The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

January 18, 2017

Al Mustaqbal- STL reviews cellular evidence ahead of expert testimony, January 18 , 2017

واصلت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أمس، استماعها الى التقرير الذي قدمه ممثل الادعاء إيغل بوفوواس حول التسلسل الزمني للأحداث منذ 22 آب 2004 وحتى 14 شباط 2005، والذي يستند فيه الى إفادة الخبير في شؤون الاتصالات والمحقق في مكتب المدعي العام غاري بلات حول تسلسل اتصالات المتهمين.

ولفت بوفوواس الى أن «عمل خطوط الهواتف الزرقاء والخضراء تكثّف في منطقة الضاحية الجنوبية حول حارة حريك»، متحدثاً عن «لقاءات جمعت الرئيس رفيق الحريري بالسيد حسن نصرالله رتبها مستشار الأخير حسين الخليل ومستشار الحريري مصطفى ناصر بعد اجتماعات البريستول، وكذلك عن لقاءات جمعت رستم غزالة بمسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا والمستشار الخليل في تلك الفترة أيضاً».

وحضر بلات الجلسة التي كشف فيها عن «زيارة للمتهم سليم جميل عياش إضافة الى شخص آخر ضمن الشبكة الصفراء الى عنجر حيث مركز المخابرات السورية وتحديداً رئيس جهاز الأمن والاستطلاع في القوات السورية التي كانت تعمل في لبنان آنذاك اللواء رستم غزالة». وأشار بوفوواس الى أن «هذه الزيارة كانت في مرحلة الإعداد للاعتداء وهذه الرحلة حصلت خلال مرحلة يمكننا أن نستنتج على أساسها بأنها مرحلة الشراء خصوصاً في ما يتعلق بالمؤامرة وهناك ارتباط مع الاعتداء لأن هذا هو مقر المخابرات العسكرية وهناك متفجرات عسكرية استُخدمت في إطار المؤامرة»، لافتاً الى أنه «بعد ساعات حصل نشاط شرق المطار وتم شراء شاحنة ضمن هذه الفترة الزمنية».

وكشف بوفوواس أن «مجموعة من الأدلة تقترح بشدة أن عناصر من النظام السوري كانوا قد شاركوا في هذا الاعتداء ونرى دور رستم غزالة والأنشطة الخاصة به تندرج في سرد الأحداث، ونود أن نذكر أنه في 13 من شباط طلب مبلغاً إضافياً من يحيى العرب والسيد الحريري والإدعاء يقول إن هذا دليل يشير على أنه كان على علم بما سيحدث في اليوم التالي».

وفي ما يلي وقائع الجلسة:

.....

القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): تفضل سيد بوفوواس.

أيغل بوفوواس (ممثل الادعاء): قبل الاستراحة ذكرت في مقدمتي لقطات شاشة للعرض الإلكتروني للأدلة، اللقطات من 1 الى 18 لا ينبغي أن تكون مذكورة على المحضر. اللقطة 17 و18 لا ينبغي أن ترد على المحضر، هي لقطات عن الشاشة اُخذت من باب الاختبار، واللقطات من 1 الى 17 غُطّيت في إفادة السيد أندرو.

النقطة الثانية هي كالآتي: لقد أعطيت رقم دليل موقتاً للتسلسل الزمني p1780 وكذلك أعطيت حضرة القاضي أرقام بينة على ما أعتقد. هل يمكن أن أطلب الحفاظ على أرقام الأدلة الموقتة وبعد ذلك يقدم الادعاء هذه المستندات وتُعطى أرقام مع مرفقات، لا بد من التمييز بين الأدلة والأدلة التوضيحية وتلك التي اعتُمدت كأدلة وتلك التي لم تعتمد كأدلة، وأكون ممتناً لو حصل ذلك.

القاضي راي: نحن نحبذ هذه المقاربة، لا بد من تدوين هذه المستندات في مرحلة من المراحل كي نتمكن من الرجوع إليها في الوقت الملائم، سواء كان رقم بينة أو سواء تم تقديمها، الأمر سيّان.

بوفوواس: أنا ممتن لك حضرة القاضي.

القاضي راي: كنا نتحدث أيضاً عن الوثيقة 1780 وهي المتعلقة بالتسلسل الزمني للأدلة ذات الصلة. هذه مذكرة توضيحية أو آداة مساعدة، صحيح؟.

بوفواس: نعم.

القاضي راي: البينات 539.1 و593.2 تُعرف باسم السجل 1 والسجل 2. والوثيقة 539.3 لغاية 539.5 هي لقطات الشاشة من 1 الى 16 وأنا كُنت على خطأ عندما طلبت تجاهل هذه اللقطات. 

بوفوواس: إذاً، بالعودة الى العرض على الـ power pointكنا ننظر الى الشريحة رقم 3 ضمن عرض power point بعنوان شرائح مقدمة للتسلسل الزمني، وهذه شريحة مشابهة للشريحة الأولى لكن استخدمها للتركيز على نشاط الهواتف الارجوانية في هذه المرحلة، وأود أن أقدم لكم نشاط الهواتف الأرجوانية، تذكرون السيد فيليبس الذي درس النشاط المكثف للهواتف الزرقاء والحمراء والخضراء، بالنسبة للهواتف الخضراء والزرقاء، هناك مراكز محددة جداً تكثّف فيها نشاط هذه الهواتف وهي الضاحية حول حارة حريك.

القاضي راي: هل الصفحة مطابقة لرقم الشريحة؟

بوفوواس: الشريحة السابقة هي الشريحة الثالثة وهي تكرار للشريحة الأولى. السيد فيليبس أشار الى أن منطقة الضاحية هي التي تم فيها استخدام الهواتف الزرقاء والخضراء خلال النهار والليل. هذ الشريحة هدفها تبيان ما يلي: الشريحة الأرجوانية تم استخدامها بصورة متكررة في مجال نفسه استخدام الهواتف الزرقاء والخضراء، ولا نجد أي مكان آخر في جنوب بيروت تتركز فيه النشاطات المتزامنة. في ما يتعلق بالإعداد لتبني المسؤولية زوراً قبل الاستراحة، تحدثت عن نشاط غير اعتيادي، تم استخدام خلايا الكولا، وهذه الخلايا على مقربة من مسجد الجامعة العربية، والمخططات البيانية الواردة في الشريحة الخامسة تبيّن ذلك، هذا يمثّل نشاط الهاتف الأرجواني المنسوب لأسد صبرا للفترة بين كانون الثاني 2002 وكانون الثاني 2005، وطيلة الفترة 2002-2003 ومنتصف 2004 لم يتم تشغيل هذا الهاتف ولا مرة واحدة، لكن عندما نصل الى فترة تواجد محمد قرب مسجد الجامعة العربية هناك ذروة لنشاط هذا الهاتف، وفي الشريحة 6 نلاحظ نمطاً مماثلاً بالنسبة لهاتف السيد عنيسي، طيلة الفترة 2003 لم يكن هناك أي استخدام لهذه الخلايا. وفي العام 2004 هناك استخدام محدود للخلايا حتى نصل الى كانون الأول وكانون الثاني وبالتالي هذا نشاط مشابه بصورة بارزة. 

الشاهد غاري بلات (خبير في شؤون الاتصالات ومحقق في مكتب المدعي العام): هناك ملاحظتان، أولاً ليس هناك أي نشاط إضافي من جانب الهاتف الذي نُسب الى سليم عياش حتى الساعة 8:17 مساء، أي متسق وكونه يتواجد في منطقة عنجر. اذاً، هناك جانبان في هذا النشاط، الشخص التاسع بقي هاتفه غير مشغّل لساعات عدة حتى الثامنة تقريباً.

القاضي ميشلين بريدي (قاضية في غرفة الدرجة الأولى): قبل الانتقال الى الشخص التاسع تقول إن الهاتف غير مشغّل للهاتف اليدوي 294 لعياش، وآخر نشاط يتفق ووجوده في عنجر. عندما تقول ان لا نشاط في هاتفه، ربما ذهب الى سوريا، لم تستنتج أنه ذهب الى عنجر؟ لو قلنا إن خلية المصنع هي التي شُغّلت فنحن نعرف أن منطقة المصنع أقرب الى الحدود منها الى عنجر، ولذا لماذا تستنتج هذا الاستنتاج البعيد وتقول إنه في منطقة عنجر؟ 

بلات: ربما أُعيد وصف هذه الحال وتوضيحها. عندما أقول إن الاستخدام الأخير لأي هاتف نُسب الى سليم عياش هو الهاتف الأصفر 294 والاستخدام الأخير تحدد موقعه في منطقة عنجر، عندئذٍ تلاحظون أنه عندما يُشغّل الهاتف مجدداً فهو في المنطقة نفسها، وبعد إطفاء الهاتف بكل بساطة لا نعرف أين يذهب فعلاً، ربما ذهب الى سوريا وليس لدينا أي دليل على أنه ذهب الى سوريا ومات، ولكن يمكن القول أيضاً إنه في منطقة عنجر في مكان ما أم أنه ذهب الى مكان آخر، كل ما أقوله إن آخر استخدام لهذا الهاتف تبيّن أنه في منطقة عنجر، وبعد ذلك هو مجدداً في منطقة عنجر، لكن في الفترة الفاصلة بين المكالمتين لا نعرف ماذا حصل.

القاضية بريدي: عندما قال السيد بوفوواس قبل الاستراحة إن التغطية الفضلى للخلية في منطقة عنجر هي مجدل عنجر، فإنني أعرف أن هذه من الأدلة الخاصة بموقع الخلايا، لكن السيد بوفوواس يستطيع أن يرد على ذلك فهو يؤكد أنه في منطقة عنجر، وصحيح أن جميع خلايا السيد رستم غزالة شُغّلت على خلية مجدل عنجر كما نعلم.

بلات: لست متأكداً بالنسبة لمقابلة ذلك برستم غزالة، شخصياً يمكنني أن أؤكد أن التغطية واسعة الى حد ما، ولذا فإنني أسمي التغطية تغطية منطقة عنجر، كل ما شاهدناه هو التشغيل الأخير لذلك الهاتف الخلوي، وكل ما نقوله أن التغطية تتسق ومنطقة عنجر. هذا أفضل ما يمكن أن نقوله.

توماس هانيس (ممثلاً مصالح سليم جميل عيّاش): هل أنا محق في الاعتقاد أن تغطية مصنع 3 بارزة باللون الأصفر وهي تشمل كل المناطق التي تغطي حتى على الجبال هنا على الشاشة؟

القاضي راي: هذا قطعاً هكذا، هذا هو الرسم للتغطية المتوقعة للخادم. أليس صحيحاً سيد بوفوواس لأن طبيعة الأرض جبلية وربما هناك ترقيع.

بوفوواس: في انتظار أن يُعرض هذا العرض الإلكتروني للأدلة، سنأخذ لمحة عامة ويُنسب إليها رقم بينة موقت ونتبين أولاً اللقطة الأولى لرقم البينة 1784 ونربط ذلك بعرض «الباور بونت«.

القاضي راي: شريطة أن لا تستخرج أموراً منفردة من هذا العرض على شكل «باور بوينت« أو أن تطلب من السيد بلات أن يوضّح كلاً من هذه النقاط، فلك أن تعطي هذا العرض رقم بينة موقتاً، ولا نعلم في الاستجواب المضاد ما إذا كان سيُطلب من السيد بلات أن يوضح أي شيء في هذا الرسم.

بوفوواس: اللقطات يمكن أن ترتب على التوالي بـ أ وب وج ود لتمييزها عن غيرها. هذا مجرد اقتراح مني.

هانيس: لا أعلم إن كان هناك فرق، لكن صعب أن نتبين شيئاً من هذا الرقم الخاص بالبينة الموقتة من الصعب أن نتنبّأ به.

القاضي راي: فعلاً هذه نقطة وجيهة. إذاً، نمنح هذا رقم بينة منفصلاً.

بوفوواس: ننظر الى العرض الإلكتروني للأدلة. 

القاضي وليد عاكوم (قاضٍ رديف في غرفة الدرجة الأولى): هل لكم أن تبيّنوا لنا إذا كانت هذه الخليتان في مجدل عنجر هما ألفا وأم تي سي؟ وهل الهاتف الشخصي للسيد عياش مربوط بشبكة الفا وأم تي سي؟ 

بوفوواس: خلية مصنع تابعة لألفا، وخلية مجدل عنجر هي ما يقابلها من خلية تابعة لأم تي سي. والهاتف الشخصي 935 هاتف تابع لألفا، ولعلكم تذكرون سابقاً أنه تواجد في المكان نفسه مع الهاتف الشخصي في صفير 2. 

القاضي عاكوم: هو هاتف ألفا لكنه غُطي بماذا؟ هل خلية المصنع هي لألفا أيضاً؟ ما هو موجود في المصنع لا يمكن أن يُربط، لذا ربما قلت سابقاً المصنع لا مجدل عنجر.

بوفوواس: نعم.

القاضي راي: هل ميّزنا بوضوح بين خلايا أم تي سي وألفا؟ يبدو أن هناك ظلالاً رمادية مختلفة.

بوفوواس: هذه هي الحدود القصوى للنظام، فعندما نتحدث عن الخلايا قد تظهر لنا التغطية باللون الرمادي وإذا ما ركزنا على خلية قد تعطينا اللون الأصفر، وبالتالي لا نستطيع أن نرى بالتحديد حدود الخلايا. لكن في المستقبل يمكننا أن نقدّم لكم أمثلة أكثر وضوحاً.

القاضي راي: سأستخدم كلمة غير علمية. في كتاب البينات الكبير عندما اتخذنا قراراً متعلقاً بالخلايا والمواقع الخلوية، وضعنا هذه الأمثلة بالتحديد ووضعنا ألواناً مختلفة للخلايا، وكان فحوى القرار أن الألوان يجب أن تحدد التداخل بين الخلايا.

بوفوواس: أظن أنك محق، فالعقول العبقرية تفكّر بالطريقة نفسها، فالسيدة تشيبوس أرسلت لي ملاحظة بالمعلومة نفسها.

القاضي راي: أشعر بفخر كبير، عندما تمدحني بمقارتني بالسيدة تشيبوس.

بوفوواس: البينة ذات الصلة هي 1152 وكما ذكرت يجب أن تتضمن المراجع الواضحة. سيد بلات، كي نلخص ما وصلنا إليه في إفادتك، كنا ننظر الى نشاط الاتصالات الأخيرة للسيد عياش عند قرابة الساعة 7 مساء، الشخص التاسع كان أيضاً غير ناشط لساعات عدة حتى الساعة 8 مساءً. ننتقل الى الشريحة 16، في هذه الشريحة وعنوانها عياش والشخص 9، الاتصالات الأولى بعد انقطاع الاتصال بين الشخصين. سننظر الى هذه الاتصالات وهنا نستطيع أن نرى الاتصالات التي نُسبت الى هواتف عياش والهاتف الأصفر الذي نُسب الى الشخص 9، هل يمكنك أن تساعدنا في ما يتعلق بمعاودة نشاط الاتصال بين السيد عياش والشخص التاسع ومتى انعدمت الاتصالات مجدداً بينهما؟.

بلات: نعم بعد ساعات عدة من انقطاع الاتصالات، أصبح هاتف السيد عياش 935 شاغلاً عند الساعة 8 مساءً، ومن ثم 8:21، وكذلك هاتف الأصفر التابع للشخص 9 أصبح ناشطاً في تمام الساعة 8:22 ومجدداً في منطقة عنجر عندما ننتقل الى الخرائط التالية، ومن ثم في تمام الساعة 8:22 نجد أن الاتصالات اللاحقة للشخصين عادت من منطقة بيروت.

بوفوواس: وقبل الانتقال الى منطقة عنجر للهاتف الأصفر 294 ، نرى أنه لم تكن هناك اتصالات بين الهاتف المنسوب للسيد عياش وأصفر 425 وهو الذي نُسب الى الشخص 9، وهاتف الشخص 9 أيضاً بعد فترة من انقطاع الاتصالات يتصل مجدداً بالهاتف الأصفر 425 مجدداً، صحيح؟

بلات: نعم.

بوفوواس: ننتقل الى الخريطة في الشريحة 17 وهنا نرى الخلايا التي استخدمها هاتف السيد عياش 935 والاتصال الأول بعد انقطاع الاتصال، نستطيع أن نرى على الخريطة شتورا 2، ما هو هذا الموقع؟

بلات: إنه في شرق لبنان وهو بالقرب من منطقة شتورا عند حوالى 12 كلم من منطقة عنجر والتغطية تمتد حتى عنجر.

بوفوواس: الاتصال كان في تمام الساعة 8:17 مساءً، 4 دقائق لاحقاً، نرى الهاتف نفسه يستخدم الخلية المجاورة لها، وبعد ذلك الشريحة 18 نستطيع أن نرى الموقع والتغطية والاتصال التالي للشخص 9 وهو الأول بعد انقطاع الاتصال. هل يمكنك أن تطلعنا على الشريحة المعنونة عياش والشخص 9 بالاتجاه الى بيروت؟

الشاهد بلات: نعم، هذا ستناسب تماماً مع تواجد الشخصين في الطريق المؤدية من عنجر الى بيروت، طبعاً لم يكونا في السيارة أو المركبة نفسها لأنهما يتصلان ببعضهما البعض وبالتالي هناك اتصال أول من الشخص 9 ومن ثم الاتصال الثاني كان الى الهاتف الشخصي المنسوب الى السيد عياش.

بوفوواس: هما ليسا معاً، نسنطيع أن نرى أنهما يستخدمان الخلايا في منطقة شتورا.

الشاهد بلات: نعم لكن التغطية قد تكون متداخلة.

بوفوواس: ننتقل الى الشريحة 19، الاتصالات التالية تستخدم خلايا في منطقة بيروت، وأعني بذلك السيد عياش والشخص 9.

الشاهد بلات: هذا صحيح، ومن الأسباب وراء ذلك هو أنهما على مقربة من الطريق العام، أنا سلكت هذا الطريق وتحتاج الى 30 دقيقة للانتقال من ذلك الموقع بالعودة الى بيروت. إذاً، يمكنكم أن تروا أن الاتصال من سليم عياش كان عند الساعة 8:56 وهناك بعد 30 دقيقة تقريباً استخدام للخلية نفسها في منطقة شتورا. 

بوفوواس: ننتقل الى الشريحة 20، هلا ساعدتنا بالنسبة الى الجهاز الذي تم وضع بطاقة «سيم كارد« للهاتف الشخصي 935 خلال تلك الرحلة الى المنطقة المجاورة بالحدود السورية والعودة منها، ما نستخلصه من هذا العنوان في الشريحة 20، عياش ينقل بطاقة السيم من الهاتف الشخصي 935 الى جهاز بي أم دبليو. كيف استطعت أن تستخلص هذه المعلومة؟

الشاهد بلات: ما ترونه هو جدول تسلسل اتصالات بالهاتف 935 والمعلومات المأخوذة هي رقم التعريف الدولي للجهاز، كما ترون في العمود الى اليمين، ويمكنكم أن تروا أن هناك استخدام للهاتف في جنوب بيروت الساعة 11:15 والجهاز المنسوب الى عياش.

(انقطاع الصوت)

القاضية بريدي: سؤال حول الرقم الدولي لتعريف الجهاز الآيمي، كيف نعرف ذلك؟ 

بوفوواس: هذه البينات المرتبطة المتعلقة بسيارة السيد عياش، هل لي أن أعطيك رقم البينة بعد قليل وليس الآن؟

بالنسبة لطريقة ربط رقم الآيمي الى سيارة الـ«بي أم دبليو« فالجواب في الشريحة التالية. 

بلات: أنا فهمت أن السيارة بيعت لشخص ثالث كما قالت السيدة بريدي وبعد ذلك تمت معاينة السيارة وتم تعريف رقم التعريف الدولي بالجهاز من خلال المعاينة الإلكترونية للجهاز، وأنا عاينت الجهاز بنفسي بعد أسابيع عدة للتحقق من صحة المعلومات.

بوفوواس: الشريحة التالية تحمل الرقم 24 وهي متعلقة بـ22 أيلول 2004.

القاضي راي: سيد بوفوواس، هل يمكنك أن تبلّغ الغرفة ما هي دلالة هذا التاريخ بالنسبة لقضية الادعاء؟ ودلالة الزيارة المزعومة للسيد عياش لعنجر. 

بوفوواس: بالنسبة لقضية الادعاء هذا كل ما يمكننا استنتاجه حتى الساعة، هذه رحلة استثنائية لهذه المنطقة، وتتعلق بفترة بارزة من مرحلة الإعداد للاعتداء، هذه الرحلة حصلت خلال مرحلة يمكننا أن نستنتج على أساسها بأنها مرحلة الشراء خصوصاً في ما يتعلق بالمؤامرة.

القاضي راي: أنت تقول إن المتفجرات العسكرية كانت مخزّنة في مقر المخابرات العسكرية السورية في عنجر وأن السيد عياش ذهب الى هذه المنطقة للمواد المتاحة في رحلة استقصائية؟

بوفوواس: اعتقد أنني شرحت هذه الدلالة للقاضي ليتييري قبل الاستراحة، هناك ارتباط مع هذه المنطقة الاستثنائية، هناك ارتباط مع الاعتداء لأن هذا هو مقر المخابرات العسكرية وهناك متفجرات عسكرية استُخدمت في إطار المؤامرة. إذاً، هنا نبيّن أن هذين العضوين استخدما هواتف عملانية في هذه المنطقة وهذا استثنائي، وبعد بضع ساعات هناك نشاط حصل شرق المطار وتم شراء شاحنة ضمن هذه الفترة الزمنية. لن ألج في هذه التفاصيل، هناك استنتاجات، ربما يمكننا ان نستنتج أن لهذه الزيارة دلالة معينة. 

(انقطاع الصوت)

بوفوواس: الصفحة 3 من التسلسل الزمني أي لقاء بريستول الأول، هذا تم بعد أن كان قد اُعلن قبل ذلك بأيام أن هناك وثيقة بـ10 بنود كانت تُعد وتقول إن هناك تخاذلاً وهناك توجه الى تدخل الجهاز الأمني السوري في لبنان وأول لقاء تم في فندق بريستول وسمي بفريق بريستول. وسأقتبس لكم بعض الأدلة التي سمعتموها من ذلك اللقاء وكيف تحقق وما الأجواء.

مروان حمادة وصف ذلك اللقاء على أنه لحظة من الوعي الديموقراطي لنا جميعاً، وقال إنه بعد ما شهدناه من تحالف مع سوريا أملاً في أن يُطبّق اتفاق الطائف وخيبة الأمل المتزايدة بأن ما اتُفق عليه بين البلدين وما يطبّقه النظام العسكري والأمني في دمشق مختلف، قال إن تجمع بريستول كان حركة مؤسسة لحركة سياسية جديدة في لبنان، وبعد اتخاذ رفيق الحريري قراره بالتصويت للتمديد للرئيس لحود، اتُخذ قرار آخر بأن يصبح جزءاً من المعارضة وأتى من دمشق بقرارين بعد لقائه بالرئيس بشار الأسد، وأحدهما التصويت للتمديد والثاني أن يصبح عضواً في المعارضة السياسية. ولقاء البريستول كان أساس هذه المعارضة الجديد في لبنان التي أنجزت انتخابات 2005، وهناك إشارة الى أنه كان موجهاً لهذا اللقاء ضد المسيحيين وجميع الأفرقاء، وغطاس خوري وصف هذا اللقاء الأول بأنه تطور بين وقت تمديد الولاية الرئاسية ووقت الاجتماع عندما كانت هناك أجواء سائدة تزداد توتراً، ثم وصف أن الموضوع الذي نوقش في اللقاء الأول كان تنفيذ اتفاق الطائف والانتخابات الحرة ومطالبة الرئيس لحود بالاستقالة. اما بالنسبة للحضور، فكان السيد فيلحان وهو من أقرب معاوني الرئيس الحريري لم يحضر اللقاء الأول، بل الثاني. وأحمد فتفت وهو شخص آخر مقرّب الى الرئيس الحريري حضر آنذاك، وعندما سُئل السيد الخوري عما كان بارزاً قال إن حضور فتفت فُهم على أنه إشارة واضحة بأن الرئيس الحريري يساند مجموعة بريستول آنذاك، ولكن الإشارة الواضحة أتت في الاجتماع الثاني للقاء بريستول في 13 كانون الأول عندما حضر باسل فليحان ذلك الاجتماع، وهذا الاجتماع الثاني لمجموعة بريستول كان إشارة واضحة بأن الرئيس الحريري كان اتخذ قراراً بمساندة المعارضة.

هانيس: حضرة القاضي هذا يتعدى بكثير ما مُنحنا إياه وخُولنا إياه من تفويض، أمامنا سرد وتسلسل زمني على صفحات كثيرة، وهذا اللقاء وُصف في الصفحة 32 في فقرتين و5 أسطر هذا بالنسبة للقاء بريستول الأول، أما اللقاء الثاني فهو مشمول بالصفحة 113 وهو يقع في 4 فقرات ويتحدث عن أمور كثيرة ليست في التسلسل الزمني أو في سرد الاحداث.

القاضي راي: لكن هذه كانت أدلة، وسمعنا السيد جنبلاط وبعض الشهود الآخرين ذوي صلة بالآخرين، فعلاً قد تكون لك مبررات لتقول إن السيد بوفوواس يوسّع كلامه ويتعدى ما هو مطلوب حصراً ولكن بكل ببساطة يقول إن هذه هي الأدلة التي سمعتموها وأنا أذكّركم بها وما ينبغي أن نقوم به بالتفصيل هو مسألة رأي.

هانيس: سمعنا عن ذلك جميعاً والكثير من كل ذلك ماثل في ذهننا، ما علاقة ذلك بأدلة السيد بلات الخاصة بأرقام الهاتف الخفية، ولكن طبعاً أترك المسألة لك.

القاضي راي: لا تقلق سندع السيد بوفوواس يعلم بذلك، هل هناك شيء آخر عن لقاء البريستول؟

بوفوواس: لا انتهيت وأنا أدرك تماماً أنك تدعونا الى التوسع في الحديث ولا نود أن نخوض في التفاصيل المملة. لا شك أن لك القدرة على أن توقفني. أذكركم أيضاً بما قاله السيد مصطفى ناصر عن الطريقة التي نُظمت بها الاجتماعات بين الحريري ونصرالله وقد حضرها، ومجدداً آمل أن لا أتعدى الكلام في طوله، لكن بكل بساطة سأقول الآتي: مصطفى ناصر كان طرفاً أساسياً في الترتيب لهذه الاجتماعات بل إنه حضرها حتى، وتمكن من التنأكيد في إفادته أن اللقاء بين الرئيس الحريري والسيد نصرالله لم يتم في قصر قريطم، وإنما عُقدت هذه اللقاءات في أماكن أخرى في منازل مختلفة في الضاحية حسب ما أفاد، وقبل حرب تموز تمت في الأمانة العامة لحزب الله، وهذا ستلاحظونه على الخريطة في آنه، وقال إنه لم يكن على علم بعناوين تلك المنازل، ولكن لاحظ أن الأمانة العامة كان موقع معظم هذه الاجتماعات، وكان في قلب حارة حريك وقال إن وتيرة الاجتماعات تكثّفت على مر الزمن، ومن بين حضور ذلك الاجتماع دوماً كان يشاهد حسين خليل ومصطفى ناصر، وتنظيم تلك الاجتماعات تم بينه وبين حسين خليل أو أحياناً في مكتب حسين خليل. وستلاحظون أن المكالمات تمت على فترة زمنية لا فقط بين مصطفى ناصر وحسين خليل وإنما أيضاً معاون حسين خليل السيد فرحات. 

كما أنه أكد للسيد ناصر أن هذه الاجتماعات تمت بناءً على طلب كل من السيد الحريري والسيد نصرالله، وأخيراً أكد لنا أن حسين خليل أحياناً كان يوفد من جانب السيد نصرالله كمبعوث لزيارة الرئيس الحريري في قصر قريطم، وعندما تم ذلك فإن حسين خليل كان يدخل من الباب الخلفي ولم يكن يسجّل في دفتر الزوار الموجود في قصر قريطم. إذاً، ستلاحظون خلال الأيام التالية أن هاتف حسين خليل يكون موجوداً في قصر قريطم وعلى الطريق إليه بما يتسق واجتماعه هناك لكنك لن تجد اسمه على دفتر زوار قصر قريطم، وهذا ما سلّط عليه الأضواء السيد مصطفى ناصر. هذا ما أود أن أقوله تذكرةً بأدلة السيد ناصر.

القاضية بريدي: بغية استكمال هذه المسائل سأقول إنه تحدث عن محتوى تلك الاجتماعات والجو السائد فيها، أليس كذلك؟

(التتمة ص٨)


واصلت استماعها إلى تقرير ممثل الادّعاء وشهادة خبير الاتصالات

(تتمة المنشور ص7)

بوفوواس: فعلا أظن أنه كان في شهاداته وإفاداته أمور تتعلق بمحتوى هذه الاجتماعات والجو السائد فيها، أليس كذلك؟

بوفوواس: فعلاً أظن أنه كان في إفاداته وشهاداته أمور تتعلق بمحتوى هذه الاجتماعات وهذه لم تأتِ منه فقط، وإنما هناك أدلة أخرى متاحة لكم من أحد المصادر تبيّن أن حزب الله حاول أن يحسّن علاقات السيد الحريري بالنظام السوري خلال تلك الفترة، وأن هذه اللقاءات استُخدمت لمحاولة التأثير عليه فتلاحظون في التسلسل الزمني أن هناك اشتداداً في التوترات حصل خلال تلك الفترة بين رغبات النظام السوري وبعد ذلك تحدي السيد الحريري لرغبات النظام السوري ورده إياها.

القاضية بريدي: وفي مرحلة معينة بالنسبة للقرار 1559 وموقف السيد الحريري منه، من المهم أن نعرف ما كان موقف السيد الحريري من بعض المسائل السياسية.

بوفوواس: عندما نستعرض الجدول الزمني سنلاحظ أن هناك أدلة عدة ستتناول تصور موقف الحريري من القرار ذلك، وعدداً متنوعاً من الأدلة بشأن موقفه من ذلك القرار، وكما تدركون على الأرجح كان هناك تصور منذ البداية أن الرئيس الحريري كان وراء صياغة ذلك القرار وتنفيذه في الأصل، وهذا ما كان يتذرع به بعض أفراد النظام السوري وبعض أعضاء «حزب الله« كي يؤكدوا أن هذا هو الحال، ولكن بحكم السياق آنذاك، رأيت أن أعرض عليكم أدلة السيد ناصر لأبيّن عبر الإفادات ما سنطّلع عليه الآن من خلال سجلات المحكمة ومحاضرها. حاولت أن امزج بين الإثنين بدون أي دوافع أو نيات مبيتة هنا.

القاضي راي: نأخذ استراحة.

بعد الاستراحة 

القاضي راي...... : أريد أن أركز على دلالاتها وليس على الناحية التوضيحية أو الوصفية. 

الشاهد بلات :ما من شيء سري طبعاً في ما يتعلق بهذه المكالمات المتعلقة بالحراسات الأمنية وهناك مرافقون يتنقلون مع الشخص المعني، وهذا لا يعني أنشطة جرمية أو سرية، ولكن ذلك جزء من قضية الادعاء وهذا جزء من الأحجية إذا جاز التعبير ولكن من باب التوضيح هذه الرحلات سوف تتعلق بنوع من الرقابة المحتملة في شهر كانون الأول وسوف نبين هذا الأمر ولكن ليس الآن، وهناك رحلة في شهر كانون الأول من العام 2004 ذات طبيعة مماثلة، وذلك يتعلق بنشاط جرمي وبمراقبة، وهنالك مناسبة أخرى ترتبط حول فريق الحراسة بنشاط ورقابة جرمية ولكن الآن لا أقول هذا الآمر بصورة مباشرة، وأنا أتحدث عن تنقل من مكان الى آخر من أجل الكشف عن الموقع الذي جرى به الاجتماع. 

بوفوواس : السيد بلات تحدث عن الـ21 من شهر كانون الأول، ويمكننا النظر الى التسلسل الزمني للاطلاع على دلالة هذا التاريخ، هذا النمط سيصبح مهماً وهو أول يوم حيث تقوم به الهواتف الستة الأساسية بملاحقة السيد الحريري ويلاحقونه حتى الاجتماع بين السيد الحريري والسيد نصر الله في حارة حريك، وهذا الهاتف المنسوب الى السيد عياش سوف يبقى هنالك لغاية وصول الفريق الأمني، لذلك الدلالة مع المؤامرة أو الرابط المباشر، والأمر لا يقتصر على السياق السياسي. سيد بلات لننتقل الى الشريحة 28 والتي تحمل العنوان نفسه لقد تعرفت الى ثلاث مكالمات ذات دلالة وإذا وضعنا لوناً مغايرا ًعلى هذه المكالمات. 

الشاهد بلات الاتصال الذي جرى في الساعة 7:16 هو آخر اتصال أجري مع أي من الحراس بالقرب من قصر قريطم، والاتصالان التاليان يبينان أن الحراس انتقلوا من قريطم الى منطقة في الضاحية أثناء هذا الوقت، والحراس غادروا قصر قريطم أثنائها، السؤال هو الشريحة 29 الى 31 تبين خرائط تظهر إذاً الحركة، هل يمكنك أن تستعرض معنا هذه الشرائح المتعلقة بتنقل الحراس الى حارة حريك؟

الشاهد بلا : نعم إنه الاتصال الأخير الذي أشرت اليه في الساعة 7:16 مساءً من عنصر في الجهاز الأمني قرب قصر قريطم، وفي الأسابيع المقبلة سوف نرى تركيزاً على تحركات الجهاز الأمني الخاص بالرئيس الحريري وتركيزاً على تحركات الجهاز الأمني الخاص بالرئيس الحريري. 

بوفوواس :هل يمكن أن ننتقل الى الشريحة 29 وهنا قصر قريطم هو باللون الأبيض وكان لون القصر باللون الأسود، هل من معنى لذلك؟

بلات نعم كان لا بد من أشير الى ذلك وأنا أحاول أن أساعد الجميع على فهم الخرائط، في الواقع عندما يكون الرئيس الحريري في قصر قريطم أو في أي مكان آخر يمكننا أن نتعرف عليه للتحليل ولأغراض التحقيق نضع الإشارة باللون الأبيض مثلاً هنا الاتصال الأخير لعنصر في جهاز أمن الرئيس الحريري والرئيس الحريري لا يزال في قصر قريطم هذا الوقت التقريبي. إذاً، وبعيد هذا الوقت غادر قصر قريطم. إذاً، في هذا الوقت كان لا يزال في قصر قريطم.

بوفووا : الشفافية الـ30 على خارطة أخرى تشير الى اتصال أجراه السيد وسام الحسن وهو يتجه نحو الضاحية، وفي الشريحة 31 نرى في هذه الخارطة عنصر آخر من الجهاز الأمني يستخدم موقعاً خلوياً قريباً من الأمانة العامة لـ»حزب الله« وبالتالي اللون هنا أبيض، هل يحمل هذا الأمر المعنى نفسه؟

بلات : نعم بالتحديد.

بوفوواس: إذاً، هذا الشخص في جوار تلك المكان أي في المنطقة عينها ونحن سلطنا الضوء عليها وكان هذا الأمر عند الساعة 8:39، وننتقل الآن الى الشريحة الـ32 هذه الشريحة تحمل عنوان الجهاز الأمني من الضاحية الى قصر قريطم، وتم تسليط الضوء على ثلاثة اتصالات خاصة بعناصر في الجهاز الأمني الخاص بالرئيس الحريري، لماذا سلطت الضوء على هذه الاتصالات بالتحديد؟

بلات هذا في الشفافية في الواقع تظهر تحركات الرئيس الحريري والجهاز الأمني بعيداً عن مكان الاجتماع باتجاه قصر قريطم.

بوفوواس: نرى أن الجهاز الأمني وصل عند الساعة 8:39 مساءً ثم عاد وتحرك عند الساعة الـ9 تقريباً، هل هذا تفسير ملائم؟. 

بلات: أعتقد أن الموكب غادر عند الساعة الـ7:16 مساءً من قصر قريطم وكان قد سلك الطريق، وهنالك ثغرة تمتد على ساعة تقريباً قبل الاتصال الذي أجراه العنصر في الجهاز الأمني قرب مكان الاجتماع وبالنظر الى الأوقات أي وقت الاتصال عند الـ7:36، فكانت المسافة التي تبعد عن المكان قصيرة جداً وهذا الجدول هو عبارة عن اتصالات بين الأشخاص المعنيين هنا في 22 أيلول من الساعة 8:36 مساءً حتى الساعة 11:41 مساءً. 

هانيس :حضرة القاضي لا بد من الاعتراض على هذا السؤال، وبالتأكيد هناك صلة في ما يتعلق بموكب الرئيس الحريري، فهم معنيون بتعقب السيد الحريري، ولكن هنا لست متأكداً من السياق الخاص بهواتف الشبكات فلا مراقبة ولا موكب للرئيس الحريري، ونحن نتحدث عن ثلاثة أشخاص هم السيد غزالة والسيد خليل وصفا، وأود أن أفهم شرح الادعاء في ما يتعلق بوجهة وخبرة السيد بلات هنا .

بوفوواس: سوف نتحدث عن هذا الموضوع مراراً وتكراراً. 

بلات: بإمكانه أن يشرح لنا ما كان يحصل في فترات زمنية محددة وذلك يعرفه جيداً السيد هانيس، فنحن في تحركات الهواتف ونحن في هذه الفترة كنا نرى أن السيد غزالة كان متوجهاً الى حارة حريك بعد الاتصال بشخصيات مرموقة في «حزب الله«، وسوف نظهر نشاطات وغياباً لنشاطات هاتفية طوال ساعتين، ونتحدث هنا عن السياق السياسي المتطور بعيد الاجتماع الأول للقاء البريستول وهنالك فترات ذات صلة. 

هانيس: ولكن السيد بلات غير مؤهل كخبير لكي يتحدث عن السياق السياسي أو عن «حزب الله« أو عن نشاط السيد غزالة، وبالتالي أنا لا أفهم كيف يندرج ذلك في إفادة السيد بلات كخبير. 

دايفد يونغ (ممثلاً مصالح أسد حسن صبرا): لربما يمكنني المساعدة حضرة القاضي. 

القاضي راي: نعم تفضل. 

يونغ: أنا أستطيع أن أساعد السيد بوفوواس هل له أن يقول لنا بشكل واضح مثلاً إن النشاط الخاص بالسيد صفا وهو في اللجنة الأمنية لـ«حزب الله« هذا النشاط هو من ضمن شبكة إجرامية، وثانياً هل له أن يعطي إجابة عن السؤال الذي طرحته أنت حضرة القاضي والرئيس وأنا أطرحه مباشرة وهو التالي هل أن رئيس الجهاز الأمني في لبنان السيد غزالة هل كان شريكاً في عملية الاغتيال التي حصلت للرئيس الحريري، وهذا سؤال مباشر منك حضرة القاضي ومني أيضاً؟ ونحن لم نسمع أي جواب وأنا أسأل في هذه الساعة الادعاء أن يقدم لنا إجابة واضحة. 

القاضي راي :أنت سيد يونغ طرحت هذا السؤال بشكل مباشر، وأنا سؤالي كان ما هي طبيعة قضية الادعاء، وأنا كنت قد تقدمت بملاحظة بأن السيد بوفوواس لربما هو بحاجة الى تعليمات من فوق إن جاز التعبير قبل أن يعطي الجواب، وبالتالي أنا أعطي السيد بوفوواس بعض المرونة قبل أن يجيب على هذا السؤال، وأنت تلح على الإجابة الآن وسوف أسأل السيد بوفوواس إن كان بإمكانه تقديم الإجابة أو بحاجة الى المزيد من الوقت. 

بوفوواس: في الواقع أنا بإمكاني أن أعطي إجابة مع الوقت ولكن أنا مستعد أن أعطي الإجابة الآن، ونستطيع أن نرى من السرد الزمني ومن الأنشطة التي حصلت أن هنالك مجموعة من الأدلة تقترح بشدة أن عناصر من النظام السوري كانوا قد شاركوا في هذا الاعتداء ولهم الحافز أيضاً، ونرى دور رستم غزالة والأنشطة الخاصة به تندرج في سرد الأحداث وهو نود أن نذكر أنه في 13 من شباط طلب مبلغاً إضافياً من يحيى العرب والسيد الحريري والادعاء يقول إن هذا دليل يشير على أنه كان على علم بما سيحدث في اليوم التالي، وسوف نتوقف عند هذا الحد.

القاضي راي: سيد هانيس أنت سمعت الجواب. 

هانيس : نعم حضرة القاضي، ويبدو أن السيد بوفوواس يوسع الجواب ولكن أطلب منه أن يعطي جوباً على السؤال الذي طرحته أنت بشأن قضية الادعاء، وأيضاً في ما يتعلق بهذا المتفجرات التي تم نقلها من عنجر، وبالتالي لربما بالنسبة الى هذه الإجابة يود السيد بوفوواس يستشير الزملاء ولكنني بحاجة الى هذا الجواب لأن هذه من السلوكيات التي تنسب الى المتهم وأود أن أطلع عليها الآن.

بوفوواس :لست على علم بتحركات أو اتصالات هاتفية نسبة الى السيد عياش في منطقة عنجر في فترة قرار الاتهام ولكن بالتأكيد بعد أن تقدم السيد هانيس بسؤاله أنا وضعت على المحضر ما يلي في ما يتعلق بعنجر ولا أنوي أن أفصل الموضوع أكثر من ذلك. 

بوفوواس :حضرة الشاهد هناك عدد من الاتصالات بين السيد خليل والسيد غزالة والسيد صفا، أنت في الوقت الملائم سوف تسلط الضوء على بعض هذه الاتصالات لكي تظهر لنا تحركات السيد غزالة باتجاه غربي بيروت ومنطقة حارة حريك، ولكن قبل ذلك هل تحدثت عن الاتصال في الساعة 8:36 مساءً وهو الاتصال الأول في جدول تسلسل الاتصالات وهل شرحت لنا ما يعنيه الاتصال الأول؟. 

بلات : الاتصال عند هذا التوقيت، الاتصال عند الساعة 8:36 مساءً اتصل السيد خليل بالسيد جنبلاط.

بوفوواس: هل شرحت لنا أين أجرى السيد خليل هذا الاتصال بمقارنة غربي أم جنوبي بيروت؟ 

بلات :السيد خليل كان في جنوبي بيروت .

بوفوواس :ورأينا في الشفافية السابقة أن الاجتماع بين الرئيس الحريري والسيد نصر الله، وبالنظر الى الاتصالات التي أجراها عناصر الجهاز الأمني أن الاجتماع حصل ما بين الساعة 7:45 أو 7:40 مساءً و8:55 مساءً. 

بلات :هذا صحيح. 

بوفوواس :وبالتالي يمكننا القول إن السيد ناصر ذكر في إفادته أن السيد خليل كان موجوداً في تلك الاجتماعات، أما في مكان الاجتماع أو في مكان قريب. والسيد حسين خليل اتصل بوليد جنبلاط وذلك بعيد الاجتماع الأول للقاء البريستول، وكان معني فيه السيد جنبلاط. سيد بلات في ما يتعلق بالسيد خليل وبعد الاتصال بوليد جنبلاط ونحن نرى أنه اتصل بالسيد غزالة مرتين؟ 

بلات :نعم هذا صحيح.

(انقطاع البث من المصدر)

....... هذا ما كنت أن أوضحه الشريحة 42. موضوع جديد وما من شك في أن السيد هينيس سيطلب الكلمة في هذا الشأن أيضاً. إذاً، أود أن أوضح هنا أنه بعد زيارة رستم غزالة الى حارة حريك خصوصاً بعد إفادة السيد مصطفى ناصر، نلاحظ أن هاتف السيد حسن خليل وربما أنا مخطأ ينتقل من حارة حريك الى قصر قريطم في وقت حضور رئيس الوزراء أليس هذا الأمر صحيحاً؟.

بلات : نعم هذا صحيح.

بوفوواس :هل كان قد عاد الى مقربة من حارة حريك أي السيد خليل. 

بلات :نعم.

بوفوواس :هل يمكن أن تؤكد أن هذه المكالمة في الساعة 12:19 كانت مكالمة الى رستم غزالة الذي كان قد حضر بعد مغادرة قصر قريطم ذلك بقليل؟

بلات :نعم.

بوفوواس :سيد بلات هل يمكن أن ننتقل الى مجموعة التواريخ.

القاضي عاكوم :في الشريحة رقم 48 المعروضة ما مغزى ودلالة عين التينة في هذه الشريحة؟

بلات :النداءات الأخيرة الذي قام بها خليل على مقربة من قصر قريطم تمت في 23 و28 و40 دقيقة. 

عاكوم :هل يعني هذا أنه زار عين التينة قبل أن ينتقل الى الضاحية الجنوبية لبيروت؟

بلات :لا هذا فارق الوقت بين عودته الى جنوب بيروت وليس هناك أي استنتاج بأنه تواجد في هذا المكان، وعندما أقول الوقت بين الـ11:48 والـ12:19 هو الفرق الذي سمح له بأن يغادر قصر قريطم هذا ما أقوله.

بوفوواس :هل لنا أن ننتقل الى الـ14 من أيلول، الشريحة 45 هي تعكس فقط بالنسبة الى قضية الادعاء أن هذا كان اليوم الأول من استخدام الخط الأخضر 071 من جانب حسن مرعي، في ذلك الوقت ما عدد المكالمات التي أجراها الهاتف الأخضر؟ 

بلات :الواقع أنه أجرى ثلاث مكالمات واستلم ثلاث مكالمات والشاشة تعكس تسلسل جدول المكالمات.

بوفوواس :فوق هذه المكالمة في السطرين الأولين من هذه المكالمة في جدول تسلسل المكالمات، هناك مكالمتان ما يعني وجود هاتين المكالمتين؟ 

بلات :نعم هذه الأرقام الخاصة بالهاتف الأخضر الفرعي يمثل أرقاماً فرعية وهي تظهر على العقود الخاصة بتلك الهواتف الخضراء على شكل رقم من جهة اتصال معينة.

القاضي راي :أعتقد أنه سنكتفي اليوم بهذا القدر من العمل اليوم وسنرفع الجلسة الى صباح الغد، رفعت الجلسة تفضلوا بالوقوف.


Source & Link : Al Mustaqbal and Al Mustaqbal

No comments:

Post a Comment

Archives