من الجانب اللبناني إلى الجانب الإسرائيلي، وأن «اليونيفيل» أرسلت فريقاً دولياً إلى المنطقة لتقصي حقيقة الوضع، وعلم أن الراعي المحتجز يدعى جعفر محمد المصطفى (31 سنة) من بلدة الوزاني.
وأفيد من بلدة الوزاني، أن قوة إسرائيلية احتجزت المواطن اللبناني قرب الحدود فوق المتنزهات والاستراحات المنتشرة على ضفاف الوزاني إلى الجنوب من قرية الغجر، بينما كان يرعى قطيعاً من الماشية هناك، ونقلته إلى داخل قرية الغجر المحتلة، دون أن تعرف الاسباب. وأكدت الناطقة الرسمية باسم القوات الدولية العاملة في الجنوب ياسمينا بوزيان أن «اليونيفيل» تبلغت من الجيش الاسرائيلي توقيف مواطن لبناني في محيط قرية الغجر على الجانب الاسرائيلي من الخط الازرق، حسبما أدلى الجيش الاسرائيلي، وان المواطن قد عبر من الجانب اللبناني».
وعلى الفور أبلغت «اليونيفيل» القوات المسلحة اللبنانية بالأمر، وأرسلت فريقا الى المنطقة لتقصي الموضوع، مشيرة الى أنها ستبقى «على اتصال وثيق مع الجيش الإسرائيلي والقوات المسلحة اللبنانية، من أجل الإفراج عن الراعي المحتجز».
في سياقٍ آخر، أقدمت، قبل ظهر امس، قوة إسرائيلية معززة بالآليات، على نزع السياج الحدودي الشائك القديم، الذي يفصل بين نهر الوزاني والشطر الجنوبي لقرية الغجر السورية المحتلة، وإبداله بسياج جديد مكانه، فيما كانت قوة عسكرية أخرى، تقوم بأعمال الصيانة لهذا السياج، في أكثر من موقع على هذا المحور. وقد راقب ضباط الجيش اللبناني في المنطقة، ما يجري في الجانب الآخر من الحدود.
No comments:
Post a Comment