صلاح تقي الدين
واصلت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان برئاسة القاضي دافيد راي الاستماع إلى إفادة الشاهد 707 الخبير في وضع تقارير الأنظمة التقنية في شركة «ألفا» المشغلة لإحدى شبكتي الهاتف الخلوي في لبنان، وذلك لليوم الثالث على التوالي وسط اعتراضات كثيرة ومحاولات متكررة من الدفاع عن المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري برفض تبنّي الإفادات الخطية التي قدمها الشاهد للمحكمة.
وبعدما كان راي قد أصدر قراراً بالسماح بقبول الإفادات الخطية للشاهد واعتبار مثوله الشفهي أمام المحكمة خطوة لا تشكّل أي ضرر بالنسبة لفرق الدفاع عن المتهمين، حاول المحامي ايان ادوارد وكيل الدفاع عن المتهم مصطفى بدر الدين الضغط باتجاه إرغام المحكمة على الطلب من الشاهد المثول أمامها أثناء الاستجواب المضاد الذي سيجريه فريق الدفاع، غير أن راي كان حاسماً في مسألة عدم ممانعة المحكمة في مثول الشاهد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة من بيروت أثناء الاستجواب المضاد، وذلك مراعاة لظروف الشاهد الذي أمضى وقتاً طويلاً في لاهاي وضرورة عودته إلى بيروت بحكم عمله، وذلك بعد الاستماع إلى رأي وكيل الادعاء العام غرايم كاميرون في هذه المسألة.
وقال ادوارد إن «ما من مسألة تشير الى ضرورة تواجده جسدياً في بيروت. وبسبب فارق الوقت بين هنا وبيروت لدى الشاهد متسع من الوقت صباحاً لكي يكون على اتصال بمكتبه في حال كان ذلك ضرورياً بالإضافة الى استراحة الغداء»، لكن كاميرون اعتبر أن «هذا الشاهد قد ساهم في قاعة المحكمة ونستطيع ان نخفف من عبئه خلال الاستجواب المضاد»، مستشهداً بأن محامي الدفاع عن المتهمين «أشاروا في السابق الى أنهم راضون عن الإجراءات عبر نظام المؤتمرات المتلفزة».
وتابعت وكيلة الادعاء فابيا وونغ استجواب الشاهد الذي شرح عملية إنشاء أبراج الاتصالات الخلوية وكيفية الحصول على التراخيص القانونية اللازمة لذلك بدءاً من الاتفاق مع صاحب الملكية التي ستحتضن هذه الأبراج وصولاً إلى الحصول على موافقة وزارة الاتصالات اللبنانية على إقامة هذه الأبراج.
ومن المقرر أن يستكمل استجواب الشاهد في الجلسة التي ستعقد اليوم.
وفي ما يلي وقائع الجلسة:
الجلسة الصباحية
.....
المحامي إيان أدوارد (للدفاع عن المتهم مصطفى بدر الدين): صحيح ان الشاهد يتغيب جسديا وماديا عن مكتبه لبضعة اسابيع ربما ولكن اعتقد انه تمكن من احالة مسؤولياته الى شخص اخر. لم نسمع اي امر يشير الى عكس ذلك، ولو كان فعلا سيتواجد شخصيا في لاهاي لما تبقى من افادته مهما كانت الاسباب، فهو قادر على الاتصال بمكتبه عبر الهاتف والبريد الالكتروني ونظام السكايب، اعتقد ان حضرة القضاة يتفهمون ذلك. اذن ما من مسالة تشير الى ضرورة تواجده جسديا في بيروت. وبسبب فارق الوقت بين هنا وبيروت لدى الشاهد متسع من الوقت صباحا لكي يكون على اتصال بمكتبه في حال كان ذلك ضروريا بالاضافة الى استراحة الغداء. اذن انا اميّز بين موقعه وبين موظف صغير او صاحب شركة صغيرة حيث يمكن لتغيّب هذا الشخص ان يؤدي الى خسائر مادية على الشركة. وعلى الرغم من ان الامر لم يتم التطرق له ولكن لا اعتقد ان الشاهد شخصيا سوف يعاني اي خسائر مادية من جراء تواجده بعيدا عن مكان عمله لانه يمارس عمله عبر وجوده هنا وعبر الادلاء بافادته، الافادة التي تستمعون اليها. اذن اعتقد انه ما من عوائق لا يمكن التغلب عليها وتذليلها في هذه الحالة وما من عوائق تحول دون وجوده ماديا وجسديا في غرفة المحكمة للادلاء بافادته. واود ايضا ان اشير الى قرار الغرفة الصادر في 10 كانون الاول من السنة الماضية فيما يتعلق بالشاهد 009 وهو المستند رقم f 2373 في الفقرة السادسة تقول الغرفة: «لقد راجعت الغرفة بعناية الاسباب التي تقدّم بها الادعاء في طلبه المتعلق بالشاهد 009 للادلاء بافادته عبر نظام المؤتمرات المتلفزة وهي مرتبطة بالعمل، والغرفة غير مقتنعة ان هذه الاسباب تبرر الاستماع للافادة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة»، واعتقد ان هذا الامر ينطبق على الوضع الراهن ايضا.
(رئيس غرفة الدرجة الأولى) القاضي دافيد راي: سيد ادوارد هناك مسألة، الفارق الوحيد هو ان هذا الشاهد يشهد لستة ايام امام المحكمة وكان متوافرا لفترة من الوقت، واذا اكمل عبر نظام المؤتمرات المتلفزة تكون افادته مزيجا من الاثنين.
أدوارد: نعم ولكن اعتقد ان المساواة في التعامل مع الفريقين يعني انه يجب ان يكون هناك تساوي وتعادل بطريقة الاستماع للافادات، واعتقد ان الغرفة ستستفيد من الاستماع الى الافادة شخصيا خلال الاستجواب الرئيسي. اما في حال استمعت الغرفة الى الاستجواب المضاد في غياب الشاهد اعتقد ان ذلك قد يكون مسيئا لنا وانا سبق وتطرقت الى هذه النقطة في السابق، اعتقد ان ذلك سيكون غير منصفا للاستماع للاستجواب المضاد في ظروف مختلفة للظروف التي استمع اليها للاستجواب الرئيسي. اذن يشير الزميل الى عدم وجود سبب محدد يمنع ذلك ويمنع القبول بهذا الطلب وانا اتردّد في استخدام كلمة الانصاف، ولكن التعامل بالمثل مع الفريقين هي المسألة الاساسية.
راي: في ما يتعلق بهذه المسألة انت تحدثت عن المعاملة بالمثل، هل تعتبر ان هناك ضررا فعليا في القيام بالاستجواب المضاد بهذه الطريقة بعد ان كنتم استمعتم الى الشاهد ورأيتم ردود فعله وكيفية اجابته عن الاسئلة؟ على الاقل اسئلة الادعاء؟ والغرفة اذن تعتبر ان هناك امورا ستفوتك لو لم يكن الشاهد متواجدا في قاعة المحكمة. نحن نقبل الفارق بين الاستماع لاجوبة شخص موجود في قاعة المحكمة واخر عبر شاشة التلفاز.
أدوارد: نعم ولكن اعتقد ان هناك بعض الاسئلة التي قد لا يشعر الشاهد بالارتياح للاجابة عنها وطبيعة الاسئلة تختلف بين الاستجواب الرئيسي والاستجواب المضاد. طبيعة الاسئلة في الاستجواب المضاد اقل ودية، وطبيعة الاسئلة بحد ذاتها ستكون مختلفة عن الاستجواب الرئيسي، وان كنا سوف نرى التصرفات والسلوك وردود الفعل اعتقد انه من المهم ان ناخذ ذلك بعين الاعتبار لدى الاجابة عن الاسئلة في الاستجواب الرئيسي وهي تصبح اكثر اهمية في الاستجواب المضاد.
راي: ولكن لا شك انك على علم بالدراسات المتعددة المتعلّقة بالادلاء بالافادة عبر الترجمة الفورية، بالاضافة الى العوامل الثقافية التي ينبغي اخذها بعين الاعتبار، في حال كان شخص يشهد وهو يأتي من خلفية مختلفة ويتحدث لغة مختلفة. اذاً ليس هناك علم محدد في ما يتعلق بهذه الامور.
أدوارد: نعم، ولكن الشاهد يفهم اللغتين الانكليزية والفرنسية بطلاقة، يفهم الاسئلة التي توجه اليه قبل بكثير ان تتم ترجمتها اليه باللغة العربية، انا اتحدث عن خبرة شخصية لأنني انا وزملائي التقيت بالشاهد في بيروت. ان المسائل الثقافية وصعوبات الترجمة لا تنطبق على هذا الشاهد كما يحصل مع شهود اخرين. والنقطة الاخيرة هي التالية، ان طبيعة افادته وفي ظل الظروف المحيطة بافادة هذا الشاهد ما من سبب يمنع الاستماع الى افادته بهذه الطريقة. أما أنا أود ان اشدد على اهمية هذا الشاهد، واعتقد ان مصلحة العدالة تقضي بأن يقدّم افادته بكاملها شخصياً. ان افادة هذا الشاهد من الاهمية بمكان، وعلى الارجح انها الادلة الاكثر اهمية التي عرضت على هذه المحكمة خلال السنتين التي دامت فيهما هذه المحاكمة. اعتقد ان الاستجواب المضاد لهذا الشاهد بنفس الاهمية. حضرة القاضي في القرار الذي اشرت اليه وهو عائد الى 10 كانون الاول 2015 وهناك اخر يعود الى 27 اب 2015 وهو المستند F2143 وجاء رداً على طلب قدمه الادعاء للاستماع لافادة شاهد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، تحديدا الشاهدPRH089. اعتبرت الغرفة في هذين القرارين ان هناك اهمية خاصة ومميزة تتعلق بافادة هذين الشاهدين، واعتبرت ان مصلحة العدالة تقضي بالاستماع الى افادتهما في قاعة المحكمة. أنا اؤيد ذلك وفي ما يتعلق بنا. ان الاستجواب المضاد لهذا الشاهد من المرجح ان يكون مثقلاً بالمستندات، ومن الاسهل ان يتم ذلك خلال تواجد الشاهد في قاعة المحكمة. هذه هي ملاحظاتي، وانا اعتقد ان الزميل لم يتقدم بأي حجج فعلية تبرر ان يتم الاستماع للاستجواب المضاد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، وانه لم يثبت ان ذلك يخدم مصلحة العدالة.
راي: سيد أوساليفان.
المحامي يوجين أوساليفان (للدفاع عن المتهم سليم عياش): شكرا حضرة القاضي اود ان اؤيد الملاحظات التي تقدم بها زميلي، واود اضافة بعض المسائل. في ما يتعلق بمسألة ملاحظة او مراقبة الشاهد وتصرفاته وترجمتها، ان 3 من القضاة يستمعون الى الترجمة الفورية، واثنان منهما لا يستمعان للترجمة الفورية، وانتم تمكنتم من مراقبة تصرفات وردود فعل الشاهد وسلوكه شخصياً خلال الاستجواب الرئيس، ونحن نعتبر انه على اساس الانصاف والمعاملة بالمثل ينبغي ان يتم الامر نفسه في الاستجواب المضاد. واود ان اتقدم ايضا ...
(انقطاع البث)
...
راي: سيد اوساليفان، كنت ستتقدم بطلب بشأن جلسات المحكمة، هل هو طلب محدد أم عام؟
اوساليفان: محدد.
راي: سيد كاميرون، نحن في جلسة علنية.
كاميرون: لربما نشير الى الشاهد في المستقبل على انه سيمثل في المستقبل لمدة 4 ايام ان كان ذلك مفيدا.
راي: نعم شكرا، عندما سنعقد جلسات في المستقبل للاستماع الى الشاهد أكان ذلك سيمتد على يوم او يومين او 3 او 4. ما هو طلبك سيد اوساليفان؟
اوساليفان: نحن نعقد الجلسات عادةً من الساعة 10 وحتى 4 ان سمحتم للشخص بالوصول الى المكان في الصباح والمغادرة الى المكان الذي يذهب اليه، فنحن نقول انه يتمكن من العمل من الساعة 6 وحتى منتصف الليل، وبالتالي اود ان أحثكم على معرفة ما المتوجبات المهنية عليه في الشركة، لان هناك امورا غير واضحة.
راي: شكرا سيد اوساليفان. السيد حسن انت قلت بالامس انك ستعترض على الطلب، تفضل.
المحامي ياسر حسن (للدفاع عن المتهم حسين عنيسي): اتصور ان السادة الزملاء قد استوفوا جميع الجوانب التي يمكن ان تصاغ بشأن هذا الاعتراض، ولكني اود ان اشير الى ان هذا هو الشاهد الاكثر اهمية في مجال الاتصالات بالنسبة الينا. لأن ليس لدينا الا هذا الشاهد في مجال الاتصالات ونود ان يكون استجوابه في قاعة المحكمة.
راي: سيد كاميرون، هل ترغب في الرد؟
(وكيل الإدعاء) غرايم كاميرون: ان سبب وجود هذا الشاهد لهذه الفترة الطويلة هو لتكييف طلبات الزملاء بالالتقاء به، وبالتالي هو اتى قبل الفترة التي كان متوقعا فيها ان يمثل امام هذه المحكمة لهذا الغرض بالتحديد. الفترة التي كان من المتوقع فيها ان يمثل امام هذه المحكمة لهذا الغرض بالتحديد، ومن ثم انتظر عددا من الايام قبل ان يبدأ بالادلاء بشهادته، وبالتالي جرى توضيح هذا الموضوح للزملاء في بريد الكتروني اي بريد ارسل قبل عيد الميلاد بقليل السنة الماضية وشرح فيه هذه الخطة، وبالتالي فان حجة المعاملة بالمثل فيما يتعلق بسبب وجوده وبسبب عدم الاشارة الى مثوله عبر نظام المؤتمرات المتلفزة هو لتكييف الزملاء من دون دفعهم الى السفر الى بيروت. وبالتالي فان اهمية هذه الافادة بالطبع لا شك فيها ولكنه امضى فترة طويلة من الوقت، وبالنظر الى اهمية افادته وبالنظر الى ان غرفة الدرجة الاولى وفي مناسبات عديدة قد شددت على ان الشهادة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة مطابق للشهادة شخصيا في هذه المحكمة الا ان كان هناك سبب اخر، وبالتالي ان نقول ان بامكانه ان يعمل ليلا وبالتأكيد انتم تعرفون ما هو منصبه في الشركة وهو يتعرض لضغوط ومن الممكن ان يتعامل معها بشكل افضل في بيروت عوضا عن وجوده هنا، ونظرا لهذه الضغوط ونظرا لمساهمته في هذه المحكمة نستطيع ان نخفف من هذه الضغوط بشكل ملائم ومقبول عبر تغيير طريقة تقديم شهادته، وبكل احترام يجب ان تاخذوا بعين الاعتبار هذه المسألة. اما تصرفات وسلوك الشاهد فانتم تعاملتم مع هذا المضووع في قرار صدر عنكم في 25 شباط فبراير 2014 وهي المذكرة f 1425 بعنوان قرار عام بشان الشهادة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة والاسباب التي تعلل اي قرار بالسماح للشهادة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة وفي الفقرة 23 ذكر، اقتبس، «يجب ان نعطي القيمة الثبوتية نفسها لاي شهادة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة كما لو كانت الشهادة في قاعة المحكمة فتسمح هذه الشهادة لغرفة الدرجة الاولى بتقييم مصداقية وموثوقية الشاهد مع حماية حقوق المتهمين حتى لو كانت هنالك مسألة ايضا الترجمة الفورية، وكما اشار احد القضاة في المحكمة الجنائية الخاصة بيوغسلافيا السابقة فانه يمكن تقويم الشاهد افضل مما لو كان هنا او بالعين المجردة وكان ذلك في العام 1999». وفي الفقرة 24 ذكرتم، اقتبس، «على الرغم من ان قاعة المحكمة الخاصة بلبنان تسمح للشاهد بالادلاء بشهادته بشكل مباشر، ولكن نظام المؤتمرات المتلفزة هو من الافضل والقضاة والمحامين يستطيعون ان يتابعوا الشهادة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة على شاشات الحواسيب الخاصة وايضا عبر شاشة كبيرة مساحتها متران واربعة بمتر ونصف تقريبا. ومن ثم انتقل الى فقرة اخرى، اقتبس، «مع هذه الموارد التكنولوجية فان غرفة الدرجة الاولى لا شك لديها في انها تستطيع ان تقوّم موثوقية اي شاهد يشهد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة»، نهاية الاقتباس. وفي الواقع وكما فعلنا في الماضي مع محامي الدفاع الذين اشاروا في السابق الى انهم راضين عن الاجراءات عبر نظام المؤتمرات المتلفزة. وبكل احترام فان هذا الشاهد قد ساهم في قاعة المحكمة ونستطيع ان نخفف من عبئه خلال الاستجواب المضاد.
راي: حسنا شكرا سيد كاميرون نقطة اخيرة وقد اشار اليها الدفاع وهي المعاملة بالمثل، نحن في منتصف الاستماع الى افادة هذا الشاهد وهم يقولون ان الادعاء كانت له فرصة ان يستجوب هذا الشاهد شخصيا فيما اننا نحرم الدفاع من الامر نفسه اي ان يستجوبوه بحضوره، هم لا يتحدثوا عن التكافؤ او المساواة الان ولكن الوضع اليوم يختلف عن بعض الحالات السابقة التي لم يعترض فيها الدفاع لا سيما ان هذا الشاهد مهم جدا في قضية الادعاء.
كاميرون: ثمة ثلاثة ردود، اولاً، لقد جاء هذا الشاهد مسبقا لكي يتمكن محامو الدفاع من لقائه، ونحن كان بامكاننا ان نطلب منه المثول عبر نظام المؤتمرات المتلفزة امامكم ولكن رفضنا ان نفعل ذلك تلبية لطلبات الدفاع ولهذا السبب هو اتى في البداية. ثانياً، ان حجة المعاملة بالمثل هي بحسب ما فهمت الاقتراح الوحيد الذي قدمه الدفاع ولكن نحن نعتمد على الموارد الالكترونية، نحن لا نعطي النسخ الورقية الى الشاهد فهو يراها على الشاشة وان كان في بيروت فهو سوف يرى هذه المستندات على الشاشة كما يراها الجمهور، وبالتالي لا اعتقد ان محامي السيد بدر الدين ينوون اعطاء الشاهد عددا كبيرا من النسخات الورقية، وان كانت هذه الحالة فثمة اليات لنقلها بشكل الكتروني كما فعلنا مع الشهود الاخرين. وثالثا، لا يمكن ان نستخدم هنا مفهوم المعاملة بالمثل بل يجب ان يكون هنالك اساس لذلك ولم يقدم الزملاء اي خصائص محددة تشير الى انهم سوف يخسرون اي شيء لو لم يشهد بشكل شخصي، وبالتالي بكل احترام ما من فرق بين شهادة هذا الشاهد بحضوره ام عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، كنا سنكتفي بنظام المؤتمرات المتلفزة ولكننا شرحنا السبب الذي دفعنا لعدم فعل ذلك من البداية، وبالتالي لا بد من تخفيف العبء على الشاهد وان لا نطلب منه ان يمضي اسبوعا ثالثا ولربما رابعا هنا في اي تاريخ كان.
ادوارد: المشكلة مع زميلي هو انه لم يقدم اي ادلة داعمة لتعرّض هذا الشاهد للضغوط او انه سيكون في حالة نفسية افضل لو كان في بيروت. وبكل احترام هذه ملاحظات يدلي بها الادعاء من دون اي اساس لها. نحن لم نستمع الى موقف الشاهد وان نقول ان الشاهد قد احضر لتيسير لقائه بفرق الدفاع لربما هذا قد حصل فعلا، انا لم اكن اعرف ما هي الاسباب التي دفعت الادعاء لاحضار الشاهد وان كان السبب فعلا هو تيسير اللقاء بين الشاهد ومحامي الدفاع فشكرا لهم ولكن هذا الامر يجب ان لا يؤدي الى اضرار تطال الدفاع في المستقبل وبالتالي هذا لا يسمح باتخاذ اي قرار للاشارة الى ان الدفاع قد تخلّى عن حقه في الاستماع الى الشاهد واستجوابه استجوابا مضادا في قاعة المحكمة في المستقبل.
راي: شكرا سوف نستدعي الشاهد بعد قليل ولكن قبل ذلك اود ان انتقل الى موضوع مع السيد يونغ. سيد يونغ نحن بالامس تطرقنا الى موضوع متعلق بالشاهد ومحضر عدم الامتثال للحكومة اللبنانية في ما يتعلق بطلبات مساعدة قدمتموها ولم تحصلوا على اي رد عليها، وبالتالي بإمكان هذا الشاهد ان يعطي بعض المعلومات والادلة التي ستكون مفيدة لغرفة الدرجة الاولى ولقضيتكم ولا سيما في ما يتعلق بالطلب الذي تقدمتم به في 26 كانون الثاني بشأن محضر عدم الامتثال، والشاهد معنا والغرفة تود ان تكون هناك جلسة استماع غير وجاهية مع الشاهد غدا، وبالتالي الامر يعود اليكم، والغرفة تنظر فعلاً في هذا الموضوع الان. ونحن نقرأ المواد التي قدمتموها، وثمة اسئلة تعتبر انه يمكن طرحها على هذا الشاهد ولكن هي متعلقة بمواضيع محددة، على اي حال هي متعلقة بممارسات الشركة في العامين 2004-2005.
يونغ: حضرة القضاة انتم تستطيعون ان تقرروا ان كان هذا الشاهد يستطيع ان يساعدكم في ما يتعلق ببعض المسألة وايضاً في ما يتعلق بهذا الخلاف. وبكل احترام انا نظرت الى الاجوبة، ويبدو ان الغرفة قد ردّت، ونحن قد قدمنا العروض او في ما يتعلق بالنزاع، انا لا انوي ان اتعامل مع هذا الموضوع هنا، على اي حال ان كنتم تعتبرون أن هذا الشاهد سيكون مفيداً، وان اردتم منا ان نتطرق الى هذا الموضوع معه، فيسرنا ان نفعل ذلك، انا لن اعالج هذا الموضوع شخصيا وانا حصلت على رد من الشركة ونحن قدمنا المذكرات كلها مكتوبة ولن أدخل في هذا الموضوع.
راي: حسنا، شكرا سيد يونغ.
(انقطاع البث)
...
(ممثلة الادعاء العام) فابيا وونغ: ارجو ان يُعرض وسط الصفحة على الشاهد. اذاً يمكنك ان ترى امامك حضرة الشاهد مستنداً يطلب من شركة «ألفا» سجل بكل حركة الاتصالات المتعلقة بشبكتي هاتف على مدى فترة زمنية محدّدة، والفترة الزمنية المحددة هي 1 كانون الثاني 2006 حتى 31 كانون الاول 2007، ولكن اذا نظرنا الى الاعلى سترى المرجع الى اعلى الصفحة الى اليسار وهو IFALEB2007143. ارجو ان يعرض على الشاهد الصفحة السابقة من هذه الرزمة من المعلومات وهو المرفق 71 ويحمل الرقم المرجعي D048401 وما يهمني هو الرسالة الواقعة في الرقم D0484012. وهنا ترى حضرة الشاهد رسالة بتاريخ 28 كانون الثاني 2008 والمرجع موجود في الموضوع: رد على طلب الامم المتحدة للمساعدة رقم RFALEB2007147 . هل ترى ذلك حضرة الشاهد؟
الشاهد: نعم.
وونغ: سترى شرحاً للبيانات التي تزودها شركة «ألفا» واريد منك ان تنظر الى النقطة الاولى وتبدأ بكلمة اتصالات. اذاً الرسالة تشير الى 4 ملفات تتضمن كل الاتصالات الصادرة والواردة للفترة المطلوبة بنسق TXT وكل واحدة منها تمثل يوماً واحداً إما in اوout . اذاً هناك عبارة in ومن ثم التاريخ و TXT وout txt . ومن ثم لدينا عدد من الحقول الواردة الرقم أ، الرقم ب، التاريخ، الوقت، الفترة، الهوية الخلوية ورقمIMEI . هذا مجرد مثال. ما يهمني ان اعرفه هو من اين اتت هذه البيانات وليس السجلات الفردية التي رأيناها؟
الشاهد: بما ان هناك بعض الحقول التي لا يهتم بها نظام الفوترة، فأغلب الظن ان هذه المعلومات صدرت من مخزن المعلومات.
وونغ: شكرا. اود منك ان تراجع بعض الفقرات في افادتك الموجودة امامك، الصفحة الاولى تحمل الرقم D0483836. ارجو منك ان تراجع الفقرات 1 الى 13 من افادتك والمرفق 1 العائد لها.
(انقطاع الصوت)
اوساليفان: نحن نفهم ان هذا المستند يقدم على انه مثال عن طلبات المساعدة، هل فهمت جيدا؟
راي: هذا السؤال منطقي، وهذا ما أسأله، ما هي اهمية هذا المستند؟ ان كنت تقدمينه كدليل نحن نتفهم ذلك.
وونغ: هو مجرد طلب مساعدة ورد من شركة «ألفا»، اذاً هو مجرد مثال عن هذه البيانات المجمّعة التي طلبناها والاجابة التي حصلنا عليها من «ألفا».
راي: حسناً، وماذا عن القيمة الثبوتية؟
وونغ: الشاهد تحدث عن هذا الشكل من البيانات، البيانات كبيرة الحجم او المجمّعة ويمكن ان يتحدث من اين اتت من ضمن شركة «ألفا».
راي: حسناً، سيد اوساليفان اذاً هذه هي العملية التي اعتمدت والتي قدّمت بموجبها شركة «ألفا» المعلومات للجنة التحقيق الدولية بناءً على طلبات المساعدة.
اوساليفان: لا اعتراض في هذه الحالة.
راي: ماذا عن تاريخ المستند سيدة وونغ؟ خلال البحث عن ذلك سيدة ديمتري او سيد ادوارد هل لديكما ما تقولاه؟
ديمتري: لا اعتراض.
وونغ: حضرة القاضي، يمكنني ان اعطي تاريخ
(التتمة ص9)
الجمعة 12 شباط 2016 - العدد 5636 - صفحة 9
«زلزال» العدالة في لاهاي
الدفاع يصر على مثول الشاهد في المحكمة خلال الاستجواب المضاد
(تتمة المنشور ص8)
المستند.
راي: سنعطي المستند رقم البينة P774. هو عبارة عن طلب مساعدة مقدم من لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للامم المتحدة بتاريخ 31 كانون الثاني 2008 وهو موقع باسم المفوض السيد سيرج براميرتز وهناك بعض الردود عليه. الرقم المرجعي D0484016 وصولا الى 18 هو بتاريخ 19 كانون الاول 2007، والرد بتاريخ 28 كانون الثاني 2008 يحمل الرقم المرجعي للادلة d0484012 وصولا الى 15.
راي: رقم المرفق 72 هو d 048019 واعتقد ان هناك رقم ينقص هنا.
القاضية ميشلين بريدي: حضرة الشاهد اود ان استوضح حول هذا الملف بالذات. ان الطلب يتعلق بفترة زمنية محددة بين 1 كانون الثاني حنى نهاية 2007، بحسب ما فهمت من افادتك بالامس قلت ان الـ «داتا ويرهاوس» لم تكن موجودة للحفظ الا من اب 2007؟
الشاهد: ممكن استعمال الملفات واعادة بنائها في الـ «داتا ويرهاوس» فتكون التقارير، الارشيف هو مجموعة معلومات كبيرة جدا ويجب معالجتها. جواب على ارقام معينة في مرحلة 2007، لم تكن الطلبات تمر عبر فريق العمل الذي تحدثنا عنه، لذا لا يوجد في الشركة جواب لكن شكل المعلومات المطلوبة التي سلّمت، ونحن لا نعرف ماذا سلم في تلك الفترة، توضح ان هذا من الـ «داتا ويرهاوس».
بريدي: على اعتبار انه من البيلنغ system المعلومات الاضافية لا تكون موجودة؟
اوساليفان: حضرة القاضي لدي اعتراض اود ان اقول انني عندما سمعت خارطة الطريق صباح اليوم، لم اكن متأكدا مما كانت تعنيه السيدة وونغ، ولكن الان طرحت سؤالا بشأن الفقرات 13 الاولى. واعتراضي ان هذا الاجراء سابق لاوانه، فالطلب الرسمي جاء يوم الجمعة والرد سياتي يوم الاربعاء المقبل، لربما سيرد الطلب بموجب المادة 156 ولكن ما يبدو لي الان هو ان السيدة وونغ تطبق ما قد يرد في القرار بموجب المادة 156 ويجب ان لا يحصل ذلك الان.
راي: بالمعنى القانوني والفني البحت نعم ولكن معظم الشهود، بحسب خبرتي، 95% منهم يقومون بذلك ولكن في هذا الظرف بالتحديد فالمسألة المتعلقة بمقبولية فقرات منفصلة عوضا عن ان يكررها الشاهد مجددا، نعم انت محق ولكن ما من ضرر ان نضع على المحضر الان ما سيقوله الشاهد وبعدها نستمع الى ملاحظاتكم بشأن قبول هذه الفقرات بدلا من الشهادة الشفهية الاسبوع المقبل، وانا كل ما اقوله ان هذا ليس بمهم جدا.
كاميرون: انا متفاجئ لرؤية موقف زميلي لأنه بالتأكيد لا يستطيع ان يسيء فهم طبيعة طلبنا اما المواد الخطية التي سنتقدم بها غدا فهي تكمل الطلب الموجود اصلا وهو لتوضيح الطلب.
اوساليفان: ملاحظتي هي رجاءً ان تتحكم مجددا بهذه الاجراءات حضرة القاضي فنحن الان وصلنا الى حائط مسدود.
راي: هل من سبب يمنعنا سيد كاميرون من الانتظار؟
اوساليفان: محق من الناحية الفنية ولكن هل من المهم ان يفعل ذلك الشاهد اليوم ام عندما نكون قد بتينا في موضوع مقبولية الافادة؟
كاميرون: نستطيع ان نفعل ذلك عند عودة الشاهد ولكنني اقف لان هنالك سوء انطباع يقدمه زميلي ويكرره، هو كان على علم بطبيعة ما كنا ننوي ان نفعله منذ بداية كانون الثاني ولم يقل اي شيء ذات قيمة مهمة بالنسبة الينا، الا انهم سألونا ان كنا ننوي ان نتقدم بطلب بموجب المادة 156 ونحن كنا اجبنا بالنفي بسبب طبيعة هذا الجزء...
(انقطاع الصوت)
...
.... ان يستجوبوا الشاهد استجواباً بشأن ما يقوله او ما ورد في افادته المكتوبة، هم في الموقف نفسه. ما يحصل اليوم ان اعتمدنا نهجاً مختلفا هو ان الشاهد سينتهي من الاستجواب المضاد ومن ثم سيُستدعى مجدداً ليؤكد على ما ورد في هذه الفقرات بعد ان يكون قد خضع للاستجواب المضاد، ولكننا ننوي ان نقرأ هذه الفقرات على الشاهد الان ونحاول ان نستوفي متطلبات المادة 156، وبالتالي اعتقد اننا نستطيع ان نفعل ذلك الان، والسيدة وونغ ستطرح بعض الاسئلة حول هذه المواضيع العامة وبعدها سيتم تكملة ما يقوله الشاهد بما ورد في افادته. وبالتالي سيوجه الشاهد الى الفقرات ليؤكد لنا ان كان ما ورد فيها صحيح في هذه المجالات، هذه طريقة فعالة ولن يطال الدفاع اي ضرر جراء ذلك.
راي: والامر يعتمد في نهاية المطاف على قرار الغرفة ان كانت ستقبل بالطلب أم لا.
كاميرون: نعم انت محق ولكن نحن سنفعل ذلك بطريقة او بأخرى، انتم لا تستطيعون البت في الطلب حتى تتأكدوا من ان الشاهد يؤكد الفقرات وان ذلك يستوفي شروط المادة. ولربما ستقررون انكم لن توافقوا والى اخره، ولكن ما نفعله الان سيسمح لنا بعم تضييع الوقت في المستقبل. وهذا مرتبط ايضا باعتباراتكم ان كنتم ستوافقون ام لا نظرا الى طبعية الافادة بعد دمج هذه الافادة بالشهادة.
(انقطاع البث)
...
وونغ: حضرة الشاهد، اود ان نعود بشكل سريع الى مسألة طرحتها قبل قليل. هل معك لائحة بالمختصرات وتستطيع ان تقرأ ان الـthemes تشير الى عبارة test mobile system وهي اداة لاختبار النظام الخلوي، وقائمة البيانات تحمل رقم البينة P769وهو الرقم 93 فيها؟
الشاهد: صحيح.
وونغ: شكراً، سنعود الى موضوع كنت قد تطرقت اليه سابقاً
(انقطاع في الصوت)
...
الشاهد: نعم.
وونغ: اود ايضا استعراض المرافق التي أُلحقت بهذه الافادة، والمرفق الاول يتضمن ما كنت ستقوله لنا الان لو طُرحت عليك الاسئلة نفسها؟
الشاهد: صحيح.
وونغ: حضرة الشاهد، الفقرات التي ارغب في ان تراجعها هي الفقرات 14 الى 16 والمرفق اللاحق بها هما المرفقان 2 و3. هل راجعت هذه الفقرات؟
الشاهد: نعم.
وونغ: هلا اخبرتنا ما هو مصدر المعلومات؟
الشاهد: في ما يتعلق بعقود شركة «ألفا» او مشغّل الشركة مع الجهات القانونية، كان القسم الاداري في الادارة العامة والقسم القانوني في الشركة.
وونغ: هل يمكنك ان تؤكد ان الفقرات تعكس بدقة افادتك وما كنت ستقوله لو اعيد استجوابك بشأنها؟
الشاهد: طبعاً، وتوقيعي بأسفل الورقة يثبت هذا الامر.
راي: اطلب منك ان تقرأي الفقرات على الشاهد، يمكنه ان يدونها، وان كان هناك معلومات لا يوافق عليها نصل اليها. نرجو منك ان تستعرضي كل فقرات الافادة في الوقت نفسه.
وونغ: الفقرات التي تهمني والتي سأطلب منك مراجعتها، الفقرة 22 وهي غير واردة في الرسالة الالكترونية الاصلية التي ارسلتها ولكن الشاهد لم يتطرق لبعض جوانب هندسة الشبكة. الفقرات 29 حتى 39 التي تتعلق برقم ... وبطاقة سيم، الفقرة 54 المتعلقة بترتيب وتركيب الاتصالات وهذه الفقرة تتضمن ايضا معلومات عن معيارGSM والترددات التي كانت تستخدمها شبكة «ألفا» في العامين 2004 و2005، وهذه السلسلة من الفقرات لا تتضمن الفقرات 45 و49 و52 التي لم ترد في البريد الالكتروني. الفقرات 90 حتى 91 وهي تتعلق بانواع السجلات التي تزودها وتنتجها شركة «ألفا»، الفقرات 105-111-116 وهي تتعلق بسيل المعلومات والبيانات وتخزينها الى بعض التفاصيل حول تجميع هذه البيانات وسجلات بيانات الاتصالات. الفقرات 105 و111 لم ترد في البريد الالكتروني. حضرة الشاهد من ثم الفقرت 120 حتى 126 و132 حتى 133 وهذه الفقرات تتعلق بامكانية الولوج المعطاة لشركة «اريكسون» الى شبكة «ألفا» بالاضافة الى امكانات تعقب الاثر وحقوق الكتابة الى جهاز الوساطة. من ثم الفقرات 127، 128 و181 حتى 193 وهي تتعلق بتفاصيل حول سحب سجلات بيانات الاتصالات بما في ذلك بيانات خلية نهاية الاتصال من الارشيف الاولي لشبكة «ألفا». ان الفقرات 123، 128، 132 و133 فقرات جديدة لم ترد في البريد الالكتروني. حضرة الشاهد اريد منك ان تلقي نظرة الى المرفق التاسع الذي يتحدث عن عملية التزامن، واخيرا الفقرات 278حتى 286 التي تتعلق بمسائل محددة متعلقة بسجلات بيانات الاتصالات بما في ذلك الاتصالات القصيرة والاتصالات المحولة بالاضافة الى المرفقين 22 و23.
راي: سيدة وونغ، ربما يمكننا القيام بذلك خارج قاعة المحكمة، فالشاهد معه نسخة عن الافادة ويمكنه ان يراجع هذه المعلومات خلال استراحة الغداء لتوفير بعض الوقت. كل ما نريد معرفته ان كان يعطي المعلومات نفسها ان لا. حضرة الشاهد اصبح معك قائمة بهذه الفقرات، ستضطر لأخذها معط لاستراحة غداء ستعمل خلالها للاسف.
الشاهد: لا مشكلة.
وونغ: حضرة الشاهد اود العودة الى الموضوع الذي كنا نناقشه في وقت سابق وهو يتعلق بتركيب المواقع الخلوية، لقد سبق وتحدثت عن كيفية استخدام اداة التغطية للتخطيط لمواقع جديدة ومن ثم كيف تقوم شركة «ألفا» بهذه الاختبارات الميدانية او المسوح الميدانية واود ان اتحدث الان عن التركيب الفعلي للموقع العملي، هل هذه عملية تقوم بها شركة «ألفا» ام طرف اخر؟
الشاهد: اذا وصلنا الى مرحلة قبل الاستراحة تحديد الموقع الافضل لمحطة جديدة، اكرر ان تركيب اي محطة عمل يتطلب دراسات كثيرة وليس عملا نقوم به محبةً بتركيب محطة، بل لحاجة لتغطية مناطق جديدة او تحسين تغطية او تحسين اداء شبكة. بعد هذه المرحلة يتم ارسال الموقع الافضل او .... لمتعهدين خارج شركة «ألفا» للبدء بمحاولة مناقشة او ... عقد يوقع بين الطرفين. في كثير من الاحيان الموقع المفضّل يكون هناك استحالة للتركيب به لأسباب عديدة منها رفض صاحب الملك تركيب محطة كهذه فيقوم المتعهد بارسال خيارات اخرى للشركة ضمن نطاق محدد من المهندس المسؤول عن هذه المحطة، وتتم دراسة الموقع الجديد بواسطة هذا المهندس وتتم الموافقة او عدم الموافقة على هذا الموقع. وطبعا الموافقة ليست استعباطية بل يجب على الموقع الجديد ان يحل المشكلة الاساسية التي من أجلها تم البحث لبناء محطة جديدة. بمجرد ما تمت الموافقة على الموقع، تتم الامور القانونية بدءا من العقود من صاحب الموقع والشركة والبدء بتخطيط الخرائط الانشائية وغير الانشائية لهذه المحطة، وتسلم لمتعهدين خارج الشركة تتعامل معهم شركة «ألفا» لبناء محطة انشائياً وتركيب تجهيزات من قبل المصنّع، وفق المعايير التي تسلمها الشركة للمتعهد والمصنع لتركيب المحطة. وطبعا هناك امور كثيرة، امور ميكانيكية وامور تتعلق بالمحطة. فور انتهاء المتعهد من بناء المحطة وتركيب التجهيزات من قبل المصنّع، تحصل عمليتان: عملية الموافقة على الاعمال التي يذهب بها فرق تقنية من الشركة الى الموقع ويتأكدوا من ان البناء تم والتنفيذ لهذا العمل تم بحسب متطلبات الشركة او المعايير التي اعطيت للمتعهد للتنفيذ على اساسها. بمجرد ان تتم هذه العملية، يتم تشغيل المحطة ووضعها في فترة مراقبة لمراقبة ادائها، وفي الوقت نفسه تحصل عمليات المسح الارضي للتأكيد ان الهدف الاساسي لهذه المحطة قد أُنجز، اي منطقة ليس فيها تغطية تمت تغطيتها او سوء بأداء الشبكة تم حل هذه المشكلة او اضافة ساعات اضافية على منطقة ما. يتم التأكد على الارض من حسن انشاء هذه المحطة من الناحية الانشائية اولاً ومن الناحية الاتصالاتية. وبعد ذلك حين يتم قبول المحطة بجميع اقسامها تحول داخلياً من مسؤولية قسم التخطيط الى مسؤولية التشغيل والصيانة لصيانة المحطة وتشغيلها وحل اي مشكلة تقنية يمكن ان تحل بها.
راي: ماذا عن الفترة الزمنية؟
الشاهد: الفترة الزمنية 2004-2005 وحتى الفترة الحالية هذه الآلية ما زالت متبعة حتى اليوم، وهناك كثير من المشغلين يتبعون هذه الطريقة، انشاء محطة جديدة له اسبابه وله خاصياته الذي يتطلب من متعهد ان ينفذها.
القاضي وليد العاكوم: هل يحتاج تركيب محطة لموافقة ادارات رسمية معينة ام لا؟
الشاهد: طبعا، بما ان هناك عقداً بين الجهتين، بالتأكيد هناك جهات محلية يجب ان توافق عليها من موافقة البلدية وتسجيل العقد في وزارة المالية ودفع رسوم العقود، بالتأكيد هناك موافقات مالية. حالياً في هذه الفترة، اليوم يتم طلب الموافقة من وزارة الاتصالات نفسها على العقد قبل توقيعه، اي يجهز العقد ويوقع من صاحب العقار او صاحب المبنى او جمعية مالكي البناء في حال كان هناك جمعية ويرسل الى وزارة الاتصالات للموافقة على بنوده. نحن نحاول بقدر الامكان استعمال شكل واحد للعقود مع جميع المالكين، في بعض الاحيان قد يضطر الامر الى تغيير بعض الامور العقدية بيننا وبين المالك ولهذا السبب يُرسل العقد الى وزارة الاتصالات للموافقة على العقد ككل وعلى الكلفة المالية للعقد، وبعدها بمجرد موافقة الوزارة يتم التوقيع ويسجل بوزارة المالية وفي البلديات.
بريدي: ماذا تشمل المحطة؟
الشاهد: المحطة هي ما يسمى البرج الخلوي او محطة الارسال.
وونغ: حضرة الشاهد، انت ذكرت ان المحطة الخلوية تشيّد ومن ثم مهندسو شركة «ألفا» يذهبون ويوافقون على عملية البناء ام لا يوافقون عليها، وان كان هنالك من تغيير مستلزم، فهذا يحصل قبل عملية الموافقة الاخيرة، هل هذا صحيح؟
الشاهد: صحيح بالشق الانشائي فيه. الانشاءات التي تتم يجب الموافقة عليها بحسب المعايير التي وضعتها الشركة. من ناحية الامور الاخرى التي هي التجهيزات المركبة، تركب بحسب ما طُلب من المصنع ان يركبها، انما يمكن ان يتم تعديلها... بعد القيام بقياسات على الارض، يمكن ان يكون الامر الواقع مختلفاً بشكل بسيط عن التخطيط.
راي: ... هل ان هذه الممارسة متواصلة ام انك تحد نفسك بفترة زمنية؟
الشاهد: ممارسة متواصلة، طريقة عمل موجودة حاليا.
راي: انت قلت ان ما هو موجود الان كان موجودا في السابق، هل قلت لنا متى بدأت العملية؟
الشاهد: عملية انشاء محطات بدأت من بداية انشاء الشبكة في لبنان اي على ايام «سيليس» و«فرانس تيليكوم» وما زالت حتى الان.
وونغ: تحدثنا عن عملية الانشاء ومرحلة الموافقة والاختبارات الميدانية التي كان يجيرها المهندسون. هل كانت تحصل عملية ضبط اضافية بعد الاختبارات الميدانية للتأكد من ان التغطية جيدة في المنطقة؟
الشاهد: مرحلة ما بعد انشاء المحطة وتشغيلها ضمن فترة التجربة التي هي التأكد من فعالية هذه المحطة مقارنةً بالشكوى او بالموضوع الاساسي الذي كان نتيجته انشاء هذه المحطة. طبعاً هناك تأكيد على الارض بواسطة الاتصال بالشخص المشتكي في حال كان هناك هذه الحالة، للتأكد ان المشكلة ازيلت، او في بعض الاحيان المشكلة ازيلت بنسبة معينة.
وونغ: ثمة قيم تقاس، اود ان اعرض عليك مثالاً هلا عرضنا المرفق 14-2 من افادة الشاهد؟ وهو في البند 3 من قائمة العروض في ص 198 من ملف ال PDF والرقم المرجعي هو D0484089. هل ترى الوثيقة؟
الشاهد: نعم.
وونغ: حصلنا على هذا المستند من شركة الفا في العام 2010 وتستطيع ان ترى ان هناك بعض المعلومات مثل خط الطول والعرض وغيرها من المعلومات المسجلة، هل لك ان تشرح لنا ما هي هذه القيم؟
الشاهد: بالنسبة للعمود الاول او site ID، هذا اسم داخلي يعتمد في الشركة، اسم اعطي لموقع ما، العمود الثاني والثالث هو الموقع الجغرافي المحدد لهذا الموقع، هذه القياسات تتم عبر اجهزة GPS. ال CELL ID هو الاسم الذي يعرّف على BSC والـ MSC اي الاسم الذي يدخل كتعريف لهذه المحطة بتجهيزات الشبكة. الـsector عدد الهوائيات او عدد الاتجاهات التي تتضمنها المحطة.
وونغ: هل تستطيع ان تشرح لنا الان مصدر هذه القيم؟ هل قيست القيم من قبل مهندس بعد عملية الضبط ام قام المهندسون بقياسها مباشرةً بعد التركيب، من اين جاءت هذه القيم؟
الشاهد: طبعا القياسات من بعد التركيب مباشرةً هو جزء من قبول الاعمال التي تمت بها انشاء المحطة، وعلى المهندس ان يقيس هذه الاقرام بشكل يدوي، فالنظام لا يقرأ الاتجاه الهوائي، هذا يتم بشكل يدوي. بالنسبة الى احداثيات الموقع هي ايضاً تقاس بشكل يدوي.
وونغ: ومن يقيس هذه القيم يدوياً؟
الشاهد: هناك القسم الانشائي الذي يهتم فقط بالانشاءات، وهذا يتم فحصه او قبوله من مهندس مدني يعمل لدى الشركة للتأكد من ان الانشاءات تمت بحسب المواصفات. بالنسبة للامور الاخرى التي هي توجه الـantenne او عدد الهوائيات، هذه تصبح من مسؤولية المهندس في قسم التخطيط الراديوي الذي هو وضع هذه المعايير. اليوم اذا المهندس وضع 95 مثلاً يمكن ان يقيسها هو او يمكن للشخص الذي عمل قبول للاشغال ان يرسل للمهندس ان الهوائيات رُكبت على هذه المعايير.
العاكوم: بالنسبة لوحدة القياس، انت ضربت مثال 95، ما هي وحدة قياسها؟
الشاهد:95 درجة، درجة قياس angle. الشمال هو الصفر وينزل لنصل الى 360 درجة. 360 هو الصفر.
وونغ: حضرة الشاهد، اعتقد اننا قبل فترة من الان تحدثنا عن هذا الموضوع وانا فهمت ان هذه القيم تُحفظ بقاعدة بيانات مركزية في «ألفا»، هذا هو الوضع الحالي، هل هذا صحيح؟
الشاهد: نعم.
وونغ: وما كانت الممارسة المعتمدة لحفظ هذه القيم في العامين 2004 و2005؟ هل كان المهندسون يقيسون المواقع ويحصلون على القيم ويحتفظون بهذه القيم؟
الشاهد: القياس كان يحصل بشكل يدوي، اليوم حفظ هذه المعلومات او في اي قاعدة بيانات يضعونها، بصراحة لم نتمكن من الوصول الى قاعدة البيانات التي نعمل عليها اليوم. لم نرَ قاعدة بيانات مركزي كانت موجودة في 2004-2005. حصل مجهود لنحاول ان نجد قاعدة بيانات للمحطات بشكل مركزي لنؤكد بعض الارقام لكننا لم نصل الى نتيجة. الجدير بالذكر ان المحطات المذكورة التي تم ذكرها في 2004-2005 هناك بعض الارقام التي يمكن تأكيدها وهي مثلاً احداثيات الموقع، المواقع العديدة غالبيتها ما زالت موجودة لغاية اليوم. اذا ُلب اليوم تأكيد ان موقع طبرجا هذه احداثياته مثلاً، لدينا امكانية ان نذهب الى هذا الموقع ونقيس هذه الاحداثيات. الـ cell id لدينا ايضاً امكانية ان نعود الى سجل بيان المكالمات ونؤكد ان هذه المحطة كانت موجودة، انما ما لا يمكن تأكيده هو توجه الـantenna اذا هو اليوم 95 هل كان فعلاً 95 في 2004-2005؟ هذا الامر ليس لدينا امكانية لتأكيده.
وونغ: لماذا لم يكن من المهم الاحتفاظ بهذه السجلات في الشركة لعشر سنوات؟ ان اخذنا هذا السيناريو: نحن تلقينا القيم في العام 2007، ماذا تعكس هذه القيم؟
الشاهد: المهندس الذي يعمل على شبكة راديوية الذي يهمه حاليا هو وضع الشبكة الحالي وكيفية تطوير هذه الشبكة للمستقبل. مهندس في قسم الراديو لا يهمه ما كان توجه الـ antenna من 5 او 6 سنوات، هذا بالنسبة له معلومات لا تفيده بشيء. اهم عامل لديه هو ما وضع المحطة وما توجيه الهوائيات اليوم وكيفية تطويرها. كلما قصرت المسافة زادت نسبة صحة المعلومات وإن كنا لا نستطيع تأكيدها 100%. اليوم اذا سؤلنا عن الوضع الحالي للشبكة ومن سنتين كيف كان، يمكن ان نعطي نسبة كبيرة من الارقام الصحيحة، وكلما طالت الفترة زاد الشك بهذه الارقام. اذا اعطيت هذه الارقام في 2007 وهي تعود الى 2004 او 2005 تكون نسبة صحتها اكثر من ان نعطيها اليوم عن العامين 2004-2005.
راي: هل يعني ان في العام 2010 المعلومات عن 2005 اكثر دقةً أم حصل تغيير في السجلات جعل من الصعب سحب المعلومات المتعلقة بالعام 2005 حتى في العام 2010؟
الشاهد: بعض الارقام لا يمكننا سحبها لانها غير موجودة على الانظمة لدينا. ما اقصده ان ارقاما كهذه يمكن انه تحصل فيها نسبة اخطاء كبيرة مع الوقت، وكلما قصرت الفترة تكون صحة هذه الارقام ادق.
وونغ: حضرة الشاهد اذا تلقينا قائمة بالاحداثيات والسمت من شركة «ألفا» في العام 2007 ومن ثم في العام 2010، وقد لاحظنا بعض الاختلافات في قيمة السمت مثلاً، وهي واردة في المرفق 19 لافادتك، ارجو ان تعرض على الشاهد المرفق 19، حضرة الشاهد هل تذكر انك رأيت هذا المستند؟
الشاهد: صحيح.
وونغ: بشكل مختصر حددت الاختلافات في قيم السمت بين القيم المعطاة للادعاء في العام 2007 والارقام التي اعطيت في العام 2010 وقد وضعت هذه في العمود الى ناحية اليسار الذي يحمل اللون الاصفر الفاتح؟
راي: ما القيمة الثبوتية لهذا المستند؟
وونغ: هو يعطي معلومات عن مواقع بعض المواقع الخلوية التي استخدمت لتحديد بعض الهواتف الخلوية المهمة لقضية الادعاء.
راي: هل من اعتراضات من جهة الدفاع على التقدم بهذا المستند؟
يونغ: نعم نعترض بشدة على هذا المستند، يمكنني ان اشرح لكن افضّل القيام بذلك في غياب الشاهد.
راي: حسناً، هل ترغبين بإعطائه رقم بينة مؤقت في الوقت الراهن؟
وونغ: يمكنني ان اعطي الرقم D04841089 وصولا الىD04841908 وهو عبارة عن مستند من نوع excel عنوانه 2005 وهو يرفق طياً المرفق 14-2 من افادة الشاهد بتاريخ 11 تشرين الثاني 2015.
راي: اذاً نعطيه رقم بينة مؤقت، ولن نتطرق الان الى الضرر الذي قد يلحق بالدفاع في حال اعتمد هذا المستند كبينة الى حين الاستماع لاعتراض السيد يونغ. اذا يُعطى هذا المستند رقم بينة مؤقت هو البينة p775mfi.
وونغ: هذا المستند ورد في مستند قدم من الادعاء ورقم F2140وقد اودع هذا المستند في 27 اب 2015. لقد أخطأت في رقم المستند المودع لدى المحكمة، ارجو ان تمهلوني لحظة. اذاً هو المستند F2004 وقد اودع بتاريخ 15 حزيران 2015.
راي: اعتقد انه حان الوقت للتوقف لاستراحة، حضرة الشاهد كما قلت لك ان لديك فرضاً خلال الاستراحة، نحن متأكدون انك سبق وقمت بذلك في خلال سيرتك المهنية. نتوقف لاستراحة.
بعد الاستراحة
وونغ: حضرة الشاهد انا اعتقد ان المرفق 19 من افادتك وكان على الشاشة قبل الآن والرقم المرجعي للادلة هو 0484156 هل تراها؟
الشاهد: نعم.
القاضي راي: الى اي فقرة من الافادة تشيرين، هل نتحدث عن الفقرة 198؟
وونغ: نعم انها الفقرة 98 بعد 100.
راي: نعم العنوان هذا المستند هو الجزء الاول الاختلافات في اتجاه السمت وهي بيانات من شركة «ألفا».
وونغ: هذا المستند تم الحصول عليه ردا على طلب المساعدة في عام 2014.
(لا صوت )
...
وونغ: هناك 20 قطاعا خلويا وان كنت اذكر بشكل صحيح انت ذكرت انه في العام 2004 -2005 هنالك حوالي 990 قطاعا هل هذا صحيح؟
الشاهد: هذا رقم كما ذكرت سابقا هذا الرقم الذي استطعنا ان نحصل عليه من دون قدرتنا على تأكيد العدد بالتحديد.
وونغ: ان عدد القطاعات الخلوية التي كانت تستخدم في العامين 2004-2005 انا اعتقد انك اعطيت الرقم 900 ام 990؟
الشاهد: 992 بالتحديد وهذا الرقم الذي وجد في احد الملفات الموجودة على جهاز واحد بالتحديد لا يمكننا جزم كافة المعلومات الموجودة.
وونغ: هل تعني انك لا تستطيع ان تؤكد دقة المعلومات اليوم المعلومات التي ترد في ذلك الملف فقط لتوضيح الموضوع؟
الشاهد: كما ذكرت سابقا هناك بعض المعلومات ممكن تأكيدها او حتى ممكن اعادة التأكيد عليها وبعض المعلومات للاسف لا يمكن التأكد منها. كل له علاقة بانحناء الهوائيات والسبب انه ليس لدينا مرجع اوتوماتيكي يمكننا العودة اليه بالوقت للعام 2004 و 2005 لتأكيد هذه المعلومات مع العلم ان هذه القياسات هي قياسات يدوية عرضة لبعض الاخطاء .
وونغ: شكرا ولكن ما نريد ان نطلع عليه الان وبحسب الافادة هو انه يتم قياس هذه القيم من قبل المهندسين بعد مرحلة الموافقة على انشاء الموقع الخلوي وبحسب ما فهمت هذه الارقام تتغير مع الوقت وبالتالي اتجاه السمت ايضا قد يتغير مع الوقت وبالتالي فإن القيم المسجلة قد تتغير مع الوقت هل نستطيع ان نصف ذلك بهذه الطريقة بالاستناد الى هذا المستند امامنا؟
الشاهد: صحيح القياسات التي تتم فور بناء المحطة يتم القياس بشكل يدوي وهناك اخطاء لدخول عنصر بشري بالقياس ولكن بالاضافة الى هذا الموضوع المحطات الخلوية عبر الوقت يمكن ان يتم تعديل بعض الهوائيات بها بشكل محدود لكن لا يتم تغييرها بشكل كلي.
وونغ: انا اعرض عليك هذا المستند بالتحديد لان هذه القطاعات العشرين وقيم السنت كلها مختلفة عما استطاع المكتب ان يلاحظه بالاستناد الى المعلومات التي حصلنا عليها من شركة الفا في العامين 2007 و 2010 بالتالي هنا ثمة عشرون قطاعاً وتغير فيها السنت من اصل 992 والفترة ذات الصلة في هذا المستند هي من العام 2007 وحتى العام 2010 واود ان اسألك ما يلي عندما تنشأ الشبكة ويتم تحديد السين هل تكون الشبكة دائمة ام شبه دائمة...
(تقطع الصوت)
No comments:
Post a Comment