واصلت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي خلال جلستها أمس، الإستماع الى تقرير ممثل الإدعاء إيغل بوفوواس حول التسلسل الزمني للأحداث من آب 2004 وحتى 14 شباط 2005 استناداً الى شهادة الخبير في شؤون الإتصالات والمحقق في مكتب المدعي العام غاري بلات.
ولفت بوفوواس الى أن «الشبكة الخضراء بدأت نشاطها قبل 14 كانون الأول يوم تعيين تيري رود لارسن كمبعوث خاص للأمم المتحدة وقوله إن الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو صديق عزيز»، مشيراً الى أن «هذا الكلام أعطى انطباعاً عن أن الرئيس الحريري مقرب من المجتمع الدولي، وبالتالي هذا يؤدي الى زعزعة الثقة من قبل أشخاص موالين للنظام السوري وبعض الأشخاص اعتبروا أن الرئيس الحريري كان وراء القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن«.
ولفت الى «زيارتين قام بهما رئيس جهاز الأمن والإستطلاع في القوات السورية العاملة في لبنان آنذاك بين 14 كانون الأول و 20 كانون الأول الى الضاحية الجنوبية».
وكشف عن «نشاط لهواتف الشبكتين الصفراء والزرقاء يوم 21 كانون الأول بالقرب من الأمانة العامة لحزب الله أثناء اللقاء بين الرئيس الحريري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هناك، وبينها الرقم الأصفر للسيد عياش«، لافتاً الى «انتقال جماعي لهذه الخطوط من محيط قصر قريطم الى المنطقة المحيطة بالأمانة العامة لحزب الله في الضاحية الجنوبية قبل وقت من الإجتماع، وهذا يدل على علم مسبق لهؤلاء الأشخاص بتوقيت الإجتماع ومكان إنعقاده».
وأشار بوفوواس الى أن «هؤلاء يمكن أن يكونوا قد ذهبوا لمراقبة وصول موكب الحريري الى هناك عن قرب، نظراً لأن في ذلك الحين كان الموكب تقلص عدد أعضائه وكان هناك عدد أقل من الرجال في جهاز الأمن العائد للرئيس، وبالتالي كان ذلك سيسمح لأي شخص يراقبهم بالحصول على معلومات مفصلة أكثر وإمكانية مراقبة الموكب عن كثب«.
وتطرق الى «نشاط للشبكة الزرقاء في محيط قريطم لمراقبة تحركات الرئيس الحريري ثم العودة مساء الى بيروت والإتصال برقم المتهم عياش الأزرق»، مشيراً الى أن «الهواتف الخضراء والزرقاء والصفراء تشترك في أن لديها منطقة تغطية متداخلة والمنطقة المحيطة مألوفة بالنسبة لهذه الهواتف وهي منطقة الضاحية».
ورفعت المحكمة جلساتها الى الساعة الحادية عشرة قبل ظهر اليوم، بتوقيت بيروت.
وفي ما يلي وقائع الجلسة:
إيغل بوفوواس (ممثل الإدعاء): . . وهذا كان في منتصف كانون الأول، وهذا هو الوصف الذي حصلنا عليه، ولا يمكنني أن أحدد أكثر من ذلك، إذ شعر أنه من خلال الرئيس الحريري أرسل رسالة طمأنينة عبر هذا المسلك السياسي، ولكن من جهة أخرى كان يتوجه نحو المعارضة للنظام السوري، وعلي حمادة اعتبر أن رسالة العماد ناصيف ما كانت عادة لطيفة وودية، ولكن في ذلك الوقت كانت قاسية اللهجة، وبالتالي هنا سوف أنتقل الى نشاط أساسي على مستوى الشبكة الزرقاء في 20 من كانون الأول أي المرحلة الأولى من المرحلة الخضراء، وسوف نتحدث عن لقاء البريستول الثاني والتطورات بين النظام السوري والرئيس الحريري، وهذه هي كانت علاقة السياق هذا بما نتحدث عنه، أي الحوافز الغير شخصية. أما الحدث الثاني والذي لا بد من تسليط الضوء عليه في الصفحة التاسعة من التسلسل الزمني في 14 كانون الأول، هذا التاريخ كما تذكرون أن تيري رود لارسن عيّن كمبعوث خاص للأمم المتحدة ودعونا لا ننسى أنه وصف الرئيس الحريري على أنه صديق عزيز له، وقد رأينا ذلك واستمعنا الى هذه المعلومات من الشاهد 045 أي في سياق رؤية الرئيس الحريري من بعض عناصر النظام السوري ومن بعض أعضاء «حزب الله» على أنه أداة دولية للمصالح الأميركية والفرنسية في الشرق الأوسط، أي كان يعتبر الرئيس الحريري هذا النوع من الأشخاص، وعندما دعاه لارسن على أنه صديق ودعاه الى تطبيق هذا القرار قرار الأمم المتحدة المتنازع عليه، هنا نرى في هذا اليوم تعيين لارسن قبل أن تبدأ المرحلة الخضراء والشبكة الخضراء بنشاطها الفعلي للمرة الأولى.
القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): ولكن ما أهمية هذا الأمر بقضية الإدعاء أي أن يشير لارسن الى الرئيس الحريري على أنه صديقه العزيز؟.
بوفوواس: أنه يعطي الانطباع بأن الرئيس الحريري مقرب من المجتمع الدولي، وبالتالي هذا يعزز أو يؤدي الى زعزعة الثقة من قبل أشخاص موالين للنظام السوري، وبالتأكيد تتذكرون أن بعض الأشخاص اعتبروا أن الرئيس الحريري كان وراء القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن.
القاضي راي: هل ما زلنا عند الشفافية 253 ؟.
بوفوواس: كلا ننتقل الآن الى ال17 من كانون الأول، أي عند الشفافية 280، وأود أن أقول أنني لم أتوقف عند بعض الشفافيات ولقد ورد فيها زيارتان لرستم غزالة الى منطقة حارة حريك بعد أن يتصل ....... إذاً هذا هو القرار أين أصبحنا الآن في ال20 من كانون الأول 2004 الشريحة الأولى وقد نحتاج الى رقم البينة في هذين البيانين p1793 وأعتقد أنه ما من من اعتراض سيد هانيس .
توماس هانيس (ممثلاً مصالح المتهم سليم جميل عيّاش): كلا، ولكن قبل ذلك أود أن نشدد على اعتراضاتنا وأود أن أشير الى وجود سبعة أوراق تتحدث عن شبكات هواتف أو عمليات مراقبة وهي في الواقع تتطرق الى هواتف لأشخاص وردت في جداول تسلسل الإتصالات، لم ينظر إليها السيد بلات في تقريره في العام 2014 ولربما السيد بوفوواس لم يتوقف عندها، إذاً الشفافية الثانية والثالثة أولاً وهي متعلقة بكمال ناصر وهو صلة الوصل مع الرئيس الحريري وحزب الله، كما أن الشفافية الثامنة وهناك ثلاثة اتصالات، واعتراضي هو التالي أي هناك اتصال بين السيد صفا والخط المشترك باسم نصرالله وهذا لم يرد في تقرير السيد بلات ولا أساس لهذه المعلومات .
القاضي راي: شكراً سيد هانيس.
بوفوواس: أود أن أعطي رقم البينة p1783 لهذا العرض والعنوان هو التسلسل الزمني من كانون الأول 2004 يمتد على 49 صفحة.
القاضي راي: أنا بحاجة الى رقم مرجعي للأدلة من أجل التسلسل الزمني من فضلكم لتطابق هذا الأمر مع رقم لهذا التسلسل الزمني من فضلكم، لتطابق هذا الأمر مع رقم البينة إذاً الرقم هو d050985 .
بوفوواس: شكراً حضرة القاضي، حضرة الشاهد سوف نتوقف عن الـ 20 -12- 2004 وهذه الصفحة هي الصفحة التاسعة. سوف ننتقل إليها من تقرير التسلسل الزمني نتحدث عن نشاط الشبكة الخضراء، هل هذا الأمر صحيح؟.
الشاهد غاري بلات (خبير في شؤون الإتصالات ومحقق في مكتب المدعي العام) :نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: عندما تحدثنا عن الأيام في تشرين وصولاً الى كانون الأول لم نسمع عن اتصالات كثيرة في الشبكة الخضراء، متى كان الاتصال الأخير سيد بلات؟.
الشاهد بلات: كان في الـ 10-11.
بوفوواس: سوف ننتقل الى الشفافية الرابعة، لننظر الى هذا الاتصال وقبل أن نفعل هذا الأمر فلنتجه الى شريحة الخامسة ونضع الأمور في نصابها وسياقها، فالشريحة الخامسة هي رسم بياني يشير الى الشبكة الخضراء ونشاطها ونحن نتعامل أو نطلع الى العشرين من كانون الأول، هل من أهمية هنا لهذا الإتصال ونشاط في الشبكة التي تبع ذلك بالعودة الى هذه المراحل التي نراها؟.
الشاهد بلات: نعم اليوم التالي أي 21 من كانون الأول كان فيه مراقبة أو نشاط يتعلق بالمراقبة من الهواتف الزرقاء والصفراء، وسبق وتحدثنا عن هذا اللقاء في ذلك اليوم بين الرئيس الحريري والسيد نصر الله في جنوب بيروت، وسوف نعود الى هذه المسألة ولكن هل من نشاط أزرق وأصفر وأنا كنت أتحدث عن الأنماط التي نراها أمامنا والرسم البياني في الشريحة الخامسة، إذاً من العاشر والـ 11 من تشرين الثاني حتى هذا التاريخ أي في 20 كانون الأول نرى خطاً مستقيماً بالقرب من الرقم صفر، ما يشير الى غياب أي نشاط في الاتصالات، هل هذا صحيح؟.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: ولكن هذه النقطة وبعدها أي بعد الـ 20 من كانون الأول الى 14 من شباط عندما تغض النظر عن الشبكة الخضراء، نرى هذا النشاط كما هو موجود في هذا الخط يتصاعد، هل هذا صحيح؟.
الشاهد بلات: نعم .
بوفوواس: هل يمكن أن نعود الى الشريحتين الثانية والثالثة؟.
هانيس: أنا كنت قد اعترضت على هاتين الشريحتين، اذا كان يريد التحدث عن اللقاء والترتيبات التي حصلت والعودة الى هذا اللقاء حسب التسلسل الزمني في الصفحة العاشرة وفي السرديات فهذا موصوف على مدى ثلاث صفحات ولا (انقطاع البث من المصدر(
.......... والفكرة هي أن هذه الاتصالات كانت قد جرت خلال الترتيبات لهذا اللقاء قبل يوم من حدوثه منذ الصباح وحتى المساء، ونرى أيضاً في سجلات قصر قريطم أن السيد مصطفى ناصر قد زار السيد الحريري واتصل بحزب الله وهذا يتسق مع عقد هذا اللقاء والاجتماع في ذلك اليوم أي في ال20 من كانون الأول من أجل أن يعقد في اليوم التالي، وأنا يسرني أن أنتقل الى مرحلة أخرى ولكن لدينا أهمية ليس فقط للقاء بحد ذاته بل اليوم الذي سبق هذا اللقاء، فكما نرى أن هواتف الشبكة كانت في المكان الذي وصل إليه السيد الحريري وهذا سيتسق مع الإشعار المسبق.
ميشلين بريدي (قاضية في غرفة الدرجة الأولى): وإذا كان هذا يتسق مع اللقاء بين السيد نصر الله والسيد الحريري، كيف تفسر المراقبة المزعومة بالقرب من مكان الإجتماع بينهما أو ربما في قصر قريطم، ولكن في مكان اللقاء كيف تفسر هذا الأمر؟.
بوفوواس: أعتقد أن هذا الأمر هذا يلتصق مع المعلومات بالنسبة الى هواتف الشبكة بأن هذا اللقاء سيحدث وهذا يمكن أن نستنتجه من الظروف ومن جداول تسلسل الإتصالات، وهي تبين أن هذا الأمر كان يعرفه بعض الأشخاص أن هذا الأمر سيحصل في اليوم التالي.
بريدي: بالنسبة الى اختيار الموقع، لا أعتقد أن اختيار الموقع كان هناك أما إذا كانت الفكرة فكرة أسلوب حياة، لا أعرف إن كان يمكنهم التواصل أو القيام بالمراقبة هنا وما الى ذلك، ولا أعرف ما هو الغرض من المراقبة في هذه الحالة بالذات.
بوفوواس: الآن فهمت سؤالك في اليوم التالي وهذا أيضاً حدث مهم فإن المراقبة تجاوزت الهاتفين في المحيط من قصر قريطم، وهذه التحركات المحدودة لأننا في ال21 من كانون الأول كان اليوم الأول للأشخاص الستة كما قال السيد بلات، ولكن كان قد بدأت وامتدت لأكثر من شخصين.
بريدي : شكراً لك على هذا الإيضاح.
بوفوواس: حضرة الشاهد يمكنني أن ننتهي من هذا اليوم ما عدا حدث، والحدث يتعلق بالهواتف الأرجوانية الشريحة السادسة في الشريحة السادسة لدينا تفاصيل حول عدد من الإتصالات بين الهواتف الأرجوانية المنسوبة الى السيد أسد صبرا، هل يمكنك أن تساعدنا على من نسبت هذه الاتصالات ......... وأيضاً في ما يتعلق بقرار التوضيح وللإجابة كانت هناك مراسلات مكتوبة في ما يتعلق بهذا السؤال بالذات، والإدعاء عندما قام بافتتاح القضية هو والسيد كاميرون في ما يتعلق بالقضية ضد مرعي في الـ 18من حزيران 2014 لم يكتفي بذكر هذا الأمر فقط، بل اقتبس وأقول أنه أرسل رسالة الى فريق الدفاع عن صبرا ولدينا إشعار في هذا الموضوع وبالتحديد في الإفتتاح أو المتابعة الإفتتاحية، وما قاله السيد كاميرون أنه كان هناك أربع رحلات الى طرابلس من قبل الهاتف الأرجواني وهذا كان نشاط غير معروف وسوف أطلب من السيد بلات أن يعطينا أرقاماً عن هذا الموضوع، أليس كذلك حضرة الشاهد؟.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: وهناك اتصال واحد فقط تتم الإشارة إليه في ما يتعلق باتصال السيد صبرا من طرابلس، وهذا في الصفحة 308 ولكن الإتصالات السابقة لا تشير أبداً الى طرابلس وأنا لن أطلب أي رأي من الخبير حول حقيقة هذه الإتصالات، وأنا فقط أُريد أن أشير الى مكان حصول هذا النشاط أي استخدام هذه الخلية، وسأطلب من السيد بلات أن يضع الأمور في سياقها،إذا كان الأمر مألوفاً أو غير مألوف لنشاط الهاتف الأرجواني، لنرى ما إذا كان لديه أهمية أم لا؟.
جَفْ روبرتس (ممثلاً مصالح أسد حسن صبرا): حضرة القاضي مع كل احترامي فإن هذا التسلسل الزمني لم يكن موجوداً برأي الخبير، وهو كان فقط يقرأ جداول تسلسل الإتصالات ما الهدف من هذا الأمر؟.
القاضي راي: أعتقد أن السيد بوفوواس قد قال إن الأمور في سياقها وإن كان هذا النشاط مألوفاً نهاية الإقتباس (انقطاع البث من المصدر(
القاضي راي: سيد بلات وسيد بوفوواس فلنستأنف أعمالنا.
بوفوواس: سيد بلات، كنا قد أنهينا أعمالنا على الشريحة 28 في ما يتعلق بالاتصالات في جوار قصر قريطم في الشبكة الصفراء من الساعة 8:13 مساءً الى الساعة 8:29 مساءً، أما الشريحة 29 فتتعامل مع الإتصالات التي تبعت ذلك مباشرة، هل هذا صحيح؟.
الشاهد بلات: نعم.
بوفوواس: يمكن أن نرى أن سلسلة الإتصالات التالية تبعت ذلك بدقيقتين حول قصر قريطم، هل يمكن أن تساعدني بأهمية هذه الإتصالات من الساعة 8:26 مساءً الى 8:29 مساءً هنا لدينا خمسة إتصالات وهي تتالى، هل تريد أن تعلق ربما على تسلسل هذه الإتصالات وذلك في سياق تنظيم الشبكات السرية؟.
الشاهد بلات: يمكن أن تروا بوضوح هذه الإتصالات الخمسة، أربعة منها تتعلق بالشخص السادس ومن الواضح أن هذا الشخص أدى دورا تنسيقياً أي في تنسيق النشاطات مع الأشخاص الآخرين لأنه يتصل بالأشخاص 1،2،3 والأشخاص الموجودين حول قصر قريطم، من الواضح في هذه الفترة القصيرة من الوقت أنه أدى دوراً على مستوى التنسيق.
بوفوواس: فلننظر الى الشريحة 29 الى سلسلة الإتصالات التالية، ونذكر الجميع أننا لا نزال بالفترة التي سبقت اتجاه السيد الحريري للقاء مع السيد نصر الله في حارة حريك، هل هذا دقيق؟.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: فلننتقل الآن الى الإتصالات الصفراء والإتصالات الزرقاء الواحدة تلو الأخرى، أولاً عند الساعة 8:21 مساءً حددت هذا الإتصال في الشريحة 30 وهذا الإتصال هو بين الشخص الخامس والشخص السابع، ثم هل يمكن أن تحدثنا عن الاتصالات بين 8:31 مساءً و8:41 مساءً واي تنقلات مهمة بينها؟.
القاضي راي: سيد بلات، نحن ما يهمنا بشكل محدد هو أهمية هذه الإتصالات بدلاً من مجرد الوصف؟.
الشاهد بلات: سأحاول أن أكون موجزاً ولكن هذا صعباً بسبب كمية الإتصالات، ولكن ما نراه بشكل أساسي بهذه الاتصالات أنه أصبح لدينا هذا النشاط الأزرق الأول حول قصر قريطم في هذه المرحلة مع الشخصين نفسيهما الخامس والسابع، ولدينا الإتصالان الأولان في محيط قصر قريطم من الشخص الخامس، أما الشخص السابع فكان في جنوب قصر قريطم وعندما نرى الإتصالات التالية نرى أنها في جنوب بيروت وأحدهما يشغل خلية في حارة حريك. لدينا اتصال واحد باتجاه الهاتف المنسوب الى سليم عياش، ثم الشخص السادس الموجود في هذه الرحلة الى جنوب بيروت والأمر سيان بالنسبة الى الشخص الثامن الذي كان سابقاً في جوار قصر قريطم، إذاً كما نرى الآن فإن الأشخاص الذين كانوا سابقاً ناشطين في جوار قصر قريطم في المرحلة الأولى الآن انتقلوا الى منطقة جنوب بيروت، الأمر الذي سنراه لاحقاً.
بوفوواس: إذاً نحن أمام تنقل جماعي من جوار قصر قريطم الى منطقة جنوب بيروت.
الشاهد بلات: نعم، إذا ما نظرنا الى تنسيق الإتصالات سابقاً التي تتعلق بالشخص السادس كنتيجة لهذه الإتصالات، نرى في آخرها أن الأشخاص انتقلوا الى جنوب بيروت.
بوفوواس: دعنا نذهب الى الشريحة 30 لنرى هذا التحرك بشكل سريع، لدينا الإتصال الأول الشخصان الخامس والسابع لا يزالان في غرب بيروت ثم في الشريحة 31 هما ينتقلان بعد 8 دقائق ويستخدمان الخلية، وأحدهما أصبح في جوار الأمانة العامة لـ «حزب الله«.
الشاهد بلات: صحيح.
بوفوواس: ثم الشريحة 32 عندما نرى الهاتف الأصفر المنسوب للسيد عياش، أصبح أيضاً يستخدم الخلية القريبة من الأمانة العامة لـ «حزب الله« ولدينا الشخص السادس ليس بعيداً، والشريحة 36 تظهر لنا الاتصال في 8:39 مساءً بين الخط الأصفر 120 ويستخدم خلية قريبة من الأمانة العامة لـ «حزب الله». والشريحة 34 الشخص السادس والشخص الثامن في جوار الأمانة العامة لـ «حزب الله«، وهذا يصل بنا الى الساعة 8:41 مساءً.
هانيس: لا أعتقد أن السيد بلات عندما كتب هذا التقرير الذي ترتكز عليه هذه الإفادة اليوم، كان موجوداً فيها أو في المرفق ألف حيث نجد جداول تسلسل الإتصالات، لذا نحن نعترض على أي تعليق إضافي من قبل السيد بلات حول هذه المرحلة.
بوفوواس: أننا هنا فقط نظهر الدليل حول السيد مصطفى ناصر، وفي ما يتعلق باللقاءات بين السيد الحريري والسيد نصر الله، وهذا يمثل ما وصفه في ما يتعلق بعملية الترتيب لهذا اللقاء، وهذا لا يؤثر على السيد عياش بأي طريقة من الطرق. صحيح أن هذه الشكوى تأتي بشأن الإشعار إلا أن الضرر هنا محدود جداً ونحن نشرح فقط كيف وصل السيد الحريري الى حارة حريك للقاء السيد نصر الله. سيد بلات بالعودة الى الشريحة 37 كان هناك اتصال من السيد مصطفى ناصر ونرى السيد الحريري في المسكن في تلك المرحلة . أما الشريحة 39 التي تتعلق بتحرك السيد الحريري مع جهازه الأمني من قصر قريطم الى حارة حريك لأغراض هذا الإجتماع. هل يمكن أن نستخدم الشرائح 39،40،41 وما الى ذلك حتى نظهر توقيت التحرك لأن هذا الأمر مهم عندما ننظر الى نشاط الشبكة في المواقع نفسها؟.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: الشريحة 39 هذه الإتصالات المشددة عليها تمثل اتصالات من جوار قصر قريطم، وهي تعطينا الوقت التقريبي الذي عاد فيه السيد الحريري قصر قريطم، ثم لدينا الإتصال الثاني عند 8:49 مساءً ثم يغادر قصر قريطم 9:12 ليصل في 9:40 تقريباً الى حارة حريك.
القاضي راي: الشريحة 39 عنوانها الجهاز الأمني يتحرك باتجاه حارة حريك.
الشاهد بلات: هذا هو وقت التحرك والوصول الى قصر قريطم، ونرى هنا الإطار الزمني الى الحدث وما من إشارة الى تعقب الرئيس الحريري الى قصر قريطم في ذلك الوقت، ولكن ما نراه هو أنه عند الوصول الى حارة حريك كانوا موجودين في المكان. إذاً ما من مراقبة من قصر قريطم ولكن المراقبة كانت موجودة عندما وصل الى مكان الإجتماع.
القاضي راي: نعم وما الأهمية من ذلك؟
الشاهد بلات: أي أنهم كانوا يعلمون أنه سيحضر الإجتماع.
القاضي راي: وماذا بعد؟.
الشاهد بلات: إنهم على علم بنشاطاته وبساعة وصوله لأننا لو نظرنا الى الشفافيات السابقة ابتعدوا عن قصر قريطم قبل فترة من إنعقاد الإجتماع.
القاضي راي: وما الأهمية أي أنه تم تحذيرهم وتبليغهم بعقد الإجتماع في تلك المنطقة؟.
الشاهد بلات: لربما كانت لديهم استخبارات أو شخص أخبرهم بعقد الإجتماع، فغادروا قصر قريطم قبل الإجتماع عوضاً عن تعقب الهدف أي كانت لديهم المعرفة المسبقة وتوجهوا الى جنوب بيروت.
القاضي راي: وبرأيك لماذا اختاروا التواجد في المكان نفسه حيث ينعقد الإجتماع؟.
الشاهد بلات: بحسب ما نراه لاحقاً لمراقبة وتعقب الموكب في عودته الى قصر قريطم غادروا في الوقت نفسه المنطقة. إذاً لسبب ما قرروا عوضاً من تعقبه من قصر قريطم أن يتعقبوه من مكان انعقاد الإجتماع الى القصر، لا أعرف لماذا فعلوا ذلك ولكن بالتأكيد هنالك أسباب دفعتهم لذلك.
القاضي راي: وهل بامكانك أن تعلق على إن كان نمط المراقبة هذا عادياً أم غير عادي؟.
الشاهد بلات: هذا ليس بغير العادي. بالتأكيد كانت هنالك اعتبارات تكتيكية حصلت لأنه لسبب ما قرروا أن يعتمدوا هذه الطريقة، لأنه وبعد أيام بدأوا باستخدام الهواتف الزرقاء مجدداً، وكان القرار هنا اتخذ في الدقيقة الأخيرة لظروف خارجة عن سيطرتهم أم لأسباب تكتيكية كما قلت.
بوفوواس: إذاً أنت قلت لنا أنه بحسب سلوك الهواتف توجهت الهواتف مسبقاً الى هذا الموضوع لأنها ليست فرصة فقط لتعقب الموكب في عودته مساءً، إذاً لربما لم يكن الهدف فقط تعقبهم في العودة ولكن مراقبة الموكب وهو يصل الى الإجتماع. أعتقد أن الموكب تقلص أعضاؤه في هذه الفترة وكان هناك عدد أقل من الرجال في جهاز الأمن العائد للرئيس.
الشاهد بلات: ظروف هذه الإجتماعات بالتحديد كانت مختلفة في ما يتعلق بالموكب والأشخاص الذين يرافقون الرئيس الى مكان الإجتماع، وحتى مكان الإجتماع لم يكن معروفاً مسبقاً من قبل موكب الرئيس الحريري، وبالتالي كان ذلك سيسمح لأي شخص يراقبهم بالحصول على معلومات مفصلة أكثر وإمكانية مراقبة الموكب عن كثب مثلا ًفي هذا المكان.
بوفوواس: لننتقل الى الشفافية 42، نستطيع أن نرى هنا مواقع الخلايا التي استخدمت من قبل أعضاء جهاز الأمن الخاص بالرئيس في مكان الإجتماع ومن ثم العودة الى قصر قريطم.
القاضي راي: عنوان هذه الشفافية هو الموكب الأمني إجتماع بنصر الله عند الساعة 9:40 مساءً وحتى الدقيقة 8 من بعد منتصف الليل.
بوفوواس: نعم وهذا يشير لنا أنه عند الدقيقة 8 بعد منتصف الليل، عاد الموكب مجدداً الى قصر قريطم
وبالتالي أمضى الرئيس الحريري فترة طويلة في حارة حريك. هلا نظرنا الآن الى المواقع الخلوية المستخدمة من قبل المرافقين الأمنيين. أطلب منك سيد بلات كي نفهم أهمية هذه المعلومة أن تشرح لنا كيف نستطيع أن نحلل استخدام المواقع الخلوية من قبل المرافقين أيضاً.
الشاهد بلات: نرى هنا وقت المغادرة ووقت الوصول الى قصر قريطم في الشفافية 44 وهذه الخارطة تبرز الإتصالات في الدقيقة 25 بعد منتصف الليل عند وصول الموكب الأمني الى القصر.
بوفوواس: أريد أن نرى أين كان حسين خليل لأنه بحسب إفادة السيد ناصر كان السيد خليل موجوداً في الإجتماع
خلال الإجتماع هل تحدد لنا موقع هاتف السيد حسين خليل؟.
هانيس: مجددا أود أن أقول أننا لم نر في تقرير السيد بلات أي اتصالات بين السيد صفا وخليل وفرحات وبالتالي ليس بامكانه أن يتحدث عن هذا الموضوع.
بوفوواس: كما قلت لكم الأدلة السياسية صدرت وحصلنا عليها بعد صدور تقرير السيد بلات ولكن على أي حال نحن مهتمون بمعرفة مكان انعقاد الإجتماع بحسب المواقع الخلوية، لذا نظرنا الى المواقع الخلوية المستخدمة من الموكب الأمني، ونريد أن نرى المواقع الخلوية التي استخدمها السيد حسين خليل وهنا لم نلحق أي ضرر بذلك الشخص، حتى لو قال السيد هانيس إنه لم يحظ بوقت كاف لمعالجة هذه المعلومات، ولكن أنت لا تسأل رأي السيد بلات كخبير فأنت تسأله فقط أن يعرض علينا شفافية بالمواقع الخلوية. سيد بلات أنت أبرزت في الصفحة 47 الاتصالين في ما يتعلق بالسيد خليل عندما وصل الموكب الأمني الى حارة حريك.
الشاهد بلات: بعد وصول الموكب الى 20 دقيقة تقريباً أي خلال الإجتماع.
بوفوواس: بالنسبة الى الموقع الخلوي بئر العبد 2 سننظر الى الشفافية 48 نرى أن هنالك موقعين خلويين ونرى اتجاه السمت للموقعين، بأي لون وردت تغطية بئر عبد 2؟.
الشاهد بلات: باللون الأخضر والشرائط الرمادية، أما التغطية الرمادية بأكملها فهي لبئر عبد 3، أما اللون الأخضر داخله الشرائط الرمادية أتحدث هنا عن بئر عبد 2.
بوفواس: إذاً استخدم السيد خليل هذا الموقع الخلوي بئر عبد 2 عند الساعة 9:48 و10:01 مساءً في خلال الاجتماع، هلا شرحت لنا ألوان هذه التغطية ولماذا استخدمت هنا؟.
الشاهد بلات: الاتصالان الأخضران عند الساعة 7:44 و7:45 مساءً، وبالتالي هذا اللون الأخضر يشير الى أنه شغل هذا الموقع الخلوي في الإتصالين.
القاضي راي: هل نستطيع أن نرى خارطة أكبر لبيروت؟.
بوفوواس: نعم بالتأكيد.
القاضي راي: سيد فاهي هل بإمكانك أن تساعدنا؟.
بوفواس: نرى هنا لقطة الشاشة رقم 50، فهمت أنا أن كانت تنتهي المواقع الخلوية برقم مثلاً بئر عبد 2 و 3 فهي لألفا، أما بئر عبد b فهي تعود لشركة الإتصالات الأخرى، نستطيع أن نرى على الخرائط الأخرى أن هناك خلية حارة حريك 2 وهي على بعد 50 متراً من الأمانة العامة لـ «حزب الله« وهذا في الشفافية 48.
القاضي راي: وبالنسبة الى الموقعين الخلويين .
بوفوواس: لربما أطلب من السيد فاهي أن يعرض علينا المواقع الخلوية على هذه الخريطة المكبرة. (انقطاع الصوت).
برأيك خبير أن نشاط الشبكة هنا يلتصق مع مراقبة السيد الحريري وموكبه الأمني قبل خلال وبعد الإجتماع؟.
الشاهد بلات: نعم.
بوفوواس: لننتقل الى يوم آخر وهو 22 ديسمبر. لقاء بغبطة البطريرك الماروني صفير في بكركي وكانا قد أيدا فكرة تطبيق اتفاق الطائف وتحدثا أيضاً عن النظام السوري. (تقطع في الصوت)
القاضي راي: وبالنسبة الى السيد الحريري تم وصفه على أنه أفعى أو بركيل قريطم، وهذا يدل على مستوى التوتر والتصعيد والعدائية بين الجهتين، من الذي وصف السيد الحريري على أنه بركيل قريطم؟.
بوفوواس: أعتقد أن هذا أتى من عدة مصادر وفقاً لإفادة السيد غطاس الخوري ولا أعتقد أنه حدد شخصاً معيناً ولكنه قال أنه لوزراء حكومة السيد كرامي.
القاضي راي: وهذه كانت تعتبر شتيمة أو إهانة؟.
بوفوواس:نعم، ومن أعلى المستويات برأيي. سيد بلات خلايا الكولا في محيط مسجد الجامعة العربية ، كانت قد شغلت من قبل الهواتف الأرجوانية ضمن فترة الإتهام؟.
الشاهد بلات: نعم.
بوفوواس: سنعود الى ذلك في وقت لاحق، وكانت هناك مراقبة إضافية حسب تقريرك حول قصر قريطم من خلال استخدام الهواتف الزرقاء، هل هذا صحيح؟.
الشاهد بلات: نعم.
بوفوواس: وأخيراً كان هذا هو أيضاً اليوم الذي كانت فيه الهواتف الخضراء شغالة لليوم الثالث على التوالي بعد أن كانت غير مشغلة.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: بالطبع لا أريد أن تمل غرفة المحكمة بسبب التحدث عن يوم آخر من المراقبة لقصر قريطم، لذا أود أن أتحدث بشكل فعال وموجز. لننتقل الى نشاط الأرجواني وما رأيناه من تشغيل لخلية الكولا. سيد بلات عند إعدادك هذا العرض قمت بتحديد رحلة الموكب الأمني من قصر قريطم الى بكركي، هل يمكن أن نطلع على هذا الموضوع في الوقت الذي ذهب فيه الرئيس الحريري للقاء البطريرك في هذا الموقع ؟. الشفافية 77 وحتى 83 تؤكد ما قلته أنه عاد الى قصر قريطم عند الساعة 2:59 من بعد الظهر.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: الشفافية 85 وحتى 94، تشير الى نشاط الشبكة في ذلك اليوم، لربما أستطيع أن انتقل معك الى هذه المعلومات بشكل سريع. وفي الشفافية 86 نرى سلسلة من الإتصالات الزرقاء الخاصة بالشخص رقم 5 والشخص رقم 7 والهاتف المنسوب الى سليم عياش. هنالك 5 اتصالات من 10:21 حتى 5:17 من بعد الظهر، ونرى اتصالات تستخدم المواقع في بيروت قرب قصر قريطم، هل هذا صحيح؟
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: قبل أن أطلب منك أن تشرح لنا أهمية هذه الإتصالات، أطلب منك أن تنظر الى خارطة هذه الإتصالات عند الساعة 10:21 الشخص رقم 5 يتصل بالشخص 7، والشخص 7 هو في محيط قصر قريطم، والشخص 5 في جنوب بيروت، هل هذا صحيح؟.
الشاهد بلات: نعم .
بوفوواس: الشفافية 90 هي للإتصال التالي للشبكة الزرقاء عند الساعة 10:55 صباحاً، الشخص رقم 5 يتصل بالشخص رقم 7 والعكس بالعكس باستخدام الموقع الخلوي نفسه قرب قصر قريطم ومدة الإتصال 34 ثانية.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: الإتصال التالي للشبكة الزرقاء عند الساعة 1:12 في الشفافية 91، ونرى هنا الموقع الخلوي المستخدم من الإثنين يبعد مئة أو مئتي متر عن قصر قريطم.
الشاهد بلات: نعم.
بوفوواس: بعد ساعتين. وبعدها كان هناك الإتصال التالي للشبكة الزرقاء عند الساعة 4:34، وكان السيد الحريري في منزله، ونرى ذلك في الشفاية 82 ومجدداً الشخص 5 و7 في محيط قصر قريطم، هل هذا صحيح؟.
الشاهد بلات: نعم.
بوفواس: أطلب أن تقوّم أهمية هذه الاتصالات؟.
الشاهد بلات: الشخص 5 و7 يجريان عملية المراقبة ولم يتبعا الرئيس الحريري الى اجتماعه، ومجدداً الموقع لهذين الشخصين هو ثابت طوال ذلك اليوم.
بوفوواس: يذكرنا بالفترة من تشرين الثاني حتى منتصف كانون الأول أي الشخصان يستخدمان المواقع الخلوية نفسها قبل العودة مساءً الى جنوب بيروت.
الشاهد بلات: نعم، هنالك أيضاً العودة الى جنوب بيروت والنمط نفسه أي الهاتف المنسوب الى السيد عياش يتصل بالشخص رقم 5 بعد وصوله الى ذلك المكان. هنالك نمط يكون فيه أولاً الهاتفان على اتصال ببعضهما البعض ثم في جنوب بيروت اتصال بالهاتف المنسوب الى السيد عياش الهاتف الأزرق.
بوفوواس: لنعد الى الشفافية 93 ونرى عند الساعة 5:17 عاد الشخص 5 الى جنوب بيروت والهاتف المنسوب الى السيد سليم عياش يتصل بالشخص 5 بعد عودته، وبحسب ما قوّمته لنا كانت هنالك مراقبة لقصر قريطم، هل هذا صحيح؟.
الشاهد بلات: نعم.
بوفوواس: تعرض لنا الشفافية 94 على الخارطة هذا الإتصال. وأود أن أسألكم عن نشاط الشبكة الخضراء في ذلك اليوم أعتقد أنك أعددت الشفافية 95 التي تسمح لنا بفهم أهمية هذا الإتصال في سياق النشاط في تلك الفترة. بوفوواس: لننتقل الى الخرائط، نرى في الشفافية 97 الهواتف الصفراء والخضراء المنسوبة الى السيد عياش وهي متقاربة ، ما مدى قرب الإتصال الأصفر ببداية الإتصالات في الشبكة الخضراء في الشريحة 97؟.
الشاهد بلات: تقصد بذلك نهاية الإتصال الأصفر.
بوفوواس:في غضون 90 ثانية وفي نهاية إتصال الهاتف الأصفر جرى اتصال من الهاتف الأخضر المنسوب الى السيد عياش.
القاضي راي: أريد فقط لتوضيح محضر الجلسة الإشارة الى الشفافية 97 بعنوان الإقتران المكاني الخاص بسليم عياش.
بوفوواس: الشريحة 99 هي خريطة بعنوان الإقتران المكاني الخاص بمصطفى بدر الدين، ما هي أهمية هذا الإتصال؟.
الشاهد بلات: في غضون فترة 3 دقائق هو يستخدم هذين الهاتفين، الهاتف الشخصي والهاتف الأخضر المنسوب إليه، ونرى أنهما يشغلان خلايا لديها منطقة تغطية متداخلة والمنطقة المحيطة مألوفة بالنسبة لهذه الهواتف كما نرى.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
(تقطع في الصوت)
القاضي راي: نحن لن نعقد جلسات في الأسبوع المقبل بل في الأسبوع الذي يلي ذلك، هل ستكون الأمور جاهزة بحلول ذلك الأسبوع؟.
الشاهد بلات: أعددت الشفافيات حتى 31 كانون الثاني، وأنا انتظر بعض التعديلات وإدخال بعض الملاحظات من قبل محامي الإدعاء وعندها يمكنني أن أبدأ بإعداد الملاحظات. ما انوي القيام به هو الإنتهاء من هذه التغييرات في عطلة نهاية الأسبوع، وأبدأ بإعداد ملاحظات ومن ثم نبدأ بإعداد الشفافيات للفترة الممتدة من 1 شباط حتى 16 شباط.
القاضي راي: شكراً جزيلاً ونحن ممتنون للعمل الذي تقوم به للمساعدة سيما وأنك تعمل في وقت متأخر وخلال عطلة نهاية الأسبوع، شكراً لذلك سيد بلات. رفعت الجلسة حتى يوم غدٍ (اليوم).
Source & Link : Al Mustaqbal
No comments:
Post a Comment