The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 16, 2017

Al Mustaqbal- Expert acquaints STL with rationale of holistic analysis, February 16 , 2017

واصلت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي خلال جلستها أمس، الاستماع الى تقرير ممثّل الادّعاء إيغل بوفوواس حول تسلسل الأحداث من 1 تشرين الأول 2004 وحتى يوم الاغتيال في 14 شباط 2005، استناداً الى شهادة الخبير في شؤون الاتصالات والمحقق في مكتب المدعي العام غاري بلات.

ودقّقت المحكمة في نشاط المتهمين على الشبكة الأرجوانية. وأشار بوفوواس الى أن «منطقة الضاحية هي منطقة مألوفة بالنسبة الى المتهمين عنيسي وصبرا ومرعي»، لافتاً الى أنهم «لاحظوا في الـ 15 و16 من شباط أن الهواتف الأرجوانية لم تكن بدرجة عالية من السرية وبالتالي لمحاولة تجنّب التعرف عليها توقفوا عن استخدامها».

وأوضح بلات أن «بين السابع من كانون الثاني والـ 17 منه لم تشغّل أي من المواقع الخلوية التي تؤمن تغطية لمحيط مسجد الجامعة العربية، وذلك من قبل الهواتف المنسوبة الى صبرا وعنيسي ومرعي، ولكن في يوم 14 شباط شغلت فيه الهواتف الموقع الخلوي في برج ثلاثة وهو يؤمن بعض التغطية في محيط مسجد الجامعة العربية، ولكن لاحقاً بعد دراسة البيانات لربما قد يشير هذا الأمر الى رحلة ما وليس الى نشاط في محيط المسجد»، مشيراً الى أن «بدر الدين كان القائد، وهو الرجل الذي لديه خبرة في عمليات الخطف من هذا القبيل، هذا رأينا، وقال لمرعي بعدم استخدام هاتفه إبتداءً من هذه اللحظة، بسبب النشاط الذي يتم الإقدام عليه واستخدام الهاتف الأخضر في غضون ذلك الوقت، لأن الهاتف الوحيد المنسوب والذي يستخدمه مرعي هو الهاتف الأخضر واستخدمه قبالة منتصف الليل، بتاريخ الـ 15 من كانون الثاني وقبل ساعات من خطف أحمد أبو عدس الذي حصل في الـ 16 من كانون الثاني وهذا يشبه توجيه أوامر بإطفاء الهواتف».

ولفت الى أن «بدر الدين كان خبيراً في إدارة الشبكات ولديه خبرة استخدمها في إجراء مثل هذه العمليات، وهناك إدراك لإمكانية اكتشاف الهواتف الحمراء وكذلك تم استخدام شبكة سرية والهواتف الحمراء تم استخدامها وشراؤها بطريقة معينة وبالتالي هناك خبرة إذاً تشير الى إمكانية الإطلاع بدور قيادي حول كيفية تشغيل شبكة».

ورفعت المحكمة جلساتها الى الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الخميس، بتوقيت بيروت.

وفي ما يلي وقائع الجلسة:

القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): صباح الخير حضرة الشاهد، كنا بالأمس قد وصلنا الى الإفادة 416 وهو التسلسل الزمني وقد وصلنا الى الشريحة وهي بعنوان عنيسي يتصل بمرعي قبل أن يعود الى مسجد الجامعة العربية باتجاه الضاحية الجنوبية، هل تخطينا هذه الشريحة؟.

إيغل بوفوواس (ممثل الإدعاء): حضرة الشاهد، أود أن ننتقل الى الخارطة ونحدد السياق أين كنا قد وصلنا بالامس اذا بعد فترة من انعدام نشاط الهاتف المنسوب الى السيد عنيسي كان قد شغل مجدداً لأنه بحسب تقييمك نرى أنه تلقى مجموعة من الرسائل النصية القصيرة وكان قد انتقل الى الضاحية الجنوبية ومن الضاحية الى تشغيل المواقع الخلوية في الكولا بإرسال رسالة قصيرة الى السيد مرعي والهاتف المنسوب الى السيد مرعي بعد دقائق على الساعة الـ 9 مساء، ومن ثم نرى في الشريحة 417 أنه بعد هذا النشاط الهاتف المنسوب الى السيد عنيسي عاد الى الضاحية وهي منطقة مألوفة إليه، هل كنا قد وصلنا الى هذا الحد؟.

الشاهد غاري بلات (خبير في شؤون الإتصالات ومحقق في مكتب المدعي العام): في الواقع قبل أن ننتقل الى هذه المسألة، أنت نسيت الإشارة الى أنه حصل اتصال في الساعة الـ 9و4 دقائق مساء على الهاتف المنسوب الى السيد مرعي.

بوفوواس: شكراً على هذا التصحيح.

الشاهد بلات: لأن هذا تبع الإتصال عند الساعة الـ 9 والدقيقتين أو الرسالة النصية القصيرة في هذا التوقيت الذي ذكرته وهي رسالة قصيرة نصية أُرسلت من الهاتف الأرجواني المنسوب الى السيد العنيسي الى الهاتف المنسوب الى السيد مرعي، وكان هذا الإستخدام الأخير في منطقة الكولا وبعد دقيقيتن أي بعد هذه الرسالة النصية القصيرة هنالك الإتصال عند الساعة الـ 9 و4 دقائق من الهواتف المنسوبة الى السيد مرعي الى الهاتف المنسوب الى السيد عنيسي ومن ثم وصلنا الى هذه المرحلة.

بوفوواس: وقبيل ذلك الهاتف المنسوب الى السيد مرعي الهاتف الأرجواني كان قد أُطفـأ لفترة من الوقت وبالتالي هناك فترة إنعدام النشاط، هل هذا الأمر صحيح؟.

الشاهد بلات: نعم وأنا تحدثت عن الساعة الثامنة و44 دقيقة مساء، وكان الهاتف المنسوب الى السيد مرعي شغالا.

القاضية ميشلين بريدي (قاضية في غرفة الدرجة الأولى): حضرة الشاهد، هل عندنا فحوى الرسالة النصية القصيرة بين الهواتف المنسوبة الى السيد مرعي والسيد عنيسي؟.

الشاهد بلات: كلا للأسف لأنها هواتف تعود الى شبكة «ألفا»، وبالتالي لم نتمكن من استخراج فحوى الرسالة النصية القصيرة.

القاضي وليد عاكوم (قاضٍ رديف في غرفة الدرجة الأولى): أعتذر عن المقاطعة سيد بوفوواس، سيد بلات بحسب خبرتك ما هو سبب عودة السيد عنيسي الى محيط الجامعة العربية بعد عملية الخطف التي حصلت قبل يومين.

الشاهد بلات: من المحتمل ونظراً الى ما حصل بالنسبة الى ذلك الإتصال المزعوم بمنزل السيد أبو عدس لربما هذه الرحلة تشير الى ذلك، ومجدداً لربما أُجري الإتصال من تلك المنطقة لإظهار الأثر وهو بعيد عن مكان سكن أو مكان عمل مرتكب الفعل وبالتالي الرحلة قصيرة الى ذلك المكان، والهاتف المنسوب الى السيد عنيسي كان في محيط مسجد الجامعة العربية لسبع دقائق وحسب، وبالتالي هذا يشير الى أنه توجه الى المكان أجرى الإتصال ومن ثم عاد وهذا لربما ينطبق مع النشاط الذي حصل في الأيام السابقة أي كل ذلك في إطار هذه العملية.

القاضي راي: أود أن أعقب على سؤال القاضي عاكوم، لماذا وما هي الأهمية ولما يعود الى المكان هذا بحسب رأيك كخبير؟.

الشاهد بلات: نحن لم نتلق التفاصيل بشأن مكان الإتصال، ولكن كما قلت هناك محاولة لاحتواء هذه الأنشطة في ذلك المكان في تلك المنطقة بالتحديد وفي الواقع سيتم تعقب أثر هذه الهواتف والإتصالات وكان لا بد من أن يكون المكان المختار بعيداً عن مكان الأشخاص.

القاضية بريدي: ولكن ألم يكن من الأفضل أن يتوجهوا الى طرابلس أن يتركوا الأثر في طرابلس وبهذه الطريقة وأنت تتذكر أن الإتصال الذي أُجري بمنزل السيد أبو عدس كان إتصالا أُجري من طرابلس.

الشاهد بلات: نعم هذا لربما بديل أو فكرة بديلة ولكن على أي حال أنا أتوصل الى استنتاج ممكن ولا يمكننا أن نتخطى هذا الإستنتاج وكل ما يمكننا أن نقوله هو هذه الهواتف وفي نشاطها الأخير كانت في تلك المنطقة وكان هنالك ثغرة إنعدام النشاط في كانون الثاني وحتى ال17 -1 كان هنالك نشاط لمدة عشرة أيام ومن ثم هنالك فترة إنعدام للنشاط.

القاضية جانيت نوسوورثي (قاضية في غرفة الدرجة الأولى): لا يبدو أنها عملية سرية نظراً الى أن أبو عدس كان يقيم على بعد أربعين متراً، أنا لا أفهم جيداً المسألة.

الشاهد بلات: ولكن إن نظرنا الى هذه الخطة، لم يكن الهدف اكتشاف أن الشريط الفيديو لم يكن فعليا، وأنه لم يكن انتحارياً وبالتالي كما قلت في السابق هو بقي في المكان سبع دقائق، وبالتالي بالتأكيد لم يكن متوقعا لديهم اكتشاف الهواتف الأرجوانية، وأنا أفهم موضوع السرية ولكن هنا لم يكن الهدف تتبع أي شخص بل كان الهدف فقط إجراء هذا الإتصال وحسب، وأود أن ألفت انتباهكم أن هذا النشاط الفريد من نوعه حصل وهنالك فترة أخرى من الأنشطة الفريدة من نوعها، وكما قال القاضي راي لا يمكننا أن نشرح بشكل مباشر كل تحرك وكل نشاط، هناك بعض الثغرات وهذا مثال على الأدلة الظرفية على أي حال أنا حاولت بأقصى قدر أن أشرح هذا السبب وكما قالت السيدة بريدي لما كان من المفترض أن يعودوا الى طرابلس وتكتمل الحلقة هذه، ولكن كما قلت لا يفكرون عادة بكل التفاصيل هم يتوقعون أن لا يتم القبض عليهم.

نوسوورثي: إذاً الإستراتيجية السرية قد لا تكون دائماً منطقية أو متماسكة، وهل يدخل عنصر عدم الإنتظام في بعض الأحيان حسب خبرتك؟.

الشاهد بلات: نعم، في الواقع ليس هناك من كتاب وتعليمات محددة يمكن احترامها، وفي الواقع تتطور الخطة بعد تفكير يقولون إنه بإمكانهم أن يفعلوا الأمور بطريقة مختلفة، ولكن ليس بإمكانهم العودة وتغيير الأمور، ولكن هنا أقول أنهم فكروا وهم لاحظوا في الـ 15 و16 من شباط أن الهواتف الأرجوانية لم تكن بدرجة عالية من السرية وبالتالي لمحاولة تجنب التعرف إليها توقفوا عن استخدام هذه الهواتف.

نوسوورثي: شكراً لك حضرة الشاهد.

القاضي عاكوم: هل تؤكد لنا أن السيد عنيسي وبالنسبة إلى كل الهواتف الأرجوانية هذه كانت الأنشطة الأخيرة لهذه الهواتف في محيط مسجد الجامعة العربية، هل هذا الأمر صحيح؟.

الشاهد بلات: نعم تطرقت الى هذا الموضوع في السابق وبإيجاز ولربما رداً على سؤال سابق طرحته السيد بريدي قلت إنه بين السابع من كانون والـ 17 -1 لم تشغل أي من المواقع الخلوية التي تؤمن تغطية لمحيط مسجد الجامعة العربية، وذلك من قبل الهواتف المنسوبة الى السيد صبرا والسيد عنيسي والسيد مرعي، ولكنْ هناك يومان يوم في الـ 14 -2حيث شغلت فيه الهواتف الموقع الخلوي في برج ثلاثة وهو يؤمن بعض التغطية في محيط مسجد الجامعة العربية، ولكن لاحقاً بعد دراسة البيانات لربما قد يشير هذا الأمر الى رحلة ما وليس الى نشاط في محيط المسجد، ونحن أشرنا الى أيام مرحلة الكولا أو مرحلة المسجد، وكان هناك نشاط في فترات محددة في محيط ذلك المكان، أما هنا فنرى أنه جرى تشغيل هذا الموقع الخلوي لاحقاً في مناسبتين.

القاضية بريدي: السؤال الذي طرحه عليك السيد عاكوم كان بامكانك أن تعطي جواباً بنعم أم لا.

الشاهد بلات: إن سألتموني إن كانوا قد شغلوا الخلايا في جوار المسجد بعد هذا التاريخ فالجواب هو نعم.

عاكوم: هل خلية برج 3 تغطي المنطقة المحيطة بمسجد الجامعة العربية بطريقة أو بأخرى؟.

الشاهد بلات: هي أو بعض عناصر هذه الخلية تؤمن التغطية تصل الى 500 متر من المسجد، نعم.

القاضي راي: هل يرد هذا الأمر على إحدى الخرائط الواردة في عرض «الباور بوينت».

الشاهد بلات: نعم.

القاضي راي: أظن أن هذا الأمر يظهر أن المسافة الأقرب من مسجد الجامعة العربية الى منطقة تغطيه خلية برج 3 هي حوالى 2 كلم ولكن الأبعد هي ربما 4 كلم (انقطاع البث من المصدر).

.........ولست متأكداً أنني أرى شعاع الـ 500 متر على الشريحة 418، وربما يستطيع السيد فاهي أن يساعدنا في توضيح هذه المسألة وأعني بذلك ويبدو أن مسافة التغطية هي أكبر أو تتخطى الـ500 متر ما لم يكن هنالك أيضاً تغطية متقطعة من المنطقة المحيطة بالجامع.

بوفوواس: انا طلبت منه قبل دقائق أن ينظر في هذه المسألة لكي يرى ما هي الحدود القصوى للتغطية الممكنة المتوقعة وصولاً الى المنطقة المحيطة بالمسجد. حضرة الشاهد هل يمكن أن نعود الى الإتصالات ما بعد الساعة التاسعة من يوم الـ 17 -1، أنت ذكرت أنه بالنسبة الى النص الخطي أو الرسالة النصية التي أُرسلت من الهاتف المنسوب الى السيد عنيسي من هاتف السيد عنيسي الى السيد مرعي، أنت ذكرت أنه خلال دقيقة أو دقيقيتن اتصل الهاتف المنسوب الى السيد مرعي بالهاتف المنسوب الى السيد عينيسي ولكن في الواقع كان هناك بعد دقيقة واحدة هذا الإتصال الذي يبدو في الشريحة 417، ونحن لدينا رسالة نصية من الهاتف المنسوب الى السيد عنيسي وشغلت خلية الكولا رسالة الى السيد مرعي مباشرة بعد الإتصالين من السيد مرعي الى السيد عنيسي، ماذا يمكنك أن تعطينا معلومات هنا؟

الشاهد بلات: من الواضح أن هذا كان رداً على ما حصل بين الساعة 20و55 دقيقة بين الهاتف المنسوب الى السيد عنيسي الذي شغل خلايا الكولا، ومن الواضح أنه بعد هذه الرسالة النصية القصيرة كان في طريقه الى الضاحية الجنوبية مجدداً وبالتالي الرسالة النصية هي التي أدت الى الإتصالين اللذين تلقاهما من السيد مرعي، وهذا يتوافق مع نوع من التنسيق.

بوفوواس: إذاً بإيجاز أن ما حصل في هذا اليوم أنه بعد الـ 16 حيث كان هنالك إنعدام متوازن للنشاطات أو الإتصالات على الهاتف الأرجواني المنسوب الى السيد عنيسي يشغل خلال مرحلة وجيزة خلال مرحلتين من اليوم. أولًا عند الساعة 7 صباحاً والثانية عند قرابة هذا الوقت من الساعة 9 صباحاً والهاتف المنسوب الى السيد مرعي يطفأ ليس فقط في الـ 16 وإنما في الـ 17 ولكن هذه المرة قبل الساعة 9 أيضاً يشغل هذا الهاتف ومن ثم هنالك هذا النشاط الذي ذكرته لتوه الذي يحصل في خلايا الكولا بين الهاتف المنسوب الى السيد عنيسي والهاتف المنسوب الى السيد مرعي، هل هذا صحيح؟.

الشاهد بلات: نعم.

بوفوواس: هل من أهمية أخرى للهواتف الأرجوانية في هذا اليوم وننظر الى عدم وجود أي نشاطات على هاتف السيد بدر الدين؟.

الشاهد بلات: أُريد أن أُضيف أنه ليس هناك أي إتصالات إضافية بين أي من المستخدمين الثلاثة لهذه الشبكة أو للهاتف الأرجواني المنسوب الى السيد عنيسي.

بوفوواس: أود أن أعود الى هاتف السيد بدر الدين ووجود أي نشاط أو غياب أي نشاط اذ في الـ 16 كان هناك إنعدام كلي على الشبكة الأرجوانية، وبشكل غير تقليدي كان هناك إنعدام لأي من الهواتف المنسوبة الى السيد بدر الدين إذا هذا يوم آخر سيد بلات.هل ذكرت لنا طبيعة انعدام النشاطات في هذا اليوم؟.

الشاهد بلات: يمكننا أن نرى وهذا يستند كما نرى في الشريحة 421 و420 يمكننا أن نرى إتصالات أو عفواً رسائل نصية قصيرة واردة من الهواتف المرتطبة الى الهاتف الشخصي المنسوب الى السيد بدر الدين الهاتف 663وكلها تشغل الخلية نفسها وكما رأينا في اليوم السابق نرى اليوم على الشريحة 421 حيث نرى أن هنالك إتصالاً صادراً من الهاتفين 663 والهاتف التتبعي 944 عند الساعة ال19و17 دقيقة والخلية المشغلة كما قلنا هاذين الهاتفين الهاتف التتبعي هو لشركة «ألفا» والهاتف الشخصي هو لشركة «أم تي سي» والسيد بدر الدين لا يستخدم الهواتف الأخرى.

القاضي نيكولا لتييري (قاضٍ رديف في غرفة الدرجة الأولى): هل لم يستخدموا الهاتف بمعنى أنهم لم يجروا أي إتصالات على الهاتف ولكن أنا أرى من هذا الجدول أنهم تلقوا العديد من الإتصالات وأن الهاتف كان مشغلاً بطريقة ما، أليس كذلك؟.

الشاهد بلات: نعم.

لتييري: هل هناك خلاصة منطقية أُخرى مثلاً خلال هذه الفترة هو مثلاً لم يكن بحاجة الى أن يتحدث مع أي شخص كان أو يتصل مع أي شخص كان؟.

الشاهد بلات: إذا ما نظرنا الى هذه الإتصالات بشكل منعزل وأنا أكرر هنا وأقول في كل سيناريو يقدمونه هناك آلالاف من التفسيرات وهناك الكثير من التفسيرات التي يمكن أن يفكر بها المواطن ولكن عندما ننظر الى السياق العام ننظر الى نشاطات الهواتف الخضراء في اليوم السابق في ما يتعلق بتوقيت الإتصالات السيد بدر الدين كان في منطقة فاريا فقرا يتلقى إتصالاً عند الساعة 23 صباحاً مباشرة بعد هذا الإتصال، ونرى أن هنالك إتصالا يتلقاه على هاتفه الأخضر من السيد مرعي ويعود مباشرة الى بيروت ويتلقى إتصال آخر من الهاتف الأخضر المنسوب الى السيد مرعي عند الساعة ال7 و40 دقيقة، وخلال هذا الوقت كان لدينا عملية الخطف المزعومة لأبو عدس ومن ثم ننظر الى النشاطات الأخرى المرتبطة بالهواتف الأرجوانية، هنالك أيضاً نشاطات قرب مسجد الجامعة العربية والهاتف المنسوب الى عنيسي في الـ 17 من الشهر، وإذا ما ربطنا كل هذه العوامل بنشاطات هاتف السيد بدر الدين ونشاطات أو انعدامات النشاطات على الهواتف الأرجوانية وأيضاً النشاطات السابقة في هذا نستخلص ونصل الى هذه الخلاصة، ويمكن أن نتوصل الى خلاصة من خلال كل هذه المعلومات مختلفة، ولكن إذا ما نظرنا الى المعلومات وربطناها ببعضها البعض نصل الى هذه الخلاصة والهاتف إن لم يكن مشغلاً أو كان في موقع واحد يتلقى الكثير من الرسائل من دون أي يكون ناشطاً الهاتف الأخضر المنسوب إليه والهاتف الشخصي كان لا يشهد أي نشاط، إذاً في غياب أي نشاط على كل هذه الهواتف في الوقت نفسه نصل الى هذه الخلاصة.

لتييري: هذا قد يحصل معك في يوم قد تتلقى الكثير من الإتصالات وتحتاج الى الإتصال بأشخاص آخرين بينما في اليوم التالي لا يكون الوضع هكذا ولكن هذا لا يتوافق مع أنك ارتكبت عملاً غير قانوني هذا برأي.

الشاهد بلات: نعم، ولكن عندما نحلل هواتف السيد بدر الدين من غير التقليدي له أن يكون غير ناشط وأن لا يرسل أي رسائل نصية قصيرة أو يجري إتصالات صادرة وهذا غير تقليدي إطلاقاً بالنسبة الى هواتف تكون شغالة.

لتييري: حسناً سؤال أخير، لقد أعددت هذه الورقة عن شبكات الهواتف المثيرة للإهتمام والهواتف الخضراء وماخص مع جداول مثيرة للإهتمام ولكن هل أجريت تحليلاً مماثلاً للهواتف الأرجوانية؟ لا أظن ذلك.

الشاهد بلات: نعم الهواتف الأرجوانية لم تحدد على أنها شبكة وهي هواتف شخصية استخدمت بالتزامن مع عمل جرمي وعلى الأرجح أنهم لم يكونوا أو لم يستخدموا مع الهواتف الأرجوانية تدابير السرية والحماية لأنهم لم يشكوا بأنه قد يتم كشف أمرهم ولكن من الواضح أنهم فكروا ذلك وتخلصوا منها بعد أن استخدموها لسنوات عدة ولكنهم بعد يومين من الإعتداء تخلصوا من هذه الهواتف.

القاضية بريدي: إذا بسبب إنعدام هذا النشاط أنت تقول إن ذلك ملتصق كأنه صدر أمر بإطفاء الهواتف وبإعادة فتح مثلاً الهواتف وتشغيلها عند الساعة السابعة مساء، وهل هذا يعني التعامل بسرية مع هذه الهواتف أي للنأي بالنفس عن عملية الخطف؟.

الشاهد بلات: لقد أثرت نقطة مهمة لانتذكر الـ 15 من كانون الثاني وتحدثت عن هذا الأمر اليوم وتناقشنا عن إمكانية عقد إجتماع بين السيد مرعي والسيد بدر الدين على مقربة من متجر سامي في فرن الشباك، تذكروا قبل هذا الإجتماع المحتمل أجرى السيد مرعي إتصالاً بواسطة الهاتف الأرجواني المنسوب إليه وهذا هو الإتصال الأخير قبل الإتصال الذي سيحصل في تمام الساعة الـ 9 إلا ربعا في السابع عشر من كانون الثاني يناير أي بعد يومين وربما كان السيد بدر الدين هو القائد وهو الرجل الذي لديه خبرة في عمليات من هذا القبيل هذا رأينا، وقال للسيد مرعي بعدم استخدام هاتفه إبتداء من هذه اللحظة بسبب النشاط الذي يتم الإقدام عليه واستخدام الهاتف الأخضر في غضون ذلك الوقت لأن الهاتف الوحيد المنسوب والذي يستخدمه السيد مرعي هو الهاتف الأخضر واستخدمه قبالة منتصف الليل، فإذاً بتاريخ الـ 15 من كانون الثاني وقبل ساعات من الخطف الذي حصل في الـ 16 من كانون الثاني وهذا يشبه توجيه أوامر بإطفاء الهواتف.

القاضي راي: لقد ذكرت شيئاً أثار اهتمامي قلت يجوز القول إن السيد بدر الدين هو الرئيس والشخص الذي لديه خبرة في مثل هذه الأعمال نهاية الإقتباس، من أين استنتجت هذا الأمر؟.

الشاهد بلات: يبدو أنني على معية بخلفية السيد بدر الدين.

القاضي راي: قلت من لحظة أنه رجل لديه خبرة في عمليات من هذا النوع والعمليات التي نتحدث عنها هي الخطف والإغتيال الخ، على أي عملية تتحدث؟.

الشاهد بلات: أنا أتحدث عن العمليات التي يكون فيها أو يقوم مكان القائد ولم أكن أتحدث عن عمليات القتل.

القاضي راي: حسناً الأدلة التي تملكها حول الأنشطة السرية التي يطلع بها السيد بدر الدين ليس لدي مشكلة مع كونه مثلاً قائداً إن كانت أدلة الإدعاء تشير إلى ذلك ربما له هو دور في القيادة العسكرية لحزب الله، ولكن أتحدث الآن عن أنشطة سرية وهذا أمر يختلف بعض الشيء، أليس كذلك؟.

الشاهد بلات: هنالك خبرة ولديه خبرة استخدمها في إجراء مثل هذه العمليات، وهناك إدراك لإمكانية اكتشاف الهواتف الحمراء وكذلك تم استخدام شبكة سرية والهواتف الحمراء تم استخدامها وشراؤها بطريقة معينة وبالتالي هناك خبرة إذاً تشير الى إمكانية الإطلاع بدور قيادي حول كيفية تشغيل شبكة.

القاضي راي: شكراً لك حضرة الشاهد.

بوفوواس: ما هي الأدلة الدقيقة التي تملكها من أجل نسب خبرة للسيد بدر الدين فقط أُحلل تسلسل الأحداث

الشاهد بلات: سبق وأجبت عن هذا السؤال بشكل واضح (تقطع في الصوت).

القاضي راي: سوف نأخذ إستراحة الغداء ومن ثم نستأنف الجلسة، تفضلوا بالوقوف رفعت الجلسة.

بعد الاستراحة 

القاضية بريدي: بالنسبة الى السيد مرعي وحسب ما يزعم الإدعاء هل أن الهاتف الخلوي منسوب إليه وعائلته؟

دبراوير: نحن نقول إن هذا الهاتف هو هاتف أسرة مرعي، أي كانت أيضاً زوجته وأولاده يستخدمون هذا الهاتف.

أما المجموعة التالية من البينات فهي متعلقة بطلب مرتبط بشكل خاص بالسيد عياش. ثمة 9 ملخصات لإفادات الشهود وبينة واحدة. طبيعة البينات بشكل عام متعلقة بنسب الهواتف من قبل أطراف ثالثة. بعض الأشخاص أعطوا معلومات أساسية عن خلفية أسرة السيد عياش وأيضاً عن شركاء العمل.

لننتقل الى قائمة العروض 2926، سأقدّم التلخيص الآن، هو شاهد تلقى رقم البينة 1867. إنه الشاهد 520 وهو يحظى بتدابير حماية موقتة، هذه البينات تحمل الأرقام المرجعية للأدلة 60313573 وصولاً 611، وإن تاريخ هذه الإفادة هو 4 أيلول 2015. نلخص فحوى الإفادة على الشكل التالي: هذا الشخص كان يعرف السيد عياش وعائلته الموسعة، وهو أكد أنه يعمل في تجارة السيارات. أعطى الشاهد وصفاً جغرافياً لمكان وموقع مبنى كان يملكه في منطقة حاروف. أما بالنسبة الى عائلة المتهم السيد عياش، فهو أكد أن اسم والده هو جميل دخيل عياش، ويصف العائلة على الشكل التالي: الابن سليم يعمل في الدفاع المدني في النبطية ولديه عدد من الأطفال. من ثم ابنة بإسم حياة متزوجة من شخص أُدرج اسمه هنا وثمة رقم هاتف لها، أخ يدعى محمد وكان يدير محلاً للخرضوات كان يملكه والده في الغبيري في بيروت. ومن ثم أخ لطفي كان يملك سيارة أُجرة وكان يقيم بين بيروت والجنوب، من ثم أخ باسم علي وكان رئيس المجلس البلدي لبلدة حاروف طوال سنتين وكان يقيم في الولايات المتحدة في السابق. 3 أخوات باسم بسيمة، فاطمة وغادة. يصف الشاهد أيضاً موقع المنزل الخاص بعائلة عياش الموسعة في الحاروف في النبطية، وهو ذكر أن هذا المبنى يقع في آخر شارع مرج حاروف، في منطقة تُعرف بمثلث حاروف. هذا المنزل على هضبة. هذا الشاهد لم يرَ السيد عياش منذ فترة طويلة. كما أكد الشاهد اسم شخص آخر كان يملك محل لبيع قطع السيارات وأعطى رقم هاتف ذلك الشخص أيضاً. هنالك 3 عناصر مهمة بالنسبة لإفادة هذا الشاهد، فهو أولاً يصف عائلة المتهم، وبالتالي يسمح لنا بفهم اتصالات الهاتف الذي نسبه الإدعاء الى السيد عياش، ثانياً هو يحدد الموقع الجغرافي لمنزل الأسرة الموسعة للمتهم السيد عياش، وهو يصف ويعطي الموقع الجغرافي لمبنى يملكه هو، وثالثاً يعطي أرقام هواتف ذات صلة لأنها كانت على اتصال بأرقام نسبها الادعاء للسيد عياش، على سبيل المثال الهاتف الخلوي الذي نسبه لنفسه هذا الشاهد كان على إاصال بالهاتف الخلوي الشخصي الذي ينتهي بـ 935 (انقطاع الصوت) وكان هذا الهاتف على اتصال برقمين ينسبهما الادعاء للسيد عياش.

انتقل الآن الى إفادة الشاهد 276 وقد أعطيناه رقم البينة 1861. لم تُطلق أي تدابير حماية لهذا الشاهد، وهو يشير الى أنه يعمل في تجارة السيارات في النبطية وأكد رقم هاتفه الشخصي الخلوي للمحققين، ويقول إنه التقى السيد عياش في الثمانينات، وهو شرح كيف تعرّف عليه، ويشير هذا الشاهد الى أن عياش يعمل في الدفاع المدني، ويشتري السيارات في بعض الأحيان من الخارج يصلحها ثم يبيعها. هو يقدّر أن المرة الأخيرة التي تواصل فيها مع عياش عبر الهاتف كانت بين 2003 و2004 لكنه لم يستطع أن يذكر إذا كان هذا الاتصال بواسطة الخط الأرضي أو الخط الجوال. لم يكن لديه أي معلومات متعلقة بأرقام هاتف عياش وقال إنه لم يكن يظن أن عياش كان عضواً من أي حزب سياسي معين، ويقول إنه يعرف علي زعرور وهو متأهل بأخت سليم عياش، وقال إن علي زعرور يعمل أيضاً في الدفاع المدني وأن له أخاً يدعى حسين زعرور، وقال إن الأخير يملك صالة عرض سيارات في الشياح وقد أعطى رقم هاتفه. ويصف الشاهد أيضاً بعض الأشخاص الآخرين الذين كان يعرفهم من عمله في تجارة السيارات، وقال إنه يعرف شخصاً يدعى خالد جابر وهو ميكانيكي ويؤكد أن هذا الشخص وعياش كانا يعرفان بعضهما البعض، وأضاف أن هذا الشخص له أخ يعيش في الخارج وهو من كان يرسل له السيارات. هذا هو الملخص، أما الصلة فهي أن هذا يحدد لنا عمله وأنه يعمل بصورة خاصة في التجارة، ويعطينا أيضاً معلومات عن أفراد عائلته الموسعة ومعارفه العامة، وهذا مرتبط بقضية الادعاء التي تفيد بأن أعضاء كثر من العائلة الموسعة أو الأشخاص المرتبطين معه بتجارة السيارات كانوا على اتصال بعدد من الهواتف المنسوبة إليه، وأيضاً عدد من أرقام الهاتف التي أفادنا بها الشاهد أيضاً مرتبطة بالقضية، وحسين زعرور كان على اتصال بخطين أرضيين وبـ 4 هواتف خلوية خلال الفترة التي ينسبه فيها الادعاء الى السيد عياش وأخيراً الهاتف الذي يعطيه له نفسه كان أيضاً على اتصال بهاتفين شخصيين ينسبهما الادعاء الى السيد عياش. أستطيع أن أؤكد أن الأسماء التي ذكرتها للتو ليسوا من الشهود ولم يحظوا بتدابير الحماية. 

انتقل الى إفادة الشاهد 535، رقم البينة لهذه الإفادة 1863، هذا الشاهد حظي بتدابير الحماية وهو يفيد بأنه يعمل في تجارة السيارات وزوّد المحققين برقم الهاتف الذي كان يستخدمه سابقاً، وأفاد أنه يعرف حسين زعرور ويعرف أنه يملك صالة عرض سيارات وزوّد المحققين برقم هاتفه، وأفاد أنه في سياق عمله كان له اتصال بسليم جميل عياش الذي، وفقاً له، يتاجر بالسيارات، وشرح كيف عرف بأن عياش كان يبيع السيارات من خلال صالة العرض التي يملكها السيد زعرور، ولم يذكر الشاهد رقم هاتف محدداً للسيد عياش ولم يكن لديه أي رقم مسجّل في هاتفه، ولم يذكر أي رقم هاتف، ولم يذكر رقم الهاتف الذي ينتهي بـ 935. أهمية إفادة الشاهد هذه أنه يعطي أوصاف أشخاص مرتبطين بالسيد عياش في سياق تجارة السيارات، وهذا يساعد قضية الادعاء في توفير الصورة للأشخاص المرتبطين بالسيد عياش ويظهر العلاقة في ما بينهم وأعطى أرقام اًينسبها الإدعاء لعياش، وهو أعطى مجدداً رقم هاتف السيد زعرور الذي كان على اتصال بخطين أرضيين أو هواتف شخصية عدة ينسبها الإدعاء للسيد عياش وهي بالتحديد 4 أرقام. 

انتقل الى إفادة الشاهد 270، هذا الشخص أكد أنه كان يعمل في تجارة السيارات في لبنان ويحدد طبيعة عمله وأعطانا أرقام هاتفه وأفاد الى أن لديه عدداً من الموظفين في مؤسسته، وأنه ربما لا يجتمع شخصياً بكل شخص يتعامل معه ويصف إجراءات معينة تتعلق بملكية السيارات وتسجيل السيارات وما إلى ذلك، ويفيد كذلك بأنه يتعامل مع زبائن كثر وخلال سنوات تعامل مع العديد منهم وفي معظم الأحيان يتواصل معهم عبر الهاتف، وسُئل عن الأشخاص المختلفين العاملين في تجارة السيارات، وأكّد أنه كان يعرف الشاهد 520 ويعطي رقم هاتف هذا الشاهد الذي كان مُدرجاً في هاتفه، ويشير الى أنه كان يعرف شخصاً يدعى حسين زعرور يتاجر بالسيارات ويملك معرض سيارات وأعطى رقم هاتفه، كما يفيد بأنه متأكد بنسبة 90% أنه كان لديه زبون يدعى غالب جابر من حاروف ويملك مؤسسة ترتبط بالسيارات وغالباً ما كان يرسل سيارات من الولايات المتحدة، ويعتقد الشاهد أن أخوه هو من كان يرسل له السيارات. وسئل الشاهد عما إذا كان يعرف سليم عياش من حاروف وأجاب أن الاسم مألوف له لكنه لا يذكره، تأكد من هاتفه الخلوي ولم يكن لديه أي رقم هاتف مسجّل لعياش. 

أهمية هذه الإفادة هي أن الشاهد يعطي وصفاً لبعض الشهود المرتبطين بتجارة السيارات بالإضافة الى معلومات أخرى تساعد في تحديد المحيط الموسع لمعارف عياش والأشخاص الذين كان على اتصال بهم، وهو يعطينا رقم هاتفه الشخصي الذي كان على اتصال بالخط الأرضي وهاتفين شخصيين خلال الفترة الزمنية التي ينسب الأرقام الهاتف هذه الى عياش، وهو أيضاً أعطانا رقم هاتف الشاهد 520، وهذا يؤكد ما جاء في إفادته، ويعطينا أيضاً رقم الهاتف الشخصي، الرقم الذي ينسبه الادعاء الى عياش. 

الملخص التالي هو إفادة الشاهد 281 وهو حاصل على تدابير حماية، ورقم البينة هو 1866. وهذا الشاهد يعمل في مجال تجارة السيارات ويعرف علي زعرور الذي كان يعمل في مجال تصريف النفايات، وأعطى أرقام هواتف عائدة لعلي زعرور، تكمن أهمية هذه الإفادة بأنها تعطي أرقام هواتف عائدة لعلي زعرور، وكما ذكرنا سابقاً أن هذا الرقم العائد الى علي زعرور كان على اتصال بالرقم الأرضي الذي ينتهي بـ851 وبأرقام خلوية شخصية تنتهي بـ165935 و091. وكان أيضاً على اتصال بالرقم الأصفر 669 وكلها أرقام ينسبها الادعاء لعياش. 

القاضية نوسوورثي: هل تعتبر هذه الإفادة مهمة لأنها تظهر أن أوقات العمل في الدفاع المدني كانت تتسم بالمرونة بما أن السيد علي زعرور كان يعمل في وظيفتين؟

ديبراوير: نعم، هذه المسألة مهمة. لدينا 3 إفادات متبقية وهي قصيرة، الإفادة التالية هي إفادة الشاهد 248، وهذا الشاهد لم يطلب أي تدابير حماية، وهي تحمل رقم البينة 1864. تقع هذه البنية في الأسطر 17 و18 الى 20 باللغة العربية. 

القاضي راي: ما اسم الشاهد؟.

ديبراوير: اسمه بيار جورج أبو عتمة. وهو مدير تنفيذي في شركة لتوزيع الخرضوات والتجهيزات. وهو يعرف محمد عياش الذي يُعتبر زبوناً في هذه الشركة لسنوات عدة. سُئل عن اتصاله بالسيد عياش وقال إنه على اتصال بالسيد محمد عياش وشقيقه لطفي عياش لأهداف العمل، وأفاد أن محمد وشقيقه لطفي عياش كانا معاً في متجر المعدات والتجهيزات لكنهما لم يعملا هناك بعد ذلك... وأعطى رقم هاتف ينتهي بـ 913 وهو يعود لمحمد عياش، وسُئل إذا كانت لديه أي فواتير، بالفعل هو يمتلك هذه الفواتير وهي مرفقة بإفادة الشاهد. عندما سُئل الشاهد عن اسم الشركة، أفاد أن اسم الشركة هو مؤسسة عياش للتجارة والصناعة ولديه رقمي هاتف لهذه الشركة ،ونرى الأرقام في ناحية اليسار. 

هذه الإفادة مهمة لأنها تسمح لنا برؤية أرقام هاتف محمد عياش وهو يمتلك رقمين وهذين الرقمين ينتهيان بـ 696 و851، كما كان على اتصال بأرقام خلوية شخصية هي الأرقام التي تنتهي بـ 165 935 و091 وكلها أرقام يسعى الادعاء لنسبها للسيد عياش.

الإفادة التالية هي إفادة الشاهد 448، غريغ بيرسر. هذه الإفادة حصلت على رقم البينة 1865. يصف الشاهد دوره وهو يشارك في عملية إدارة الشهود هنا في المحكمة الخاصة بلبنان، وتحدث عن اتصالات قام بها بـ 3 أشخاص لهم أهمية لأسباب مختلفة ويتحدث عن أرقام هواتف وعن قيام شخص بالتأكيد على اسمه في نهاية المحادثة الهاتفية. وفي مناسبتين أخريين أيضاً تحدث مع شخص آخر، وهذا الشخص أكد على اسمه وهويته في نهاية الاتصال، وفي الاتصال الثالث أيضاً أكد المتصل على اسمه. تُعتبر هذه المعلومات مهمة لأن الإدعاء يسعى الى نسبة هذه الأرقام الى هؤلاء الأشخاص الثلاثة الذين أكدوا في نهاية الاتصال الهاتفي أن هذه الأرقام عائدة لهم، وستشير أدلة أخرى الى أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة كانوا على علاقة ما، كانوا على اتصال بعياش، وهذه الأرقام الثلاثة كانت على اتصال بأرقام مختلفة يسعى الادعاء لنسبتها للسيد عياش. هذه أهمية هذه الإفادة. 

القاضي راي: وكانوا يحملون الأرقام نفسها بعد 10 أو 11 عاماً؟

ديبراوير: نعم. الإفادة الأخيرة مشابهة وهي إفادة الآنسة يوسف وتحمل رقم البينة 1868.

القاضي راي: ما هو اسم الشاهدة؟. 

ديبراوير: كريستين يوسف. تفيد هذه الشاهدة بأنها كانت على اتصال بشهود محتملين، وتؤكد أنه طُلب منها الاتصال بمحمد عياش على رقم هاتف ينتهي بـ 913 وتكلمت باللغة العربية مع رجل أكد أن اسمه بالفعل هو محمد عياش، وإفادة هذه الشاهدة لأن الإفادة ستظهر أن محمد عياش أخ سليم عياش وأن الرقم الذي ينتهي بـ 913 كان على اتصال بالهواتف الثابتة 696 و851 بالإضافة الى الهواتف الخلوية الشخصية التي تنتهي بـ 165 935 و091، ويسعى الإدعاء لنسب هذه الهواتف الى السيد عياش.

القاضي عاكوم: بأي صفة طُلب منها أن تنجز هذه المهمة؟. 

ديبراوير: هذه الشاهدة كانت موظفة في مكتب المدعي العام وكانت تتصل بالشهود المحتملين. بذلك، انتهينا من الإفادات الخاصة بهذا الطلب. ننتقل الى البيانات المتعلقة بأسد صبرا. نستطيع أن نرى هنا سجلاً خاصاً من الجيش اللبناني للمتهم أسد صبرا، نرى في الأعلى صورة وملاحظات مدونة بخط اليد، أي أنه انضم في كانون الأول 1996 ومن ثم غادر في كانون الأول 1997. هذا بالنسبة الى هذا المستند.

القاضي راي: هذا مستند بعنوان تصريح شخصي صادر عن قيادة الجيش مديرية المخابرات وهو يبدأ ببيان الأحول الشخصية وهو خاص بالسيد صبرا. (انقطاع الصوت)

ألكسندر ميلن (محامي ادعاء رئيسي): على الورقة التي أعرف أن موظف قلم المحكمة يملكها أو يملك نسخة عنها، أرقام البينات لجداول تسلسل الاتصالات هذه مدرجة 921 و722 كلاهما يرتبطان بالشاهد 416 الذي قدّم إفادته في كانون الأول 2015 وأيضاً بـ 738 للشاهد 306 أيضاً في 15 كانون الأول 2015 وأيضاً الشاهد 746 و747 كلاهما مرتبطان بالشاهد 264 الذي أدلى بإفادته في 9 كانون الأول 2015، والمجموعة كلها للشاهد 752. 

القاضي راي: نعود يوم الخميس في 16 شباط. تفضلوا بالوقوف.

Source & Link : Al Mustaqbal

No comments:

Post a Comment

Archives