قزّي: علينا أن نحافظ على اليد العاملة الوطنية
أكد وزير العمل سجعان قزي، «ضرورة الحفاظ على اليد العاملة اللبنانية أولاً من دون إقفال الأبواب أمام الحلول الواقعية«.
فقد رأس قزي اجتماعاً، في مكتبه للجنة التسيير الوطنية، في شأن وضع عاملات المنازل المهاجرات في لبنان، في حضور الأعضاء ممثلي الإدارات الرسمية المعنية ومنظمة العمل الدولية وهيئات المجتمع المدني.
واستهل قزي الاجتماع بالتشديد على أن «المزايدات ممنوعة وكذلك الديماغوجية في المواضيع الإنسانية مثل قضية العاملات في الخدمة المنزلية من أي جهة أتت سواء أكانت رسمية أم ديبلوماسية أم نقابية أو من المجتمع المدني»، مشدداً على أن «وزارة العمل هي الساهرة على هذه المواضيع وهي التي تجهد لوضع التشريعات الجديدة والتعديلات الحديثة على قانون العمل من أجل أن يواكب حركة الحماية الاجتماعية والانسانية«.
ودعا «مؤسسات المجتمع المدني الى أن تؤدي دوراً إيجابياً في هذا المضمار وأن تأخذ في الاعتبار الخصوصيات اللبنانية«. وذكر بأن «المنظمات الدولية الموجودة في لبنان مدعوة الى عدم التورط في أي حركة نقابية أو شعبية لا يكون للداعين إليها صفة رسمية او معترف بها«. وأكد أن «لا أحد أكثر من وزارة العمل وخصوصاً وأنا على رأسها حريصة على الشق الإنساني والاجتماعي للعاملات في الخدمة المدنية»، داعياً إلى «سحب هذا الموضوع من سوق المزايدات والنفعية«.
وأبرز «ضرورة تفعيل دور اللجنة وإعادة انطلاقها من جديد في سبيل مواكبة أوضاع العاملات في الخدمة المنزلية»، مشدداً على «دور وزارة العمل الأساسي في حمايتهن وفق القوانين المرعية الإجراء«. ولفت إلى أن «المجتمع المدني يجب أن يؤدي دوراً أساسياً في نشر التوعية حول احترام حقوق الإنسان»، داعياً الجهات المشاركة في اللجنة الى «القيام بدروها والتنسيق في ما بينها لتحقيق هذه الأهداف«. وعدد «التدابير والإجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة لتحسين شروط عمل العاملات في الخدمة المنزلية بعيداً من الصراعات النقابية«.
واستقبل قزي وفداً من نقابة المقاولين برئاسة فؤاد الخازن أثار معه «موضوع العمال الأجانب ولا سيما السوريين منهم في ورش البناء»، متمنياً «إيجاد الحل المناسب بالشكل الذي يتوافق وشروط وزارة العمل وفي الوقت نفسه يطلق العمل في ورش البناء«.
No comments:
Post a Comment