استفاق نزلاء سجن رومية المركزي على خبر فرار 3 سجناء، ما لبثت الاجهزة الامنية ان عاودت توقيف اثنين منهما، فيما لا يزال الثالث وهو سوري طليقاً حيث يجري البحث عنه بعد تعميم صورته.
واكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن المسؤولين المقصرين في سجن رومية سينالون العقاب اللازم، في وقت باشر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر تحقيقاته في عملية الفرار بانتقاله الى سجن رومية، واشار بتوقيف عدد من العسكريين والسجناء.
ونجحت القوى الامنية اولاً في توقيف السجين الاخطر محمد نبيل الجوني. فالجوني الذي كان يترأس عصابة لسلب المصارف ملاحق في عدد من الملفات الخطيرة امام القضاء العسكري منها اقدامه على قتل الضابط في الجيش ريان الجردي اثناء سلبه مصرف في محلة اليسار عام 2012، والتخطيط لاغتيال قاضيين، فضلاً عن ملاحقته مع آخرين بقتل السجين غسان قندفلي في سجن رومية المركزي.
واستطاع فوج المغاوير في الجيش بعد نحو الساعتين من توقيف السجين الثاني سعد صبرا المحكوم بجرائم مخدرات، فيما لا يزال البحث جارياً عن الثالث السوري مهند عبد الرحمن الموقوف بجرائم سرقة واحتيال.
وكانت الاجهزة الامنية قد استنفرت في البحث عن الفارين فجر امس، فقامت بعمليات تمشيط للاودية المحيطة في السجن بمواكبة طوافتين تابعتين للجيش، وتمت الاستعانة بالكلاب البوليسية.
وافادت مصادر مطلعة ان عملية الفرار تمت قرابة الساعة الخامسة من فجر امس، حيث عمد السجناء الثلاثة بعد التخطيط سوية لعملية الفرار، الى التوجه الى سطح مبنى المحكومين، وانقضوا على احد الحراس من العسكريين بطعنه بسكين، ثم عمدوا الى تكبيل حارس آخر، لشل حركته، وقاموا بعد ذلك باستخدام شراشف تم تحضيرها سابقاً، وتدلوا منها الى السور الخارجي.
وتضيف المصادر أن عملية الفرار قد صورت عبر الهاتف الخلوي من داخل السجن، حيث انتشر فيلم مصور يظهر عملية الفرار، وقد تم ضبطه. واشارت الى ان اكتشاف العملية تم اثر احداث جلبة ناتجة من قفز الجوني من فوق السور، ما ادى الى تنبه احد الحراس الذي راح يصرخ.
واصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيانا اشارت فيه الى انه: الساعة الرابعة واربعين دقيقة من فجر اليوم (امس) اقدم ثلاثة سجناء على الفرار من مبنى المحكومين في السجن المركزي في رومية باتجاه الأحراج المجاورة، وهم كل من:
1ـ محمد الجوني ( مواليد 1983)، سعد صبرا (مواليد 1983) (لبنانيان) ومهند عبد الرحمن ( مواليد1991 - سوري).
وعند الساعة السابعة والربع والساعة التاسعة والخمسين دقيقة صباحا، تم توقيف السجينين الفارين محمد وسعد المذكورين من قبل الجيش اللبناني، ولا تزال عمليات البحث جارية لإلقاء القبض على السجين الثالث مهند عبد الرحمن.
وعممت المديرية بناء لإشارة القضاء المختص رسمه الشمسي وطلبت من المواطنين الذين لديهم أية معلومة عنه أو عن مكان تواجده، المساعدة في توقيفه، أو الإتصال على رقم النجدة / 112 / او 426688/01 غرفة عمليات المديرية، للابلاغ عنه، علما أن كل مواطن يساهم في إعطاء أية معلومة يبقى اسمه طي الكتمان وفقا للقانون.
واكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن المسؤولين المقصرين في سجن رومية سينالون العقاب اللازم، في وقت باشر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر تحقيقاته في عملية الفرار بانتقاله الى سجن رومية، واشار بتوقيف عدد من العسكريين والسجناء.
ونجحت القوى الامنية اولاً في توقيف السجين الاخطر محمد نبيل الجوني. فالجوني الذي كان يترأس عصابة لسلب المصارف ملاحق في عدد من الملفات الخطيرة امام القضاء العسكري منها اقدامه على قتل الضابط في الجيش ريان الجردي اثناء سلبه مصرف في محلة اليسار عام 2012، والتخطيط لاغتيال قاضيين، فضلاً عن ملاحقته مع آخرين بقتل السجين غسان قندفلي في سجن رومية المركزي.
واستطاع فوج المغاوير في الجيش بعد نحو الساعتين من توقيف السجين الثاني سعد صبرا المحكوم بجرائم مخدرات، فيما لا يزال البحث جارياً عن الثالث السوري مهند عبد الرحمن الموقوف بجرائم سرقة واحتيال.
وكانت الاجهزة الامنية قد استنفرت في البحث عن الفارين فجر امس، فقامت بعمليات تمشيط للاودية المحيطة في السجن بمواكبة طوافتين تابعتين للجيش، وتمت الاستعانة بالكلاب البوليسية.
وافادت مصادر مطلعة ان عملية الفرار تمت قرابة الساعة الخامسة من فجر امس، حيث عمد السجناء الثلاثة بعد التخطيط سوية لعملية الفرار، الى التوجه الى سطح مبنى المحكومين، وانقضوا على احد الحراس من العسكريين بطعنه بسكين، ثم عمدوا الى تكبيل حارس آخر، لشل حركته، وقاموا بعد ذلك باستخدام شراشف تم تحضيرها سابقاً، وتدلوا منها الى السور الخارجي.
وتضيف المصادر أن عملية الفرار قد صورت عبر الهاتف الخلوي من داخل السجن، حيث انتشر فيلم مصور يظهر عملية الفرار، وقد تم ضبطه. واشارت الى ان اكتشاف العملية تم اثر احداث جلبة ناتجة من قفز الجوني من فوق السور، ما ادى الى تنبه احد الحراس الذي راح يصرخ.
واصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيانا اشارت فيه الى انه: الساعة الرابعة واربعين دقيقة من فجر اليوم (امس) اقدم ثلاثة سجناء على الفرار من مبنى المحكومين في السجن المركزي في رومية باتجاه الأحراج المجاورة، وهم كل من:
1ـ محمد الجوني ( مواليد 1983)، سعد صبرا (مواليد 1983) (لبنانيان) ومهند عبد الرحمن ( مواليد1991 - سوري).
وعند الساعة السابعة والربع والساعة التاسعة والخمسين دقيقة صباحا، تم توقيف السجينين الفارين محمد وسعد المذكورين من قبل الجيش اللبناني، ولا تزال عمليات البحث جارية لإلقاء القبض على السجين الثالث مهند عبد الرحمن.
وعممت المديرية بناء لإشارة القضاء المختص رسمه الشمسي وطلبت من المواطنين الذين لديهم أية معلومة عنه أو عن مكان تواجده، المساعدة في توقيفه، أو الإتصال على رقم النجدة / 112 / او 426688/01 غرفة عمليات المديرية، للابلاغ عنه، علما أن كل مواطن يساهم في إعطاء أية معلومة يبقى اسمه طي الكتمان وفقا للقانون.
No comments:
Post a Comment