The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 2, 2016

Al Mustaqbal- Special Tribunal for Lebanon Witness testifies on Badreddine identification, December 02 , 2016

خالد موسى

واصلت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جلساتها أمس في قضية المتهم سليم جميل عياش وآخرين، استجوابها للشاهد السري الذي كان يعمل لدى الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وسأل المحامي إميل عون، الموكل الدفاع عن مصالح المتهم عيّاش، الشاهد عن أموال كان قد وضعها في ظرف وأعطاه الى شخص آخر، حيث أوضح الشاهد أن «هذه الأموال كانت عبارة عن مساعدات يقدمها الرئيس الشهيد«.

وفي شأن اتصال أجري من هاتفه الى رقم المدير العام الأسبق لقوى الأمن الداخلي علي الحاج، أوضح أن» العلاقة انقطعت معه عندما تركنا الى مكان آخر وتوقفت العلاقة بيننا وبينه بعدما أخذ المركز الذي هو فيه في آخر فترة قبل استشهاد الرئيس الحريري، وبالتالي لم يكن هناك من اتصال بيننا وبينه»، مشيراً الى أن «هذا الإتصال أجرته زوجتي مع زوجة اللواء علي الحاج وكانتا تتحدثان بأمور خاصة وكنا نتواجد في نفس المكان ونفس المناسبة«.

وعمّا إذا كان يعلم بتهديدات وصلت الى الرئيس الشهيد، لفت الشاهد الى أنه «حسب ما كنا نسمعه في العلن أن هذا الرجل كان مهدداً من جهة معينة بكل الأمور التي كان يتعاطى بها، السياسية والعامة، وأنتم تعرفون أن القضايا التي ظهرت في الأشهر الأخيرة للعلن كانت تضع الجو العام في تشنّج وكان الهدف هو الرئيس الحريري، ومن هنا استنتج بأن الرجل كان بشكل ما مهددا بمعنى ان الأجواء تسمح بذلك«.

وطلبت ممثلة الادعاء العام ديبراور من المحكمة إعطاء ارقام بينة دائمة لسجلات مشتركين عائدة لشركة «تاتش«، ولرقم هاتف يعود لمحمد بدر الدين شقيق المتهم مصطفى بدر الدين، كما أرقام بينة للائحة بأرقام هواتف على علاقة مع المتهمين سليم جميل عياش وأسد حسن صبرا وحسن حبيب مرعي.

ورفعت المحكمة جلساتها حتى يوم الإثنين المقبل عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر (بتوقيت بيروت).

وفي ما يلي وقائع الجلسة: 

القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): صباح الخير الشاهد موجود معنا ومستعد للإستجواب المضاد، هل من مسائل نتطرق إليها قبل البدء بذلك، يبدو لا، إذاً فلنعيد الشاهد الى المحكمة. صباح الخير حضرة الشاهد، هل يمكنك أن ترانا وتسمعنا بوضوح؟

الشاهد السري: نعم

القاضي راي: نحن بإمكاننا رؤيتك، حضرة الشاهد هل ضغطت على الزر أمامك؟

الشاهد السري: نعم

القاضي راي : وبسحر ساحر أصبح بإمكاننا سماعك. السيد عون مستعد للبدء بالإستجواب المضاد وسوف نستكمل افادتك اليوم؟

)مصالح سليم جميل عيّاش (: حضرة الشاهد، صباح الخير.

الشاهد السري: صباح النور

عون : سأستكمل اليوم بعض من الأسئلة التي بدأت بها البارحة وباستكمال الموضوع الثاني الذي بدأنا به البارحة حضرة القاضي، هل يمكننا أن ننتقل الى البند الخامس في قائمة عروضنا وليس لدينا رقم بموجب المادة 91 أرجو الإنتقال الى الصفحة رقم 60112233، حضرة الشاهد في الصفحة 06112233 والتي اعتقد أنها أمامك على الشاشة تتحدث في أسفل الصفحة عن موضوع الدفعات وكيف تمت، هل تستطيع أن تشرح لنا لماذا كان هنالك مغلفات عدة إذا كان مبدئيا الدفع لشخص واحد؟.

القاضي راي : حضرة الشاهد أرجو منك التوقف للحظة، سيد عون إن كنت تطرح اسئلة عامة فلا مشكلة في هذا الأمر وإن كنت تطرح أسئلة محددة ربما نحتاج الى اعتماد مسار آخر. إذا يمكنك المواصلة عبر طرح الأسئلة العامة. 

عون: نعم حضرة القاضي، لا أرى أي مشكلة لأن هذا السؤال ذات طبيعة عامة وأطلب من الشاهد أن لا يعطي أي أسماء محددة ويمكنه أن يشرح بشكل عام؟

القاضي راي: بالتأكيد، شكراً جزيلا على تعاونك حضرة الشاهد أنت تتفهم الأمر.

عون: حضرة الشاهد، هل أكرر السؤال أم هو واضح بالنسبة إليك؟.

الشاهد السري: واضح عندما طلب زميلي تحضير المبلغ كما شرحت البارحة أنه كان مرتبك وغاضب من الطريقة التي تم بها طلب المبلغ ولذلك عندما طلب أن أحضر له هذا المبلغ قال لي رجاءاً قصر لي إياهم وهي أمامك فحضرت هذا الأمر وسلمته إياه بمغلف كبير، وهو لاحقاً توجه الى الشخص وسلمه إياهم فأنا لم أكن بعلم كيف تقسموا أو السبب بتقسيمهم للشخص ممكن أن يكون هو طلب هذا لأسباب تخصه هو ولكن مهمتي أنني أعطيت المجمل الذي طلبه مني ووضعتها في ظروف لتسليمها كما طلب وهذه كانت مهمتي.

عون: ولكن عادة هل تتفق معي أنه عند تحضير عدة مغلفات ليس من الطبيعي أن يكون الدفع لعدة أشخاص وليس لشخص واحد؟

الشاهد السري: ممكن في حال وجود أشخاص عدة ولكن المبلغ يذهب لشخص واحد، ممكن أنه يتفق معه على أمر معين أنا لم أسأله وليس من واجبي أن أسأله ولكنه كان غاضباً عندما طلب، فأنا لم أسال لماذا تريدها هكذا، هو طلب مني وضعها هكذا لأسباب وممكن بالإتفاق مع الشخص الذي يذهب إليه، هذا ما يمكنني قوله.

عون: هل جرى هذا الأمر لأول مرة؟ هل عندما كان يتم الدفع بهذه الطريقة كان يتم إعداد عدة مغلفات أو كان يوضع المبلغ عادة بكامله في مغلف واحد؟

الشاهد السري : مرة واحدة فقط وهذه المرة بالذات وكانت المرات السابقة المبلغ بالكامل بظرف وكان يسلم الظرف كما هو.

عون: في كل الأحوال ألم يكن هنالك سجل لكل هذه المدفوعات؟.

الشاهد السري: بمعنى سجل لا يوجد لأنها أمر خاص متعلقة بصاحب المال، كنا ندون على أوراق جانبية المبلغ الذي ندفعه خلال الأسبوع أو خلال اليوم فقط للتذكير بحال سئلنا حتى تكون حساباتنا صحيحة وبعدها من حرية صاحب العلاقة الشخصية أن يتلف هذه الأوراق

عون: ولكن كما أفهم أنك كنت تحضر ملاحظات مكتوبة صغيرة وكنت تضعها في الخزنة بالنسبة لكل الأموال التي كانت تدفع في حينها، أليس كذلك؟.

الشاهد السري: صحيح فقط للذكر بما معنى أننا إذا دفعنا هذا الأسبوع أو خلال أسبوعين أو ثلاث ممكن لصاحب المال أن يطلب ماذا صرفنا بهذا الشهر وأعطيه وهو يطلع عليها ومن ثم هو يتلفها وهذه كانت بيننا وبينه، ونحن لم يكن عندنا محاسبة بيننا وبين صاحب المال، ولا أحد يوجد أو جهة ثالثة تأتي وتحاسب ما هو المبلغ الذي دفعه أو لم يدفعه بل هو فقط حتى يحصل على ملاحظة في هذا الأمر ونحن شخصياً بحال طلب منا إذا دفعنا أو لم ندفع لشخص معين هو بالذات طلب منا هذا الأمر ونحن نكون قد دوناها للذاكرة فقط

القاضي راي: ولو طلب الشخص دفعة ثانية بعدما تكونوا قد أعطيتم الدفعة الأولى بالتأكيد هنالك تسجيل يشير الى شخص تم الدفع له المرة الأولى أليس كذلك؟.

الشاهد السري: بالطبع ولكن ليس لدينا سجلات سنوية أو شهرية يمكن أن تتلف بعد شهر أو شهرين حسب طلب صاحب العلاقة الذي هو صاحب المال، ولكن لم نكن نحتفظ بهم دائماً ولكن حسب ذاكرتنا كان هناك أشخاص معينين.

عون : بالنسبة الى ما ذكرت عن الملاحظات المكتوبة أين كانت توضع هذه الملاحظات هل لا تزال موجودة وما هو مصيرها.

الشاهد السري : أعتقد أن ما شرحته كان واضحاً ولم يكن هناك سجلات رسمية بمعنى رسيمة يعني دفاتر بل ملاحظة صغيرة على ورقة يومية فقط لا غير.

القاضي راي : حضرة الشاهد على أمل أنك تسمعنا رجاءاً انتظر قليلا ً. حضرة الشاهد نحن نواجه مشكلة بسبب الطقس في بيروت وهذا يؤدي الى خلل في شبكة الإتصالات والإنترنت وقيل لي أن هناك عاصفة في بيروت. حسناً يبدو أنك عدت معنا هل تسمعنا؟.

الشاهد السري: نعم.

عون: بالعودة الى آخر دفعة تمت، هل حضرتك دونت ملاحظة في هذا الخصوص؟.

الشاهد السري : بالطبع.

عون : وأين توجد هذه الملاحظة المكتوبة حالياً، ماذا فعلت بها؟.

الشاهد السري : بعد وفاة الشهيد أكيد كان هناك مبلغ باقي في حوزتنا فسلمناه الى العائلة، والعائلة هي التي تصرفت بالأمور الأخرى ............... أو على عدة دفعات سنوية ومن خلال ما كنا نراه الملاحظة شهرياً كان يتذكر ولم تكن هناك من حاجة أن نترك السجلات سنة أو أكثر وكان الرئيس الحريري عندما يدفع كان يعرف أن كانت هذه مساعدة أم لا ونحن للتذكير بحال نسينا أي مبلغ سجلناه حتى يطابق

عون : شكراً لك حضرة الشاهد على هذه المعلومات. وانتقل الى الموضوع الثالث وهو يتعلق بعلاقاتك مع اللواء علي الحاج وسأعود الى مناسبة خاصة تمت في 13 شباط 2005 حيث كنت حضرتك مدعو الى نفس المكان حيث كان السيد علي الحاج بداية سنداً لافادتك المتكررة أمام المحققين تقول أنه كانت هناك علاقة ودية بينك وبين السيد الحاج، أليس هذا الأمر صحيح؟.

الشاهد السري: صحيح.

عون: هل ننتقل الى البند الأول من قائمة العروض، والمستند يحمل الرقم بموجب المادة 91، وهي عبارة عن إفادة لهذا الشاهد، وننتقل الى الفقرة 34 والصفحة هي أمامك في المقطع 34 في نصف المقطع، تقول لم أكن أريد رؤيته وكنت تعني اللواء الحاج ما كان السبب؟

الشاهد السري: نعم ليس من سبب وجيه ولكن هو عندما تركنا الى مكان آخر وتوقفت العلاقة بيننا وبينه بعدما أخذ المركز الذي هو فيه في آخر فترة قبل استشهاد الرئيس الحريري، وبالتالي لم يكن هناك من اتصال بيننا وبينه.

عون: ولكن في نفس المقطع تخبرنا أنه في في فجر يوم 14 شباط 2005 اتصلت حضرتك من هاتفك الخلوي الساعة الواحدة والربع فجرا ًعلى الهاتف الخلوي للواء الحاج، هل تستطيع أن تشرح لنا ما كان سبب هذا الإتصال

الشاهد السري: السبب موجود في الإفادة

عون : حضرة القاضي، أود أن أصحح المحضر صباح يوم الرابع عشر وليس الثالث عشر من شباط 2005، ألا تعتقد أنه اتصال الساعة الواحدة وربع فجرا هو اتصال طارئ وهل يمكن أن نعرف تحديداً سبب هذا الإتصال ولم تكن تحب أن تتكلم معه، وماذا حصل حتى الواحدة والربع فجراً طلبته على الخلوي حتى تتحدث معه ما هو السبب الطارئ.

الشاهد السري: سبق وشرحت هذا الأمر منذ لحظات.

القاضية جانيت نوسوورثي (قاضية في غرفة الدرجة الأولى): ومن أجرى الإتصال أنت أم زوجتك؟.

الشاهد السري : زوجتي

عون : أعيد نفس السؤال ما كان سبب الإتصال وحضرتك كنت موجود عندما تم الإتصال، ألم تسمع مضمون هذا الإتصال؟.

الشاهد السري : كانوا يتحدثوا مع بعضهم البعض بأمور خاصة، لا أعرف الحديث وكان الحديث مع ضحك وليس أمر جدي ولم يكن هناك عتاب أو أي شيء آخر من هذا القبيل.

نوثورسي : وكان هذا الأمر في ساعات الصباح الأولى أي زوجتك اتصلت بزوجة اللواء في ساعات الصباح الأولى؟.

الشاهد : كنا لم نغادر بعد مكان وجودنا وكنا لا نزال في مكان العشاء الذي كنا موجودين فيه مع اللواء الحاج

نوسوورثي: أرجو منك أن تنظر الى الإجابة رقم 34 في إفادتك.

القاضي راي : وأقصد بهذا الامر افادة ال12-5-2006

نوسوورثي: أطلب منك أن تنظر الى السطر الرابع من أسفل الصفحة الرابعة والجملة والرئيس الحريري وخصوصا في لقاءات مع كبار الاشخاص لم يكن يتحدث الى كبار المقربين لهم ولكن كنا نستنج من خلال وجودنا في المكان انه ممكن ان يكون هناك لقاءات مع بعض الاشخاص

عون : هل تتذكر تحديداً أنه كان هناك إجتماع على الأقل بين الرئيس الحريري والسيد حسن نصر الله في شهر شباط من العام 2005 ............

القاضي راي: هذا الفرق سيد هانيس بين الإفادة الحية عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، أنت نسيت هذا الفرق

المحامي توماس هانيس (ممثلاً مصالح سليم جميل عيّاش): لقد فكرت بهذا الموضوع اكثر من مرة في هذا اليوم وسوف أستعين بهذه الحجة في المرة المقبلة

القاضي راي : سيد ميلن، الشاهد التالي سيكون الشاهد 416 من الذي سيطرح عليه الأسئلة وأسألك أنت سيد ميلن هل هو شاهدك؟.

ألكسندر ميلن (محامي ادعاء رئيسي) : في الواقع لا حضرة القاضي سيكون السيد دوسالي هو الذي سيستجوب الشاهد، وسوف ينضم إلينا في وقت لاحق حضرة القاضي وخلال وقوفي سأذكر أن هذا الشاهد سوف يعطي افادته عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، وأن التقنيات الضرورية للإنتقال من شاهد محمي الى شاهد آخر، تستلزم بعض الوقت.

القاضي راي : نعم أنا أدرك أننا بحاجة الى بعض الوقت للقيام بهذا الأمر، وأنا أحاول فقط أن أفهم ما يجري وأحاول الربط بين إفادتين عائدتين كنا قد ناقشناهما وأحاول العثور على القرار الذي صدر عنا بهذا الشأن.

ميلن: حضرة القاضي على ما أذكر لم يصدر أي قرار حتى الآن، وأعتقد أن عرضنا على الدفاع إن أرادوا استجوابهما استجوباً مضاداً يمكنهم القيام بهذا الأمر فهذان الشخصان من موظفي المحكمة ويمكن أن يقدما إفادتهما عبر نظام المؤتمرات المتلفزة بشكل سريع ونحن نرحب بهذا الأمر ونريد أن نعلم بذلك بشكل مسبق لكي نطلب منهما أن يتحضرا لهذا الأمر.

هانيس: في الحقيقة السيد ميلن هو كان يتعامل مع هذا الموضوع، وسوف أعود إليه ولكني كنت أنظر الى المستند المودع في الفقرة الثالثة عشر الإدعاء وبالتالي الفرقاء لا يعترضون على أن يمثل عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، وفي الفقرة الرابعة عشرة الإدعاء الفرقاء لا يعترضون أن يمثل عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، وفي الفقرة الرابعة عشر الإدعاء يجب الحصول على إفادة من المحققين ذات الصلة بهذه العملية.

القاضي راي : نعم، وهذا كان نقاش في قاعة المحكمة هذا الأسبوع ولكنني أحاول الأن أن أبحث عن المحضر بشأن هذا الموضوع على أي حال، السؤال كان إن كان هناك حاجة للإستجواب المضاد؟

هانيس : في الواقع كنت موجوداً هنا مع السيد ميلن في قاعة المحكمة عندما تمت مناقشة هذا الموضوع، ولا أذكر أين انتهى بنا المطاف آنذاك على أي حال هنالك اقتراح بأن تسأل الأسئلة على أحد المحققين لمعرفة إن كانت الإفادات مطابقة أم لا ولكن على أي حال سوف أتحدث مع السيد مير وهو يعرف أكثر مني عن هذا الموضوع وأعود إليكم بأسرع وقت ممكن بإجابتي

القاضي راي : سيد ميلن، لربما اليوم بعد الظهر سيكون لدينا بعض الوقت هل من الممكن أن يكون الشخصان متوافران للإستجواب المضاد؟

ميلن : أستطيع أن أتحقق من هذا الأمر ولكن في الواقع هناك بعض المواد التي كنا ننتظر قراءتها لسد بعض الثغرات وأنا أرى الحماس على وجه الغرفة في الإستماع الى بعض المواد وعلى أي حال هناك كم هائل من المعاملات الورقية والمواد التي لا بد من تقديمها

القاضي راي : لا شك أنه في قبول البينات والأدلة رجاءاً أن تعطيني لحظة من الوقت ورجاءاً أن تتحقق إن كان بإمكاننا استدعاء أحد الشاهدين اليوم لكي يكون متاحاً للإستجواب المضاد من قبل فريق الدفاع على أي حال، هل أرى أن الإتصال قد عاد ببيروت سيد عون تفضل

عون : حضرة الشاهد هل تسمعني بوضوح

الشاهد: نعم

عون: أود الإنتقال الآن الى البند السابع من قائمة عروضنا وهي إفادة الشاهد بتاريخ 31-5-2010، هل انتقلنا الى الصفحة التالية ورائها مباشرة والفقرة هي 43 وأعتقد أن الصفحة هي أمامها وفي المقطع 48 تصف ما جرى في شباط 2005 بما يتعلق بالإجتماعات التي تمت آنذاك بين الرئيس الحريري وأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، أقرأ وأتذكر اجتماعات الرئيس الحريري مع السيد حسن نصر الله وحزب الله وكانت دائماً في المساء بعد الساعة الثامنة، ولم أكن أذهب الى الإجتماعات ولكنني كنت على علم بذهابهم وأعتقد أن إنعقاد الإجتماع في شهر شباط قبل وفاة الحريري

الشاهد السري: هل تسمعني سيد عون

القاضي راي : سيد عون يبدو أن هناك موضوع في هذه الفقرة وبالتالي هذا الموضوع لا بد من .....

(انقطاع الصوت من المصدر) 

عون: حضرة الشاهد هذه كل أسئلتي أشكرك على صبرك.

الشاهد السري: شكراً لك

القاضي وليد عاكوم (قاضٍ رديف في غرفة الدرجة الأولى): بحسب قربك من الرئيس الشهيد الحريري، هل علمت أو سمعت بتهديدات وجهت إليه أو أن شعوراً كان ينتابه بأنه كان مهدد من أي جهة كانت

الشاهد السري: حسب ما كنا نسمعه في العلن أن هذا الرجل كان مهدد من جهة معينة بكل الأمور التي كان يتعاطى بها السياسية والعامة، وأنتم تعرفون أن القضايا التي ظهرت في الأشهر الأخيرة للعلن كانت تضع الجو العام في تشجن وكان الهدف هو الرئيس الحريري، ومن هنا استنتج بأن الرجل كان بشكل ما مهدد بمعنى الأجواء تسمح بذلك ولكن من أشخاص معيننين لا

عاكوم : شكراً

القاضي راي: هل من أحد ما يريد طرح سؤال في إعادة الإستجواب؟ شكراً لك. وأود أن أسأل فرق الدفاع المتبقية أن يخبروا الإدعاء إن كانت لديهم أي رغبة باستجواب الشهود 370و395 استجواباً مضاداً. وقبل أن نتوقف لاستراحة انتقل الى فريق الدفاع عن السيد صبرا سيد ربورتس البارحة استلمت الغرفة أو قدم الإدعاء المستند السري وهو بعنوان طلب الإدعاء بموجب المادة 154 القبول بسبع مستندات تتعلق بنسب هواتف للسيد أسد حسن صبرا، هل يمكنك أن تعلمنا بعد ظهر اليوم إن كنتم تعترضون على القبول بهذه المستندات على أنها بينات فقط أخبرنا إن كنتم ستعترضون عنها سوف نحدد الجدول الزمني لهذا الأمر اذا قد لا يشكل لكم الموضوع أي مشكلة أو ترغبون في الإعتراض على هذا الأمر، أرجو منكم أن تخبرونا. 

روبرتس : بالتأكيد حضرة القاضي .

القاضي راي :نرفع الجلسة ونأخذ استراحة.

إستراحة

القاضي راي: ننتقل الى الادعاء

السيدة ديبراور: المواد التي سوف أطلب ارقام بيانات لها قدمت في المستند المودع رقم 2533 وهو عبارة عن طلب للإدعاء القبول بموجب المادة 55 لسجلات مشتركين عائدة لشركة تاتش، وقدمت بينات يصل عددها الى 103 واعتبرت كلها مقبولة. أعطيت 9 بيانات أرقام بينة مؤقتة لأنها كانت عرضت على ممثلي شركة تاتش، أود أن أطلب من الغرفة قبول هذه البينات التسعة عبر إزالة رقم البينة المؤقت وإعطاءها رقم دائم.

القاضي راي: أعتقد أنه ما من اعتراض من جهة الدفاع، إذاً تصبح البينة الدائمة p724.أعتقد أننا سبق وقبلنا بالبيانتين.

السيدة ديبراور: نعم سيد القاضي. سوف أطلب أرقام بينات للبينات ال 93 المتبقية من سجلات شركة تاتش للمشتركين، أود أن تعطى الأرقام التالية للبنود التي وضع بجنبها المرفق أ وهي أرقام البينات التالية 1416 وصولاً الى 1461، إذاً هي كلها متعلقة بالسيد بدر الدين.

وفيما يتعلق بالبينات المرتبطة بالسيد عياش أن تعطى الأرقام 1462 وصولاً الى 1480، أما فيما يتعلق ببينات مرعي أرجو إعطائها أرقام البينات من 1481 الى 1494، أما بيانات صبرا أرجو إعطائها بينات 1495وصولاً الى 1500، وأخيراً بينات السيد عنيسي من 1501 الى 1508.

القاضي راي: هذا طلب محق وفعال ولكن هل ستعطينا وصفاً عاماً لهذه البينات.

السيدة ديبراور: أود أن أعرض عينتين أو ثلاثة لأعطي فكرة عامة.

القاضي راي: هذا جيد، وفيما يتعلق بمحضر الجلسة نحن بحاجة لإشارة بالقرار وطلب الإدعاء المرفق بالطلب، أرجو أن تعطينا وصفاً عاماً للمستندات المتعلقة ببدرالدين.

السيدة ديبراور: قائمة العروض المرتبطة بهذه البينات تحمل العنوان F2533 وسأعرض بعض العينات، انها عبارة عن سجلات للأشخاص المشتركين بأرقام محددة وتتضمن عادة الأسماء وأرقام الهاتف وبعض التفاصيل. وبالنسبة الينا هذا مرتبط بالقضية عندما يكون أحد الهواتف متصل برقم نسبه الإدعاء الى متهم، أود أن ننتقل الى النسخ غير المموهة، غرفة الدرجة الأولى سترى هنا كماً من المعلومات ولكن هذا مستند يضمر رقم هاتف في المربع الثاني وإسم في المربع التالي ومموه هذا المستند ولكن المهم أن هذا الرقم باسم محمد بدر الدين وهو أخ مصطفى بدر الدين وهذا مهم لأن هذا الرقم كان على اتصال هاتف خلوياً ينتهي ب 534 وبالتالي الإدعاء نسب الرقم الى بدر الدين وهذا يساهم بإيضاح العلاقة بين الإثنين.

القاضي راي: أطلب من المحكمة عرض العينة الثانية وهي في نسختها غير المموهة، هذا المستند يسمح بنسب رقم هاتف للسيد عياش، وهذا الرقم مهم لأنه كان على اتصال بهاتفين ثابتين بالإضافة الى 4 هواتف شخصية نسبها الإدعاء الى عياش أما إسم الشخص مهم وهو قريب بعيد لعياش وبالتالي هذا المستند ذات صلة لأنه يسمح بتحديد اتصال من طرف ثالث بستة أرقام نسبت لعياش.

القاضي عاكوم: أنت تقدصين في إطار الشبكة الزرقاء والهواتف الشخصية، اذاً كل هذه الأرقام كانت على اتصال بالطرف الثالث.

السيدة ديبراور: الأرقام التي كانت على اتصال بالطرف الثالث كانت مرتبطة بعياش كانت هاتفان ثابتان و4 هواتف خلوية شخصية، وهذه الأرقام الستة كانت على اتصال بهاتف هذا الشخص.

القاضي عاكوم: هل بامكاننا عرض مجدداً النسخة غير المموهة

السيدة ديبراور: نعم هو البند 140 و 141

القاضي عاكوم: ان نظرنا الى رقم الهاتف في العمل هل يعود الى المشترك هنا؟

السيدة ديبراور: هذا الرقم لا نعتمد عليه فهو ليس بذي صلة أي الرقم الذي ينتهي ب 000.

القاضي عاكوم: انه ليس رقم هاتف

السيدة ديبراور: نحن نهتم بالإستمارة وبرقم الهاتف الموجود في الأعلى.

القاضي عاكوم: ولكن لماذا وضع الرقم تحت خانة رقم العمل؟

السيدة ديبراور: التفاصيل التي تتعلق بسجلات المشتركين هي تفاصيل يعطيها المشترك عندما يطلب رقم هاتف وبالتالي لا استطيع القول لماذا هذا الشخص دون الرقم هنا.

القاضي عاكوم: أنا أؤكد لك أنه ليس رقم هاتف.

السيدة ديبراور: شكراً لك

القاضي راي: شكراً لك سيدة ديبراور.

السيد ميلن: كان هناك 20 بنداً حمل كل منها رقم مؤقت وهي تبقى في وضعها كبيانات مؤقتة وربما فريق دفاع آخر يود أن يتم قبول لعض هذه المستندات كبينات وفي هذه الحالة يجب أن يرفع الطلب الى غرفة الدرجة الأولى ونحن ندعوهم الى أن يحذفوا اللائحة ككل، إذا ما أطلقنا هذه العملية ربما نستفيد من الوقت.

القاضي راي: حسناً يمكننا النظر في هذه المسألة الأسبوع المقبل.

ميلن: أود عرض لمحة عامة عما نتوقع التطرق إليه الأسبوع المقبل، الشهود هذا الأسبوع أخذوا وقتاً أقل مما كان متوقعاً، وليس هناك من شاهد ليقدم افادته بشكل مباشر يوم الإثنين، لدينا المزيد من المستندات لنودعها كبيانات، أما طلبات جوازات السفر أدت الى تقديم المزيد من المستندات، عدداً من الطلبات التي لا تزال تنتظر الترخيص في قرار سابق وأعرف أن هناك قرار سبق أن صدر فيما يتعلق باحدى التراخيص وإحداها يتعلق بمواد لشركة أوجيرو، سيكون هناك مذكرات في هذا السياق لا بد تتعلق بأسماء المشتركين، من شركة أوجيرو وتاتش.

القاضي راي: أطلب منك أن تذكرني، ما هو رقم المستند لهذا الطلب؟

ميلن: أعتقد أن المجموع هو لسبعة مستندات، الرقم هو 2856 حضرة القاضي.

القاضي راي: لا اظن أن هذا رقم صحيح

ميلن: اعتقد ان هذا كان الرد الذي تقدمنا به

القاضي راي: هل هو المستند 2832 طلب الترخيص؟

ميلن: كلا حضرة القاضي

القاضي راي: الرقم الذي بلغني هو 2833

ميلن: نعم حضرة القاضي.

القاضي راي: حسناً سنتطرق الى هذه المسألة.

ميلن: انا ممتن لذلك، نحن نتوقع الاستماع لافادة الشاهد PRH 470 يوم الثلاثاء، واعادة استدعاء الشاهد PRH 539 يوم الاربعاء الاسبوع المقبل.

القاضي راي: وبالنسبة لتقديرات الوقت المستلزم للاستماع الى افادة الشاهد 470

ميلن: نعتقد ان الفترة ستكون نسبياً موجزاً لكن قيل لي ان الوقت قد يكون اطول مما استلزم للاستماع الى الشاهد 416 اليوم وكن طبعاً هناك عدد من افادات الشهود التي ستكون متوفرة ذلك اليوم.

القاضي راي: هل اذكر ان هناك شاهدين مقترحين للاسبوع المقبل.

ميلن: هناك شاهدان مباشران وشاهدان متوفران.

القاضي راي: اليس هناك من شخص اخر؟

ميلن: كلا لا اعتقد، هنالك لائحة من الشهود الذين سنستمع اليهم خلال السنة الجديدة ستكون لائحة مطولة وهناك شهود اخرين سيتم استدعائهم، نحن نجهد لنجهز حزمة اخيرة من الطلبات بموجب المادة 155 وهناك 4 او 5 منها متبقية، لا اعد اننا نستطيع التطرق لها كلها قبل نهاية العام، ولكن خلال الاسبوعين والنصف المتبقيين نأمل نعالج هذه المسائل.

القاضي راي: الامر رهن بالسرعة التي تتقدمون بها بإيداع الطلبات ليتمكن محامو الدفاع الرد وتستطيع الغرفة القرار برفضها او القبول بها واذا ما كان هناك بحاجة للاستماع الى الشهود.

ميلن: نحن نبذل جهدنا بذلك.

القاضي راي: حسناً نرفع الجلسة حتى يوم الاثنين الواقع في 5 كانون الاول/ ديسمبر.

Source & Link : Al Mustaqbal

No comments:

Post a Comment

Archives