اعتصمت «حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي» ظهر امس امام وزارة التربية والتعليم العالي في الاونيسكو، رداً على تعميم وزير التربية الياس بو صعب ورفضاً لعدم تسجيل اولاد النساء اللبنانيات في المدارس الرسمية، ومن اجل المطالبة بالمساواة والمعاملة بالمثل أولاد النساء اللبنانيات مع التلاميذ اللبنانيين.
شارك في الوقفة الرمزية عدد من النساء المعنيات في الحملة واسرهن ، رفعنا يافطات كتب عليها «معاملة اولاد الام اللبنانية بالمثل»، «حق ولدي يتعلم ببلدي»، «بكفي اجحاف بحقنا»، «لن تبقى الامهات على مقاعد الانتظار»، «اولادنا مش غير»، «الام مدرسة والعنصرية جهل».. وغيرها من الشعارات.
وكانت الكلمة لمنسقة الحملة كريمة شبو، اشارت فيها الى التعميم الصادر عن وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، الذي يطلب فيه الى مديري رياض الأطفال ومدارس التعليم الأساسي والثانويات الرسمية الالتزام بحصر التسجيل في كل مراحل التعليم العام ما قبل الجامعي حتى الثلاثاء 13/9/2016 بالتلامذة اللبنانيين فقط، على ان تبدأ أعمال تسجيل التلامذة غير اللبنانيين اعتبارا من الأربعاء 14/9/2016.
وقالت: عطفا على التعميم تلقت الوحدة القانونية في حملة جنسيتي عدد من الشكاوى من الامهات المعنيات المتأهلات من غير اللبنانيين تفيد بانهن لم يستطعن تسجيل اولادهن في المدارس الرسمية ، وذلك كما اعلمتهن المدارس انه قرار من الوزير بحصر التسجيل فقط بالتلاميذ اللبنانيين ، هذه القضية ليست وليدة اليوم بل بدأت منذ العام 2014 ، بحيث ارسلنا في وقتها كتاب مستعجل الى وزير التربية ومن بعدها تم اصدار تعميميشمل استثناء اولاد النساء اللبنانيات. الا انه وفي العام 2015 عادت وبرزت نفس المشكلة ، وبعد العديد من الاتصالات والتواصل بدأت المدارس باستقبال وتسجيل اولاد المرأة اللبنانية.
وتابعت: نحن هنا لان اولاد المرأة اللبنانية يتم وسيستمر معاملتهم، في كل مرة باعتبارهم غير لبنانيين ولا يسري عليهم ما يسري على اللبنانيين ، والقرارات كما اختبرنا تبدو انها لا تكون سارية المفعول كالقانون الدائم بل هي اجرائية متعلقة بكل عام. وطالبت باصدار قانون بعيد كل البعد عن التمييز وخاصة فيما خص الحقوق الاساسية كالصحة والتعليم وغيرها.. يكون دائم وغير مرتبط باستثناءات!
وختمت: لذا تتوجه الحملة الى الوزير من اجل معاملة اولاد النساء اللبنانيات بالمثل مع التلاميذ اللبناننين لان التعاميم السابقة التمييزية وتداعياتها على اولاد النساء اللبنانيات تهدد مصيرهم التعليمي الذي هو حق لكل انسان، تكفله كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
ومن ثم كانت الكلمة للاستاذة اقبال دوغان رئيسة المجلس النسائي اللبناني وجاء فيها: الذي يحصل اليوم هو من تداعيات حرمان النساء اللبنانيات من منح جنسيتهن لاسرهن ، نحن نساء مواطنات لبنانيات الدستور كفلنا حقنا بالمساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات ، ومهما عملوا السياسيين ما رح يضجرونا وبدنا نضل نطالب بحقنا بالجنسية ، وحق النساء اللبنانيات بمنح جنسيتهن لزوجها واولادها ، بغض النظر عن خياراتنا وبمين بدنا نرتبط ، هيدا حقنا ولن نسكت عنه.
شارك في الوقفة الرمزية عدد من النساء المعنيات في الحملة واسرهن ، رفعنا يافطات كتب عليها «معاملة اولاد الام اللبنانية بالمثل»، «حق ولدي يتعلم ببلدي»، «بكفي اجحاف بحقنا»، «لن تبقى الامهات على مقاعد الانتظار»، «اولادنا مش غير»، «الام مدرسة والعنصرية جهل».. وغيرها من الشعارات.
وكانت الكلمة لمنسقة الحملة كريمة شبو، اشارت فيها الى التعميم الصادر عن وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، الذي يطلب فيه الى مديري رياض الأطفال ومدارس التعليم الأساسي والثانويات الرسمية الالتزام بحصر التسجيل في كل مراحل التعليم العام ما قبل الجامعي حتى الثلاثاء 13/9/2016 بالتلامذة اللبنانيين فقط، على ان تبدأ أعمال تسجيل التلامذة غير اللبنانيين اعتبارا من الأربعاء 14/9/2016.
وقالت: عطفا على التعميم تلقت الوحدة القانونية في حملة جنسيتي عدد من الشكاوى من الامهات المعنيات المتأهلات من غير اللبنانيين تفيد بانهن لم يستطعن تسجيل اولادهن في المدارس الرسمية ، وذلك كما اعلمتهن المدارس انه قرار من الوزير بحصر التسجيل فقط بالتلاميذ اللبنانيين ، هذه القضية ليست وليدة اليوم بل بدأت منذ العام 2014 ، بحيث ارسلنا في وقتها كتاب مستعجل الى وزير التربية ومن بعدها تم اصدار تعميميشمل استثناء اولاد النساء اللبنانيات. الا انه وفي العام 2015 عادت وبرزت نفس المشكلة ، وبعد العديد من الاتصالات والتواصل بدأت المدارس باستقبال وتسجيل اولاد المرأة اللبنانية.
وتابعت: نحن هنا لان اولاد المرأة اللبنانية يتم وسيستمر معاملتهم، في كل مرة باعتبارهم غير لبنانيين ولا يسري عليهم ما يسري على اللبنانيين ، والقرارات كما اختبرنا تبدو انها لا تكون سارية المفعول كالقانون الدائم بل هي اجرائية متعلقة بكل عام. وطالبت باصدار قانون بعيد كل البعد عن التمييز وخاصة فيما خص الحقوق الاساسية كالصحة والتعليم وغيرها.. يكون دائم وغير مرتبط باستثناءات!
وختمت: لذا تتوجه الحملة الى الوزير من اجل معاملة اولاد النساء اللبنانيات بالمثل مع التلاميذ اللبناننين لان التعاميم السابقة التمييزية وتداعياتها على اولاد النساء اللبنانيات تهدد مصيرهم التعليمي الذي هو حق لكل انسان، تكفله كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
ومن ثم كانت الكلمة للاستاذة اقبال دوغان رئيسة المجلس النسائي اللبناني وجاء فيها: الذي يحصل اليوم هو من تداعيات حرمان النساء اللبنانيات من منح جنسيتهن لاسرهن ، نحن نساء مواطنات لبنانيات الدستور كفلنا حقنا بالمساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات ، ومهما عملوا السياسيين ما رح يضجرونا وبدنا نضل نطالب بحقنا بالجنسية ، وحق النساء اللبنانيات بمنح جنسيتهن لزوجها واولادها ، بغض النظر عن خياراتنا وبمين بدنا نرتبط ، هيدا حقنا ولن نسكت عنه.
Source & Link : Aliwaa
No comments:
Post a Comment