The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

September 28, 2016

Assafir- STL Special Court procedures did not pledge to criminal courts, September 28 , 2016

تحولت إفادة الشاهدة ايلينا هبراكن، محللة الاتصالات لدى مكتب المدعي العام في المحكمة الخاصة بلبنان، الى مادة سجالية بين ممثلي الادعاء وممثلي فرق الدفاع خلال جلسة غرفة الدرجة الأولى لدى المحكمة أمس.
ودفع التماهي الواضح من قبل رئيس الغرفة القاضي دايفيد راي مع طلبات الادعاء وعدم الاستجابة لطلبات الدفاع الى مجاهرة المحامي غيناييل ميترو، وهو من الفريق المكلف من مكتب الدفاع لحماية مصالح المتهم أسد صبرا، الى القول علنا: «إن ما يحصل لا يمت الى إجراءات المحاكم الجنائية الدولية بصلة». وكرر عبارته مرات عدة امام القضاة من دون أن يعلق أحد منهم، اعتراضا أو توضيحا.
فقد أجمعت فرق الدفاع على أن الشاهدة قد قدمت 6 افادات مختلفة منذ العام 2006، «وبالتالي تطرقت الى مسائل لا تتعلق فقط بالسيد رستم غزالة، ولكن ايضا تتعلق بالشاهد 680 وهو شخص سمعنا سابقا بانه من الشهود الذين يؤكدون بعض الادلة التي يزعم الادعاء بانها ترتبط بحزب الله». وطالبت الفرق بتأجيل الاستجواب المضاد نظرا الى الحاجة للمزيد من الوقت، وقالت انها ستتقدم بطلب التأجيل «عندما يتسنى لنا الوقت لاجراء المراجعة الكاملة».
وتحت عنوان تسريع الاجراءات رد القاضي دافيد راي «ان كنتم بحاجة الى اسبوعين لتقديم جواب على مسألة واضحة وبسيطة جدا يمكنكم ان تحددوا قبولكم او عدم قبولكم هذه الافادة التي هي من 5 صفحات كحد أقصى». فرد فريق الدفاع: «الاجراءات والقواعد تسمح بذلك، ونحن نريد تطبيق القواعد المتاحة، وبالتالي ان يُطلب منا تقديم الرد خلال اليوم الثاني او اليوم الثالث، كل ما نطلبه هو ان تعطونا الفترة المحددة بموجب المواد والقوانين».
وقال المحامي تشاد مير من الفريق المكلف حماية مصالح المتهم سليم عياش: «إن الادعاء عرض أطلس المواقع الخلوية الذي يمتلكه فريق الدفاع إلكترونيا، وبالتالي لا حاجة للمزيد من الإفادات بهذا الشأن».
وأوضحت ممثلة الادعاء المحامية شيبوس أن الشاهدة هبراكن أعدت أطلسا يتضمن خرائط المواقع الخلوية لشركتي الهاتف في العامين 2004 و2005، وهي مواقع ذات صلة بقضية الادعاء.
وردا على اسئلة شيبوس قالت الشاهدة أن تحليل ارقام الهواتف لا سيما الرقم المنسوب للمتهم عنيسي (3598095) أثبت مواعيد عدة كانت لعنيسي مع أحد التجار ومع مالك منزل عنيسي ومواعيد أخرى كانت تجمعه بالشاهد 076.
ومع طرح أسئلة غير مدرجة في مضمون إفادة الشاهدة، اعترض المحامي ميترو وقال: «لا ادري لماذا تطرح هذه الاسئلة حول هذا الموضوع المحدد ونحن لم نكن نعرف ان هذا الموضوع سيكون موضع الاستجواب صباح هذا اليوم (أمس)، وسبق ان ذكر الزميل هنيس منذ برهة ان الادعاء ينوي ان يقدم ادلة وافادة حول محتويات بعض الرسائل النصية القصيرة وكيفية الحصول عليها وما الذي تعنيه على مستوى الادلة. نحن في موقع ضعيف كمحامي دفاع لان الادعاء رفض طلبنا ورد طلبنا بالنفاذ الى قاعدة البيانات هذه. نحن نعاني من مشكلة في مبدأ تكافؤ وسائل الدفاع، وبالتالي لا نعتبر انه يجب ان نستكمل هذه الافادة من دون تسوية هذه المسألة خصوصا اننا لم نتبلغ ان هذا الموضوع سوف يثار، وقد حاولنا ايضا الحصول على سجلات الرسائل النصية القصيرة التي لم نحصل عليها بعد».
ووسط هذا السجال، سألت القاضية ميشلين بريدي، ممثلة الإدعاء: «هل هذه الارقام الواردة في إفادة الشاهدة متصلة بشيء ما، لاني لم اتعرف على اي منها؟. ان لم تكن ذات صلة ولم يكن لديها اي مضمون يرافقها، فانا لا افهم ما يجري».
وأوضحت شيبوس تعقيبا بأنه «باستثناء اول رقمين في هذه اللائحة، فإن الأرقام المتبقية هي من الشبكة الخضراء


Source & Link : Assafir

No comments:

Post a Comment

Archives