خالد موسى
واصلت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جلستها أمس، الاستماع الى إفادة المحقق السابق في المحكمة الدولية الشاهد غلين مايكل ويليامز، وهو يعمل حالياً ضابط شرطة في نيوزيلندا.
وحاول المحامي غوانيل ميترو، الموكل الدفاع عن المتهم أسد صبرا، سؤال الشاهد عن عمله في لبنان وتحديداً معاينة مواقع الهواتف العمومية التي جرى منها الإتصال بكل من قناة «الجزيرة» ووكالة «رويترز«، وما إذا كانت مهمة الشاهد تقتصر على تحديد المواقع فقط عبر نظام الـ«جي بي أس» أم أنها تتعدى الى أكثر من ذلك وتحديداً معرفة أرقام كانت محيطة بالمنطقة ومنها الرقمان من الشبكة الأرجوانية واللذان يعودان الى المتهمين صبرا وحسن عنيسي، حيث أشار الشاهد الى أنه كان يقوم «بتحديد موقع هذه الأماكن ومن ثم يتم إعداد ملاحظات المحققين ويقوم بذلك موظفون آخرون في مكتب المدعي العام فيستخدمون ملاحظات المحققين«، لافتاً الى أن «تحديد موقع الجزيرة ورويتر ومسجد الجامعة العربية كان الهدف منه مقارنتها بالمعلومات الخاصة بالإتصالات من أجل تحديد وجود أرقام معينة في ذلك الموقع«.
كما استمعت المحكمة الى إفادة شاهد سري، كان يعمل لدى الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وحاول القاضي راي الاستفسار منه عن كيفية انتقال خط كان يملكه الى شخص آخر، حيث أوضح الشاهد أنه كان في إجازة واستعمله لعشرة أيام «ثم اتصل بي أحد الأشخاص المقربين وطلب مني شراء خط للاستعمال الفوري وكان الأحد ولم أكن أعلم أن هناك هذا الخط الذي اشتريته لأنه كان بحوزة الأولاد عندها أعطيته الخط الذي اشتريته قبل العطلة فطرحت عليه أني سأعطيه اياه وطلب مني إعطاء الخط للشخص الذي سيتصل بي لأن هناك شخصاً سيحضر الى المكان الموجود فيه ويريد خطاً للاستعمال الشخصي«.
وأوضح أن الشخص المتصل طلب منه تأمين خط للاستعمال الشخصي «وأن شخصاً سيأتي ويأخذه منك وأنا ظننت أنه من لجنة التحقيق وهو يتكلم الألمانية».
كما سأل المحامي إميل عون، الموكل الدفاع عن المتهم سليم جميل عيّاش، عن علاقة الشاهد السري بالشاهد 86 وإن كان يطلب منه القيام بمهمات معينة من دون السؤال عن الأمر، فنفى الشاهد « وجود أي علاقة بينهم» مؤكداً أن «الشاهد 86 يتعاون مع زملاء ولكن وقتها لم يكن أي سبب لذلك وأنا أسأل لماذا؟«.
ورفعت الغرفة جلساتها إلى اليوم عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر بتوقيت بيروت.
في ما يلي وقائع الجلسة:
القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الاولى): صباح الخير، سنكمل الاستماع الى شهادة السيد وليامز وذلك ضمن الاستجواب المضاد. صباح الخير سيد ويليامز، هناك مسألة أولية عليّ أن أعالجها.
سيد ميلن تود الغرفة ان تطرح سؤالا على الادعاء يتعلق بقرار مرتبط بالادعاء وهذا المستند هو 2627 بتاريخ 28 يونيو وهذه هي المسألة الادارية اليوم في قاعة المحكمة لكي تحاول ان تجد لنا جوابا عن سؤالنا ونود ان نعرف ان كان هنالك معلومات اضافية يمكنكم تقديمها للغرفة تتعلق بمقابلتين اجريتا مع الشاهد.. وتتعلق بظروف المقابلتين وربما يمكن حتى للادعاء ان يسأل المحققين عنها.
الكسندر ميلن (وكيل الادعاء): انا على علم باحدى هاتين المقابلتين وكانت قد جرت في ايار مايو 2006 وهي مقابلة مطولة وكانت تلك المقابلة ذات الصلة الوحيدة في تلك الفترة مع لجنة التحقيق الدولية وانا فهمت ان الغرفة كانت مهتمة بالمقابلة التي وقعت منذ حوالى عشر سنوات بدلا من المقابلة الحديثة.
القاضي راي: نعم بالفعل هناك مقابلتان وكان المحققون هم انفسهم احدهم يعمل مع مكتب المدعي العام ايضا شارك في المقابلة الثالثة التي اجريت في بداية هذا العام.
ميلن: في اي حال انا تحدثت مع ذلك المحقق هذا الصباح وسألته عن تلك الفترة لتسليط الضوء على هذه المسألة ولربما يمكنه ان يقدم لنا ملاحظاته الخطية لكي نتذكر المسائل ذات الصلة ونحصل على معلومات اضافية في مرحلة لاحقة من هذا اليوم قبل ان اعطيكم اي تفاصيل.
القاضي راي: انت تعمل بسرعة كبيرة ونحن نشكرك على تعاونك الكامل. سيد ويليامز نحن كنا قد اعطيناك بعض المهام البارحة لقراءة المواد، هل فعلت ذلك؟
الشاهد غلين مايكل ويليامز (محقق سابق في المحكمة الدولية): نعم حضرة القاضي.
القاضي راي: لتصبح هذه المواد مألوفة لديك ويتم تسهيل تقديم الادلة اليوم.
المحامي غوانيل ميترو (للدفاع عن المتهم أسد صبرا): صباح الخير حضرة الشاهد، كان القاضي راي سأل البارحة عن امر معين، ولكن قبلا هل سمحت لك الوثائق التي اعطيناك اياها البارحة بتذكر تحديدا اهمية مقابلة السيد فؤاد المصري، هل ساعدك ذلك في تذكر اي شيء ام اننا في الموقع نفسه كالبارحة؟
الشاهد ويليامز: كانت الوثائق مفيدة لاني حصلت على اطار مرجعي عبر قراءة الافادة بأكملها وتمكنت من التذكر ان هذه الافادة قد دونت في مرحلة كان هدف المقابلة المساعدة في نسب الارقام الهاتفية وتلا ذلك ارسال المحققين مع مجموعة معلومات جمعها المحللون من فريق محللي الاتصالات وذلك يختلف عن مرحلة التحقيق حيث كانت لدى المحققين مسؤوليات مختلفة تقضي بالتخطيط لمضمون المقابلة والاشخاص الذين يعرفهم الشاهد ولكن هذه المرحلة كان يعدها المحللون وقد طرحت اسئلة مختلفة في تلك المقابلة كان قد اعدها فريق محللي الاتصالات وهذا ساعدني في معرفة لماذا لا اتذكر عملية الاعداد لهذه المقابلة لأني لم افعل ذلك.
ميترو: انت اذن ربما عدت لمقابلة السيد مصري في مرحلة لاحقة لطرح اسئلة ذات صلة عليه فيما يتعلق بدوره والاشخاص الذين يعرفهم واتصل بهم، هل تعرف ان كنت فعلت ذلك؟
الشاهد ويليامز: لا اعرف
ميترو: وهل ذكرتك المواد التي اعطيناك اياها البارحة بأي شيء اخر كنت قد سألتك عنه؟
الشاهد ويليامز: كلا
ميترو: اذا سوف اركز على ما يبدو انه مجال اختصاصك وذلك يتعلق بفريق تحليل الاتصالات وتحديدا معرفة الموقع من خلال جهاز gbs وانا اريد ان اعرف ان هذا ما فعلته في فريق الاتصالات ام لا الشاهد ويليامز: نعم
ميترو: وهل كانت هذه وظيفتك الوحيدة في ذلك الفريق اي انك فقط كنت تحاول معرف الاحداثيات ام كان لديك دور اخر تضطلع به في فريق الاتصالات؟
الشاهد ويليامز: نعم كان لدي مهام ذات طبيعة عامة وكنت اساعد خبير الاتصالات من خلال اجراء بحوث حول وثائق بهدف معرفة المسائل المهمة للمساعدة في كتابة قرار الاتهام
ميترو: وهذا يعني انك ايضا تعاملت مع ارقام هاتفية مختلفة قد نسبت الى موكلنا، صحيح؟
الشاهد ويليامز: تركز العمل على المعلومات الخاصة بخلفية هؤلاء الافراد.
ميترو: هل يمكن لك ان توضح لنا ماذا تعني بالمعلومات الخلفية؟
الشاهد ويليامز: الجواب يقضي بالبحث عموما بالنظر في وثائق مختلفة مثل جوازات السفر الخ
...من ناحية بسيطة اذن تذهبون الى الموقع بحد ذاته فلنقل إن هناك هاتفا عموميا او شجرة ويكون لديكم جهاز جي بي اس في يدكم وتكبسون على الزر وتحددون الموقع، هاذ صحيح؟
الشاهد ويليامز: نعم
ميترو: وماذا يفعل المحقق عندها؟
الشاهد ويليامز: يدون المعلومات.
ميترو: وماذا عن المعلومات الاخرى هل تقوم بعملك انت شخصيا ام هناك مراحل اخرى لهذا العمل؟
الشاهد ويليامز: يتم اعداد ملاحظات محققين ويقوم بذلك موظفون اخرون في مكتب المدعي العام فيستخدمون ملاحظات المحققين.
ميترو: وانت تنتهي مهمتك عند هذا الحد، صحيح؟
الشاهد ويليامز: نعم
ميترو: سأطلب مساعدتك في مسألة معينة مرتبطة بتحديد احداثيات موقع من خلال عملك مع بعض الزملاء وهذا يتعلق بتحديد موقع هواتف عمومية وشجرة وجامع الجامعة العربية، هل تذكر انك شاركت في هذه العملية؟
الشاهد ويليامز: نعم
ميترو: ايمكننا ان نرى البند الثاني في قائمة العروض ذات الارقام المرجعية للادلة 60130876 هذه ملاحظات محققين من مكتب المدعي العام وتاريخها 18 و25 اذار 2009 وهنا موقع وعنوان هذه الوثيقة زيارات ميدانية في بيروت لقناة الجزيرة ورويترز واتصالات هاتفية وكان هناك ثلاثة محققين يتم تسمية اثنين منهم بما في ذلك السيد ويليامز والسيد بقلي والموضوع هو زيارات الى هواتف عمومية حيث اجريت اتصالات الى قناة الجزيرة ورويترز وتحديد مواقعها الجغرافية والتقاط الصور الخاصة بهذه المواقع، اتذكر هذه الوثيقة سيدي؟
الشاهد ويليامز: نعم
ميترو: وهل شاركت في عملية اعداد هذه الوثيقة؟
الشاهد ويليامز: نعم
ميترو: ايمكنك ان تخبرنا في اي جزء شاركت عند اعداد هذه الوثيقة؟
الشاهد ويليامز: انا دونت هذه الوثيقة
ميترو: ان هدف هذا الامر كان تحديد الموقع الجغرافي للهواتف العمومية تحديدا ومواقع اخرى صحيح؟
الشاهد ويليامز: نعم صحيح
ميترو: وانت شرحت للقاضية بريدي البارحة ان الهدف هو تحديد المواقع الجغرافية ومقارنتها بالمعلومات الخاصة بالاتصالات من اجل تحديد وجود ارقام معينة في ذلك الموقع صحيح؟
الشاهد ويليامز: حسب ما فهمت نعم
ميلن: حضرة القاضي قبل ان يملي زميلي الموقر وربما لمساعدته، الوثيقة التي تعرض الان هي جزء من البينة 1412 والملاحظات الخاصة بالمحققين في نسختها الاصلية هي ضمن تلك الافادة
ميترو: انت قلت للقاضية بريدي البارحة انه وقتها كنت على علم بهواتف ارقام ضمن الشبكة الارجوانية وهما الرقمان 095 و018 وهما نسبا الى السيد صبرا والسيد عنيسي صحيح؟
الشاهد ويليامز: في وقت تلك المهمة نعم كنا على علم بذلك
تقطع في البث
ميترو: ننظر في الصفحة الثانية عشرة وقد سحبنا الرقم من بيانات سجلات الاتصالات لمعرفة من كان يستخدمه او من قد يكون المستخدم سواء كان مرتبكا بشخص معين رجل او امراة وهو يعود الى اللواء الياس موسى وهو مساعد رستم غزالة فيصل رشيد وعبد الرحيم مراد الذي كان وزيرا في حكومة الرئيس كرامي وشخص اخر يدعى جميل السيد هل تعرف ايا من هذه الاسماء
الشاهد ويليامز: اعرف اسم جميل السيد
ميترو: ولكن ان نظرنا الى هذه الاتصالات والاتصالات التي كانت ضمن الهاتف العمومي السابق التي كنت قد عرضتها عليك انت انت في الواقع لم تعرف اي شيء عنها صحيح هذا الامر؟
الشاهد ويليامز: نعم.
ميترو: هل انت على علم ان اي شخص في مكتبك كان قد نظر الى سجلات بيانات الاتصالات هذه والهواتف العمومية.
الشاهد ويليامز: شخصيا لا اعرف.
ميترو: هل انت تعرف ان نظر احد في المنطقة المحيطة بهذه الهواتف العمومية ما بين التاسع والعاشر من شباط من العام 2005 والـ14 من شباط 2005 ، هل تعرف ان كان قد قام احدهم بالامر نفسه الذي انا قد قمت به لتوه معك؟
الشاهد ويليامز: شخصيا لا اعرف هذا الامر.
ميترو: وتحديدا هل انت تعرف ان كنت انت او احد زملائك ان نظرتم في هذه الهواتف العمومية نفسها في تاريخ الرابع عشر من شباط من العام 2005 وحاولتم ان تعرفوا من كان في الجوار؟
الشاهد ويليامز: شخصيا لا اعرف.
ميترو: وحسب معرفتك وسوف تخبرنا ان السبب هو ان مهمتك الوحيدة كانت تقضي بالتركيز على هذين الرقمين فقط الرقم الارجواني والرقم الازرق.
الشاهد ويليامز: هذا غير صحيح وانا مهمتي لا تتعلق بالرقمين الارجوانيين بل كانت مهمتي تقضي بتحديد الهواتف العمومية وغيرها من المواقع المهمة وتحديدها لاستخدامها في التحاليل الخاصة بالاتصالات
ميترو: حسب معرفتك في بعض ما قد حصلت على هذه المعلومات الجغرافية لم تكن على علم بأي تحاليل قد اجريت لمعرفة من كان ايضا في المنطقة المحيطة بالهواتف العمومية في الرابع عشر من شباط 2005 ، هل هذا صحيح؟
الشاهد ويليامز: لست على علم بهذا الامر شخصيا.
ميترو: حسنا سوف اطرح عليك اسئلة عامة هل تعرف ما اذا كانت هذه الملفات والاسماء والارقام التي نسبت اتت من شخص يدعى وسام الحسن، هل تذكر ذلك؟
الشاهد ويليامز: مجددا لا يمكنني ان اعطي اجوبة محددة انا اعرف انه كان مشاركا بشكل من الاشكال ولكنني لا اعرف بالتحديد.
ميترو: وهل انت تعلم ان كان السيد وسام الحسن يعتبر من قبل لجنة التحقيق الدولية كمشتبه فيه محتمل في عملية اغتيال الحريري؟ هل تذكر هذه المذكرة الصادرة عن لجنة التحقيق؟
الشاهد ويليامز: لا
ميترو: اذن دعني اسألك بصفتك محققا متمرسا في هذا المجال ان وصلتك معلومات من احد المشتبه فيهم هل تتعامل عادة مع هذه المعلومات بدرجة من الحذر؟
القاضي راي: عن اي ادلة تتحدث سيد ميترو؟
ميترو: انا اطرح سؤالا عاما، سأستخدم كلمة معلومات لان السيد ميلن نبهني على ذلك. ان اعطيت معلومات من قبل شخص تشتبه بأنه قد يكون مشتبها فيه متورطا بجريمة تهم التحقيق هل يمكننا ان نعتبر انك ستتعامل مع هذه المعلومات بدرجة كبيرة من الحذر؟
الشاهد ويليامز: اعتقد ان كل المعلومات يجب اختبارها متى تم الحصول عليها وهذه احدى الطرق للتحقق منها اي اختبارها
ميترو: لنفترض انك انت شخصيا ستتحقق مما اذا كانت هذه المعلومات التي اعطيت لديك، ما هو مصدرها؟
الشاهد ويليامز: نعم ان تحديد المصادر مسألة مهمة.
ميترو: اذا نظرنا تحديدا الى الملف الذي سلم الى لجنة التحقيق الدولية من قبل السيد وسام الحسن ويتضمن اسماء عدد من المتهمين وارقاما يقال إنها تعود الينا، هل رأيت ادلة ناتجة عن تحقيقاتهم وتحاليلهم وتحديد المواقع عبر نظام الجي بي اس وانا اقصد بذلك الفريق الذي يعمل وسام الحسن، هل عرفت كيف حصلوا على هذه الاسماء والارقام؟
الشاهد ويليامز: كما قلت اذا ما نظرنا بالتحديد الى هذا الملف، اما انا شخصيا لم ار هذا الملف بالتحديد وبالتالي لا يمكنني التعليق.
ميترو: انا لا اسالك عن هذا الملف بالتحديد ولكن اسألك ان كنت على علم وان كنت اطلعت كجزء من التحضير لعملك في هذه القضية، اذا كنت اطلعت على الاسس التي تم الاستناد اليها للتوصل الى هذه الاسماء والارقام، مثلا معلومات بشأن النظام العالمي لتحديد المواقع او العمل التحليلي الذي اجري فيما يتعلق بجوازات السفر، مواعيد مع الاطباء وما الى ذلك، هل انت على علم بهذا العلم الذي قام به السيد وسام الحسن او فريقه قبل ان يحصلوا على حزمة المعلومات هذه؟
الشاهد ويليامز: انا شخصيا لست على علم بذلك.
ميترو: شكرا كانت هذه كل اسئلتي حضرة القاضي.
والمسألة الاخيرة هي اننا نرغب بتقديم ثلاثة مستندات هي عبارة عن ورقة تذكيرية، المذكرة الاولى سبق وتم التطرق اليها وهي في البند 31 من قائمة عروضنا تحمل الرقم المرجعي 1DT 519048 وهي مذكرة تذكيرية تتعلق بالهواتف العمومية.
هناك مذكرة اخرى هي البند 36 في قائمتنا وهي مذكرة تذكيرية تتعلق باتصالات متصلة بحسام محسن وغيره من الاشخاص تحمل الرقم المرجعي 1 DT 51344 وصولا الى 51356
والمستند الاخير يحمل الرقم 1 DT 51357 وهي مذكرة تذكيرية تتعلق باتصالات بين السيد فؤاد المصري واشخاص يهمون التحقيق.
وان هذه المذكرة تتداخل معلوماتها بشكل كبير مع المذكرة السابقة لا سيما بما يتعلق بنسبة المعلومات وارقام الهواتف وفي الصفحتين 3 و4 هناك ايضا سجل لاتصالات السيد سليم احمد عبد الرزاق وفؤاد المصري وطرحت على الشاهد اسئلة بشأنهما.
القاضي راي: نعم سيد ميلن
ميلن: حضرة القاضي ان ردنا على كل هذه المذكرات هو نفسه، هذا الشاهد قال بصراحة ووضوح انه لا يستطيع التعليق على معلومات ليس مطلعا عليها، باستطاعة الزميل، وانا لا اقصد الاهانة من خلال ذلك، ان يعرض هذه المعلومات على رجل اطفاء كان موجودا في المكان ولكان اعطى الاجابة نفسها.
ميترو: لدي الكثير من الاحترام للسيد ويليامز اكثر من السيد ميلن، ان السيد ويليامز لم يتمكن من اعطاء هذه المعلومات كما فعل المحققون السابقون في هذه القضية اي السيد ماكلاود والسيدة كاميه ....
تقطع في الصوت
القاضي راي: انت اكتفيت بنصف الافادة سيد هانيس وانت اختصرت الوقت والكلام ونحن ذكرنا اكثر من مرة ان الاستجواب المضاد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة بالفعل مقارنة بالافادة والشهادة الحية هنا على اي حال اود ان اقول ان غرفة الدرجة الاولى كانت قد قالت ان شهادة هؤلاء الاشخاص وهؤلاء الشهود على حياتهم الشخصية وبالتالي لا بد من النظر الى عدة امور من اجل عدم تعطيل حياتهم اليومية وبالتالي يمكن طرح الاسئلة عليه من المنصة هنا عبر الشاشة لكنه كان موجودا وهذه حجج عامة وتطبق على عدد كبير من الشهود وبكل احترام هذا الشاهد ليس استثنائيا مقارنة مع الذين منح اذن الاستماع اليهم عبر نظام المؤتمرات المتلفزة ...... واقله ما من مسائل لوجستية...لوجستية المسائل العادية التي تواجهها المحاكم الدولية.
ميلن: كلا، هذه المسائل لا تمثل اي عائق في هذه الحالة ومسؤوليات ستقع على عاتق الاشخاص....
تقطع في الصوت
القاضي راي: انا تحدثت عن الضرورة واود ان اذكر بقرار الغرفة في 25 شباط 2014 وهو القرار العام بشأن المثول عبر نظام المؤتمرات المتلفزة والسبب وراء قرار مثول الشاهد 128 عبر نظام المؤتمرات المتلفزة وفي الفقرة 21 ذكرت الغرفة ان الافادات عبر نظام المؤتمرات المتلفزة في الاجراءات يجب ان تعتبر اليوم على انهاء امتداد لقاعة المحكمة والمحامون وغرفة الدرجة الاولى بامكانهم طرح الاسئلة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة على الشاهد وبالتالي يمكن تقديم المستندات وعرضها الكترونيا على الشاهد، وبامكان الشهود ان يفعلوا ذلك عبر الوسائل الالكترونية، نهاية الاقتباس.
وفي الفقرة 23 نظام المؤتمرات المتلفزة يجب ان يعطى قيمة ثبوتية بقدر القيمة الثبوتية للافادة المقدمة في قاعة المحكمة، نهاية الاقتباس.
وبالنسبة الى الفقرة 24 على الرغم من ان غرفة الدرجة الاولى تسمح للقضاة ان يروا الشاهد ولكن المنشآت المستخدمة في نظام المؤتمرات المتلفزة هي ذات مستوى عال جدا والقضاة والمحامون بامكانهم ان يتبعوا افادة الشاهد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة على شاشة الحاسوب الاساسية في قاعة المحكمة ودقة الصورة هي ذات مستوى عال جدا.
لهذه الاسباب التكنولوجية فإن غرفة الدرجة الاولى لا شك لديها انه بامكانها ان تقوم بفعالية الشاهد الذي يمثل عبر نظام المؤتمرات المتلفزة
الفقرة 25 تقول ان نظام المؤتمرات المتلفزة هو تدبير استثنائي، فهذه الحجج تتغاضى عن التطورات التقنية منذ العام 1996 بما في ذلك
...المستلزمات التي وردت في العام 1997 في القواعد الخاصة بالمحكمة العامة في يوغوسلافيا حول الظروف الاستثنائية قبل ان تسمح بالافادة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة وحرص هذه الاستثناءات في العام 1999 وبالتالي لا بد ان اقول انه لاسباب عملية ترى الغرفة انه لا يوجد اي فرق في بعض الشروط قد يكون لمصلحة العدالة ان يأتي الشخص على قاعة المحكمة.
المحامي توماس هانيس (للدفاع عن المتّهم سليم عيّاش): يقلقني انه لا استطيع ان اشرح لكم نقطتي السيد ميلن اشار مجددا الى التنقل والسفر من بيروت الى لايشندام هو عبء يقع على الشخص فهو عليه ان يركب الطائرة لكي يأتي الى هنا وهو بحاجة الى عدد من الاشخاص للاعداد الى كل هذه النفقات والسفر وهو لم يتحدث عن الاثر على الشاهد وهو لم يشر الى اي مصاعب يواجهها الشاهد على حد علمي هو يسافر كثيرا على متن الطائرة والى اماكن عدة في العالم وفي المكان ويبدو لي ان احضار الشاهد الى هنا هو استثناء وان الطريق للمثول مثول الشهود هو عبر نظام المؤتمرات المتلفزة وانا اقول ان العكس هو يجب ان يكون صحيحا واعتقد اننا سنعرض عليه 15 او 20 مستندا وهذا الشاهد يقع في صميم دفاعنا ولا بد من الاستماع اليه.
القاضي راي: اذا ان كنا نبحث عن اسباب لإصدار قرار فهو ان هذا الشاهد هو مهم بالنسبة الى القضية ضد السيد عياش وانه يقع في صميم قضيتكم وسوف تعرضون عليه 15 او 20 مستندا عليه وفي هذه الظروف من المهم ان يكون هذا موجودا في قاعة المحكمة.
هانيس: نعم ورأيت ان المصطلحات المتعلقة بالاسباب واستمارات السفر والحج الخ وجدت ان المصطلح موجود في قاعدة البيانات وهو قد سافر وانا بحسب ما فهمت لا يعني ان الشخص فعلا قد سافر ولا بد ان نعرف هذا الامر
القاضي راي: نأخذ استراحة الغداء الان وبعدها نستمع الى الشاهد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة واثناء ذلك نتوصل الى قرار في هذه النقطة رفعت الجلسة تفضلوا بالوقوف.
استراحة
(انقطاع البث)
عون: هل لديك انتماءات دينية او سياسية، في المقطع 24 الجواب هو لا شيء، ما تعليقك؟
الشاهد السري: بما معناه لا انتماء ديني او سياسي.
عون: ولكن عندما تسأل عن الانتماء الديني لا تقول نفس الشيء.
الشاهد السري: بما معناه ديانتي او انتمائي، ليس هناك اي فرق، انا فهمت الموضوع الانتماء الى ديانة غير الذي انتمي اليه.
القاضي راي: سيد عون لا شك انك تتفهم انه يمكن لشخص ان يقول انه مسيحي من دون ان ينتمي الى اي كنيسة منظمة.
عون: للانتماء السياسي ارى من خلال الجواب انك تقول لا شيء بمعنى انك لست من مؤيدي الحريري سياسياً؟
الشاهد السري: لم اكن اعني ذلك، انا انتمي اليه كموظف لديه واوافقه كل الانتماءات السياسية ولكن ليس بالضرورة بالعلن يعني لا انتمي لأي حزب او اي سياسي، انا كنت اعمل لدى الرئيس الشهيد رفيق الحريري بذلك الوقت من غير اي انتماء سياسي او اخر.
القاضي راي: سيد عون اعتقد انه يمكننا احترام قدسية صندوق الاقتراع من دون ان نسأل الشاهد لمن صوت.
عون: حسناً، هل يمكنك القول ان حضرتك من مؤيدي الرئيس الحريري سياسياً؟
الشاهد السري: بالطبع، واعود الى السؤال حينها قد يكون طريقة السؤال غير صحيحة ولكني اؤيد الرئيس الحريري سياسياً.
عون: بالعودة للصفحة نفسها افدت انك لا تملك ارقاما اخرى بما في ذلك الارقام الدولية اليس كذلك؟
الشاهد: نعم ولكنني ذكرت انذاك انني املك رقمين يخصني ويخص زوجتي.
عون: تقول بما فيها الارقام الدولية.
الشاهد السري: صحيح ولكن اعتقد ان هناك بعض اللغط لانني كنت قد اعطيت المحقق الارقام الخارجية التي كنت املكها، هناك افادة موجود فيها ارقامي الدولية.
القاضي راي: هل عدت الى الصفحة الاولى باللغة الانكليزية وهذا ما ورد فيها، اتساءل عندما قلت انه هناك خطأ في الترجمة ما هو المقصود؟ الترجمة للغة العربية؟
الشاهد السري: نعم، لانني ذكرت ان هناك رقمين نستعملهما خارج لبنان.
(انقطاع البث)
القاضي راي: سيد هانس انت قدمت لنا حلولاً ملائمة اليوم ما هو الحل؟
هانس: انت تعرف كيف كانت تحصل الامور، المشكلة التي نواجهها لا تقتصر على هذا الشاهد بل على علاقة هذا الشاهد بأشخاص آخرين..
(خطأ تقني)
على اي حال ليس من الصعب الانتقال الى جلسة مغلقة، فلنعتمد هذه الطريقة.
القاضي راي: كلا
سيد عون هل اجاب عن سؤالك؟ وقال انه اشتراه بالعطلة للاستخدام في العطلة لكن الشاهد لم يعط اي جواب حول كيف استخدم الرقم من شخص اخر، حضرة الشاهد هل تستطيع ان تتحدث عن الموضوع؟
الشاهد السري: نعم.
القاضي راي: نحن مهتمون لمعرفة كيف ان هذا الرقم الذي اشتري خلال اجازة انتقل الى شخص اخر.
الشاهد السري: كنت في اجازة واستعملته لعشرة ايام وثم اتصل بي احد الاشخاص المقربين وطلب مني شراء خط للاستعمال الفوري وكان الاحد ولم اكن اعلم ان هناك هذا الخط الذي اشتريته لانه كان بحوزة الاولاد عندها اعطيته الخط الذي اشتريته قبل العطلة فطرحت عليه اني سأعطيه اياه وطلب مني اعطاء الخط للشخص الذي سيتصل بي لان هناك شخصا سيحضر الى المكان الموجود به ويريد خطا للاستعمال الشخصي.
عون: حضرة الشاهد في المقطع 82 هناك اسم شخص لن اسميه، تقول انه قال لك من المهم شراء شريحة هاتف واعطاؤها لمحقق هل هذا صحيح؟
الشاهد السري: صحيح
القاضي راي: هل يعرف من هو الشخص؟
عون: نعم يعرفه.
القاضي عاكوم: هل قال لك انه سيأتي شخص من لجنة التحقيق او انت تعتقد ذلك؟
الشاهد السري: لا اذكر ولكن حسب الاهمية التي طلب مني ان اؤمن الخط لهذا اليوم اتضح انه ممكن ان يكون من اللجنة، لم يكن من واجبي ان اسأل عن سبب تسليم الخط.
القاضي راي: حضرة الشاهد تقول ان الشخص طلب شراء بطاقة واعطاءها لمحقق في لجنة التحقيق؟
الشاهد السري: نعم هو لم يذكر هوية الشخص بالذات ولكني اعتقدت انه من لجنة التحقيق.
القاضي راي: وجنسية الشخص كان المانياً وطويلاً.
الشاهد السري: صحيح، من اللهجة تبين لي انه الماني.
القاضي راي: في الواقع هو قال لك اغرب عن وجهي، ماذا عن هذه الجملة؟
الشاهد السري: لاني طلبت منه ان كان يريد مني شيئا اخر فقال هذه الجملة.
القاضي راي: في بعض الاحيان تقال بمزح واحياناً بطريقة فظة، ماذا عن تلك؟
الشاهد السري: لا اعتقد انه كانت مزحة.
(انقطاع البث)
عون: هل من عادة الشاهد 86 ان يطلب منك القيام بمهمات معينة ويسألك ان لا تطرح اي اسئلة عن ذلك؟
الشاهد السري: لا الشخص يتعاون مع زملاء ولكن وقتها لم يكن اي سبب لذلك وان اسأل لماذا..
(انقطاع البث)
عون: حضرة القاضي كما فهمت ان الزملاء يرغبون في جلسة مغلقة.
القاضي راي: حسناً ننتقل الى جلسة مغلقة
Source & Link : Al Mustaqbal
No comments:
Post a Comment