The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 19, 2017

Al Mustaqbal- Cell record mapping effort ongoing at STL, January 19 , 2017

استكملت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي خلال جلستها أمس، الاستماع إلى التقرير الذي قدمه ممثل الادعاء إيغل بوفوواس حول التسلسل الزمني للأحداث منذ 22 آب 2004 وحتى 14 شباط 2005، والذي يستند فيه الى إفادة الخبير في شؤون الاتصالات والمحقق في مكتب المدعي العام غاري بلات حول تسلسل اتصالات المتهمين.

وتطرق التقرير الى الشبكات الخضراء والصفراء، وأشار بوفوواس الى أن «الشخصين 9 و21 والهواتف المنسوبة لعياش، كل هذه الهواتف شغلت خلايا في عنجر في 16 و26 و29 أيلول«.

وأوضح بلات أن «عياش شغل هاتفه الشخصي الذي ينتهي ب935 المنسوب له وكذلك الهاتف الأصفر المنسوب له في منطقة عنجر، وذلك يسمح لنا بالتأكيد أن عياش ذهب الى عنجر لأن الهاتفين كانا هناك وسيارته أيضاً ذهبت الى هناك«.

ولفت الى أن «عياش لديه خط اخضر أيضاً ينتهي بالرقم 300 وكان على اتصال مع المتهم بدر الدين وكذلك مع مسؤول جهاز الأمن والإرتباط في حزب الله وفيق صفا»، مشيراً الى أن «يوم 30 ايلول 2004 وقبل يوم واحد من محاولة اغتيال الوزير والنائب مروان حمادة، استعملت الهواتف الخضراء الثلاثة لأول مرة ونشطت الإتصالات بين المتهمين الثلاثة حسن حبيب مرعي وسليم جميل عياش ومصطفى بدر الدين في الضاحية«.

ولفت بوفوواس الى أنه «فجر يوم محاولة اغتيال حمادة، كانت هناك اتصالات بين الهاتف الاصفر المنسوب لعياش والشخص رقم تسعة على الشبكة الصفراء، وبعد تنفيذ محاولة الاغتيال كان هناك اتصال من الهواتف الخضراء ومن ثم كان هناك نشاط بالغ للشبكة الصفراء».

وأشار الى أن «ملف التحقيق في اغتيال حمادة كان فارغاً وهذا مرده الى اتصال ورد من رئيس جهاز الأمن والإستطلاع رستم غزالة الذي وجههم بعد البدء بالتحقيق في القضية قائلا «لا تضيّع وقتك فذلك كان تدبيراً من اسرائيل أو هو دبّر الاعتداء بحق نفسه» بحسب ما قاله أحد كبار المسؤولين في قوى الأمن الداخلي لوزير الدفاع آنذاك الياس المر».

وأوضح أنه «في 13 تشرين الأول كان هناك اتصال من صفا بعياش على الشبكة الخضراء، وفي 18 تشرين الأول شغلت هواتف الشبكة الزرقاء في منطقة جنوب بيروت». 

ورفعت المحكمة جلستها الى اليوم الخميس عند الحادية عشرة قبل الظهر بتوقيت بيروت.

وفي ما يلي وقائع الجلسة :

.....

الشاهد بلات: منسوب للسيد عياش، مكالمة أخرى في تمام الساعة 11:40 وهذه المكالمات استخدمت خلية صفير 3 وبعد ذلك كانت هناك فجوة ساعة لم يكن فيها أي اتصال، بعد ذلك أجرى السيد عياش اتصالاً في تمام الساعة 12:39 مع تشغيل خلية صفير 3، واتصل بالشخص 9 على الخط الأصفر الذي كان قد حُدد موقعه في عنجر في الساعة 10:38، والشخص 9 كان قد عاد الى جنوب بيروت وشغل الخلية صفير ب وهي خلية تابعة لشبكة «أم تي سي«.

بوفواس: وذلك واضح على شكل خريطة في الشريحة 96، هل هذا صحيح؟

الشاهد بلات: نعم، هذه خريطة بالمكالمة التي حصلت بين هذين الطرفين.

بوفواس: من نفس اليوم كان هناك نشاط إضافي على الشبكة الصفراء بين مجموعة مصغّرة ضمن هذه الشبكة، هل هذا يلخص بصورة جيدة الشريحة 97؟

الشاهد بلات: نعم.

بوفواس: الشريحة 97 بعنوان نشاط بين عياش والشخص 8 والشخص 9، والشريحة رقم 898 تحمل العنوان نفسه، والشريحتان معاً تزيدان عدداً كبيراً من المكالمات ابتداءً من الساعة 2:51 بعد الظهر لغاية 10:46 ليلاً. تجدون ذلك على الشريحة 98. هل يمكنك أن تحدثنا عن دلالة هذه المكالمة ضمن الشبكة الصفراء.

الشاهد بلات: في ذلك اليوم حصلت هذه المكالمات بصورة حصرية بين الشخص 8 والشخص 9 وسليم عياش والشخص 21. 

بوفواس: هل رأينا الشخص 21 في الشرائح السابقة التي عرضناها على المحكمة البارحة، وفي حال الإيجاب أين حصل نشاط هذا الهاتف في لبنان؟

الشاهد بلات: كان هناك نشاط بين 20 و28 أيلول قبل أن يغادر الهاتف المنسوب للسيد عياش الى منطقة عنجر وكان على اتصال بالشخص 21 وكان هذا الشخص في عنجر. وإذا نظرنا الى تسلسل الإتصالات نرى أن الشخص 21 كان لا يزال في عنجر وكان له أول اتصال في هذه المجموعة، شغّل خلية عنجر، وكان يتصل آنذاك بالهاتف المنسوب للسيد عياش والذي كان متواجداً في منطقة جنوب بيروت.

بوفواس: إذاً طيلة هذه الفترة، هذه الهواتف كانت مرتبطة ببعضها لأنها تتصل ببعضها، وهناك إرتباط في ما يتعلق بمنطقة تواجدها في منطقة عنجر.

الشاهد بلات: الشخصان 9 و21 والهواتف المنسوبة لعياش، كل هذه الهواتف شغلت خلايا في عنجر في 16 أيلول و26 و29 أيلول.

هانيس: أريد أن أعود الى الشريحة 93، هناك 9 مكالمات ولكن نركز على الإتصال بين هاتف المنسوب لمرعي والعاتف الأرجواني 231 والهاتف الشخصي للسيد عياش 935 وكل هذه المكالمات التسع يبدو أن لها علاقة بالهاتف الخلوي الشخصي 935، و6 تبين المكالمة من طرف واحد، لا نتعلم بمن اتصل ومن اتصال ب 935؟، ربما لا أهمية لذلك ولست أكيداً من ذلك، هل سنتحدث عن ذلك؟.

كذلك في الشريحة 59 هناك مكالمات بين الساعة 10 والساعة 1:55، 6 من هذه المكالمات التسع تظهر طرفاً واحداً من المكالمة ويبدو أن هناك اتصالاً من أو الى 935. قد أثير فضولي حول الهاتف 935 وكيف يتعلق ذلك بتحليل السيد بلات.

بوفواس: أعتقد أن السيد بلات قادر على الإجابة على هذا السؤال.

الشاهد بلات: السيد عياش لديه هاتفان، لقد تحرك وهذه الإتصالات تشمل إما الشخص الذي يتصل به وفي معظم الحالات لا أهمية لموقع تواجد الهاتف الفعلي. هو استخدم الهاتف الشخصي 935 المنسوب للسيد عياش وذلك الهاتف الأصفر المنسوب له في منطقة عنجر، وذلك يسمح لنا بالتأكيد على أن عياش ذهب الى عنجر لأن الهاتفين كانا هناك وسيارته أيضاً ذهبت الى هناك. باستثناء اتصال السيد مرعي لا أهمية للمكالمات الأخرى، استخدمنا مكالمات الهاتف الشخصي لتبيان هذا التحرك، مثلاً في الساعة 7:33 هناك إتصال يبين أن عياش عاد الى جنوب بيروت، هو استخدم الهاتف الأصفر، يمكننا أن نؤكد على ذلك لأن المكالمتين التاليتين حصلتا في جنوب بيروت الساعة 9:30 و9:43، نحن نريد أن نوضح التحرك وليس الشخص الذي يتصل. (انقطاع البث)

بوفواس: إذاً هذا الإتصال الأول في 16:52 في 1 كانون الأول وهو اتصال من 45 ثانية الى الهاتف المنسوب لبدر الدين، الهاتف الأخضر. وبأقل من دقيقة من ذلك الإتصال اذا بالإتصال التتبعي 944 أيضاً المنسوب الى بدر الدين يستخدم الخلية نفسها التي استخدمها الهاتف الأخضر المنسوب لبدر الدين، صحيح خياط 2؟.

الشاهد بلات: نعم.

بوفواس: عندما ننظر الى الإتصال الأخضر الأول الذي نسب الى هاتف مرعي الأخضر 071 في 24 أيلول، نرى قبل ذلك بفترة قصيرة اتصال بشخص يسمى هاتف أخضر، ونرى بعد ذلك الخط الأخضر للسيد عياش، ونرى أن اتصالاً بالهاتف السيد بدر الدين ومجدداً العنوان المستخدم الهاتف المرتبط بالشبكة الخضراء، ليس هذا الرقم نفسه الذي نُسب الى وفيق صفا أو الذي اتصل به سابقاً بالسيد مرعي وعلى هاتفه أخضر 071.

الشاهد بلات: نعم هو الهاتف نفسه الذي استُخدم للإتصال بالسيد صفا في 24 أيلول الأخضر 071. 

بوفواس: وهذا هو الرقم المدرج على هاتفين من الشبكة الخضراء الواردين في استمارة المشتركين، صحيح؟

الشاهد بلات: نعم.

بوفواس: في الشريحة 106 أنت أدرجت على الخريطة الإتصالين الأولين الذين تحدثت عنها سابقاً، وفي أسفل الشاشة نرى الشريحة المعنونة الإتصالات الأولى للهاتف الأخضر 300 لعياش مع بدر الدين، وفي أسفل الشاشة نرى المنطقة في جنوب بيروت في منطقة الحدث، ونرى أن السيد عياش يستخدم الهاتف المنسوب إليه أخضر 300 ويستخدم خلية صفير التابعة لألفا، وأولاً يستخدم صفير 3 ومن ثم صفير 2، ونحن نرى أيضاً التصنيف، ما المقصود بهذا التصنيف سيد بلات؟

الشاهد بلات: عياش.

بوفواس: نحن نرى نقطة خضراء ومن ثم خطين يخرجان من النقطة، أي من الخطين هو للسمت ويرتبط بالخلية التي تتعلق بالتغطية الفضلى لموقع سكن السيد عياش؟

الشاهد بلات: خلية صفير 2 الخط الأسفل. 

بوفواس: وبالنسبة للخط الذي يتوجه الى تصنيف ar .

الشاهد بلات: نعم.

بوفواس: لننتقل الى أعلى الخريطة ونحن نرى هنا الهاتف الأخضر 023 المنسوب الى بدر الدين، خياط 2، إذاً الإتصالان استخدما هذه الخلية. صحيح؟

الشاهد بلات: نعم. ومن ثم نرى نقطة خضراء مع خط واحد يخرج منها لتغطية متوقعة صغيرة نسبياً، والى اليسار يمكننا أن نرى التصنيف smi، هلا شرحت لنا ما هو المقصود؟

الشاهد بلات: SMIهو تصنيف ل samina مار الياس وهو متجر المجوهرات الذي نُسب لبدر الدين وهو موقع تغطيه خلية خياط 2. هذه الشريحة عنوانها نشاطات الشبكة الخضراء والصفراء وهي تعرض سلسلة من الإتصالات. (انقطاع الصوت) 

بوفواس: اذاً هي تتعلق بنشاطات داخلية ضمن الشبكة الخضراء والشبكة الصفراء خلال المرحلة التي نسبت إليها، صحيح؟

الشاهد بلات: نعم.

بوفواس: أريد منك أن تنظر الى الإتصالين الأولين في جدول تسلسل الإتصالات. الإتصال الأول في تمام الساعة 21:49 من أخضر 071 الى أخضر 023 مرعي- بدر الدين بحسب ما ينسب الإدعاء، هذا الإتصال دام دقيقة و53 ثانية، وهنا ننتقل الى الساعة 21:51، وما إن انتهى هذا الإتصال الأول، حصل الإتصال الثاني من الهاتف 231 المنسوب لمرعي يتلقى اتصالا ًمن صهره. ما هي الخلايا التي تُستخدم خلال هذه الإتصالات للهواتف المنسوبة لمرعي؟.

الشاهد بلات: بالنسبة الى الإتصال الأول الأخضر المنسوب الى مرعي فهو يستخدمه في منطقة براجنة 2، والإتصال الثاني هو الهاتف الأرجواني المنسوب لمرعي وهو أيضاً يستخدم الخلية في منطقة براجنة.

بوفواس: لننتقل الى الإتصالين 3 و4 المدرجين على الشريحة 108، ربما لا حاجة للتركيز كثيراً على هذه الإتصالات، أظن أنك أدرجتها على الخرائط في الشريحتين التاليتين، لكن يكفي القول أنه في تمام الساعة 22:20 استخدم عياش الهاتف الأخضر الجديد الى بدر الدين بحسب ما نسبنا الأرقام وبعد فترة قصيرة إذا به يتصل مجدداً بالشخص التاسع على الشبكة الصفراء، هل هذا وصف صحيح؟

الشاهد بلات: نعم.

بوفواس: لننظر الى المواقع في الشريحة 109. 

الشاهد بلات: يمكننا أن نرى على هذه الخريطة الهاتف الأخضر المنسوب الى السيد عياش يتصل بالهاتف الأخضر المنسوب الى بدر الدين، وأيضاً الهاتف المنسوب لعياش يستخدم خلية و صفير 2 وهو يتصل بالهاتف المنسوب لبدر الدين الموجد في منطقة قريبة منه في جنوب بيروت.

ننتقل الى الإتصال التالي، الخط الأصفر المنسوب مباشرةً بعد الإتصال السابق، أعني الهاتف الأصفر المنسوب الى سليم عياش يتصل بالشخص 9 مباشرةً بعد الهاتف السابق وهو أيضاً يستخدم خلية صفير 2 والشخص 9 أيضاً موجود في منطقة جنوب بيروت أيضاً. 

القاضية بريدي: هل نحن في 30 أيلول، هل نحن في مرحلة التحضير للإعتداء أم ليس بعد؟

بوفواس: نحن في مرحلة مهمة جداً للسبب التالي: الهواتف الخضراء تشكّلت للتو مع الهواتف الخضراء الثلاثة ويمكننا أن نرى هناك التدخل الأولي لهذه الهواتف. هذه ليست المرحلة التحضيرية بل مرحلة تصاعد التوتر في السياق السياسي، وفي اليوم التالي نرى أنه كان هناك محاولة اغتياله، لكن لم نصل بعد الى مرحلة التحضير للإعتداء.

القاضي عاكوم: هل تعني أن هذه البيانات ربما لها علاقة بمحاولة اغتيال مروان حمادة؟

بوفواس: هذا موضوع تم التجادل بشأنه قبل فترة طويلة ولفترة طويلة، الجواب القائم على الأدلة يختلف عن الجواب القانوني، فكان الإتفاق على أننا سنتحدث عن النشاطات الأولية بطريقة مختلفة، فكان هناك نزاع حول الأدلة المتعلقة بأنماط السلوك والقضايا المرتبطة، نعم هذا مرجح، فهذه الشرائح ستؤدي الى هذه الإستخلاصات. 

القاضية بريدي: إذاً تسمون هذه مرحلة الإتصال الأولي ولكن في هذه المرحلة ما زالت التحركات بريئة.

بوفوواس: لن أجيب على...

القاضية بريدي: أعني ذلك بالمصطلح القانوني. الفكرة أن هناك بدأت عملية التحضير أم لا؟.

بوفوواس: نحن نتحدث هنا فقط على الترابط بين هواتف هذه الشبكة، ربما في المستقبل قد ترون سياقاً مختلفاً.

القاضي راي: هلا ذكرتنا بوقت تنفيذ محاولة اغتيال السيد حمادة؟

بوفواس: على حد ما أذكر محاولة الإغتيال بين 9:13 ص و9:16 في 1 تشرين الأول.

القاضي راي: وهلا أطلعتنا في هذه الشريحة على موقع منزله؟

بوفواس: يمكنني أن أشير الى هذا الموقع في المستقبل على هذه الخريطة أو الخرائط التالية.

هانيس: حضرة القاضي، نحن في منطقة خطيرة بعض الشيء، في السابق كان هناك إمكانية للإدعاء بأن يزعم أن هنالك تحركات سيئة على ما يُزعم قد تؤدي الى الوصول الى المرحلة التي يغطيها قرار الإتهام. في الفقرة 48، الفقرة أ نجد أن السيد عياش ومرعي معاً بالإضافة الى بدر الدين اتفقا على ارتكاب عمل جرمي بهدف استخدام أجهزة متفجرة لاغتيال رفيق الحريري بين 11 تشرين االثاني وصباح 14 شباط 2005 قبل الإعتداء.

القاضي راي: أنا فقط كنت أطلب من الإدعاء أن يذكرني بالأدلة التي تقدّم بها حمادة حول وقت حصول الإغتيال.

بوفواس: سيد بلات، بالعودة الى الشريحة 110، ربما أغفلنا أمراً، في الشريحة 109 تحدثت عن مكالمة خضراء تتعلق بالخط المسنوب للسيد عياش الأخضر 300. استخدم خلية صفير 2، وفي هذه الشريحة نرى مكالمة من الخط الأصفر المنسوب للسيد عياش، تم استخدام خلية صفير 2 أيضاً في تمام الساعة 10:20 مساءً، هل هذا ما يُعرف بالإقتران المكاني؟

الشاهد بلات: عندما يقوم طرف بتشغيل الخلية نفسها وكان هناك هاتفان منسوبان له في الفترة الزمنية نفسها، هذا دليل على استخدام الهواتف من قبل شخص واحد، وبالتالي هذه أدلة على الإقتران المكاني. وهناك أدلة أخرى لا بد من أخذها بعين الإعتبار، مكالمة واحدة لن تكفي للقول أن هناك مستخدم واحد للهاتفين، لكن هناك أدلة هاتفية متاحة أمامكم ولا تقتصر على مكالمة واحدة، لكن هذا مثال على استخدام هذا النوع من المكالمات ضمن مجموعة الأدلة الأخرى المتعلقة بالاقتران المكاني والتي تدل على استخدام الهواتف من قبل شخص واحد.

بوفواس: في الشريحة 110 وضعت خريطة بالمكالمتين اللتين حصلتا في تمام الساعة 10:19 و10:20، هل يمكننا أن ننظر الى المكالمات الأخرى التي حصلت عند الساعة 23:05 و00:44. سليم عياش والشخص 9 لا زالا على اتصال على الهواتف الصفراء، هل هذا ما يرد على جدول تسلسل الإتصالات؟

الشاهد بلات: نعم هناك 3 مكالمات بين الهواتف المنسوبة للطرفين بين الساعة 11:05 و12:45 من فجر اليوم، إذاً اتصالان قام بهما الهاتف الأصفر المسنوب للسيد عياش للشخص 9 ويتم تلقي.... (انقطاع البث)

بوفواس: في الشريحة 115 يوجد سلسلة طويلة من الإتصالات في جدول تسلسل الإتصالات هذا ونرى اتصال أخضر في البداية في تمام الساعة 9:19 يتبعه سلسلة من الإتصالات على الشبكة الصفراء. 

قبل هذا الإتصال الأول على الشاشة في الساعة 9:19 كانت محاولة اغتيال مروان حمادة، وأستطيع أن أعطيكم سياقا موجزاً في هذه المرحلة قبل الإنتقال الى مرحلة ثانية إن كان هذا مفيداً.

القاضي راي: قد يكون من المفيد جداً للغرفة أن تتلقى مخططاً للسياق العام، لكن أطلب منك أن تقتصر على السياق السياسي فالأدلة تم ايداعها وإن كانت ترتبط بأي طريقة بإفادة السيد بلات، فلتفعل ذلك.

بوفواس: لم يكن لديّ أي نية بأن أدخل في السياق والوقائع المتعلقة بالإعتداء، أنا أردت فقط أن أدخل في السياق الذي تحدث عنه السيد حمادة حول الإعتداء، وذلك لمحاولة الإضاءة على الرسالة وراء محاولة الإغتيال.

خلال إفادة السيد حمادة والإستماع الى إفادته، سئل حمادة إن كان قد تحدث عن محاولة إغتياله مع السيد الحريري، وأجاب حمادة بما يلي: حاولنا أن نجد شرحاً لما حصل، كنت عضواً في البرلمان وكنت وزيراً قد استقال، وكنت عضواً في تحالف بالغ الأهمية يترأسه وليد جنبلاط، ولكن كان من البديهي أن استهدافي بتلك الطريقة كان يتعداني أنا كشخص متواضع، كانت رسالة واضحة للأشخاص الذين يريدون أن يسمعوا أو يفهموا وأن يروا، كانت رسالة واضحة خصيصاً للذين يعترضون على الرئيس الأسد وإرادته المفروضة في لبنان ولحلفاء سوريا في لبنان وحول قرار مجلس الأمن المتعلق بلبنان، كان هذا فحوى النقاش الذي دار بين جنبلاط والحريري، إذاً كان من الواضح أنها رسالة واضحة وُجهت إلي لاغتيالي، لكنها كانت أيضاً رسالة موجهة الى كليهما .

القاضي راي: فلنقبل أن هذه كانت ترجمة حمادة لتفسير محاولة الإغتيال.

بوفواس: في التسلسل الزمني للأحداث في المستند f2938 المرفق أ، هناك أيضاً إشارة الى التواريخ التي تقدّم بها كوفي أنان بإيداع الوثائق المتعلقة بتقريره حول تطبيق القرار 1559 الى مجلس الأمن وهذا تناسب مع محاولة الإغتيال، وقد اّخذت هذه الرسالة بجدية كبيرة في لبنان في ذلك الوقت.

القاضي راي: حسب ما أذكر ان السيد حمادة قال أنه لم يكن هنالك من تحقيق في لبنان في محاولة الإغتيال وعلى حد ما أذكر عندما حاول أن يحصل على تقرير التحقيق في محاولة إغتياله، أظن أنه قيل له أنه كان فارغاً.

بوفواس: نعم، قال السيد حمادة أنه تحدث مع السيد الياس المر الذي سأل عن أحد كبار المسؤولين في قوى الأمن الداخلي عما حصل في التحقيق، وقال أنه كان هناك اتصال ورد من رستم غزالة الذي وجههم بعد البدء بالتحقيق في القضية في محاولة اغتيال حمادة واقتبس قائلا «لا تضيّع وقتك في ذلك فذلك كان تدبيراً من اسرائيل أو هو دبّر الإعتداء بحق نفسه»، والسيد حمادة قال أن ما حصل كان محاولة لإخفاء ما حصل كلياً، وقال بأن المسؤول في قوى الأمن الداخلي في تلك المرحلة أكّد الكلمات التي نطق بها غزالة، والإشارة الى ذلك ترد في المحضر نفسه في 8 كانون الأول، نص المحضر 99 في الصفحة 32 و36، وأخيراً أكد حمادة أنه بعد ذلك الوقت عندما كانت في فترة نقاهة في منزله كان الحريري يزوره بشكل منتظم تقريباً ليطمئن على حاله وعلى تقدمه، وكان يتحدث بمسائل مختلفة. 

سيد بلات، بالعودة الى الشريحة 115، هناك اتصال أخضر واحد في أول جدول تسلسل إتصالات في الساعة 9:19، والأخضر 300 المنسوب الى سليم عياش يتصل الى الأخضر 023 المنسوب الى مصطفى بدر الدين، الإتصال 21 ثانية. بعد 3 دقائق إذًا بسلسلة من الإتصالات الصفراء موزعة عبر الشبكة الصفراء وتصل الى أسفل الشريحة حتى الساعة 16:14 دقيقة وليس هنالك من حاجة الى الدخول فيها كلها، لكن هذه الإتصالات تستمر حتى 1 تشرين الأول. هل هناك شيء يمكن استخلاصه من معلومات قد تفيد المحكمة؟

الشاهد بلات: أولاً، بعد الإتصال الذي ورد في الساعة 5:26 دقيقة بين عياش والشخص 9، لم يكن هنالك من استخدام إضافي لأي من الهواتف المنسوبة الى سليم عياش خلال تلك الفترة من الساعة 5:26 حتى هذا الاتصال الوارد في تمام الساعة 9:19.، في الواقع لم يكن هناك أي نشاط على الشبكة الصفراء خلال تلك الفترة. طبعاً الإتصال الوارد في الساعة 9:19 من الهاتف المنسوب لسليم عياش ولبدر الدين، كلاهما موجودان في بيروت وبعد 6 دقائق من هذا الإتصال هنالك اتصال من الهاتف المنسوب لعياش اتصال بالشخص 8، وهنا مجدداً كلاهما موجودين في جنوب بيروت.

بوفواس: أبرز المشاركين في نشاط الشبكة الصفراء يتعلقون بالهاتف الأصفر المنسوب لعياش والهاتف الأصفر المسنوب للشخص 6، وأصحاب هذين الهاتفين الأصفرين يملكان هواتف زرقاء، هل هناك أهمية لمستخدمي هذه الهواتف ضمن الشبكة؟ باستثناء كونهم أعضاء في هذه الشبكة برأيك؟

الشاهد بلات: نعم، الشخص 6 تكررت إتصالاته في هذه الفترة وهناك إتصالات مع الشخص 15، وعندما نصل الى الشريحة التالية سنرى أن الهواتف المنسوبة لهذين الشخصين شاركت بصورة ملموسة في عملية مراقبة رفيق الحريري من حيث الإتصال بينهما ومن حيث المراقبة الفعلية خاصة على ضوء الإقتران المكاني مع رفيق الحريري، وبالتالي فإن الشخص 6 يضطلع بدور ملموس إبتداءً من هذه الفترة الى جانب الهواتف المنسوبة لسليم عياش.

بوفواس: ما درجة التنسيق اللازمة من أجل إجراء مراقبة سرية ناجحة؟.

(التتمة ص8)


استكملت الاستماع إلى تقرير ممثل الادعاء وشهادة خبير في شؤون الاتصالات

(تتمة المنشور ص7)

الشاهد بلات: مراقبة هدف رفيع المستوى تتطلب الإنضباط بين المشاركين في عملية المراقبة، ويتطلب ذلك أيضاً توزيع المهام بصورة واضحة والأماكن أيضاً، والأدوار يجب أن تكون مهيكلة ومرتبة من أجل إدارة عملية المراقبة. ينبغي أن يكون هناك قيادة أو بنية قيادية من أجل اتخاذ القرارات في مختلف الأوقات، قد تكون هناك ظروف تقتضي بوقف المراقبة أو ربما ينبغي اللجوء الى أنواع مختلفة للمراقبة حسب سيناريوات مختلفة وعلى أحد أن يأخذ مثل هذه القرارات. القائد ربما ينبغي في وضعية خلفية ويتلقى جميع المعلومات، وطبعا هناك اختلافات بين مختلف الظروف.

بوفواس: هل تعتبر أن أعضاء الشبكة الزرقاء والصفراء يضطلعون بدور تنسيق ويتصلون بمستخدمي هذه الشبكة؟

الشاهد بلات: في أيام المراقبة نلاحظ أن يوم المراقبة ينتهي بمجموعة من الإتصالات التي تشير الى أن هناك قراراً أُخذ بوقف المراقبة وأن هناك شخصاً على الأرض اتصل بأعضاء آخرين مشاركين في أعمال المراقبة لإعلامهم بوقف المراقبة، والأمر يتردد مع هواتف الشبكة الحمراء فهذه الهواتف منضبطة للغاية، المراقبة تبدأ في تمام الساعة 7 صباحاً وينتهي في الساعة 7 مساءً.

بوفواس: ما دور عياش والشخص 6 في إطار هذه الشبكة؟

الشاهد بلات: الهاتف الأخضر المنسوب لعياش (........) في العديد من الحالات لا يشارك هذا الهاتف بصورة ناشطة في المراقبة، أي أنه غير موجود في مراقبة رفيق الحريري لأنه ليس موجوداً هناك، ولكن في بداية عمليات المراقبة هناك أشخاص آخرون ليس فقط الشخص 6، وإنما هناك أشخاص آخرون على اتصال به. وأعتقد أن لديه نوع من الدور القيادي، ربما يتولى دوراً يتفوق على دور الشخص 6. الشخص 6 ربما هو الذي يقوم بالمراقبة ويرتّب أعمال الهواتف الأخرى.

بوفواس: ما دور الشخص 6 بالنسبة للهواتف الأخرى التي تقوم بأعمال المراقبة؟

الشاهد بلات: في بعض المناسبات هانك اتصالات مع الهواتف المنسوبة لسليم عياش وهذا يؤدي الى اتصال هذا الشخص بأشخاص آخرين، ربما يطلب منهم وقف.... (عطل تقني)

وما قاله السيد فيليبس أيضاً بالنسبة لهاتف القاعدة الزرقاء فهذا الهاتف له دور مفصلي في التنسيق لنشاط هذه الشبكة الزرقاء.

هانيس: ربما من الانسب القول إن ما قاله الشاهد هو استنتاج مفرط نوعاً ما واتفق معه في ذلك.

بوفواس: هناك مسألتان اهتمت بهما غرفة الدرجة الأولى، أولها خريطة خلية مجدل عنجر، فقد عُرضت الآن في لائحة العروض 2 وأصبح رقمها 30 في القائمة، وبالنسبة للرجوع إليها بناءً على طلب الغرفة، فهل يمكن عرضها على الشاشة رجاءً؟ ثانياً اللقطات الخاصة بنظام العرض الإلكتروني للأدلة المباشرة باتت جاهزة.

القاضي راي: ما نشاهده يبيّن درجات السمت والأبراج، ماذا عن التغطية المتوقعة للخلايا؟ 

بوفواس: هناك سلسلة من الشرائح التي ستوضح ذلك. حبذا لو ننتقل الى الصفحة التالية. هذا بالنسبة لتغطية خلية «أم تي سي« في الصفحة التالية، تشاهدون تغطية خلية «ألفا« لمعروضة وفي الصفحة التالية أيضاً أظن أنكم تلاحظون نسخة مطابقة.

القاضي راي: شكراً للسيد بوفواس لتحضيرنا، هل هناك أي اعتراض من الدفاع لقبول ذلك كدليل؟ نعطكي رقم البينة p1785 . أخر شيء قبل الاستراحة، كنت قلت إنك ستعرض علينا نظام العرض الإلكتروني للأدلة في الفترة من 30 أيلول حتى 1 تشرين الأول تدرج المكالمات الهاتفية وحركة الهواتف.

بوفواس: هل يمكننا أن نبدأ بذلك أولاً بعد الإستراحة؟ 

القاضي راي: حسناً، نرفع الجلسة. 

بعد الاستراحة 

بوفواس: اللقطة 34 هو الاتصال الأول في ساعات الصباح على الشبكة الخضراء، الرقم الأخضر العائد لعياش انتقل واستخدم خلية الرويس 3 في حارة حريك ونرى الرقم الأخضر لبدر الدين انتقل من منطقة ساحل علما جونية، ويبدو أنه كان موجوداً في ضواحي بيروت وكانت هذه آخر اتصالات الخضراء في الساعات الأولى من الصباح الأول من تشرين الأول، اللقطة 35 الهاتف الأصفر للشخص رقم 9 استخدم الاثنان مواقع خليوية في حارة حريك، اللقطة 36 بعد أقل من ساعة نرى الاتصال الثاني بين عياش والشخص 9، اللقطة 37 اتصال آخر بين عياش وشخص رقم 9 في منطقة جنوب بيروت.

اللقطة 38 الساعة 9:19 هذا الاتصال على الشبكة الخضراء بين عياش وبدر الدين وكان في منطقة حارة حريك والهاتف الأخضر لعياش بين منطقة في جنوب وغرب بيروت. ثم نرى أنشطة للشبكة الصفراء تتضمن الشخص 9 في جنوب بيروت، وهناك تواصل مع شخص 8 ونرى اتصالاً بينه وهاتف سليم عياش الأصفر.

القاضية بريدي: يمكننا ان نكتفي بهذا الأمر، في ما يتعلق بشخص 6 ، أردت أن أطرح سؤالاً حول الخلايا في مجدل 1 ومجدل 2 هل هي الخلايا نفسها في منطقة مجدل عنجر، هل كان شخص 6 في تلك المنطقة؟ لأنه يبدو أنه كان أولاً في النبطية وثم انتقل الى عنجر.

بوفواس: اعتقد أن منطقة مجدل تقع في جنوب لبنان.

بلات: أعتقد انها موجودة في الجنوب الشرقي.

القاضي راي: علينا أن نعطي المستند رقم بينة. هل هناك ما تريد إضافته سيد بوفوواس؟

بوفواس: لا

القاضية بريدي: هل يمكنك أن تخبرنا متى جرت محاولة اغتيال حمادة؟

بوفواس: اعتقد أن الأدلة تشير الى حصول ذلك بين الساعة 9:13 صباحاً حتى الساعة 9:16 صباحاً.

القاضية بريدي: شكراً

القاضي راي: إذاً كان ذلك في الأول من تشرين الأول.

بوفواس: نعم.

القاضي راي: يمكننا القبول بالشفافيات الظاهرة على الشاشة وسنعطي رقم البينة p1787 هذا المستند عبارة عن تسلسل زمني.

بوفواس: سندخل في المرحلة الثالثة من التسلسل الزمني بعنوان المراقبة الأساسية على الحريري، وأود ان ألفت النظر الى سياق سياسي، خطب الأسد في دمشق ودافع عن الوجود السوري في لبنان ودان القرار 1559 وتحدث عن الشؤون اللبنانية السورية وأشار الى حزب الله والمقاومة وقال إنها هدف والدعوة الى نزع السلاح وثم في 10 تشرين الأول النائب ناصر قنديل وهو سياسي مناصر لسوريا ومن الودائع السورية المفروضة على لوائح الحريري تبنى الموقف السوري، وقال أن النواب ال 29 اللبنانيين الذين صوتوا ضد التمديد للحود هم على لائحة العار وثم دعا الى حل مجلس الأمن لأنها شبكة تعمل على فرض القرار 1559.

القاضي راي: وقت اعتماد القرار 1559 ، ما كان الوقت؟

بوفواس: عندما اقر القرار كان واضحاً ان هناك تقريراً سيعد بعد 30 يوماً على ذلك التاريخ، وعندما اقترب الموعد كانت وسائل الاعلام اللبنانية ترتقب الحدث ولكن وقت تسليم القرار لا اعرفه.

القاضي راي: سوف نتوقف عند هذا الحد.

بوفواس: سوف أسعى لبذل الشهود. حضرة الشاهد أود أن نتوقف عند 17 من تشرين الأول، بحسب التسلسل الزمني نرى أن هناك بعض أنشطة الهواتف التي تظهر أن حسين خليل توجه الى قصر قريطم لعقد اجتماع مع الحريري في وقت متأخر.

هانيس: إن لم نتوقف مطولاً عندها لا بأس وإلا سأعترض كما اعترضت سابقاً، وبالتالي ما من داعي لمناقشة هذه المواضيع أمام الشاهد.

بوفواس: هذا كان قبل يوم من بدأ الشبكة الزرقاء وكانت هناك عملية مراقبة عادية حول قصر قريطم، وعندما يعود خليل من قريطم يتصل برستم غزالة وقد تكرر ذلك بعد العديد من الاجتماعات. في هذه الفترة كانت إفادة هاني حمود أن غزالي قال للحريري أنه إن أراد أن يتولى الحكومة فالنظام يختار من تبقى من الوزراء.

الشاهد بلات: بطاقات السم الثلاث التي نسبت الى الشخص 7 وشخص 5 وأيضاً رقم سليم عياش، تم شراء هذه الهواتف في بداية أيلول وتشغيل الأرقام للمرة الأولى كان في تشرين الأول، وعندما نتحدث عن شبكة أي مزود الخدمات وبالتحديد شبكة «أم تي سي» وتستطيعون أن تروا أنه بعد تشغيل الأرقام كانت هناك اتصالات بين الأرقام الزرقاء.

بوفواس: هلا شرحت لنا ما الذي تعنيه باليوم الأول للشبكة الزرقاء؟

الشاهد بلات: هذه كانت المناسبة الأولى التي بدأت هذه الهواتف كشبه مغلقة، بداية كانت هناك 3 هواتف وثم ضمت 15 هاتف بحلول 14 شباط، بدأت الشبكة الزرقاء في 18 من تشرين الأول، بالنسبة الى الهواتف الخضراء بعد 13 تشرين الاول كان هناك اتصال بين هاتف لوفيق صفا وسليم عياش ولم يكن هناك اي اتصالات بين الاثنين في 19 تشرين الأول. نرى هنا المواقع الخلوية التي شغلتها الهواتف الزرقاء الثلاثة ونرى هاتفين على الخلية نفسها والهواتف الأخرى، هذه الهواتف الثلاثة كانت كلها في المنطقة نفسها وبالتأكيد هذا يشير الى الترابط بين الاتصالات.

هانيس: أريد أن أقول أن التعليق الوحيد حول الهواتف الزرقاء في 18 أكتوبر في تقرير السيد بلات يتعلق بمكالمة بين الخط الأزرق 322 و 585 واتصال واحد بين 324 والهاتف 585 ولم يتم الحديث عن تشغيل هذه الهواتف.

القاضي راي: سيد بلات هل تود أن تعقب على هذا الموضوع.

بلات: كون ذلك لا يرد في المحضر

بوفواس: قال السيد هانيس أنه لم يطلع عن ذلك من قبل وكشفنا عنه في فترة متأخرة من اليوم، هل أنت غطيت هذا النوع من النشاط في تقريرك أو إفادتك؟

الشاهد بلات: نعم في الإفادة حول الشبكة عندما تحدثنا عن تشغيل الهواتف للمرة الأولى؟ في شهر نيسان من هذه السنة.

القاضي راي: من السنة المنصرمة، هل سننتقل الى أمر جوهري سيد بوفواس؟

بوفواس: لننتقل الى شريحة 13، سيد بلات لننظر الى منطقة الاتصال الأزرق الأول بين الشخص الخامس والشخص السابع وننتقل الى الشريحة 14، هناك مكالمة تالية بين عياش والشخص الخامس هل يمكنك التحدث عن أهمية الشريحتين؟

الشاهد بلات: كل ما أريد قوله إن هذه الهواتف تشتغل خلايا في منطقة جنوب بيروت وليست متجاورة ولكن المسافة قريبة.

القاضية بريدي: ولم تكن المراقبة بدأت بعد

بوفواس: كلا، أول يوم سيبدأ بعد يومين.

الشاهد بلات: هناك مكالمات أبرزناها هي تسع منها 4 مكالمات بين الساعة 4:01 و 4:25 وهذه مكالمات تتعلق بهواتف منسوبة لعياش، هذا ثاني يوم من تشغيل الشبكة الزرقاء وأول إتصال أزرق في هذا النهار، والهاتف المنسوب لعياش شغل خلية سفير أ mtc وبعد ذلك ما من مكالمات لعياش، وبعد ذلك هناك إتصالان يتعلقان بالهاتف الشخصي لعياش 935 ويشغلان خلية مخايل 3 وبعد ذلك هناك إتصال آخر يشغل مخايل 3 من قبل الهاتف الأصفر المنسوب لعياش.

القاضي راي: سيد بلات أنت تصف الذي على الشاشة ونحن يمكننا قراءة ذلك ولكن ساعدنا ما دلالة هذه المعلومات كخبير؟

الشاهد بلات: ترون على الشاشة هاتفين منسوبين لعياش ويقومان باتصالات إما بهواتف صفراء أو زرقاء، وهناك اتصال أخضر وكل ذلك يبين أن هناك نشاطاً لهواتف منسوبة لعياش على الشبكة ويتم استخدام الأخضر وذلك سيكون مسبباً للمكالمة الثالثة، وبالتالي هناك مكالمات ذات طابع تنظيمي.

هانيس: في السنة الماضية كان بلات قد أدلى بإفادة حول تشغيل الشبكة الزرقاء، وكنت أعتقد أن ما رأيته يستند الى تقرير يتعلق بالتسلسل الزمني وهو يبين لنا الارتباط بين الهواتف المنسوبة لعياش، يمكن لبلات أو بوفواس التصحيح، لكن الإتصال الذي جرى تمام الساعة 3:59 والاتصال الساعة 4:02 كانت جرت مع الهاتف الشخصي لعياش، وشريك له، هذا ما فهمته، هل هو شخص على قائمة الشهود وهل سنستدعي هذا الشخص؟ هناك شاهد قال أن عياش لم يكن يملك هاتفاً.

القاضي راي: يبدو أنك تتكلم عن إفادة ميترو، سيد بوفواس هل لديك جواب؟

بوفواس: لا أتذكر هذه المسألة الآن.

القاضي راي: الشخص المرتبط بعياش كان على قائمة الشهود وأدلى بإفادة ويقول أنه لم يكن يملك أي هاتف على الإطلاق.

السيد بوفواس: لم نتحدث عن ذلك لأن هناك أدلة تبين أن عياش لديه العديد من الهواتف.

القاضي نيكولا لتييري (قاضٍ رديف في غرفة الدرجة الأولى): نحن نتحدث عن بداة المؤامرة، عندما يشارك عدة اشخاص بها نفترض انهم لا بد أن يلتقوا لتنظيم تفاصيل الاعتداء، بحسب المعلومات الصادرة عنك هناك توقيت جرى فيه اجتماع للأشخاص المعنيين.

الشاهد بلات: نعم هناك العديد من المناسبات التي كان لهؤلاء الأفراد فرصة اللقاء.

القاضي لتييري: هل تتذكر أول مناسبة قامت الهواتف بتشغيل الخلية؟

الشاهد بلات: نرى ذلك من الهواتف الزرقاء، كلها من جنوب بيروت، هناك الكثير من المناسبات والالتقاء مثلاً هنالك اتصال في تمام 3:04 من الهاتف الأزرق 585 الى 322 وفي الاتصال بين الهاتف الأزرق السابع والآخر التابع للشخص الخامس، كان يمكنهم أن يلتقوا في ذلك الوقت.

القاضي لتييري: علينا أن نفترض أنهم التقوا وبالتالي ليسوا بحاجة للتحدث عن طريق الهاتف.

الشاهد بلات: معك حق، معظم المكالمات هي مكالمات اخبارية، التخطيط لا يكون عبر الهاتف لأن التنصت ممكن، تبقى المكالمة قصيرة وهادفة وتقتصر على المعلومات اللازمة لإجراء العملية. 

Source & Link : Al Mustaqbal and Al Mustaqbal

No comments:

Post a Comment

Archives