التّحقيق مع 10 آخرين في لبنان ... عائلتان سعوديتان تتعرفان على جثتي ابنيهما في مقبرة طرابلس بعد مقتلهما في مخيّم البارد
>الرياض - ناصر الحقباني الحياة - 23/02/08//
علمت «الحياة» أن عائلتين سعوديتين تعرفتا في «مقابر الغرباء» في مدينة طرابلس (شمال لبنان) على جثماني ابنيهما عبدالعزيز العبيد ومشعل الظفيري اللذين قتلا في الاشتباكات بين تنظيم «فتح الإسلام» بزعامة شاكر العبسي والجيش اللبناني، فيما بلغ عدد الموقوفين على ذمة التحقيق من عناصر «فتح الإسلام» 110 من جنسيات مختلفة، بينهم 10 سعوديين.
وأكدت مصادر مطلعة في بيروت لـ «الحياة»، أن ذوي العبيد والظفيري ذهبوا برفقة مسؤول من السفارة السعودية في لبنان إلى «مقابر الغرباء»، وتعرفوا على جثماني عبدالعزيز ومشعل، ولم يطالبوا بنقلهما إلى السعودية، بعدما تأكدوا من دفنهما وفق الشريعة الإسلامية.
وأوضحت المصادر أن عبدالعزيز العبيد (20 عاماً) الملقب بـ «أبو الفاروق» دخل إلى لبنان في 13 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وانضم إلى تنظيم «فتح الإسلام».
واضافت أن تحليل الحمض النووي الريبي (دي ان ايه) الذي أجراه ذوو الظفيري في المملكة، أدى إلى تعرف عبدالله الظفيري على شقيقه مشعل، بعد العثور على جثته في مقابر الغرباء.
وأضافت: «أن الخدمات الطبية التي تقدم للموقوفين ليست مرضية، خصوصاً للسعوديين الذين يعاني بعضهم ظروفاً صعبة».
ويقوم ممثلون من الصليب الأحمر الدولي بزيارات دورية للسجناء السعوديين، بالتنسيق مع السفارة السعودية في بيروت.
وعلمت «الحياة» أن الصليب الأحمر خاطب الجهات اللبنانية المسؤولة عن السجناء، بضرورة تقديم الرعاية الصحية اللازمة، خصوصاً للموقوفين من الجنسيات العربية.
يذكر أن عبدالله الوهابي (سعودي الجنسية)، تعرّف على جثة ابنه في أحد المدافن في لبنان، بعد تحليل الحمض النووي، وتم نقل الجثة إلى الرياض حيث دفنت في تموز (يوليو) الماضي.
>الرياض - ناصر الحقباني الحياة - 23/02/08//
علمت «الحياة» أن عائلتين سعوديتين تعرفتا في «مقابر الغرباء» في مدينة طرابلس (شمال لبنان) على جثماني ابنيهما عبدالعزيز العبيد ومشعل الظفيري اللذين قتلا في الاشتباكات بين تنظيم «فتح الإسلام» بزعامة شاكر العبسي والجيش اللبناني، فيما بلغ عدد الموقوفين على ذمة التحقيق من عناصر «فتح الإسلام» 110 من جنسيات مختلفة، بينهم 10 سعوديين.
وأكدت مصادر مطلعة في بيروت لـ «الحياة»، أن ذوي العبيد والظفيري ذهبوا برفقة مسؤول من السفارة السعودية في لبنان إلى «مقابر الغرباء»، وتعرفوا على جثماني عبدالعزيز ومشعل، ولم يطالبوا بنقلهما إلى السعودية، بعدما تأكدوا من دفنهما وفق الشريعة الإسلامية.
وأوضحت المصادر أن عبدالعزيز العبيد (20 عاماً) الملقب بـ «أبو الفاروق» دخل إلى لبنان في 13 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وانضم إلى تنظيم «فتح الإسلام».
واضافت أن تحليل الحمض النووي الريبي (دي ان ايه) الذي أجراه ذوو الظفيري في المملكة، أدى إلى تعرف عبدالله الظفيري على شقيقه مشعل، بعد العثور على جثته في مقابر الغرباء.
وأضافت: «أن الخدمات الطبية التي تقدم للموقوفين ليست مرضية، خصوصاً للسعوديين الذين يعاني بعضهم ظروفاً صعبة».
ويقوم ممثلون من الصليب الأحمر الدولي بزيارات دورية للسجناء السعوديين، بالتنسيق مع السفارة السعودية في بيروت.
وعلمت «الحياة» أن الصليب الأحمر خاطب الجهات اللبنانية المسؤولة عن السجناء، بضرورة تقديم الرعاية الصحية اللازمة، خصوصاً للموقوفين من الجنسيات العربية.
يذكر أن عبدالله الوهابي (سعودي الجنسية)، تعرّف على جثة ابنه في أحد المدافن في لبنان، بعد تحليل الحمض النووي، وتم نقل الجثة إلى الرياض حيث دفنت في تموز (يوليو) الماضي.
No comments:
Post a Comment