The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 8, 2008

Al Mustaqbal - Fares Said about the Lebanese Detainees in Syria - February 8, 2008

السنيورة يلتقي موفدَي 14 آذار والشعار وزكي

سعيد: طالبنا بطرح قضية اللبنانيين في السجون السورية داخل مجلس الوزراء

المستقبل - الجمعة 8 شباط 2008 - العدد 2870 - شؤون لبنانية - صفحة 2



عرض رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، أمس في السرايا الحكومية، التطورات مع وفد من الأمانة العامة لقوى 14 آذار ضم عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور والنائب السابق فارس سعيد الذي قال: "جئنا موفدين من قبل الأمانة العامة لقوى 14 آذار للتباحث في الوضع الراهن والنقاط التي تشغل بال اللبنانيين. كما تطرق البحث إلى زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وعودته إلى بيروت، وموضوع إعادة إحياء المبادرة العربية على قاعدة إعادة تنفيذها، والتي تؤكد ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية. وكان قد تم التوافق على ان يكون هذا الرئيس العماد ميشال سليمان. كما بحثنا أيضا في ما ورد بالأمس في بيان مجلس المطارنة الموارنة حول ضرورة الأخذ في الاعتبار الإجحاف الذي يطال الذين فازوا في مباراة كتاب العدل وضرورة معالجة هذا الموضوع من الحكومة اللبنانية. وقال الرئيس السنيورة ان الوزير شارل رزق يهتم بالموضوع ويأخذ على عاتقه تسوية هذا الوضع ويتم التنسيق بينه وبين الحكومة اللبنانية من اجل عودة الحق الى الذين فازوا في هذه المباراة".
أضاف: "كما تطرق البحث الى موضوع الحديث التلفزيوني الذي ورد أمس (أول من أمس) حول موضوع المعتقلين في السجون السورية، وفوجئنا من مرجعية سياسية رفيعة المستوى في لبنان وهي الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله عندما يقول ان الرد السوري كان ان لا وجود لمعتقلين لبنانيين في السجون السورية وأنهم بمثابة مفقودين في سوريا وبان هناك مفقودين سوريين أيضا في لبنان، كما ان هناك مفقودين إيرانيين في لبنان، وبالتالي هذا الربط بين المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وبين موضوع المفقودين خلال الحرب الأهلية في لبنان هذا موضوع يسيء الى هذه القضية الإنسانية البالغة الأهمية. ونحن نعرف ان الرئيس السنيورة كان شكل لجنة للاهتمام بهذا الامر ولم تصل الى أي نتائج. كما نعرف ان هناك لجنة متابعة من عائلات وجمعيات أهلية تتابع، وطالبنا كقوى 14 آذار الحكومة اللبنانية بإعادة طرح هذا الموضوع داخل مجلس الوزراء ومعالجة هذا الموضوع ليس فقط على مستوى إعادة إحياء اللجان المشتركة اللبنانية ـ السورية انما أيضا بالتوجه إلى المحافل الدولية بدءا من الجامعة العربية وان تأخذ الجامعة علما بهذا الموضوع وان تبادر الى طرح هذه القضية".
وتابع: "كما وضعنا دولة الرئيس في أجواء الوفد الذي ستشكله قوى 14 آذار والذي سيشارك في أعمال اللجان البرلمانية في بروكسيل في المجموعة الأوروبية. وسيطرح الوفد أيضا المشاكل وموضوع الأزمة اللبنانية، وسيتمنى على المجموعة الأوروبية ان يصدر البرلمان الأوروبي توصية لها علاقة بالأزمة اللبنانية تدفع في اتجاه ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية فورا في لبنان، لأن ملء الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية يمثل بالنسبة الينا الخطوة الأولى من اجل تصحيح الأمور ومن اجل معالجة هذه الأزمة الوطنية".
سئل: ماذا تتوقعون من زيارة عمرو موسى، لا سيما اننا سمعنا من خلال الاعلام ان الطرف الآخر طلب منه تقريب موعد هذه الزيارة؟ أجاب: "من الجيد ان يكون الطرف الآخر قد أدرك انه هو الذي يعطي إشارات مختلفة، من جهة، الرئيس نبيه بري يقول ان على الأمين العام لجامعة الدول العربية العودة فورا الى بيروت من اجل معالجة هذا الأمر وتنفيذ المبادرة العربية. ومن جهة أخرى، الإعلام على الأقل، والذي يدور في فلك الثامن من آذار، يشكك في هذه المبادرة ويضع العصي في الدواليب. نحن كفريق 14 آذار نؤكد التزامنا هذه المبادرة وضرورة تسهيل تنفيذها والتعاون التام والكامل مع الامين العام للجامعة العربية من اجل تنفيذ هذه المبادرة وتنفيذ البند الأول المتعلق بالانتخاب الفوري لرئيس جمهورية لبنان".
واستقبل الرئيس السنيورة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار الذي صرح على الأثر: "زرت الرئيس السنيورة لاعلان الخطة الأولى من بداية عملي بعد إنتخابي، ورفعت إليه مشروع العمل الذي أعلنته في مؤتمر صحافي، وقد حددت فيه طريقة ووجهة عملي سواء في الإطار الديني والرعاية والإشراف على المهمة الدينية المباشرة، ومتابعة ما له علاقة بالأوقاف وإستثماراتها والشعائر الدينية، وما له علاقة بإخواني العلماء. وتناولنا البعد الوطني الذي ينبغي ان يكون من أولى اهتماماتي في تحمل هذه المسؤولية، التي هي شرف ووسام على الصدر وتاج على الرأس أعتز بأن أكون حارسا أمينا لكل ما له علاقة بأمن أمتي ووطني وبلادي. ووجدت لدى الرئيس السنيورة كل دعم وتأييد. وكانت جولة أفق واسعة عرفت فيها دولة الرئيس بخبرة واسعة وفكر نير ورؤية واضحة، مؤكدا ما أعلنته ان دور المفتي ودار الفتوى إنما هو الحضن الدافىء لكل أبناء الطائفة الإسلامية، بل لكل أبناء الوطن. وكان لرئيس الوزراء بعض التوجيهات، وجددت العزم أني سألتزم طريق التوازن مع سائر إخواني العاملين في الحقل السياسي والإسلامي، ون أجعل السقف الذي أتمتع برعايته هو مرجعيتي وهو مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني".
والتقى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي الذي أوضح أنه وضعه في "صورة الأوضاع المأسوية في قطاع غزة والأراضي المحتلة والاجراءات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية سواء على صعيد رفع الحصار أو ترتيب البيت الفلسطيني ومواجهة التحديات". وأشار إلى أن السنيورة أطلعه على النتائج التي وصلت اليها قضية الإعمار في مخيم نهر البارد، وقال: "تناولنا جملة من التسهيلات والإجراءات لسكان نهر البارد الجديد وحرية التنقل، إضافة الى وضع المتضررين سواء أكانوا لبنانيين أو فلسطينيين، وأنا أشعر بإرتياح ان وضع نهر البارد لا يزال كما إتفقنا عليه نزوح موقت وعودة مؤكدة، وإعادة إعمار المخيم ما زالت من الثوابت".
وأجرى الرئيس السنيوره اتصالا بعميد المجلس العام الماروني ريمون روفائيل للاطمئنان عن صحته على أثر إدخاله مستشفى أوتيل ديو للمعالجة من وعكة صحية ألمت به. وأفاد بيان للمجلس أن روفائيل "تمنى أن يأتي الحل المناسب للبنان في أقرب وقت ممكن، لأن الوطن هو في العناية الفائقة، آملا التفاهم السريع والوئام بين جميع الفرقاء، والمواطن وكل لبناني يراقب عن كثب التطورات والتاريخ لن يرحم أحدا". كما تمنى أن يكون عيد شفيع الطائفة المارونية "بادرة خير ليلج وطن الأرز شاطئ الأمان والسلام والازدهار".
ورأس السنيورة اجتماعا أمنيا حضره الوزيران حسن السبع وجهاد أزعور، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، المدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء سعيد عيد، المدير العام للجمارك العميد أسعد غانم وممثلين لقيادة الجيش. وتركز البحث خلال الاجتماع على المشروع النموذجي الألماني لضبط الحدود الشمالية.

No comments:

Post a Comment

Archives