The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

March 14, 2017

Al Moustaqbal- Lebanon STL witness details van’s movement on day of Hariri murder, March 14 , 2017

واصلت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي أمس، الاستماع إلى تقرير ممثل الادّعاء إيغل بوفوواس بشأن التسلسل الزمني للأحداث من 1 تشرين الأول 2004 وحتى جريمة الاغتيال في 14 شباط 2005، استناداً إلى شهادة خبير الاتصالات والمحقّق في مكتب المدعي العام غاري بلات.

وتطرّقت المحكمة أمس إلى الاتصالات التي حصلت يوم الاغتيال بين المتّهمين، وأشار رئيس الغرفة القاضي دايفيد راي إلى أن «المتهم مصطفى بدر الدين اتصل بالمتهم سليم جميل عياش بعد تلقّيه سلسلة من الاتصالات من مسؤول التنسيق والارتباط في «حزب الله» وفيق صفا الساعة الحادية عشرة من مساء 13 - 2- 2005، أي عشيّة يوم الاغتيال». 

وكشف بوفوواس عن «فورة في الاتصالات حصلت بين المتهمين في منطقة الضاحية ضمن الشبكة الزرقاء، وهي تقع ضمن التحضير للجريمة، وكان يلعب فيها الهاتف الشخصي لعياش وهاتف الشخص رقم 6 دوراً محورياً»، مشيراً إلى أن «يوم الاغتيال كان عياش موجوداً في محيط مجلس النواب ومن ثم انتقل إلى موقع الجريمة في فترة زمنية قبل مغادرة موكب الرئيس الحريري مجلس النواب، فيما بقي هناك الشخصان 8 و9 يراقبان الرئيس الحريري قبل مغادرته».

ولفت إلى أن «الشخص رقم 5 كان متواجداً في الضاحية صباحاً، ومن ثم انتقل إلى موقع الجريمة واستخدم الهاتف الأحمر، ومن ثم حصلت اتصالات على هذه الشبكة بعد الاغتيال بعد أن عاد الشخص رقم 5 إلى الضاحية من موقع الجريمة»، موضحاً أن «الشخص رقم 7 كان في موقع الجريمة قبل فترة قصيرة من وقوع الانفجار، وشاحنة الميتسوبيشي أبطأت من سرعتها في النفق وتوقفت عند فندق مونرو حوالي الـ 40 دقيقة ومن ثم تابعت سيرها، والاتصال الأول الذي أجراه الشخص الثامن من سلسلة الاتصالات الستة الحمراء الأخيرة التي أجراها الشخص السابع كانت في جوار موقع الجريمة، وبالتالي الشخص السابع هو الذي تلقّى المعلومات ونقَلها إلى الانتحاري وهاتفه الأزرق بقي شغالاً بعد الاعتداء، وكانا يتواصلان وجهاً لوجه». 

ورفعت المحكمة جلساتها إلى الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الثلاثاء، بتوقيت بيروت.

وفي ما يلي وقائع الجلسة:

......... نطلب من قلم المحكمة إعداد تقرير بتسليم المستندات ورد السلطات اللبنانية بحلول يوم الثلاثاء في 14-3-2017 وهو منتظر غداً. 

القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): حسناً سيد بوفوواس، كنا قد أصبحنا في الشريحة رقم ثلاثين في التسلسل الزمني ليوم الأحد 13-2-2005، وهو المستند الموجود أمامنا وهنا العنوان بدر الدين يتصل بعياش بعد تلقيه سلسلة من الاتصالات من وفيق صفا الساعة الـ 11، سوف نعود لاستئناف الشرائح ولكن أرى أن السيد هانيس وهو سينتظر بضع لحظات قبل تناول الكلمة. 

توماس هانيس (ممثلاً مصالح المتهم سليم جميل عياش): أود أن أتطرق إلى بعض المسائل، ولا بد من أن نبدأ والأسبوع الماضي قلت إني سأقدم طلباً خطياً بشأن طلب التأجيل الخاص بالموضوع وأنا بحاجة إلى القيام بذلك شفهياً، لربما سمحت لي بثمانية دقائق تقريباً، أستطيع أن أفعل هذا الأمر اليوم. 

إيغل بوفوواس (ممثل الإدعاء): ما من حاجة.

القاضي راي: إفادتك هذه مع الادعاء أم مع شخص آخر حتى تنتهي من الإدلاء بإفادتك 

الشاهد غاري بلات (خبير في شؤون الاتصالات ومحقق في مكتب المدعي العام): نعم، أخذت علماً بهذا الأمر.

القاضي راي: سيد هانيس، هل ترغب في تقديم أي اعتراض لدواعي المحضر أم تفعل هذا الأمر في أثناء اليوم؟. 

هانيس: أعتقد أنني كنت قد اعترضت على الإشارة إلى الهواتف الخلوية التتباعية والاتصال بوفيق صفا، لا أعتقد أن لدينا المزيد الآن ولكن عندما نصل إلى الـ 14-2، هنالك عدد كبير من الشرائح ولا أعتقد أنه بإمكاني الاعتراض عليها مرة واحدة، ولكن سوف أقسمها إلى مجموعات واعترض عليها، وشكراً. 

القاضي راي: أعتقد أننا قد وصلنا إلى الـ 14 -2 وكان هنالك سبب يدفع السيد بوفوواس......أي في ساعات الصباح الأولى من الـ 14-2 

بوفوواس: نعم حضرة القاضي، أنت فهمت جيداً هذا الموضوع سيكون من المفيد لنا جميعاً إن كان بإمكان السيد هانيس أن يلخص كل اعتراضاته مرة واحدة، وذلك لكي نتمكن من التوقف عند ذلك اليوم من دون مقاطعة من الفرقاء، وقبل أن استأنف استجواب السيد بلات هنالك بعض المسائل الإدارية إن سمحت لي أن أتذكر أنه يوم الخميس في الـ 9-3، أشار السيد بلات إلى خطأيين في شريحتين وتم تصحيح الشريحتين، ولربما إعطاء أرقام بينات أولاً البينة p1916 وهي الشريحة المتعلقة بـ 12-2-2005 الشريحة 166 والبند على قائمة العروض هو الـ19

القاضي راي: اذاً، الشريحة المصرحة 116 ستحمل رقم بينة p19162.

بوفوواس: شكراً، أما الشريحة الثانية المصححة فهي متعلقة بالبينة p1923 وهي الشريحة المصوبة رقم 3، وأخيراً كان هنالك استفسار يوم الخميس بشأن المبالغ التي كانت 60 ألف دولار أميركي شهرياً......... سيد بلات كنا قد وصلنا إلى الفترة قبيل منتصف الليل بساعة أو ساعتين وأثرنا مسـألتين مهمتين (انقطاع البث)

.... وفي الساعة الـ 2 ودقيقة، تم إرسال رسالة نصية قصيرة بين الهاتف الشخصي 663 المنسوب الى السيد بدر الدين لصديقة له سميت صديقة رقم واحد وتلا ذلك اتصال

الشاهد بلات: لقد تحدثنا عن هذا الأمر يوم الخميس أن الهاتف الشخصي انفصل ميكانيكياً مع الهاتف التتابعي، والهاتف الأخضر المنسوب إلى السيد بدر الدين وكان الاستخدام الأول للهاتف الشخصي 663 المنسوب للسيد عياش، وأعتذر عن مكان وجودي أما في ما يتعلق بمشكلة الشبكة، فيمكنني أن أعلق على ذلك ولكن ذلك يشير إلى أنه وعلى الرغم من أن الهاتف لم يكن مع الشخص، إلا أن هذا الهاتف تلقى رسائل نصية قصيرة حين حصل الإنفصال المكاني، وهذا وقت أساسي قبل الاعتداء، هل من الطبيعي أن يتم الاتصال بصديقة أو ما شابه؟.

الشاهد بلات: لا أريد أن أقول غير اعتيادي وقد شاهدت حالات وثيقة، وفي هذه الحالة هذا ما قد يوصف بأنها ستصبح صامتة خلال فترة حصول الاعتداء، يعني أنها قريبة من بعضها البعض، وإذا ما نظرنا إلى الخارطة......

بوفوواس (مقاطعاً): هل أنت تقصدين الشريحة 138؟.

القاضية ميشلين بريدي (قاضٍ في غرفة الدرجة الأولى): نعم، هذا صحيح.

بوفوزاس: ما أود أن أنتقل إليه هو اتصالات على الشبكة السرية الزرقاء التي أشرنا إليها من الثالثة و35 وما بعد، ذلك والسيد عياش والاتصالات التي أجريت من 4 و55 دقيقة من الهاتف الأزرق للسيد عياش، وقد استخدم خلية الهاتف الشخصي نفسها في حازمية 2b أيضاً، وسلسلة الاتصالات التي أشرت إليها أيضاً هي استئناف للنشاط على شبكة الهواتف الزرقاء، وذلك بعد تبادل الاتصالات، وكل هذا يدور في المنطقة نفسها في الضاحية، وفي وقت غير اعتيادي من اليوم ولذلك سوف أسألك................... أو إن كان هناك أي دلالة اتصال قصير لمدة عشر ثواني وحصل هذا الاتصال بين الشخص 6 والشخص 7 في الساعة الثامنة و35 دقيقة في تلك الصبيحة؟ إذاً، مستخدمي هذه الهواتف على الشريحة التي ترونها على الشريحة 39 حتى وقت لاحق في هذا النهار، بعد الأخذ في الاعتبار هذا أمر ملتصق مع استكمال التحضير للاعتداء الذين كان مفترضاً أن يحصل لاحقاً خلال اليوم، وهذا يسلط الضوء على الدور المهم التي تضطلع به الهواتف المنسوبة إلى الشخص رقم 6 وسليم عياش. هذه الفورة في الاتصالات كما أشرنا إليها، وهنا نرى النمط نفسه الذي شهدناه خلال سير هذه العمليات. نعم هذا نمط أشرت إليه مراراً وتكراراً على أنه يدل على مستوى التنسيق العالي بين الهواتف الرئيسية الستة.

الشاهد بلات: نعم هذا صحيح.

بوفوواس: لقد وضعت خارطة لهذه الاتصالات على الشرائح 40 و41 و42 وأخيراً كان الشخص رقم 6 يتصل بالشخص رقم 7، هل هذا صحيح؟.

الشاهد بلات: نعم هذا صحيح.

بوفواس: انتقل الآن إلى الشريحة 44، وهذا الاتصال الإضافي بين الشخص رقم 7 والشخص رقم 6 وهنا الشخص رقم سبعة هو الذي أطلق هذا النشاط مع الشخص رقم 6، وعند وصول الشخص رقم 8 والسيد عياش إلى منطقة مجلس النواب مسرح الجريمة يتصل بالشخص رقم 5 الذي لا يزال يشغل خلية مرجية a. إذاً، ما أهمية هذا النمط باختصار؟.

بوفوواس: دعونا نتوخى الوضوح للمحضر، الشريحة 72 تتناول الاتصالات على الهواتف المنسوبة لسليم عياش وهذه ليست كافة الاتصالات التي جرت على شبكة سرية بين....

الشاهد بلات: نعم هذا صحيح.

بوفوواس: أود منك أن تستخدم هذه الشريحة التي تظهر بكل بساطة 4 خلايا جميعها في الساعة المؤدية إلى الاغتيال، هناك تغطية في اللون الأزرق وهو الاتصال الذي يدل على موقع الهاتف الأزرق للسيد عياش، ومن ثم لدينا خليتين حمراوان، أولاً زقاق واحد ومن ثم لدينا موقع وناصية من دون تغطية، وثم هناك بعض التغطية المتوقعة الخضراء من الخلية مريسة واحد، وسنرى ذلك في مزيد من التفصيل. الطريق في الخط الأحمر الغليظ هو الطريق الذي سلكه الموكب بعد مغادرة البرلمان في حوالى الساعة 12 و50 بعد الظهر، هناك منطقة البرلمان التي ترونها بالأحمر مع سلوك نفق السان جورج الذي يتصل أيضاً بحركة الجهاز المتفجر المرتجى المحمول على شاحنة... موقع مهم ومثالي من أجل التنسيق ومن أجل في نهاية المطاف... تنفيذ العملية ضد السيد الحريري.

بريدي:.....

الشاهد بلات: إلى قرب نفق فندق فينيسيا وصولاً إلى مسرح الجريمة... أو الهاتف المنسوب إلى سليم عياش قد استبق ذلك و... من مغادرة الفريق الأمني لمنطقة البرلمان، وكما قلنا آنفاً.... الذين يتناقلون وينتهي بهم المطاف في منطقة البرلمان، هذا ما يلتصق مع وجود السيد الحريري في البرلمان ثم لاحقاً الطريق إلى البرلمان، ومسرح الجريمة من ناحية الأهمية بأنهم يعرفون مكان تواجد السيد الحريري، وهناك أشخاص متواجدين بالقرب من البرلمان، ويمكنهم مراقبة السيد الحريري من منطقة البرلمان حيث يغادر كما رأينا في الثامن من شباط السيد عياش والهاتف المنسوب إليه يمكنه الانتقال إلى موقع أكثر ارتباطاً بالموقع الآخر وهو موقع الاعتداء الفعلي. إن كل الأمور على ما يرام أو كما يجب وإن التدابير اللوجستية قائمة كما يجب لأنه إن كان ما زال بالقرب من البرلمان فإن الحركة ستكون مقيدة أكثر ولكن هنا هناك إمكانية.... الغرض الرئيسي بالنسبة... أياً كان الطريق الذي يسلكه من البرلمان هو..

بريدي: أي شخص بقي في منطقة البرلمان، يبدو أن الشخصين 8 و9... ربما للإشارة إلى تنقل الموكب فالشخص رقم 8 يشغل الموقع «ايتوال 1» وأيضاً الشخص 9 يشغل الموقع «ايتوال 1». السيد عياش تحرك فيما بقي الشخصان 8 و9 في ذلك المكان، هل هذا صحيح؟.

الشاهد بلات: نعم في البداية الشخص 6 و9 استخدما الهواتف الحمراء، ومجدداً أنت محقة نرى الشخص 8 في محيط البرلمان، هذا ربما يشير إلى تنقل الأشخاص وعدم لفت الانتباه إليهم إن بقوا في مكان واحد في منطقة البرلمان.

القاضي وليد عاكوم (قاضٍ رديف في غرفة الدرجة الأولى): لمزيد من الدقة وآخذين في الاعتبار الصلة بين الهاتف المنسوب إلى السيد عياش بالتغطية المتوقعة للمواقع الخلوية التي أشرنا إليها، هل نستطيع أن نقول أن تحرك السيد عياش........ تكون فيها التغطية المتوقعة للمواقع الخلوية المذكورة؟.

(انقطاع الصوت)

.... التغطية الزرقاء هي للطريق الساحلي وهي التغطية الأخيرة التي شغلت في محيط البرلمان، ومن ثم النشاط الآخر كان مقتصراً عند هذه التغطية لا سيما بعد الاتصال في الشبكة الخضرا، أي عند الساعة 12 ظهراً كل النشاط يتركز عند الموقع الخلوي «فان ان بي 1» و«زقاق 1»، لذا أعتقد أنك محق في ما يتعلق بالتحرك بعد الاتصال على الشبكة والاقتراب من مسرح الجريمة، وكما قلت لا أتصور أن السيد عياش كان يراقب نشاط الرئيس الحريري فهنا الحاجة كانت فقط موقع الجريمة، وعند وصوله إلى موقع الجريمة تتسنى فرصة تنفيذ عملية الاعتداء.

بوفوواس: هلا شرحت لنا الاتصالات سيد بلات إلى مواقع الشخص 6 والشخص 8 وأيضاً الشخص رقم 9 إلى.. بعضهم البعض بشأن التحركات في منطقة البرلمان لا سيما انتقال الرئيس الحريري من البرلمان... وبعد ثلاثين ثانية على هذا وقت الاغتيال، هل هذا صحيح؟. 

السيد بلات: نعم وهناك 4 اتصالات حمراء في خلال 3 دقائق، وكل ذلك بدا بعد انتقال الرئيس الحريري من البرلمان إلى المقهى المجاور وبعدها انعدم النشاط بين الهواتف الحمراء حتى الساعة 11 و57 دقيقة. 

بوفوواس: نرى الصورة للرئيس الحريري عند الساعة 11 و56 دقيقة، وهو يتحدث مع عدد من الأشخاص خارج مقهى كافية دوليتوال وهذا يشير إلى تحركات الرئيس الحريري الأخيرة، كما استمعت الغرفة إلى أدلة بشأن ذلك في السابق. إذاً، عند الساعة 11 و56 دقيقة كان هنالك مزيد من الاتصالات بين الشخص 6 والشخص رقم 9 الشخص رقم 9 شغل الموقع الخلوي «ايتوال 1» نرى ذلك على الخريطة في الشريحة 87، ولكن أود أن أعود إلى نشاط الشخص رقم 5 والشخص رقم 7 والهاتف المنسوب إلى سليم عياش. عند الساعة 11 و57 دقيقة سيد بلات أجري اتصال من الشخص رقم 5 إلى الهاتف المنسوب إلى سليم عياش، وتبع ذلك اتصال مباشر، الاتصال الأخضر الأخير من الهاتف المنسوب لسليم عياش بالهاتف المنسوب إلى مصطفى بدر الدين في جوار موقع الجريمة، نظراً إلى الشرائح التي أعددتها ما بعد الشريحة 88 هذا مهم جداً وأود أن تشرح لنا أهميته؟. 

السيد بلات: حسناً، بدءاً بالشريحة 88 نرى أولاً الاتصال من الشخص رقم 5 بالهاتف الأحمر المنسوب إلى سليم عياش دام هذا الاتصال 50 ثانية، ومن ثم مباشرة الهاتف الأخضر المنسوب إلى سليم عياش يجري اتصال أخير بالهاتف الأخضر الأخير المنسوب إلى مصطفى بدر الدين اتصال دام 14 ثانية. بالنسبة إلى الأهمية عندما أجرى الشخص رقم 5 الاتصال بالهاتف الأحمر المنسوب إلى عياش بدأ الاتصال وكان يستخدم الشخص رقم 5 الموقع الخلوي «زقاق 2» وعندما انتهى هذا الاتصال عند الساعة 11 و57 دقيقة و50 ثانية كان يستخدم الموقع الخلوي «فان ان بي 1»، وبشكل منطقي هذا يشير إلى انتقال الهاتف جنوباً باتجاه النفق، وكما نرى على الشاشة هو الوقت التقريبي الذي أعطي لهذه الصورة كان 11 و54 دقيقة، وبالتالي الشخص رقم 5 كان يتنقل بالتوازي مع هذه الشاحنة باتجاه وجهة السير هنا. مسألتان بالاستناد الى هذه الشريحة 89، أولاً نتذكر أن الشخص رقم 5 كان يستخدم الموقع الخلوي «فان ان بي 1» في نهاية الاتصال الذي تحدثنا عنه، هذا الموقع الخلوي استخدم من قبل الهاتف المنسوب إلى سليم عياش عند الساعة 11 و57 دقيقة والثانية، عندما تلقى هو الاتصال من الشخص رقم 5. 

الشاهد بلات: صحيح.

بوفوواس: وإلى من ينظر إلى هذه الشريحة سوف يرى توقيتاً على الصورة المستخرجة من شريط كاميرا المراقبة وهذا التوقيت مختلف عن توقيت عنوان الشريحة. أنتم تتذكرون حضرة القضاة أن الإفادة أُعطيت بشأن التوقيت والأوقات وقام أحد الشهود هي الشاهدة السيدة روبن فرايزر هي من حللت الأوقات (تقطع في الصوت ). 

هذه تظهر تنقل الشاحنة بحسب قضية الادعاء أو ما أسميناه بجهاز كبير متفجر مرتجل محمول على شاحنة الفان «ميتسوبيشي كانتر». سيد بلات لقد نظرت إلى لقطات كاميرا المراقبة بشكل عام، وكانت لديك فكرة عن تنقل الشاحنة بعد أن خرجت من النفق ولم تكتف فقط بهذه اللقطات الثابتة المأخوذة من كاميرا المراقبة، وبالتالي التوقيت الوارد على هذه الشرائح هو غير صحيح، وكما حصلنا على التوقيت المصحح من إفادة السيدة فرايزر. 

القاضي راي: سوف نعود إلى هذه المسألة غداً. هل من لقطات تريدون أن تعرضونها اليوم؟. 

بوفوواس: نعم، لقطة الشاشة المتعلقة بتحركات الشخص السابع من منطقة الضاحية. 

القاضي راي: حسناً ستحمل رقم البينة p1928 وهي لقطة تعرض عدداً من الاتصالات في الرابع عشر من شباط 2005 

بوفوواس: نعم كل اتصالات الشخص الخامس من الساعة الخامسة صباحاً حتى وقت متأخر من الفترة الصباحية في منطقة الضاحية، وبعد ذلك ينتقل إلى استخدام هاتفه الأحمر نحو موقع الجريمة، وبعد ذلك هناك الاتصالات التي أجريت في وقت متأخر من ذلك المساء في الرابع عشر من شباط بعد عمليات الاغتيال، وكان قد عاد إلى منطقة الضاحية. 

القاضي نيكولا لتييري: ألحظ أن هنالك اتصالين معنيين بسليم عياش، اتصالان أجريا في الوقت نفسه تقريباً، ولكن مع استخدام خليتين مختلفتين، هذا سؤالي الأول، وسؤالي الثاني من بين هذه الهواتف هل من هاتف يمكن نسبه إلى الانتحاري هاتف لم يُشغل أو لم يُستخدم بعد الإعتداء؟. 

بوفوواس: الجواب عن سؤالك الثاني هو كلا، فما يمكننا قوله بحسب قضية الإدعاء إنه كان من غير المنطقي أن يكون لدى الانتحاري هاتف جوال، فالهاتف الذي نراه على مقربة من موقع الجريمة قبل وقوع الاعتداء كان للشخص السابع، وهذا يتوافق مع كون هذا الشخص كان قريباً أو برفقة الانتحاري قبل فترة قصيرة من الاعتداء، ولكن لا ليس لدينا هاتف منسوب إلى الانتحاري. نظراً لطبيعة المهمة التي كان الانتحار سينفذها أو نظراً للحالة الذهنية للشخص الذي سيقوم بالعملية الانتحارية، لن يكون من المنطقي أن يجري هذا الشخص اتصالات خلوية على الأقل ليس لو نظراً للمهمة التي كان على وشك أن يقوم بها والتي سوف تنهي حياته ونظراً لكونه كان على مقربة من طنين ونصف من المتفجرات. 

بريدي: ولكن على الأقل كان سيتلقى تعليمات وبعد ذلك نرى بأن الشاحنة ستنتظر لأكثر من 40 دقيقة قرب فندق مونرو ربما تلقى أو سيتلقى معلومات من شخص ليبقى هناك، وينتظر هناك حتى يكون هناك أمر في التحرك مجدداً وإذا ما كان الشخص السابع والشخص الخامس يشكلان موكباً مرافقاً «للميتسوبيشي كانتر» فبحسب قضية الإدعاء وحدها الشاحنة «شاحنة الميتسوبيشي» هي التي كانت تبطئ سرعتها في النفق وليس هناك من سيارتين إضافيتين برفقة الشاحنة.

ليتييري: لطالما قلتم إنه كان من المهم تنفيذ عملية المراقبة لتحديد السيارة التي كان يستخدمها السيد الحريري في الموكب الذي كان يتألف من سيارات عدة، وبالتالي يبدو لي أنه كان من المنطقي أن يحمل سائق الشاحنة هاتفاً خلوياً لكي يتلقى معلومات حول السيارة التي كان فيها السيد الحريري بالموكب. 

بوفوواس: الشخص السابع كان مستخدم الشبكة السرية الذي كان لا يزال في جوار موقع الجريمة قبل فترة قصيرة من وقوع الانفجار، والاتصال الأول الذي أجراه الشخص الثامن من سلسلة الاتصالات الستة الحمراء الأخيرة التي أجراها الشخص السابع كانت في جوار موقع الجريمة، وبالتالي الشخص السابع هو الذي تلقى المعلومات ونقلها إلى الانتحاري وهاتفه الأزرق بقي شغالاً بعد الاعتداء. 

بريدي: كيف كانا يتواصلان؟

بوفوواس: شخصياً وجهاً لوجه (انقطاع الصوت)

رئيسة المحكمة تقدم التقرير السنوي الثامن للحكومة والأمم المتحدة

أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في بيان أمس، أن «رئيسة المحكمة القاضية إيفانا هردليشكوفا قدمت التقرير السنوي الثامن للمحكمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والحكومة اللبنانية».

وأعلنت هردليشكوفا أن «تركيز المحكمة ظل منصباً، خلال الفترة المشمولة بالتقرير، على إكمال الإجراءات القضائية في قضية عياش وآخرين، وتعزيز السير الفعال لعمل المحكمة، وحسن سير العدالة. وهذا ما أدى إلى التزام غرفة الدرجة الأولى والأفرقاء بجدول زمني يضمن إتمام العرض الرئيسي لقضية الادعاء في الأشهر المقبلة. وسيتسنى أيضاً للممثلين القانونيين للمتضررين وفرقاء الدفاع في المرحلة المقبلة من الإجراءات، الفرصة لعرض قضيتهم في قاعة المحكمة».

وأشار البيان الى أن «التقرير السنوي يقدم وصفاً لأنشطة المحكمة في الفترة الممتدة من 1 آذار 2016 إلى 28 شباط 2017، ويعرض أهدافها للسنة المقبلة. ويسلط الضوء أيضاً على التطورات القضائية وغير القضائية التي شهدتها غرف المحكمة ومكتب المدعي العام ومكتب الدفاع وقلم المحكمة. وهذا التقرير متاح الآن على الموقع الالكتروني للمحكمة».

Source & Link : Al Moustaqbal

No comments:

Post a Comment

Archives