حذّر وزير الداخلية نهاد المشنوق خاطفي عناصر الجيش وقوى الأمن من أنهم يعرضون النازحين السوريين في لبنان لـ"الخطر" بسبب تهديداتهم المتكررة بذبح المخطوفين العسكريين.
وقال المشنوق في حديث إلى صحيفة "النهار" نشرته صباح السبت متوجها للخاطفين "يجب ان يتذكروا انهم يعرضون وجود مليون ونصف مليون سوري في لبنان للخطر بسبب تصرفاتهم وتهديداتهم".
والخميس نشر حساب يعود للمدعو "أبو مصعب حفيد البغدادي" على "تويتر" صورا تظهر قطع رأس شخص جسيم البنية، مطمش العينين وذو لحية متوسطة. ويزعم صاحب الحساب الذي يضع علم تنظيم "الدولة الإسلامية" أن المذبوح هو الرقيب في الجيش علي السيد من فنيدق العكارية.
وأضاف المشنوق "لا يعتقدن احد اننا سنبقى متفرجين على تعرض اي عسكري لبناني او مواطن لبناني للقتل او للذبح ونكون في الوقت نفسه متمسكين بالوجود السوري في لبنان".
يذكر أن الخاطفين نشروا شريطا جديدا مساء الجمعة يظهر فيه تسعة عسكريين يطالبون أهلهم بقطع الطرقات للضغط على الحكومة "وإلا مصيرنا الذبح بعد ثلاثة أيام" كما قالوا.
إلى ذلك لم يخف وزير الداخلية ان "عرسال خطر قائم ويجب ملاحقته ومعالجته من دون تردد ولا اهمال".
وزعم "إننا لن نألو جهداً في معالجة مسألة المخطوفين"، مشيراً الى ان "هناك أكثر من جهة تعمل على هذا الموضوع".
ووصف عرسال بانها "منطقة اشتباك دائم تحتاج الى قرارات سياسية كبيرة تتعلق بوجود النازحين السوريين وقرارات سياسية أكبر حول كيفية التعامل مع الوضع العسكري".
وتكررت الإشتباكات في البلدة الخميس والجمعة بعد معارك دامية مطلع الجاري أدت إلى اشتهاد 19 عنصرا من الجيش وخطف 35 عنصرا على الأقل من الجيش وقوى الأمن.
No comments:
Post a Comment