The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 7, 2017

Al Mustaqbal- Roumieh inmates, Bekaa Valley residents demand general amnesty, February 07 , 2017

كان على جدول جلسات المحكمة العسكرية الدائمة امس، اكثر من عشرين جناية، ارجأ رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله معظمها الى مواعيد مختلفة بسبب امتناع الموقوفين في سجن رومية المركزي عن المثول امام المحكمة كـ«ورقة ضغط» لاقرار قانون العفو العام. ولاقاهم في هذه الخطوة اهاليهم في الخارج حيث قطعوا عددا من الطرق في بعلبك والبقاع الشمالي بالاطر المشتعلة ابرزها طريق بريتال الدولي قرب دار البلدية، شعث الدولي ومقنة الدولي، وحي الشراونة وطريق شتورا - تعلبايا، وكذلك اوتوستراد المطار القديم للمطالبة بالعفو العام عن المطلوبين والموقوفين.

وعلى اثر ذلك، فان ادارة السجن اتخذت تدابير استباقية واحترازية تزامنا مع الاحتجاجات التي نفّذها اهالي المعتقلين للمطالبة بالعفو العام.

ونشرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عبر حسابها على «تويتر»، توضيحاً لما جرى امس في سجن روميه من احتجاجات وإقفال الأبواب وقطع الإرسال من قبل إدارة السجن.

وكشفت أن عدداً من المواطنين قاموا باعتصامات وقطع الطرق في بعض المناطق اللبنانية مطالبين بالعفو العام.

ولفتت الى أنه على الاثر، اتخذت القوى الامنية اجراءات مشددة في سجن رومية ما أدى الى اعتراض في المبنى «ب» بواسطة القرع على الابواب علماً ان الوضع تحت السيطرة.

ونفت ما أشيع عن محاولة احتجاز لعنصر من قوى الامن من قبل المساجين.

وتنوعت امس طبيعة الملفات المطروحة امام المحكمة بتهم القتل ومحاولة قتل عسكريين والمخدرات والارهاب، ونظرت المحكمة في احداها بعد مثول الموقوف السوري ماجد الشللة المتهم بالانتماء الى مجموعة مسلحة للقيام بأعمال ارهابية. وحكمت عليه بالسجن ستة اشهر والزمته بتقديم بندقية حربية.

وكان الموقوف بحضور وكيله المحامي عارف ضاهر افاد اثناء استجوابه امام المحكمة انه دخل لبنان في العام 2013 وعمل في مجال الزراعة في منطقة المنية، نافيا انتماءه الى «كتيبة الفرسان» في بلاده التابعة لـ«كتيبة الفاروق» التي كان يرأسها شقيقه نواف. وقال إن الاخير مفقود منذ بدء الاحداث في سوريا ولا يعرف عنه شيئا موضحا بانه قام بالتنسيق مع فاعليات بلدته بالقيام باعمال الحراسة في البلدة من عمليات سرقة سيارات ومحاصيل زراعية وانه كان بين الذين تناوبوا على اعمال الحراسة. 

واكد المتهم انه مع دخول «كتائب الفاروق» البلدة نزحوا الى لبنان، متراجعا عن اعترافاته الاولية حول سبب دخوله الى لبنان حيث كلّف تأمين مساعدات لوجستية ومالية لدعم مجموعة شقيقه عبر مشايخ وجمعيات لكنه لم يُفلح بذلك. واوضح المتهم في هذا المجال ان السوري ابو جعفر الذي يجهل هويته الكاملة كان قد نزح الى بلدته السورية وقصده في لبنان لتأمين مساكن للنازحين وانه قصد وابو جعفر المذكور مشايخ وجمعيات بغية مساعدة العائلات وليس لاي مجموعة مسلحة. وقال ان ابو جعفر طلب تأمين مساكن وحليب للاطفال ليس إلا.

وبسؤاله اكد المتهم ان لا علاقة له بأي مجموعات مسلحة «فليس لدينا اي توجه في هذه المجالات»، موضحا بانه «طبيب عربي» يعالج الحروق. وقال إنه يعاني مرض السكري وتضخما في الغدد وكان يعالَج على نفقة الامم المتحدة قبل توقيفه منذ اربعة اشهر.

Source & Link : Al Mustaqbal

No comments:

Post a Comment

Archives