إستأنفت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أمس، استماعها إلى تقرير ممثل الادعاء إيغل بوفوواس حول التسلسل الزمني للأحداث من 1 تشرين الأول 2004 وحتى جريمة الإغتيال في 14 شباط 2005، إستناداً إلى شهادة الخبير في شؤون الإتصالات والمحقق في مكتب المدعي العام غاري بلات.
وتطرقت الغرفة في جلستها أمس إلى مراقبة الخطوط الزرقاء لتحركات الرئيس الشهيد رفيق الحريري يوم 4 شباط 2005، أي قبل عشرة أيام من تنفيذ جريمة الإغتيال، أثناء زيارته إلى منزل الوزير مروان حمادة.
ولفت بوفوواس إلى أن « الرئيس الحريري غادر لبنان في وقت متأخر من بعد ظهر ذلك اليوم، ولكن قبل ذلك ومجدداً ذهب إلى زيارة السيد مروان حمادة»، مشيراً إلى أنه «كان هناك وجود إتصالات ما بين الشخصين 5 و7 على الشبكة الزرقاء وهما يستخدمان خلايا في جوار منزل مروان حمادة صباح ذلك اليوم».
ولفت إلى أن «الشخص رقم سبعة هو الذي قام بملاحقة الرئيس الحريري من قصر قريطم إلى منزل السيد حمادة في الأساس»، مشيراً إلى أن «الشخص رقم خمسة إنتقل من محيط قصر قريطم إلى منطقة قريبة يمكنه فيها رؤية تحركات الموكب من منزل حمادة إلى قصر قريطم».
وتطرق بوفوواس، إلى زيارة قام بها يوم 3 شباط 2005، أي قبل أيام من الإغتيال، رئيس شعبة الأمن والاستطلاع في القوات السورية العاملة في لبنان آنذاك اللواء رستم غزالة إلى الضاحية الجنوبية ولقائه رئيس لجنة التنسيق والإرتباط في «حزب الله» وفيق صفا، بعدما اتصل الأخير بغزالة داعياً إياه إلى الإجتماع. ولفت بوفوواس إلى أن «الشخصين اتصلا ببعضهما البعض والمرة الأخيرة كانت قبل عملية الاغتيال، أعني بذلك قبل الأسبوع الأخير من الفترة التي سبقت الاغتيال».
كما تطرق بوفوواس، إلى نشاط الشبكة الأرجوانية، بحيث أشار إلى أنه «في ذلك اليوم كان هناك اتصال يحدث للمرة الأولى بين الهاتف المنسوب إلى حسن حبيب مرعي وهاتف الشخص المنسوب للمتهم سليم جميل عياش، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الإتصال بين هذين الشخصين»، لافتاً إلى أنه «بعدها توقفت الاتصالات على الشبكة الأرجوانية أي بين مرعي وعنيسي وصبرا، وفي 7 شباط عادت الاتصالات بين هؤلاء على الشبكة الخضراء وهذا يقع ضمن التخطيط والتحضير للمؤامرة».
وأوضح بوفوواس أن «الإتصال الأخضر الأخير كان بين الهاتف المنسوب إلى حسن مرعي والهاتف المنسوب إلى بدر الدين في 20 كانون الثاني».
ورفعت الغرفة جلساتها إلى الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الثلاثاء، بتوقيت بيروت.
وفي ما يلي وقائع الجلسة:
القاضي دايفيد راي (رئيس غرفة الدرجة الأولى): صباح الخير، نحن نعقد اليوم جلسة للاستماع الى إفادة السيد بلات. صباح الخير حضرة القضاة، حسناً ماذا عن ما تبقى من شفافيات؟، النقاش كان في الـ 24 من شباط والسيد بلات كان قد قال في الصفحة 106من نص المحضر إنه ينوي تأمين ما تبقى من الشفافيات بحلول يوم الأربعاء الأول من آذار ومن ثم الأيام المتبقية لاحقاً، أي من الـ 14 حتى الـ 16 من شباط وذلك بحلول يوم الجمعة في الـ 3من آذار.
إيغل بوفوواس (ممثل الإدعاء): نعم أعدت الشفافيات حتى 12 من شباط وتم الكشف عنها، أما بالنسبة إلى الشفافيات من الـ 14حتى الـ 16، نحن كشفنا للدفاع عن المسودات للشفافيات وتكون شبيهة جداً بما سيتم الكشف عنه رسمياً. إذاً، من حيث الإعداد لقد انتهينا تقريباً من إعداد كل الشفافيات.
القاضي راي: وهل حسب ما فهمت سيتم إدخال شاهد آخر؟.
بوفوواس: نعم هذا هو الوضع، ونحن تحت تصرف الغرفة لمعرفة متى بإمكاننا إدخال الشاهد لا بد من أن يمثل الشاهد الآخر اليوم في مرحلة ما.
القاضي راي: هذا الشاهد سوف يمثل بموجب المادتين 155و156 من القواعد، هل يرغب الإدعاء بطرح أي سؤال إستثنائي أو إدخال البينات والإفادات؟.
بوفوواس: بحسب ما فهمت لن نقدم أي مسائل ولكن لن أكون أنا من سيقدم هذا الشاهد بموجب المادة 155 على أي حال أتصور أنه ستطرح عليه أي أسئلة إضافية.
القاضي راي: أود أن أسأل فرق الدفاع عن تقديراتهم للاستجواب المضاد لهذا الشاهد، نعم سيد هانيس.
المحامي توماس هانيس (للدفاع عن المتّهم سليم عيّاش): أعتقد أن السيد عون سيستجوب هذا الشاهد استجواباً مضاداً وهو بحاجة إلى جلستين، ولكن بحسب ما تعرفون نحن لم نكن على علم بمثول هذا الشاهد في خلال هذا الأسبوع بل بحسب تسلسل الجدول الزمني، نحن فهمنا أن السيد بلات سيمثل خلال هاذين الأسبوعين هذا الأسبوع والأسبوع المقبل، وقيل لي أن السيد عون بحاجة إلى جلسة واحدة، على أي حال عندما استشرنا الإدعاء لم يكن لدينا معلومات بشأن مكانه وكيفية استدعائه إلخ.
القاضي راي: أنا أفهم أن الشعار دائماً هو الاستعداد للكشافة، على أي حال الغرفة تتوقع أن يكون الدفاع مستعداً لمثول هذا الشاهد نظراً للتواريخ التي حصلنا عليها في السابق، ونحن متأكدون بأن السيد عون الذي لم يدخل إلى قاعة هذه المحكمة في هذه السنة حتى الآن أن يكون مستعداً، هل ترغب فرق الدفاع الأخرى في استجواب هذا الشاهد استجواباً مضاداً، حسناً سوف نستأنف الاستماع إلى إفادة السيد بلات وننتقل إلى الـ 4-2-2005.
بوفوواس: صباح الخير حضرة الشاهد.
الشاهد غاري بلات (خبير في شؤون الإتصالات ومحقق في مكتب المدعي العام): صباح الخير.
بوفوواس: أود أن نستأنف الاستماع إلى إفادتك وننتقل إلى الـ 4-2-2005، الشريحة 63 في هذا اليوم غادر الرئيس الحريري لبنان في وقت متأخر من بعد الظهر، ولكن قبل ذلك ومجدداً ذهب إلى زيارة السيد مروان حمادة. رجاء أن ننظر إلى نشاط الهواتف الزرقاء على ضوء هذه الخلفية وبإيجاز حضرة الشاهد نرى عند الشريحة 65 نشاطاً محدوداً للهواتف الزرقاء من منتصف الليل حتى التاسعة تقريباً، وكل هذه الأنشطة كانت في جنوبي بيروت أو في منطقة الضاحية.
الشاهد بلات: نعم، وأود أن أشدد مجدداً على أنه لم يكن هناك أي نشاط للهواتف الخضراء والحمراء. إذاً، نشاط الهواتف الزرقاء هو نشاط الهواتف المعنية بعملية المراقبة.
هانيس: سوف أقدم اعتراضي لهذا اليوم مرة واحدة وأود أن أعترض على الشرائح من الشريحة 64 حتى الشريحة 77 فهي تشير إلى عملية مراقبة لمنزل السيد حمادة، وهذه المعلومات لم ترد في تقرير السيد بلات، وإذا نظرنا إلى الشريحة 65 نرى أن هناك اتصالات في ساعات الصباح الأولى، لكن نرى أن الاتصال الأول بين الهواتف الزرقاء كان في الساعة 8 و50 دقيقة، وهذا ما ورد في تقريره على أي حال فقط.
القاضي راي: سيد بوفوواس.
بوفوواس: في ما يتعلق بمراقبة منزل السيد حمادة، هذا الموضوع قد تطرقنا إليه في السابق وقد شرح لنا السيد بلات لما هذه الاتصالات الخاصة بعملية المراقبة لم ترد في تقريره الأصلي، أما بالنسبة إلى الشريحة 65 نرى اتصالاً واتصالين لم يردا في التقرير وقد أدرجناهم هنا لمزيد من إعطاء الصورة كاملة وهي متعلقة بتعبئة الرصيد.
هانيس: أنا لا أتحدث فقط عن هذين الاتصالين بل الاتصالات في تقريره لم تصف عملية المراقبة لمنزل السيد حمادة بل فقط المراقبة للقصر.
بوفوواس: لقد شرح لنا السيد بلات في السابق أن السيد مروان حمادة، قدم إفادته بعد أن كان السيد بلات قد كشف عن هذا التقرير ومن ثم هنالك إعادة لتحديد الاتصالات كما رأينا السيد بلات قد أعاد تحليلها لتحديد بعض الاتصالات الزرقاء.
القاضي راي: لقد استمعت الغرفة إلى هذا الاعتراض وهي شبيهة بالاعتراضات الأخرى التي أصدرت الغرفة قراراً بشأنها وبالتالي تعتبر الغرفة أن هذه المعلومات ذو قيمة ثبوتية، وهي ذات صلة وبالتالي سوف تستمع إلى الإفادة وسوف تبت لاحقاً بأي طلب من فرق الدفاع لتأجيل الاستجواب المضاد، رجاءً أكمل سيد بوفوواس.
بوفوواس: سيد بلات قبل أن ننتقل من الشريحة 65، أود الإشارة إلى وجود اتصالات ما بين الشخصين 5 و7 وهما سيستخدمان خلايا في جوار منزل مروان حمادة في وقت لاحق من هذا الصباح، هل هذا الأمر صحيح؟.
الشاهد بلات: نعم.
بوفوواس: هذان الشخصان من ضمن الهواتف الستة الرئيسية موجودان في هذه المنطقة، هل أوضحت الوقت الذي زار فيه الرئيس الحريري مروان حمادة في إشارة إلى الشريحة 68.
الشاهد بلات: نعم هذا صحيح.
بوفوواس: وقد حددت ذلك على الخريطة في الشريحة الـ69 ومن ثم السيد الحريري (انقطاع البث).
.... خارج إطار هذا الخريطة بالقرب من قصر قريطم، ونرى أن هذين الشخصان يقومان بإعطاء المعلومات للشخص الموجود في هذه المنطقة والشخص رقم 6 قلنا إنه اضطلع بدور تنظيمي، هذا الشخص موجود في منطقة الضاحية الجنوبية كما يمكن أن نرى عندما يتلقى الاتصال الثاني الذي سلطنا الضوء عليه في الشريحة 73 وكل هذه الأمور تشير إلى إجراء عملية مراقبة، فلننتقل في الوقت إلى النشاط التالي بين الهواتف الستة الرئيسية على الهواتف الزرقاء الشريحة الـ 74 سلطت الضوء على ثلاثة اتصالات متتالية لأكثر من دقيقيتن شارك بهم الشخص رقم 5 مجدداً، يمكنك الإشارة إلى الخريطة إذا احتجت إلى هذا الأمر، وسؤالي لك ما أهمية هذه الإتصالات التي أشرت إليها في الشريحة 74.
الشاهد بلات: إذاً، يمكننا النظر إلى الشريحة الـ 75 إلى الخريطة، إذا كان ذلك أوضح، ونحن نعرف أن الاتصالات الأخيرة التي أجراها الفريق الأمني من جوار حمادة حصلت في الساعة 12 و49 دقيقة، ومن ثم شغلت خلايا في محيط قصر قريطم، ويبدو أن الرحلة استغرقت حوالى الـ 15 دقيقة، ويمكننا أن نرى في هذه الفترة أن الشخص رقم 7 الذي يبدو أنه انتقل إلى خلية المنارة وهي موجودة في جنوبي منزل حمادة أصبح الآن يتابع الموكب، ويمكننا أن نرى أن الشخص رقم خمسة الذي كان على مقربة من قصر قريطم، أصبح في موقع يسمح له بمشاهدة الموكب خلال عودته إلى قصر قريطم وهو على إتصال بالشخص رقم 7 ويشغل هذه الخلايا.
القاضية ميشلين بريدي (قاضية في غرفة الدرجة الأولى): هل أوضحت مسألة لي سيد بلات، موقع الشخص رقم 5 أنت تقول إن الشخص رقم خمسة، يبدو أنه كان موجوداً في جوار قصر قريطم في السابق ومن ثم انتقل إلى مكان سكن مروان حمادة، هل أنت تشير إلى عملية مراقبة من قصر قريطم إلى محيط منزل مروان حمادة، وأنا أنظر الى كل الاتصالات والخلايا التي تؤمن التغطية الفضلى في محيط منزل حمادة. إذاً، أين كان موقع الشخص رقم خمسة؟.
الشاهد بلات: الشخص رقم سبعة هو الذي قام بملاحقة السيد الحريري من قصر قريطم إلى منزل السيد حمادة في الأساس، وعندما غادر السيد الحريري هذا المكان يبدو أن الشخص رقم سبعة بقي في المنطقة حتى الوقت الذي عاد فيه الرئيس الحريري الى قصر قريطم عندها الشخص رقم سبعة الذي يبدو أنه انتقل إلى مكان سكن السيد حمادة... (انقطاع البث من المصدر)
الفترة المسائية
هانيس: أود أن أشير على المحضر إلى أن اعتراضي على كل الشرائح لهذا اليوم.
القاضي راي: حسناً، ولكن لننتقل إلى اعتراض أكثر منطقية.
هانيس: نعم أنا أحاول أن أتحلى بالواقعية، ولكن على أي حال إن عدنا إلى تقرير السيد بلات 1783 رقم بينة مؤقت في الصفحة 291.
القاضي راي: نعم الجزء هنا قصير جداً.
هانيس: نعم للغاية، هنالك فقرتان وثلاثة جمل. الفقرة الأولى 948 تقول أن ما من نشاط لذلك اليوم والفقرة 949 تشير إلى أن الأرجواني 231 المنسوب إلى مرعي يتصل بالهاتف الخلوي الشخصي 091 عياش والأرجواني 231 كان في جنوب بيروت والخلوي الشخصي 091 كان في جنوب لبنان، وبالتالي نرى الشرائح من 109 حتى 113 نرى فيها 26 اتصالات مجملها في الشبكة الزرقاء وهناك عدد من الاتصالات على الهواتف الشخصية الخلوية المنسوبة إلى السيد عياش. إذاً، 25 اتصالاً من أصل 26 لم ترد في تقرير السيد بلات.
القاضي راي: ولكن إن نظرت إلى الصورة الإيجابية أعتقد أن هنالك المزيد من المعلومات.
هانيس: أعتبر نفسي شخصاً متفائلاً ولكن على أي حال أود أيضاً أن اعترض على الشرائح التي تبدأ بالرقم 114 حتى 118، هذه الشرائح متعلقة باتصالات وزيارة غزالة إلى حارة حريك واتصال بالسيد صبرا. ومجدداً كما قلت في السابق لا يستطيع السيد بلات أن يعلق عليها.
القاضي راي: نحن نوافق على النقطة الأخيرة، أي المتعلقة بالسيد غزالة ولو سألنا إن كان السيد بلات سيعلق عليها فسيقول لنا الإدعاء أن هذه المعلومات هي لتحقيق السياق وبإمكان السيد بوفوواس أن يحدد لنا السياق
أنا تحدثت في السابق عن التفاؤل.
سيد بوفوواس: أشار السيد هانيس إلى أنه ما من معلومات كثيرة متعلقة بهذا اليوم بهذا التاريخ في تقرير السيد بلات. هنالك المزيد من المعلومات في الشرائح الخاصة بالتسلسل الزمني وبالتالي أنت ستتوقع منه أن يعطي بعض المعلومات وإفادة بشأن الشبكة الزرقاء.
القاضي راي: لمَ علينا أن نسمح لهذا الشاهد بالإدلاء بإفادته بشأن معلومات لم ترد في التقرير ولكنها أُدرجت ضمناً في التسلسل الزمني.
بوفوواس: هو لن يعطي أي راي باتصالات الشبكة الزرقاء، وضعت هنا لإعطاء صورة كاملة وثمة إشارة إلى تراجع الاتصالات في اليوم السابق عندما غادر الرئيس الحريري البلاد. إذاً، هنا كان خارج البلاد وتراجع النشاط.
لن أطرح أي سؤال إضافي على السيد بلات. أما بالنسبة إلى الهواتف الخلوية الشخصية المنسوبة إلى سليم عياش، فهذه الاتصالات أدرجت لتحديد السياق وللإشارة إلى أنه كان في منطقة النبطية وكان في مكان محيط في مكان سكنه ومكان عمله. مجدداً تهدف هذه الاتصالات إلى تحديد السياق العام. أما في الشريحة 109 فأبرز اتصالاً واحداً هو الاتصال بين الهاتف المنسوب إلى السيد مرعي والهاتف الخلوي الشخصي 091 المنسوب إلى سليم عياش. إذاً، أطلب منكم السماح بالتوقف عند الشريحة 109 وذلك لتحديد السياق من دون أن أطلب أي رأي من السيد بلات بشأن هذه المعلومة.
القاضي راي: ما هو السؤال الذي تنوي أن تطرحه على السيد بلات؟
بوفوواس: أنوي أن أسأل السيد بلات ما ورد في سرد الوقائع على أنه حادثة نادرة من نوعها أي اتصال بين حسن مرعي وسليم عياش، وهذا كان اليوم الأول من يومين حدث فيه مثل هذا الأمر، وهذا قد ورد في التقرير.
هانيس: عدت إلى محضر جلسة صباح اليوم وكنت قد طرحت سؤالاً إن كان موقف الإدعاء هو التالي أي أنهم حاولوا في عروض «الباور بوينت»، إدراج كل الاتصالات مثلاً الاتصالات الزرقاء ليوم محدد لتحديد السياق وإعطاء صورة كاملة، أنا طرحت سؤالاً عن يوم محدد ولكن أود أن أتأكد الآن إن كان الإدعاء قد أدرج كل الاتصالات لكل الأيام لأنه لو كانوا يتحدثون عن إعطاء صورة كاملة لا بد من إعطاء كل الاتصالات، ولكن على أي حال لا أعتقد أن هذا ما حصل لأننا سنرى في الشرائح التالية أن هنالك بعض الاتصالات التي وردت في تقرير السيد بلات ولكنها لم ترد في عروض «الباور بوينت».
القاضي راي: أنت تعرف الجواب وتعرف أنهم اختاروا بعض الاتصالات.
هانيس: قالوا إنهم يريدون إعطاء صورة عامة، أنا سألت إن كانت كل الاتصالات واردة في ذلك اليوم بالتحديد أجابوا بنعم، لأنه لو كانوا انتقائيين فأطلب منهم عدم الاختيار بهذه الطريقة لأنهم لو رفضوا اختيار بعض الاتصالات لربما تكون مهمة بالنسبة إلى فرق الدفاع.
بوفوواس: سأسمح للسيد بلات بإعطاء الجواب ولكن بحسب فهمي كل الاتصالات وردت، لربما أنا أسأت فهم السيد بلات وطريقة إعداده للشرائح.
الشاهد بلات: كل الاتصالات الزرقاء والخضراء والحمراء يجب أن تكون واردة، لو نسينا إدراج بعض الاتصالات فهذا كان لعدم انتباهنا لذلك، وإذا نسينا أي اتصالات فهذا من باب الخطأ وليس لأننا حاولنا أن نكون انتقائيين.
القاضية بريدي: سؤال تعقيبي، أنت قلت لنا في اليوم السابق إن كل الاتصالات بين الهواتف الأرجوانية كانت توقفت حتى 14 شباط، هل تشير بذلك إلى اتصال هاتف أرجواني بهاتف أرجواني آخر أو بهاتف أرجواني مشترك أم أنك تتحدث أيضاً عن الاتصالات بين الهواتف الأرجوانية وهواتف أخرى خارج الشبكة، ما الذي تعنيه بتوقف النشاط في ما بين الهواتف الأرجوانية؟.
الشاهد بلات: أنا أقصد أنه لم يكن هناك من اتصالات بين الهواتف المنسوبة إلى السيد صبرا، عنيسي ومرعي حتى 14 شباط. من 4 شباط وما بعد ذلك لم يكن هناك أي اتصال في ما بين هؤلاء الأشخاص الثلاثة حتى 14 شباط.
القاضية بريدي: ولكن كانوا يتصلون بأشخاص آخرين.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: الشريحة 109، كان الرئيس الحريري هنا مسافراً في المنامة في البحرين. ولإعطاء صورة كاملة نرى نشاطاً محدوداً للشبكة الزرقاء هنالك 15 اتصالاً بين الهواتف الرئيسية الستة بينما في اليوم السابق كان هناك 45 اتصالاً تقريباً؟.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: والهواتف المنسوبة إلى سليم عياش كانت في منطقة النبطية، وسنرى ذلك على الخارطة لاحقاً ولكن أود أن نركز على الاتصال عند الساعة 12:17 ظهراً بين الهاتف الأرجواني المنسوب إلى السيد مرعي 231 وهو أجرى اتصالاً دام دقيقة ونصف تقريباً بالهاتف الخلوي الشخصي 091 المنسوب إلى سليم عياش. هذا كان اليوم الأول من يومين متتاليين حصلت فيها اتصالات بين هذين الشخصين.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: وكان هناك يومان آخران فقط حتى 14 شباط، من 11 تشرين الأول 2004 أي فترة قرار الاتهام حيث جرى هذا النوع من الاتصالات.
الشاهد بلات: نعم.
بوفوواس: واليوم الأخير كان في 26 كانون الثاني (يناير).
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: الاتصال الأخضر الأخير بين سليم عياش ومصطفى بدر الدين كان في 3 شباط 2005، هل هذا صحيح؟
الشاهد بلات: نعم هذا صحيح، ورأينا أنه كان ناشطاً في منطقة مارينا السان جورج.
بوفوواس: أما الاتصال الأخضر الأخير فكان بين الهاتف المنسوب إلى حسن مرعي والهاتف المنسوب إلى بدر الدين في 20 كانون الثاني، هل هذا صحيح؟.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: في هذا اليوم اتصال الهاتفين المنسوبين إلى حسن مرعي وسليم عياش ببعضهما البعض. ومن ثم في 7 شباط سنرى اتصال بين بدر الدين وحسن مرعي يتصلان بسليم عياش حسب الهواتف المنسوبة، هل يساعدك هذا في تقويم طبيعة هذه الاتصالات بصورة إضافية؟.
الشاهد بلات: كلا ليس فعلاً إلى جانب إظهار الاتصال بين هؤلاء الأشخاص الثلاثة، وأيضاً التخطيط للمؤامرة هذا بصورة ما يكمل مثلث الشبكة.
بوفوواس: لن أطيل الحديث عن هذا الموضوع، وأنتقل إلى الشريحة 110 لأنه يظهر استخدام الهاتف المنسوب إلى حسن مرعي لخلية مألوفة، وهذا ما رأيناه سابقاً وهو تشغيل الخلية سرت 3 مجدداً.
الشاهد بلات: صحيح.
بوفوواس: الشريحة 111 تثبت تواجد الهاتف المنسوب إلى عياش في منطقة النبطية وفي الشريحة 112 و113 تظهر أن الهواتف الثلاثة المنسوبة إلى عياش الأزرق 233 والهاتفان الشخصيان شغلتهم خلايا في المنطقة العامة نفسها في فترة بعد الظهر؟.
الشاهد بلات: صحيح.
بوفوواس: سيد بلات بهذا تكتمل إفادتك في ما يتعلق بـ 5 شباط، وحضرة القضاة بالنسبة إلينا نحن الادعاء سنكتفي بهذا الحد ويمكن القول إن هذه المناسبة الأخيرة التي زار فيها رستم غزالة حارة حريك مجدداً، بعد تلقي الاتصالات من وفيق صفا وكانت هذه الزيارة الأخيرة قبل عملية الاغتيال. وكان هنالك اتصالان من السيد صفا إلى السيد غزالة، وفي الاتصال الثاني كان غزالة في منطقة شتورا في شرق لبنان وبعد ساعة من الوقت كان يستخدم خلايا في منطقة حارة حريك، حيث تلاقى الهاتفان في جوار الأمانة العامة لـ «حزب الله».
وفي الواقع بعد يومين من الوقت اتصل الشخصان ببعضهما البعض والمرة الأخيرة كانت قبل عملية الاغتيال، أعني بذلك قبل الأسبوع الأخير من الفترة التي سبقت الاغتيال، وهذا باستخدام الشبكة الحمراء في كل يوم من الأيام التي وصلت بنا إلى يوم الاغتيال. الشريحة 114 حتى 118 تعنى بما وصفته للتو وتظهر الاجتماع الذي حصل في فترة المساء، أعني بذلك الزيارة التي قام بها غزالة إلى حارة حريك.
القاضي راي: يبدو أن السيد هانيس لديه اعتراض.
بوفوواس: يمكنني أن أوفر عليه هدر هذه الطاقة.
هانيس: لدي اعتراض، إذا ما أطلعنا على تقرير السيد بلات في ما يتعلق بهذا اليوم في الصفحة 292 ليوم الأحد 6 شباط لدينا فقرتان وأربعة أسطر، الفقرة 950 لم يكن هنالك من نشاط للشبكة الخضراء وفي الفقرة 951 هناك حديث عن 4 اتصالات من الهاتف الشخصي 091 والأرجواني 231، وهذا شبيه جداً بتقرير اليوم السابق حيث لم يكن هنالك من ذكر للاتصالات السابقة ولا للاتصالات الأخرى التي وردت هنا في الشرائح. هي لم ترد في تقرير السيد بلات، إضافة إلى ذلك إلى جانب الاتصال الأرجواني إلى الهاتف 091 والهاتف الأرجواني المتصل بمستشفى الرسول الأعظم، أعترض على هذه الاتصالات، أولاً لأن الهواتف الأرجوانية لا تشكل شبكة وأيضاً الهاتف الشخصي للسيد عياش 170 ليس جزءاً من أي شبكة، وهذا لا يندرج في سياق خبرة السيد بلات. بهذا اكتفي بالاعتراض.
القاضي راي: نحن سبق أن أصدرنا قراراً قبل بضعة أسابيع في ما يتعلق بتقديم السيد بلات لرأيه في ما يتعلق باتصالات الهواتف الأرجوانية، وقلنا في ما خص نطاق خبرته في مجال الشبكات.
هانيس: نعم، ولكن اتصال من هاتف أرجواني إلى هاتف شخصي ليس جزءاً من أي من الشبكات وليس اتصال بهاتف أرجواني آخر ولا بهاتف أرجواني مرتبط.
بوفوواس: في جواب مماثل جداً لجوابي السابق، نشاطات الشبكة الزرقاء التي لم ترد في التقرير، وردت هنا لغايات تقديم معلومات كاملة، وكما قلت الهدف هو فقط التعرف إلى اتصال بين الأشخاص الرئيسيين في هذا اليوم بالذات، في اليوم الذي كان فيه السيد الحريري خارج البلاد وفي اليوم التالي في الشبكة الزرقاء غياب النشاط أثناء غيابه ومقارنته بذروة الاتصالات عن عودته. في ما يتعلق بالاتصالات على الهواتف الشخصية، فإن الهاتف هو تحديد تواجد المتهم عياش حالياً في منطقة الضاحية، في حين أنه في اليوم السابق كان في النبطية والاتصال الأرجواني بالسيد عياش طبعاً بحسب قضية الإدعاء هو متصل بالقضية، وله قيمة ثبوتية لأنه يظهر الاتصال بين إثنين من المتهمين في فترة حيث أن الهواتف الأرجوانية انطلقت مجدداً في 4 شباط وهي تقع بين 4 و7 شباط حيث كان هناك مجدداً تواصل على الشبكة الخضراء خلال فارق 15 دقيقة من الاتصالات.... (انقطاع البث)
بوفوواس: كان هناك مبلغ 500 دولار و8 هواتف حمراء ويراوح الرصيد بين 42 دولاراً على هاتف واحد وهو رصيد لا بأس به.
القاضي وليد عاكوم (قاضٍ رديف في غرفة الدرجة الأولى): في هذه الحالة لا يمكن أن نقول إنهم لم يستخدموا الهواتف من أجل الاحتفاظ بها حتى مرحلة لاحقة بما أنه يبقى مبلغ لا باس به من الرصيد، وهذا يكفي لاستخدامه لأيام.
الشاهد بلات: لم أشر إلى سبب معين قلت إن هذا سبباً محتملاً فأنا أتذكر أنهم واصلوا المراقبة بين شباط وآذار.
كنت أحاول فقط أن أتبين أسباب محتملة لعدم استخدام الهواتف الحمراء في 7 شباط، ولكن أيضاً لم يستخدموا هذه الهواتف في 4 شباط عندما ذهب السيد الحريري إلى المطار. استخدموا هذه الهواتف في شباط عندما كانت المنطقة مكتظة بين مارينا وقصر قريطم والطريق البحرية لكن في اليوم التالي عندما راقبوا الرئيس الحريري قرب قصر قريطم وعلى طريق المطار، استخدموا فقط الهواتف الزرقاء ربما كانوا يريدون الاحتفاظ برصيد لهذه الهواتف الحمراء لست متأكداً ربما كانت هنالك اعتبارات تشغيلية.
بوفوواس: يمكن أن يقول الادعاء ما يلي، في اليوم التالي ذهب الرئيس الحريري إلى البرلمان والبينة 540 هي عبارة عن مراسلة قام بها الرئيس نبيه بري بتدوينها للجلسة البرلمانية في شباط ومنذ 3 كان معروفاً أن السيد الحريري سيذهب إلى البرلمان، قد يساعد ذلك أو لا على فهم عدم استخدام الهواتف الحمراء في ذلك اليوم ولكن هذا هو السياق.
القاضي راي: وأيضاً في البينة 796 وأعتقد أنها موقتة هنالك ما يلي: هذا التقرير لتحليل الشبكات الهواتف الحمراء والخضراء والزرقاء والصفراء أعده السيد بلات وثمة 66 فقرة من الصفحة 522 حتى 526 بعنوان تفاصيل مالية وأنت أشرت أن هنالك مبلغ 450 دولاراً متبقياً. سيد بوفوواس هلا شرحت لنا ما هي التعرفة التي كانت مستخدمة في لبنان بين العام 2004 و2005 التكلفة بالدقيقة أو ما شابه وتكلفة الرسائل النصية القصيرة وتكلفة خدمة التجوال الخ..
بوفوواس: هذه المعلومات ليست بحوزتي الآن وسأعود بجواب بأسرع وقت ممكن. سيد بلات أنت وضعت على الخارطة هذين الاتصالين في الشبكة الخضراء في الشريحة 132 و133 نرى الطرفان في منطقة الضاحية الهاتف الأخضر المنسوب الى السيد عياش يستخدم موقعاً خلوياً يقدم تغطية متوقعة قريبة من مكان سكنه في الحدث؟
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: والهاتف الأخضر المنسوب إلى السيد مرعي في الشريحة 133 نرى مجدداً أن الهاتفين ليسا بعيدين عن بعضهما البعض.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: ننتقل الآن إلى الشريحة 135، ونرى هنا النشاط الأول للهواتف الرئيسية الست لذلك اليوم. الشخصان رقم 8 و7 يستخدمان مواقع خلوية قرب المطار عند الساعة 12:56 من بعد الظهر، أنت عرضت على الخارطة بعض هذه الاتصالات في الشريحة التالية، ولكن قبل أن ننتقل إلى ذلك، أود أن أشير إلى أن الرئيس الحريري وصل إلى البلاد عند الساعة 5 والنصف أو السادسة تقريباً مساء؟.
الشاهد بلات: نعم، كانت الرحلة عند 5:26 أي وصل إلى قصر قريطم عند 5:30 تقريباً.
بوفوواس: وعندما نرى سلسلة الاتصالات عند الساعة الواحدة وهي قريبة من بعضها البعض، ونرى على الخارطة عند الشريحة 136 شخصين من الهواتف الرئيسية الستة قرب المطار قبل أربع ساعات على وصول الرئيس الحريري. إلى ماذا يشير ذلك؟
الشاهد بلات: إن نظرنا إلى كل النشاط بعد الظهر يشير مجدداً إلى عملية مراقبة وهنا نقطة التقاط الهدف هي المطار باتجاه قصر قريطم، وبرأيي كانت هناك توقعات بعودته.
بوفوواس: ولكن الواضح أن الوقت المحدد كان غير معروف، ففي هذه الفترة كان يستخدم هواتف في الضاحية ونرى ذلك في الشريحة 137 و138، هل هذا صحيح؟.
الشاهد بلات: نعم، هذا صحيح.
بوفوواس: سنشير الآن إلى عملية المراقبة بالعودة من المطار، ولكن بإمكاننا أن نتوقف الآن عند هذا الحد.
القاضي راي: نعم، لأن ذلك قد يتطلب منا بعض الوقت.
القاضية بريدي: سؤال أخير، تساورني بعض المشاغل، عندما تتحدث عن تعبئة الرصيد في آذار ولكن أنت تقول أنه في 14 شباط هذه الهواتف الحمراء توقف استخدامها إلى الأبد عند 12:53 ظهراً، أي بعد الاعتداء، لم الحاجة إلى تعبئة رصيد هذه الهواتف؟
الشاهد بلات: أعتقد أن تاريخ آذار كان إجابة على سؤال القاضي راي، أي أنه سأل متى كان لا بد من تعبئة الرصيد مجدداً، قلت أنه تم تعبئتها في تاريخ سابق ربما في شباط وبالتالي يجب أن تكون التعبئة التالية في آذار أي بعد 30 يوماً، ولكن هذا لم يحصل فعلاً فقد توقف استخدام هذه الهواتف في 14 شباط كما قلت في تقريري.
القاضية بريدي: أي كان من المفترض أن تعبأ، هذه المهلة الزمنية المحددة.
الشاهد بلات: نعم.
القاضي راي: البينة 1914 ستكون عبارة عن سجل رقم 1 الذي يضم لقطات الشاشة 95،96،97 التي أعدها برنامج العرض الإلكتروني للأدلة في 6 آذار 2017 وتقبل كالبينة 1910، أما البينة 1914 فهي عبارة عن السجل الثاني وهي المواد الثبوتية التي أستند إليها برنامج العرض الإلكتروني للأدلة للقطات الشاشة هذه. أود أن أتلو عليكم قراراً مقتضباً، في 2 آذار 2017 والمستند المودع F 3019 محامو الدفاع، تمديد المهلة الزمنية للرد على طلب الادعاء بشأن قبول عشرة جداول تسلسل اتصالات وإفادة شاهد واحد، نهاية الاقتباس. طلبوا تمديد المهلة الزمينة بأربعة أيام حتى يوم الجمعة 10 آذار2017، للرد على طلب الادعاء المودع بتاريخ 16 شباط 2017.
أبلغ الادعاء الغرفة والفرقاء يوم الجمعة في 3 آذار أنه لن يعترض وقد فعلوا ذلك عبر البريد الإلكتروني، أبلغت غرفة الدرجة الأولى الفرقاء بشكل غير رسمي في 3 آذار من أنها ستقبل بتمديد المهلة الزمنية، وأضع ذلك الآن على المحضر. توافق الغرفة على تمديد المهلة الزمنية كما طلب فريق الدفاع عن عياش والسماح لهم بتقديم الرد بحلول يوم الجمعة 10 آذار 2017. وفي طلب محامي الدفاع عن عياش أشاروا إلى أنهم قدموا هذا الطلب بشكل سري لأن طلب الإدعاء سري أيضاً ولكن ذكروا أنه ما من أمر يتطلب السرية في هذا الطلب، وبالتالي لا يعترضون على أن تقرر الغرفة جعل هذا الطلب علنياً، غرفة الدرجة الأولى توافق على أن الطلب لا يحتاج إلى تصنيفه كسريّ وبالتالي نطلب من خدمات إدارة المحكمة وقلم المحكمة إعادة تصنيف المستند المودع 319 من سري إلى علني. سيد بوفوواس بالتأكيد سيودع الادعاء مستنداً علنياً مموهاً لهذا الطلب ونعيد تصنيفه، أنا لا أعتقد أنه بإمكانك إعطائي أنت الجواب.
بوفوواس: كلا.
القاضي راي: ولكن بإمكانك التحقق من ذلك، أليس كذلك؟.
بوفوواس: نعم.
القاضي راي: نرفع الجلسة حتى يوم الثلاثاء في 7 آذار 2017.
Source & Link : Al Mustaqbal
No comments:
Post a Comment