بتاريخ 8 /8/2016 ،دخل عامل لبناني لاجراء اعماله الترميمية ،داخل احدى المنازل وقام باغتصاب فتاة إثيوبية تعمل في المنزل الذي يقيم فيه شخصان مسنان ، وذلك عبر استدراج خادمة المنزل إلى الطابق العلوي وارغامها بالقوة على ممارسة الجنس،الامر الذي أدى بها بعد عملية الاغتصاب إلى محاولة الانتحار.
هذا الجرم الوحشي بحق ضحية اجنبية تعمل كخادمة في لبنان لاعالة اهلها ،كان للقضاء اللبناني الحكم الأولي العادل والصارم من جهة أنصاف الخادمة بعد لجوئها إلى النيابة العامة وتقديمها شكوى وقد تم توقيف المعتدي ،ومؤخرا صدر قرار ظني من قبل القاضية سمرندا نصار ،يتضمن ادعاء على العامل اللبناني بجرم المنصوص عنه في المادة 503 من قانون العقوبات (الاغتصاب ).
هذا القرار الصادر عن القاضية نصار أتى عادلا من جهة الاستماع إلى شهادة خادمة منزل أجنبية تروي عملية اغتصاب تعرضت لها من قبل عامل لبناني أثناء ممارسة عملها في المنزل ،كما تم الأخذ بعين الاعتبار الأزمة النفسية التي وقعت بها الخادمة بعد اغتصابها.
القاضية نصار أثبتت وقوف القضاء اللبناني إلى جانب الحلقة الأضعف،ما يعزز الثقة بقانون يحمي العامل الأجنبي حتى لو كان المدعى عليه ومرتكب الجريمة يحمل الجنسية اللبنانية.
Source & Link : addiyar
No comments:
Post a Comment