«زلزال» العدالة في لاهاي أنهى إفادته والمحكمة تستعرض اليوم ملخّصاً لشهود الادعاء العام
حمود: السوريون يعرفون عدم وقوف الحريري وراء القرار 1559
صلاح تقي الدين
انهى المستشار الاعلامي للرئيس رفيق الحريري رئيس تحرير «المستقبل» الزميل هاني حمود إفادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مشدّداً في معرض رده على أسئلة فريق الدفاع عن المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ان السوريين كانوا يعرفون بالتأكيد أن الرئيس الشهيد «لم يكن وراء صدور القرار 1559، لأن مثل هذا القرار لا يمكنه أن يكون عمل فرد بمفرده»، مؤكّداً بالمقابل أن الرئيس السابق اميل لحود تعمّد القيام بزيارة إلى إلى قطر من أجل الضغط على المسؤولين هناك بهدف دفع محطة «الجزيرة» التلفزيونية إلى بث شريط مقابلة أجريت في وقت سابق «تحفّظت القناة عن بثها لأسباب مهنية بحتة لأنها تحتوي على أكاذيب بحق الحريري أدلى بها والد أحد مستشاري لحود الذي زعم أن الرئيس الشهيد كان عميلاً اسرائيلياً».
وأوضح حموّد في ردّ على سؤال وكيل الدفاع عن المتهم أسد صبرا المحامي دافيد يونغ أن فادي آغا الذي كان أحد مستشاري لحود وله مكتب في القصر الجمهوري في بعبدا «حرّض قناة الجزيرة القطرية على إجراء مقابلة مع والده خالد خضر آغا، تضمّنت أكاذيب ومعلومات مفبركة ورسائل ترهيب ضد الرئيس الحريري الذي لم يطلب عدم بث المقابلة رغم معرفتنا بأنه تم تسجيلها، غير أن القناة تمنّعت عن بثها ما أثار غضب لحود الذي تعمّد بعد شهرين على إجراء المقابلة السفر إلى قطر من أجل الضغط على المعنيين لبث المقابلة».
وأكّد أن «المقابلة لم تبث في حينه لأسباب مهنية بحتة، والحريري لم يطلب عدم بثها، لكن بثها بعد شهرين جاء لأسباب سياسية».
وأشار إلى أنه «بعد اغتيال الرئيس الحريري قال لي الوزير الياس المر أن مخطط تفجير السفارة الإيطالية كان يستهدف الرئيس الحريري، وأن تعقب مادة ال TNT أوصلت المحققين في قضية تفجير السفارة الإيطالية إلى مخبأ لهذه المادة في عنجر، بالقرب من مركز رستم غزالي، وأن رجال علي الحاج ورستم غزالي رفعوا السلاح على فريق التحقيق الذي عثر على مادة الـ TNT لمنعهم من نقلها». وأضاف «الياس المر وصف مخبأ متفجرات الـ TNT بالحديقة الخلفية لرستم غزالي».
وأنهى فريق الدفاع استجوابه المضاد، ولم ير وكيل الادعاء العام غرايم كاميرون حاجة إلى إعادة استجواب حمود، فرقع رئيس غرفة الدرجة الاولى القاضي دافيد راي الجلسة الى صباح اليوم للاستماع إلى ملخص إفادات شهود للادعاء.
وفي ما يلي وقائع الجلسة:
الجلسة الصباحية
(رئيس غرفة الدرجة الاولى) القاضي دايفيد راي: صباح الخير، سنواصل الاستماع الى افادة السيد حمود بعد لحظات ولكن قبل ذلك اخذ علما بالحضور، السيد كاميرون عن الادعاء، الاستاذ مطر عن الممثلين القانونيين للمتضررين، الاستاذ عون عن السيد عياش، السيد ادوارد عن السيد بدر الدين، السيد لاروشيل عن السيد عنيسي، السيدة لوفرابيه عن السيد مرعي، والسيد يونغ عن السيد صبرا. قبل أن نبدأ الاستماع الى افادة السيد حمود، لدي قرار مختصر سأتلوه على ...
(ملاحظة: عطل تقني)
طلب الادعاء منح تدابير حماية للشهود وهو طلب تم التقدم به في 23 نيسان/ابريل 2015 يحمل رقم الطلب f 1922 طلب الادعاء في هذا الطلب من غرفة الدرجة الاولى منح تدابير حماية بموجب المادة 133 من قواعد الاجراءات والاثبات من هذه المحكمة وذلك لـ 6 من الشهود وهذه التدابير تتطلب، اولا، طلبا لهوية هؤلاء الشهود للابقاء عليها سرية واستعمال اسم سري للاشارة اليهم في كل الجلسات العلنية والوثائق العلنية وتمويه اية معلومات من شأنها ان تعرف على الشهود في اي من الوثائق، تمويه الصوت والصورة عند الادلاء بافادتهم في المحاكمة واصدار امر بمنع وسائل الاعلام او اي اطراف اخرين من الكشف عن اية معلومات في حال عرفوا بهوية الشهود وعلاقتهم بهذه الاجراءات، كما ان الادعاء اعطى غرفة الدرجة الاولى والفرقاء افادات هؤلاء الشهود واية وثائق اضافية تشير الى طبيعة هذا الطلب والاسباب المعللة لهذا الطلب وهذا ما يهم الشهود.
وفي 23 نيسان/ابريل 2015 اصدر الادعاء طلبا يتعلق بالشاهدين 075 و063 لكي يدلوا بافادتهم عبر نظام المؤتمرات المتلفزة من بيروت ولكن هذا الطلب لا يزال مطروحا امام الغرفة ولم تبت فيه بعد.
اما محامو الدفاع عن السادة عياش، صبرا، بدر الدين فقد ردوا على هذا الطلب ولكن لم يشيروا الى اي موقف يتعلق بطبيعة التدابير الحمائية المطلوبة.
وفي 14 ايار/ مايو 2015 اعلنت غرفة الدرجة الاولى قبولها بافادة الشاهد 661 من دون اي استجواب مضاد بموجب المادة 155 وليس هناك من قرار يتعلق بالتدابير الحمائية بهذا الشاهد، وفي ما يتعلق ايضا بتمويه الصوت والصورة خلال الافادة.
(ملاحظة: تم قطع البث)
... طبيعة الكشف وليس هناك من حاجة الى قرار في هذا المجال. وفي ما يتعلق بالشاهد 149 ضبط الادعاء إفادة إضافية في 29 تشرين الثاني 2011، وتم تمويه هذه النسخة بموجب طلب من غرفة الدرجة الأولى في 8 تشرين الثاني 2013، وفي 24 نيسان 2015 قدّم الادعاء طلبات اضافية لمنح تدابير حمائية للشهود PRH357, 149009075063, 661، واعتبر الادعاء انه في حال ارتأت الغرفة أنه يجب على الادعاء ان يكشف عن هذه الوثائق الى الدفاع بنسخة غير مموهة، فهو لن يعترض على ذلك.
إن غرفة الدرجة الاولى قد راجعت بشكل متأنٍ التمويه لافادة الشاهد 149 واعتبرت ان هذه النسخة غير المموهة لن تؤثر على أمن هذا الشاهد 149، وبالتالي فإن غرفة الدرجة الأولى في ما يتعلق بالشاهد 149 تأمر الادعاء بالكشف عن افادة هذا الشاهد للدفاع بشكل غير مموه.
المسألة الاخيرة في هذا القرار تتعلق بالسرية. بما أن الادعاء ينوي ان يبقي سرياً الملحق بمذكرته المقدّمة في 11 ايار 2015 F1945 فإن غرفة الدرجة الأولى، وانطلاقاً من حرصها على علنية هذه الاجراءات تصدر الامر التالي: على الادعاء إما أن يصدر نسخة مموهة من هذا الملحق أو ان يعيد تصنيفها على أنها وثيقة علنية، وهذا يجب أن يكون قبل إفادة الشاهدين 357 و149.
ختاماً في طلب فريق الدفاع عن صبرا المؤرخ 6 ايار 2015 F1938 اعتبرنا أنه ليس هناك من سبب لتقديم هذا الطلب بشكل سري ونحن في غرفة الدرجة الاولى نأمر بان يكون هذا الطلب علنياً وان يتم اتخاذ التدابير اللازمة في إطار التمويه. بذلك ينتهي الامر.
سيد لاروشيل قلت يوم امس انك ستراجع الوقت الذي ستحتاج اليه في فترة بعد الظهر، ماذا تقول لنا اليوم؟
المحامي فيليب لاروشيل (للدفاع عن المتهم حسن عنيسي): لا أذكر انني التزمت بذلك، لكنني أؤكد لك حضرة القاضي انني سأكون مختصراً في اسئلتي وانني سأتوخى السرعة.
راي: شكرا. صباح الخير لك سيد حمود، سمعت السيد لاروشيل قال انه لن يحتاج الى اكثر من نصف ساعة او 45 دقيقة، واحياناً التقديرات تكون مطاطية بعض الشيء. واصل الاستجواب المضاد سيد لاروشيل.
لاروشيل: شكرا سيدي الرئيس.
حضرة الشاهد، اعود بشكل مختصر الى احدى المسائل التي تطرقت اليها في الاستجواب. لن أدخل في التفاصيل، ولكنك بلا شك تذكر أنك رويت لنا بالتفاصيل المملة ما نقله لك السيد علي جابر في العام 2003. هل تذكر ذلك؟
الشاهد هاني حمود: نعم.
لاروشيل: قلت انه ذهب الى دمشق وعاد وقال لك ان السوريين سيقومون بأمر غير منطقي اشبه بالجنون هل تذكر ذلك؟
حمود: نعم.
لاروشيل: لو كان السيد علي جابر جالسا الى جانبك اليوم ولو سألناه ما اذا كان قد قال ذلك لك وللسيد الحريري هل برأيي هو سيؤكد ما قلته انت نقلا عنه؟
حمود: لا يمكنني ان اتكلم نيابة عنه.
لاروشيل: نعم يمكنك ان تتحدث نيابة عنه ان كنت تتحدث بالحقيقة.
حمود: لا افهم ما علاقة كوني اقول الحقيقة بقدرتي على تأكيد ما سيقوله شخص آخر.
لاروشيل: اذا كنت قد قلت الحقيقة وان كان السيد علي جابر جالسا الى جانبك وان سألناه هل قلت للسيد هاني حمود تتوقع ان يجيب بنعم اليس كذلك؟
حمود: انا امام سؤالين في الواقع هل انا قلت الحقيقة والجواب هو نعم وسؤال افتراضي هو هل سيقول شخص آخر ما انا قلته لا ادري ما قد يقوله شخص آخر.
لاروشيل: شكرا. عندما افترقنا يوم امس وقبل رفع الجلسة كنا نتحدث عن وجود شهود زور تم التداول في ما قالوه بوسائل الاعلام اللبناني هل تذكر ذلك؟
حمود: نعم.
لاروشيل: وكنا قد بدأنا الحديث عن زميلك في المستقبل السيد فارس خشان هل تذكر ذلك؟
حمود: نعم.
لاروشيل: هل ان صحيفة المستقبل قد نشرت مقالات عن شهود الزور على ما تذكر؟
راي: هل لديك من امور تريد ان تطرحها على الشاهد افترض انك تعرف الجواب قبل ان تطرح السؤال اليس كذلك؟
لاروشيل: لا حضرة القاضي لا اعرف الجواب. واحيانا لا بد من الغطس عميقا في الامور. قلت لنا امس ان السيد فارس خشان كان على علاقة او اجرى اتصالا مع أحد هؤلاء شهود الزور السيد هسام هسام، اليس كذلك؟
حمود: ما قلته أمس انه بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده هسام هسام في سوريا وتناولني فيه كما تناول زميلي فارس خشان، اتصلت بزميلي خشان وسألته هل لدينا معلومات عن هذا الشخص؟ فأجابني انه تلقى اتصالاً من هذا الشخص، وكان اتصال هذا الشخص أولاً بالمؤسسة التي حوّلته الى السيد خشان الذي اعتبر ان هذا الشخص حسب تعبيره «فناص» وحوّله حسب ذاكرتي الى قوى الامن الداخلي، او نصحه بأن يتصل بقوى الامن الداخلي اذا كان لديه ما يقوله.
لاروشيل: وأنت لا تذكر ما اذا كان هذا اللقاء أو التفاعل بين هسام هسام وفارس خشان تلته مقالة او ربما برنامج تلفزيوني آنذاك؟
حمود: لا أذكر ذلك، ولكن في ذاكرتي، وقد أكون مخطئاً، البرنامج التلفزيوني الذي كان يقدّمه فارس خشان في تلفزيون المستقبل كان سابقاً على تشكيل لجنة التحقيق الدولية، وبالتالي اذا كان تصنيف هسام هسام بأنه شاهد زور مزعوم أمام لجنة التحقيق الدولية، فلا أعتقد أنه قد يكون موضوعاً في برنامج التلفزيون الذي كان يقدّمه زميلي فارس خشان.
لاروشيل: وإذا ما لخصنا كل ما تذكره بشأن مسألة شهود الزور، بالنسبة اليك هي مسألة لم تعد تذكر تفاصيلها، بالكاد تذكرها، وتذكر انه تم التداول بها في وسائل الاعلام؟
حمود: نعم.
لاروشيل: وعلى حد ما تذكر هل كان هناك من ملاحقات قضائية بحق وسائل الاعلام التي تواصلت مع شهود الزور هؤلاء ونشرت تقارير عنهم؟
حمود: ليس في ذاكرتي.
لاروشيل: عندما تحدثنا يوم أمس عن علاقتك بفارس خشان وقلت لنا انه كان زميلك في المستقبل، اليس كذلك؟
حمود: نعم.
لاروشيل: وبهذه الصفة هل يمكننا ان نفترض أنك كنت على اتصال مباشر ومنتظم معه؟ هل يمكننا القول انك كنت تتواصل معه بشكل يومي؟
حمود: كنت أتواصل معه بشكل منتظم، يومي لا يمكن ان أؤكد ذلك، ولكن دوريا.
لاروشيل: إذاً يمكننا ان نقول عند الحاجة على ضوء أمور العمل وربما أحيانا أكثر من مرة في اليوم، ولكن هل يمكننا أن نوّصف علاقتك وتواصلك معه على أنه كان يجري بشكل منتظم ومستمر؟
حمود: نعم سبق وقلت لك كنا على تواصل دوري.
لاروشيل: وعلى حد علمك هل ان السيد خشان كان ايضا من المقربين من رفيق الحريري؟
راي: هل تقصد بنفس القرب الذي كان يربط بين السيد حمود والسيد الحريري؟
لاروشيل: طرحت السؤال بشكل عام على انه كان مقربا من السيد رفيق الحريري؟ لا أعرف ما إذا كان بمقدور الشاهد اقامة مقاربة بين قربه من السيد الحريري وبين قرب السيد خشان من الحريري ولكن سألته بشكل عام هل ان السيد خشان كان يعتبر من المقربين ايضا من السيد الحريري؟
راي: السبب الذي دفعني الى طرح السؤال هو انني سمعت بالانكليزية انك سألت هل ان السيد خشان كانت تربطه نفس علاقة القرب برفيق الحريري؟ هذا ما استفسر عنه. لربما هناك مشكلة في الترجمة، هلا سمحت لي بإعادة طرح السؤال، هل ان السيد خشان كان مقربا من السيد الحريري؟ وان كان جوابك نعم برأيك الى أي مدى كانت تربط بينهما علاقة قريبة ووثيقة؟
حمود: الزميل فارس خشان كان من الحلقة الصحافية التي كانت تجتمع بشكل منتظم في بعض الاحيان شبه يومي وغالبا مساء بالرئيس رفيق الحريري رحمه الله، وكان الرئيس رفيق الحريري يكن له الود والاحترام.
لاروشيل: تذكر أننا بإيجاز تحدثنا البارحة في إفادتك، ربما تذكر انك أدليت بإفادة لممثل لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للامم المتحدة في 10 كانون الثاني 2005 ، هل تذكر ذلك؟
حمود: نعم.
لاروشيل: تذكر ان الشخص الذي تحدثت معه وقدمت له الافادة هو شخص يُدعى روبرت اوشيلد، هل تذكر ذلك؟
حمود: يبدو (انقطاع الصوت)
لاروشيل: وادليت بهذه الافادة في قبرص اليس كذلك، كنت في مكاتب مكتب لجنة الامم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش اظن ان مقرها كان في قبرص، هل تذكر ذلك؟
حمود: في مكتب تابع للامم المتحدة لا اذكر الاسم.
لاروشيل: هل تذكر كم دام فترة اخذ اقوالك؟
حمود: لا اذكر تحديدا لكن عدة ساعات.
لاروشيل: ربما لتوخي المزيد من التحديد، هل كان ذلك طوال فترة العصر؟ هل اضطررتم لاخذ استراحة غداء؟ هل يمكن ان تحدد مثلا ساعتين او 5 ساعات او ماذا؟
حمود: حقيقة لا اذكر.
راي: سيد لاروشيل اليس ذلك مذكورا في الافادة؟
لاروشيل: قلت انني لا اتقيد دائما بما يأتي في النص المدون. يبدو ان هناك سوء ترجمة بالانجليزية بين كلمة meal و mail بين وجبة غداء وبريد.
راي: نقول عادة عندما نكون في الحفرة او مأزق علينا ان نكف عن الاساءة لوضعنا. سيد لاروشيل هل يمكنك ان تحدد لنا كم ستحتاج من الوقت. كان ذلك قبل 10 سنوات والشاهد لا يذكر؟
لاروشيل: لا اسأله بالتحديد متى انتهت المقابلة، احاول ان يحدد لنا طول مدة اخذ افادته، اكان ذلك طوال اليوم؟ فترة استراحة معينة؟ ساعات معينة؟
راي: سيد حمود هل يمكنك ان تسلط الضوء للسيد لاروشيل على مسائل متعقلة بالادلاء في تلك الافادة نحن نتحدث هنا عن ايار 2005؟
لاروشيل: تشرين الثاني 2005.
حمود: سبق وقلت انني اذكر انه في خريف 2005 توجهت الى قبرص وتم استجوابي من لجنة التحقيق الدولية، وما أذكره أن الاستجواب دام ساعات عدة. هذا كل ما أذكره حول المدة.
لاروشيل: لا بد من أنك تذكر أنك وقّعت على الافادة في اليوم نفسه؟
حمود: لا أذكر إذا كان في اليوم نفسه او في اليوم التالي.
لاروشيل: هل يمكننا أن نعرض نص الافادة الذي هو البند 1 من لائحة الوثائق من قائمة العروض في ص 10 والرقم المرجعي للادلة 311124. هل هذا توقيعك؟
حمود: نعم.
لاروشيل: بتاريخ 10 تشرين الثاني 2005؟
حمود: نعم.
لاروشيل: هل ينعش هذا ذاكرتك لأنك وقعت الافادة في اليوم نفسه من الادلاء بهذه الاقوال؟
حمود: ما زالت ذاكرتي غير واضحة، لكن من الواضح انني اذا وقّعت باسمي وكتبت بخط يدي ان التاريخ هو 10/11/2005، فذلك يعني بالتأكيد انني وقّعت في اليوم نفسه.
لاروشيل: خلال تلك الساعات التي استجوبك فيها السيد اوشيلت، هل تذكر ان كان يأخذ ملاحظات ويدوّنها؟ هل كان يستخدم كمبيوترا او جهاز حاسوب؟ هل تذكر كيف جرت تلك المقابلة؟
حمود: كما في جميع اللقاءات مع المحققين في لجنة التحقيق الدولية حسب ذاكرتي كان هناك شخص آخر قوم بالتدوين، واعتقد على جهاز كمبيوتر.
لاروشيل: كان المحقق اوشيلت يطرح الاسئلة وشخص قربه يطبع على الكمبيوتر، هل هذا ما كان عليه الوضع تقريباً؟
حمود: حسب ذاكرتي نعم.
لاروشيل: أتصور في مرحلة ما تم طباعة الافادة؟
راي: هل ان تتحدى هنا أو تشكك في دقة هذه الافادة؟ اريد أن اعرف الى اين تريد ان تصل. كان هناك محققان وتريد ان تتأكد من التفاصيل في الافادة. هذا هو المغزى من الاستجواب المضاد، ولكن في الواقع نحن ضللنا ولم نعد نعرف الى اين تريد ان تصل مع هذا الشاهد؟
كاميرون: انا اقف لمساعدة صديق ومساعدة هذه المحكمة. قبل البدء بالاستجواب اجريت نقاشا مع زميلي حول بعض المسائل الحساسة في الافادة وذلك في اطار ظروف لا اريد ان اتحدث عنها علنا الان، ولكن اكون ممتنا لو انك تسمح لزميلي في هذه الحالة ان يواصل الاستجواب بهذه الطريقة لتفادي مشكلة كبيرة، ولكن اظن انه يمكن تفاديها بطريقة الاستجواب الحالية.
راي: حسنا. ما لم تكن تريد ان تعترض على طلب الادعاء اردت فقط ان اتابع في منهجية طرح هذه الاسئلة حول الافادة. سيد لاروشيل عندما اقول نعم هذا يعني انه يمكنك ان تواصل الاستجواب.
لاروشيل: شكرا سيدي الرئيس، قبل الاجتماع بالمحقق في مطار قبرص كيف توافقتما على اللقاء في هذا المكان؟ هل هو الذي اتصل بك وحدد لك الموعد؟ هلا شرحت لنا كيف وصلتم الى ان تجتمع بهذا المحقق من لجنة التحقيق الدولية في قبرص؟
حمود: في ذاكرتي انني كنت في جدة في المملكة العربية السعودية وتلقيت اتصالا هاتفيا من محقق اخر، اذا كانت ذاكرتي دقيقة، وسألني عن استعدادي لملاقاتهم وأين. وقلت انه ليس باستطاعتي الذهاب الى بيروت، فاقترح علي لارنكا فقلت ان هذا الامر يناسبني. ثم لا اذكر اذا كان المحقق نفسه الذي التقيت به في قبرص هو الذي اتصل بي بناء على جوابي الاولي وحدد موعدا، ولكن تمت الامور بهذه الطريقة.
لاروشيل: اعتقد ان اللجنة الدولية هي التي تكلفت تكاليف السفر والاقامة في قبرص، هل بقيتم لعدة ايام في قبرص لاخذ هذه الافادة؟
حمود: في ذاكرتي بتّ ليلة واحدة في قبرص.
لاروشيل: هل تذكر كم يوما قبل يوم تقديم الافادة في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2005 تم الاتصال بك لتحديد ذلك الموعد؟
حمود: لا اذكر.
لاروشيل: على ما اتصور كان ذلك قبل عدة ايام على الاقل حتى يتم تحديد يوم تكون متفرغا فيه وتؤمن تذكرة السفر، يمكنك ان تؤكد لنا ان تحديد الموعد كان على الاقل قبل عدة ايام من يوم اللقاء الفعلي مع المحقق؟
حمود: يبدو ذلك منطقيا ولكنني حقيقة لا اذكر .
لاروشيل: وقلت انك على الاقل تذكر انه تم الاتصال بك وكنت بالسعودية؟
حمود: نعم في جدة في المملكة العربية السعودية.
لاروشيل: برفقة من كنت بالسعودية في ذلك الوقت؟ كنت مع بعض زملائك بالعمل؟
حمود: نعم وكنا برفقة الرئيس سعد الحريري وفي حينه النائب سعد الحريري .
لاروشيل: هل كان السيد فارس خشان برفقتكم في ذلك المكان؟
حمود: لا لم يكن.
لاروشيل: ومن الفترة الممتدة من لحظة الاتصال بك الى اللقاء في قبرص ولحظة تلقي الاتصال هل ناقشت مع اي كان حول مسألة ان المحققين من لجنة التحقيق الدولية يريدون الاجتماع بك لأخذ اقوالك وافادتك؟
حمود: نعم ابلغت الرئيس سعد الحريري وطلبت اذنا للتغيب واعطاني هذا الاذن.
لاروشيل: اخبرت السيد سعد الحريري انه لديك لقاء مع محقق من اللجنة الدولية وانك بحاجة لبضعة ايام للتغيّب وانك ستعود بعد ذلك للعمل، هل هذا ما حصل؟
حمود: حسب ما أذكر نعم.
لاروشيل: هل تحدثت معه حول محتوى ما ستقوله للمحققين؟ هل خلال حديثك مع النائب سعد الحريري تحدثتم بفحوى تلك الافادة وما ستقوله؟
حمود: لا.
لاروشيل: هل تحدثتما عن محتوى ما ستقوله للمحقق مع اي شخص آخر باستثناء النائب سعد الحريري؟
حمود: سؤالك يفترض انني تحدثت بمحتوى ما كنت سأقوله مع النائب سعد الحريري، هل انا على حق؟
لاروشيل: نعم انت محق، انا لم اجد صياغة سؤالي، اعني بذلك انك لم تتحدث مع السيد سعد الحريري على حد ما قلت، لكن هل ناقشت مع اي شخص كان هذه المسألة وما كنت ستقوله للمحققين؟
حمود: لا.
لاروشيل: انا أطرح عليك سؤالا مباشراً، هل تحدثت مع السيد فارس خشان حول ما كنت ستقوله لمحققي اللجنة الدولية التابعة للامم المتحدة؟
حمود: لا.
لاروشيل: أنت لا تنفي أنه في الايام التي سبقت تقديم إفادتك في 10 تشرين