"العالمي لثورة الأرز" يطالب بان كي مون
بعدم إطلاق الجنرالات الأربعة حتى إتمام الاستجواب
بعدم إطلاق الجنرالات الأربعة حتى إتمام الاستجواب
المستقبل - الاثنين 4 شباط 2008 - العدد 2866 - شؤون لبنانية - صفحة 5
ناشد مدير حقوق الانسان في "المجلس العالمي لثورة الأرز" كمال البطل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عدم إطلاق الجنرالات الأربعة حتى اتمام الاستجواب والمحكمة. وحضه على تشكيل لجنة دولية خاصة تقوم بالكشف على السجون السورية والتحقيق فيها، وأولى مهام هذه اللجنة استجواب هؤلاء الجنرالات حتى قبل التفكير بالطلب الى القضاء اللبناني إطلاق سراحهم"، لافتاً الى "أن أسر المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية طلبت رسمياً تشكيل هذه اللجنة".
وجاء في رسالة وجهت اليه: "قام العديد من المنظمات غير الحكومية المقربة من منظمات إرهابية مثل "حزب الله" والداعمة لمصالحها بالمطالبة بالافراج عن الجنرالات الأربعة الموقوفين في تحقيق جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري". فاستخدم البعض منها هيئات مثل شبكة حقوق الانسان الأوروبية التي خدعتها لسنوات طويلة وجعلتها تعتقد أنها تكرّس عملها لحقوق الانسان. ونجحت هذه المنظمات أخيراً في التأثير على الأمم المتحدة كي تعتبر هذه الأخيرة توقيف الجنرالات الأربعة توقيفاً تعسفياً. وحتى أنها نجحت في جعل الأمم المتحدة تنسى أن هؤلاء الأفراد لعبوا دوراً أساسياً في تسهيل عمليات توقيف آلاف اللبنانيين ونقلهم الى سوريا. ولا يزال عدد كبير من هؤلاء في السجون السورية، بينما عاد القليل منهم الى عائلاتهم ولا يزالون يعانون صدمة التعذيب المريرة وسنوات الاعتقال الأليمة".
وقال: "إن عائلات الضحايا المعتقلين في السجون السورية اعتباطياً، لن تقبل حتى لقاء هؤلاء الزائفين الذين استغلوهم لسنوات طويلة للحصول على اعتراف المنظمات الدولية، فيما يتمتعون بتمويل ودعم من مصادر مشبوهة".
وناشد التفكير بالضحايا الذين يتعرضون للتعذيب اليومي بالسجون السورية.
وجاء في رسالة وجهت اليه: "قام العديد من المنظمات غير الحكومية المقربة من منظمات إرهابية مثل "حزب الله" والداعمة لمصالحها بالمطالبة بالافراج عن الجنرالات الأربعة الموقوفين في تحقيق جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري". فاستخدم البعض منها هيئات مثل شبكة حقوق الانسان الأوروبية التي خدعتها لسنوات طويلة وجعلتها تعتقد أنها تكرّس عملها لحقوق الانسان. ونجحت هذه المنظمات أخيراً في التأثير على الأمم المتحدة كي تعتبر هذه الأخيرة توقيف الجنرالات الأربعة توقيفاً تعسفياً. وحتى أنها نجحت في جعل الأمم المتحدة تنسى أن هؤلاء الأفراد لعبوا دوراً أساسياً في تسهيل عمليات توقيف آلاف اللبنانيين ونقلهم الى سوريا. ولا يزال عدد كبير من هؤلاء في السجون السورية، بينما عاد القليل منهم الى عائلاتهم ولا يزالون يعانون صدمة التعذيب المريرة وسنوات الاعتقال الأليمة".
وقال: "إن عائلات الضحايا المعتقلين في السجون السورية اعتباطياً، لن تقبل حتى لقاء هؤلاء الزائفين الذين استغلوهم لسنوات طويلة للحصول على اعتراف المنظمات الدولية، فيما يتمتعون بتمويل ودعم من مصادر مشبوهة".
وناشد التفكير بالضحايا الذين يتعرضون للتعذيب اليومي بالسجون السورية.
No comments:
Post a Comment