The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

February 12, 2016

Al-Mustaqbal - STL defense challenges Alfa technical expert over reliability of assertions, February 12, 2016



«زلزال» العدالة في لاهاي لم تمانع مثول الشاهد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة

المحكمة تطلع على مراحل إنشاء الأبراج الخلوية




صلاح تقي الدين


واصلت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان برئاسة القاضي دافيد راي الاستماع إلى إفادة الشاهد 707 الخبير في وضع تقارير الأنظمة التقنية في شركة «ألفا» المشغلة لإحدى شبكتي الهاتف الخلوي في لبنان، وذلك لليوم الثالث على التوالي وسط اعتراضات كثيرة ومحاولات متكررة من الدفاع عن المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري برفض تبنّي الإفادات الخطية التي قدمها الشاهد للمحكمة.


وبعدما كان راي قد أصدر قراراً بالسماح بقبول الإفادات الخطية للشاهد واعتبار مثوله الشفهي أمام المحكمة خطوة لا تشكّل أي ضرر بالنسبة لفرق الدفاع عن المتهمين، حاول المحامي ايان ادوارد وكيل الدفاع عن المتهم مصطفى بدر الدين الضغط باتجاه إرغام المحكمة على الطلب من الشاهد المثول أمامها أثناء الاستجواب المضاد الذي سيجريه فريق الدفاع، غير أن راي كان حاسماً في مسألة عدم ممانعة المحكمة في مثول الشاهد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة من بيروت أثناء الاستجواب المضاد، وذلك مراعاة لظروف الشاهد الذي أمضى وقتاً طويلاً في لاهاي وضرورة عودته إلى بيروت بحكم عمله، وذلك بعد الاستماع إلى رأي وكيل الادعاء العام غرايم كاميرون في هذه المسألة.


وقال ادوارد إن «ما من مسألة تشير الى ضرورة تواجده جسدياً في بيروت. وبسبب فارق الوقت بين هنا وبيروت لدى الشاهد متسع من الوقت صباحاً لكي يكون على اتصال بمكتبه في حال كان ذلك ضرورياً بالإضافة الى استراحة الغداء»، لكن كاميرون اعتبر أن «هذا الشاهد قد ساهم في قاعة المحكمة ونستطيع ان نخفف من عبئه خلال الاستجواب المضاد»، مستشهداً بأن محامي الدفاع عن المتهمين «أشاروا في السابق الى أنهم راضون عن الإجراءات عبر نظام المؤتمرات المتلفزة».


وتابعت وكيلة الادعاء فابيا وونغ استجواب الشاهد الذي شرح عملية إنشاء أبراج الاتصالات الخلوية وكيفية الحصول على التراخيص القانونية اللازمة لذلك بدءاً من الاتفاق مع صاحب الملكية التي ستحتضن هذه الأبراج وصولاً إلى الحصول على موافقة وزارة الاتصالات اللبنانية على إقامة هذه الأبراج.


ومن المقرر أن يستكمل استجواب الشاهد في الجلسة التي ستعقد اليوم.


وفي ما يلي وقائع الجلسة:


الجلسة الصباحية


.....


المحامي إيان أدوارد (للدفاع عن المتهم مصطفى بدر الدين): صحيح ان الشاهد يتغيب جسديا وماديا عن مكتبه لبضعة اسابيع ربما ولكن اعتقد انه تمكن من احالة مسؤولياته الى شخص اخر. لم نسمع اي امر يشير الى عكس ذلك، ولو كان فعلا سيتواجد شخصيا في لاهاي لما تبقى من افادته مهما كانت الاسباب، فهو قادر على الاتصال بمكتبه عبر الهاتف والبريد الالكتروني ونظام السكايب، اعتقد ان حضرة القضاة يتفهمون ذلك. اذن ما من مسالة تشير الى ضرورة تواجده جسديا في بيروت. وبسبب فارق الوقت بين هنا وبيروت لدى الشاهد متسع من الوقت صباحا لكي يكون على اتصال بمكتبه في حال كان ذلك ضروريا بالاضافة الى استراحة الغداء. اذن انا اميّز بين موقعه وبين موظف صغير او صاحب شركة صغيرة حيث يمكن لتغيّب هذا الشخص ان يؤدي الى خسائر مادية على الشركة. وعلى الرغم من ان الامر لم يتم التطرق له ولكن لا اعتقد ان الشاهد شخصيا سوف يعاني اي خسائر مادية من جراء تواجده بعيدا عن مكان عمله لانه يمارس عمله عبر وجوده هنا وعبر الادلاء بافادته، الافادة التي تستمعون اليها. اذن اعتقد انه ما من عوائق لا يمكن التغلب عليها وتذليلها في هذه الحالة وما من عوائق تحول دون وجوده ماديا وجسديا في غرفة المحكمة للادلاء بافادته. واود ايضا ان اشير الى قرار الغرفة الصادر في 10 كانون الاول من السنة الماضية فيما يتعلق بالشاهد 009 وهو المستند رقم f 2373 في الفقرة السادسة تقول الغرفة: «لقد راجعت الغرفة بعناية الاسباب التي تقدّم بها الادعاء في طلبه المتعلق بالشاهد 009 للادلاء بافادته عبر نظام المؤتمرات المتلفزة وهي مرتبطة بالعمل، والغرفة غير مقتنعة ان هذه الاسباب تبرر الاستماع للافادة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة»، واعتقد ان هذا الامر ينطبق على الوضع الراهن ايضا.


(رئيس غرفة الدرجة الأولى) القاضي دافيد راي: سيد ادوارد هناك مسألة، الفارق الوحيد هو ان هذا الشاهد يشهد لستة ايام امام المحكمة وكان متوافرا لفترة من الوقت، واذا اكمل عبر نظام المؤتمرات المتلفزة تكون افادته مزيجا من الاثنين.


أدوارد: نعم ولكن اعتقد ان المساواة في التعامل مع الفريقين يعني انه يجب ان يكون هناك تساوي وتعادل بطريقة الاستماع للافادات، واعتقد ان الغرفة ستستفيد من الاستماع الى الافادة شخصيا خلال الاستجواب الرئيسي. اما في حال استمعت الغرفة الى الاستجواب المضاد في غياب الشاهد اعتقد ان ذلك قد يكون مسيئا لنا وانا سبق وتطرقت الى هذه النقطة في السابق، اعتقد ان ذلك سيكون غير منصفا للاستماع للاستجواب المضاد في ظروف مختلفة للظروف التي استمع اليها للاستجواب الرئيسي. اذن يشير الزميل الى عدم وجود سبب محدد يمنع ذلك ويمنع القبول بهذا الطلب وانا اتردّد في استخدام كلمة الانصاف، ولكن التعامل بالمثل مع الفريقين هي المسألة الاساسية.


راي: في ما يتعلق بهذه المسألة انت تحدثت عن المعاملة بالمثل، هل تعتبر ان هناك ضررا فعليا في القيام بالاستجواب المضاد بهذه الطريقة بعد ان كنتم استمعتم الى الشاهد ورأيتم ردود فعله وكيفية اجابته عن الاسئلة؟ على الاقل اسئلة الادعاء؟ والغرفة اذن تعتبر ان هناك امورا ستفوتك لو لم يكن الشاهد متواجدا في قاعة المحكمة. نحن نقبل الفارق بين الاستماع لاجوبة شخص موجود في قاعة المحكمة واخر عبر شاشة التلفاز.


أدوارد: نعم ولكن اعتقد ان هناك بعض الاسئلة التي قد لا يشعر الشاهد بالارتياح للاجابة عنها وطبيعة الاسئلة تختلف بين الاستجواب الرئيسي والاستجواب المضاد. طبيعة الاسئلة في الاستجواب المضاد اقل ودية، وطبيعة الاسئلة بحد ذاتها ستكون مختلفة عن الاستجواب الرئيسي، وان كنا سوف نرى التصرفات والسلوك وردود الفعل اعتقد انه من المهم ان ناخذ ذلك بعين الاعتبار لدى الاجابة عن الاسئلة في الاستجواب الرئيسي وهي تصبح اكثر اهمية في الاستجواب المضاد.


راي: ولكن لا شك انك على علم بالدراسات المتعددة المتعلّقة بالادلاء بالافادة عبر الترجمة الفورية، بالاضافة الى العوامل الثقافية التي ينبغي اخذها بعين الاعتبار، في حال كان شخص يشهد وهو يأتي من خلفية مختلفة ويتحدث لغة مختلفة. اذاً ليس هناك علم محدد في ما يتعلق بهذه الامور.


أدوارد: نعم، ولكن الشاهد يفهم اللغتين الانكليزية والفرنسية بطلاقة، يفهم الاسئلة التي توجه اليه قبل بكثير ان تتم ترجمتها اليه باللغة العربية، انا اتحدث عن خبرة شخصية لأنني انا وزملائي التقيت بالشاهد في بيروت. ان المسائل الثقافية وصعوبات الترجمة لا تنطبق على هذا الشاهد كما يحصل مع شهود اخرين. والنقطة الاخيرة هي التالية، ان طبيعة افادته وفي ظل الظروف المحيطة بافادة هذا الشاهد ما من سبب يمنع الاستماع الى افادته بهذه الطريقة. أما أنا أود ان اشدد على اهمية هذا الشاهد، واعتقد ان مصلحة العدالة تقضي بأن يقدّم افادته بكاملها شخصياً. ان افادة هذا الشاهد من الاهمية بمكان، وعلى الارجح انها الادلة الاكثر اهمية التي عرضت على هذه المحكمة خلال السنتين التي دامت فيهما هذه المحاكمة. اعتقد ان الاستجواب المضاد لهذا الشاهد بنفس الاهمية. حضرة القاضي في القرار الذي اشرت اليه وهو عائد الى 10 كانون الاول 2015 وهناك اخر يعود الى 27 اب 2015 وهو المستند F2143 وجاء رداً على طلب قدمه الادعاء للاستماع لافادة شاهد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، تحديدا الشاهدPRH089. اعتبرت الغرفة في هذين القرارين ان هناك اهمية خاصة ومميزة تتعلق بافادة هذين الشاهدين، واعتبرت ان مصلحة العدالة تقضي بالاستماع الى افادتهما في قاعة المحكمة. أنا اؤيد ذلك وفي ما يتعلق بنا. ان الاستجواب المضاد لهذا الشاهد من المرجح ان يكون مثقلاً بالمستندات، ومن الاسهل ان يتم ذلك خلال تواجد الشاهد في قاعة المحكمة. هذه هي ملاحظاتي، وانا اعتقد ان الزميل لم يتقدم بأي حجج فعلية تبرر ان يتم الاستماع للاستجواب المضاد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، وانه لم يثبت ان ذلك يخدم مصلحة العدالة.


راي: سيد أوساليفان.


المحامي يوجين أوساليفان (للدفاع عن المتهم سليم عياش): شكرا حضرة القاضي اود ان اؤيد الملاحظات التي تقدم بها زميلي، واود اضافة بعض المسائل. في ما يتعلق بمسألة ملاحظة او مراقبة الشاهد وتصرفاته وترجمتها، ان 3 من القضاة يستمعون الى الترجمة الفورية، واثنان منهما لا يستمعان للترجمة الفورية، وانتم تمكنتم من مراقبة تصرفات وردود فعل الشاهد وسلوكه شخصياً خلال الاستجواب الرئيس، ونحن نعتبر انه على اساس الانصاف والمعاملة بالمثل ينبغي ان يتم الامر نفسه في الاستجواب المضاد. واود ان اتقدم ايضا ...


(انقطاع البث)


...


راي: سيد اوساليفان، كنت ستتقدم بطلب بشأن جلسات المحكمة، هل هو طلب محدد أم عام؟


اوساليفان: محدد.


راي: سيد كاميرون، نحن في جلسة علنية.


كاميرون: لربما نشير الى الشاهد في المستقبل على انه سيمثل في المستقبل لمدة 4 ايام ان كان ذلك مفيدا.


راي: نعم شكرا، عندما سنعقد جلسات في المستقبل للاستماع الى الشاهد أكان ذلك سيمتد على يوم او يومين او 3 او 4. ما هو طلبك سيد اوساليفان؟


اوساليفان: نحن نعقد الجلسات عادةً من الساعة 10 وحتى 4 ان سمحتم للشخص بالوصول الى المكان في الصباح والمغادرة الى المكان الذي يذهب اليه، فنحن نقول انه يتمكن من العمل من الساعة 6 وحتى منتصف الليل، وبالتالي اود ان أحثكم على معرفة ما المتوجبات المهنية عليه في الشركة، لان هناك امورا غير واضحة.


راي: شكرا سيد اوساليفان. السيد حسن انت قلت بالامس انك ستعترض على الطلب، تفضل.


المحامي ياسر حسن (للدفاع عن المتهم حسين عنيسي): اتصور ان السادة الزملاء قد استوفوا جميع الجوانب التي يمكن ان تصاغ بشأن هذا الاعتراض، ولكني اود ان اشير الى ان هذا هو الشاهد الاكثر اهمية في مجال الاتصالات بالنسبة الينا. لأن ليس لدينا الا هذا الشاهد في مجال الاتصالات ونود ان يكون استجوابه في قاعة المحكمة.


راي: سيد كاميرون، هل ترغب في الرد؟


(وكيل الإدعاء) غرايم كاميرون: ان سبب وجود هذا الشاهد لهذه الفترة الطويلة هو لتكييف طلبات الزملاء بالالتقاء به، وبالتالي هو اتى قبل الفترة التي كان متوقعا فيها ان يمثل امام هذه المحكمة لهذا الغرض بالتحديد. الفترة التي كان من المتوقع فيها ان يمثل امام هذه المحكمة لهذا الغرض بالتحديد، ومن ثم انتظر عددا من الايام قبل ان يبدأ بالادلاء بشهادته، وبالتالي جرى توضيح هذا الموضوح للزملاء في بريد الكتروني اي بريد ارسل قبل عيد الميلاد بقليل السنة الماضية وشرح فيه هذه الخطة، وبالتالي فان حجة المعاملة بالمثل فيما يتعلق بسبب وجوده وبسبب عدم الاشارة الى مثوله عبر نظام المؤتمرات المتلفزة هو لتكييف الزملاء من دون دفعهم الى السفر الى بيروت. وبالتالي فان اهمية هذه الافادة بالطبع لا شك فيها ولكنه امضى فترة طويلة من الوقت، وبالنظر الى اهمية افادته وبالنظر الى ان غرفة الدرجة الاولى وفي مناسبات عديدة قد شددت على ان الشهادة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة مطابق للشهادة شخصيا في هذه المحكمة الا ان كان هناك سبب اخر، وبالتالي ان نقول ان بامكانه ان يعمل ليلا وبالتأكيد انتم تعرفون ما هو منصبه في الشركة وهو يتعرض لضغوط ومن الممكن ان يتعامل معها بشكل افضل في بيروت عوضا عن وجوده هنا، ونظرا لهذه الضغوط ونظرا لمساهمته في هذه المحكمة نستطيع ان نخفف من هذه الضغوط بشكل ملائم ومقبول عبر تغيير طريقة تقديم شهادته، وبكل احترام يجب ان تاخذوا بعين الاعتبار هذه المسألة. اما تصرفات وسلوك الشاهد فانتم تعاملتم مع هذا المضووع في قرار صدر عنكم في 25 شباط فبراير 2014 وهي المذكرة f 1425 بعنوان قرار عام بشان الشهادة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة والاسباب التي تعلل اي قرار بالسماح للشهادة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة وفي الفقرة 23 ذكر، اقتبس، «يجب ان نعطي القيمة الثبوتية نفسها لاي شهادة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة كما لو كانت الشهادة في قاعة المحكمة فتسمح هذه الشهادة لغرفة الدرجة الاولى بتقييم مصداقية وموثوقية الشاهد مع حماية حقوق المتهمين حتى لو كانت هنالك مسألة ايضا الترجمة الفورية، وكما اشار احد القضاة في المحكمة الجنائية الخاصة بيوغسلافيا السابقة فانه يمكن تقويم الشاهد افضل مما لو كان هنا او بالعين المجردة وكان ذلك في العام 1999». وفي الفقرة 24 ذكرتم، اقتبس، «على الرغم من ان قاعة المحكمة الخاصة بلبنان تسمح للشاهد بالادلاء بشهادته بشكل مباشر، ولكن نظام المؤتمرات المتلفزة هو من الافضل والقضاة والمحامين يستطيعون ان يتابعوا الشهادة عبر نظام المؤتمرات المتلفزة على شاشات الحواسيب الخاصة وايضا عبر شاشة كبيرة مساحتها متران واربعة بمتر ونصف تقريبا. ومن ثم انتقل الى فقرة اخرى، اقتبس، «مع هذه الموارد التكنولوجية فان غرفة الدرجة الاولى لا شك لديها في انها تستطيع ان تقوّم موثوقية اي شاهد يشهد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة»، نهاية الاقتباس. وفي الواقع وكما فعلنا في الماضي مع محامي الدفاع الذين اشاروا في السابق الى انهم راضين عن الاجراءات عبر نظام المؤتمرات المتلفزة. وبكل احترام فان هذا الشاهد قد ساهم في قاعة المحكمة ونستطيع ان نخفف من عبئه خلال الاستجواب المضاد.


راي: حسنا شكرا سيد كاميرون نقطة اخيرة وقد اشار اليها الدفاع وهي المعاملة بالمثل، نحن في منتصف الاستماع الى افادة هذا الشاهد وهم يقولون ان الادعاء كانت له فرصة ان يستجوب هذا الشاهد شخصيا فيما اننا نحرم الدفاع من الامر نفسه اي ان يستجوبوه بحضوره، هم لا يتحدثوا عن التكافؤ او المساواة الان ولكن الوضع اليوم يختلف عن بعض الحالات السابقة التي لم يعترض فيها الدفاع لا سيما ان هذا الشاهد مهم جدا في قضية الادعاء.


كاميرون: ثمة ثلاثة ردود، اولاً، لقد جاء هذا الشاهد مسبقا لكي يتمكن محامو الدفاع من لقائه، ونحن كان بامكاننا ان نطلب منه المثول عبر نظام المؤتمرات المتلفزة امامكم ولكن رفضنا ان نفعل ذلك تلبية لطلبات الدفاع ولهذا السبب هو اتى في البداية. ثانياً، ان حجة المعاملة بالمثل هي بحسب ما فهمت الاقتراح الوحيد الذي قدمه الدفاع ولكن نحن نعتمد على الموارد الالكترونية، نحن لا نعطي النسخ الورقية الى الشاهد فهو يراها على الشاشة وان كان في بيروت فهو سوف يرى هذه المستندات على الشاشة كما يراها الجمهور، وبالتالي لا اعتقد ان محامي السيد بدر الدين ينوون اعطاء الشاهد عددا كبيرا من النسخات الورقية، وان كانت هذه الحالة فثمة اليات لنقلها بشكل الكتروني كما فعلنا مع الشهود الاخرين. وثالثا، لا يمكن ان نستخدم هنا مفهوم المعاملة بالمثل بل يجب ان يكون هنالك اساس لذلك ولم يقدم الزملاء اي خصائص محددة تشير الى انهم سوف يخسرون اي شيء لو لم يشهد بشكل شخصي، وبالتالي بكل احترام ما من فرق بين شهادة هذا الشاهد بحضوره ام عبر نظام المؤتمرات المتلفزة، كنا سنكتفي بنظام المؤتمرات المتلفزة ولكننا شرحنا السبب الذي دفعنا لعدم فعل ذلك من البداية، وبالتالي لا بد من تخفيف العبء على الشاهد وان لا نطلب منه ان يمضي اسبوعا ثالثا ولربما رابعا هنا في اي تاريخ كان.


ادوارد: المشكلة مع زميلي هو انه لم يقدم اي ادلة داعمة لتعرّض هذا الشاهد للضغوط او انه سيكون في حالة نفسية افضل لو كان في بيروت. وبكل احترام هذه ملاحظات يدلي بها الادعاء من دون اي اساس لها. نحن لم نستمع الى موقف الشاهد وان نقول ان الشاهد قد احضر لتيسير لقائه بفرق الدفاع لربما هذا قد حصل فعلا، انا لم اكن اعرف ما هي الاسباب التي دفعت الادعاء لاحضار الشاهد وان كان السبب فعلا هو تيسير اللقاء بين الشاهد ومحامي الدفاع فشكرا لهم ولكن هذا الامر يجب ان لا يؤدي الى اضرار تطال الدفاع في المستقبل وبالتالي هذا لا يسمح باتخاذ اي قرار للاشارة الى ان الدفاع قد تخلّى عن حقه في الاستماع الى الشاهد واستجوابه استجوابا مضادا في قاعة المحكمة في المستقبل.


راي: شكرا سوف نستدعي الشاهد بعد قليل ولكن قبل ذلك اود ان انتقل الى موضوع مع السيد يونغ. سيد يونغ نحن بالامس تطرقنا الى موضوع متعلق بالشاهد ومحضر عدم الامتثال للحكومة اللبنانية في ما يتعلق بطلبات مساعدة قدمتموها ولم تحصلوا على اي رد عليها، وبالتالي بإمكان هذا الشاهد ان يعطي بعض المعلومات والادلة التي ستكون مفيدة لغرفة الدرجة الاولى ولقضيتكم ولا سيما في ما يتعلق بالطلب الذي تقدمتم به في 26 كانون الثاني بشأن محضر عدم الامتثال، والشاهد معنا والغرفة تود ان تكون هناك جلسة استماع غير وجاهية مع الشاهد غدا، وبالتالي الامر يعود اليكم، والغرفة تنظر فعلاً في هذا الموضوع الان. ونحن نقرأ المواد التي قدمتموها، وثمة اسئلة تعتبر انه يمكن طرحها على هذا الشاهد ولكن هي متعلقة بمواضيع محددة، على اي حال هي متعلقة بممارسات الشركة في العامين 2004-2005.


يونغ: حضرة القضاة انتم تستطيعون ان تقرروا ان كان هذا الشاهد يستطيع ان يساعدكم في ما يتعلق ببعض المسألة وايضاً في ما يتعلق بهذا الخلاف. وبكل احترام انا نظرت الى الاجوبة، ويبدو ان الغرفة قد ردّت، ونحن قد قدمنا العروض او في ما يتعلق بالنزاع، انا لا انوي ان اتعامل مع هذا الموضوع هنا، على اي حال ان كنتم تعتبرون أن هذا الشاهد سيكون مفيداً، وان اردتم منا ان نتطرق الى هذا الموضوع معه، فيسرنا ان نفعل ذلك، انا لن اعالج هذا الموضوع شخصيا وانا حصلت على رد من الشركة ونحن قدمنا المذكرات كلها مكتوبة ولن أدخل في هذا الموضوع.


راي: حسنا، شكرا سيد يونغ.


(انقطاع البث)


...


(ممثلة الادعاء العام) فابيا وونغ: ارجو ان يُعرض وسط الصفحة على الشاهد. اذاً يمكنك ان ترى امامك حضرة الشاهد مستنداً يطلب من شركة «ألفا» سجل بكل حركة الاتصالات المتعلقة بشبكتي هاتف على مدى فترة زمنية محدّدة، والفترة الزمنية المحددة هي 1 كانون الثاني 2006 حتى 31 كانون الاول 2007، ولكن اذا نظرنا الى الاعلى سترى المرجع الى اعلى الصفحة الى اليسار وهو IFALEB2007143. ارجو ان يعرض على الشاهد الصفحة السابقة من هذه الرزمة من المعلومات وهو المرفق 71 ويحمل الرقم المرجعي D048401 وما يهمني هو الرسالة الواقعة في الرقم D0484012. وهنا ترى حضرة الشاهد رسالة بتاريخ 28 كانون الثاني 2008 والمرجع موجود في الموضوع: رد على طلب الامم المتحدة للمساعدة رقم RFALEB2007147 . هل ترى ذلك حضرة الشاهد؟


الشاهد: نعم.


وونغ: سترى شرحاً للبيانات التي تزودها شركة «ألفا» واريد منك ان تنظر الى النقطة الاولى وتبدأ بكلمة اتصالات. اذاً الرسالة تشير الى 4 ملفات تتضمن كل الاتصالات الصادرة والواردة للفترة المطلوبة بنسق TXT وكل واحدة منها تمثل يوماً واحداً إما in اوout . اذاً هناك عبارة in ومن ثم التاريخ و TXT وout txt . ومن ثم لدينا عدد من الحقول الواردة الرقم أ، الرقم ب، التاريخ، الوقت، الفترة، الهوية الخلوية ورقمIMEI . هذا مجرد مثال. ما يهمني ان اعرفه هو من اين اتت هذه البيانات وليس السجلات الفردية التي رأيناها؟


الشاهد: بما ان هناك بعض الحقول التي لا يهتم بها نظام الفوترة، فأغلب الظن ان هذه المعلومات صدرت من مخزن المعلومات.


وونغ: شكرا. اود منك ان تراجع بعض الفقرات في افادتك الموجودة امامك، الصفحة الاولى تحمل الرقم D0483836. ارجو منك ان تراجع الفقرات 1 الى 13 من افادتك والمرفق 1 العائد لها.


(انقطاع الصوت)


اوساليفان: نحن نفهم ان هذا المستند يقدم على انه مثال عن طلبات المساعدة، هل فهمت جيدا؟


راي: هذا السؤال منطقي، وهذا ما أسأله، ما هي اهمية هذا المستند؟ ان كنت تقدمينه كدليل نحن نتفهم ذلك.


وونغ: هو مجرد طلب مساعدة ورد من شركة «ألفا»، اذاً هو مجرد مثال عن هذه البيانات المجمّعة التي طلبناها والاجابة التي حصلنا عليها من «ألفا».


راي: حسناً، وماذا عن القيمة الثبوتية؟


وونغ: الشاهد تحدث عن هذا الشكل من البيانات، البيانات كبيرة الحجم او المجمّعة ويمكن ان يتحدث من اين اتت من ضمن شركة «ألفا».


راي: حسناً، سيد اوساليفان اذاً هذه هي العملية التي اعتمدت والتي قدّمت بموجبها شركة «ألفا» المعلومات للجنة التحقيق الدولية بناءً على طلبات المساعدة.


اوساليفان: لا اعتراض في هذه الحالة.


راي: ماذا عن تاريخ المستند سيدة وونغ؟ خلال البحث عن ذلك سيدة ديمتري او سيد ادوارد هل لديكما ما تقولاه؟


ديمتري: لا اعتراض.


وونغ: حضرة القاضي، يمكنني ان اعطي تاريخ

No comments:

Post a Comment

Archives