The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 8, 2015

Al-Mustaqbal - Jumblatt wraps up political balancing act testimony at STL, May 08, 2015



«زلزال» العدالة في لاهاي أنهى إفادته أمام المحكمة واستئناف الشهادات في 19 الجاري
جنبلاط: زيارة المعلم رسالة تخدير الى الحريري




صلاح تقي الدين

أنهى النائب وليد جنبلاط بعد أربعة أيام متتالية إفادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وأصرّ في ردّه خلال الاستجواب المضاد لفريق الدفاع عن المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، على أن النظام السوري برئاسة بشار الأسد هو مَن ارتكب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد «لأسباب سياسية»، مؤكّداً على أن الضباط الأربعة كانوا «واجهة النظام الأمني السوري في لبنان»، مشدّداً على أنه رفض والحريري «القرار 1559 لأنه يتعارض مع الطائف ولأنه يشكّل تدخلاً في الشؤون الداخلية اللبنانية».

وكان جنبلاط خلال اليوم الأخير من ردّه على أسئلة وكيل الادعاء غرايم كاميرون أول من أمس الأربعاء، لفت إلى أنه في شهر كانون الثاني من العام 2005 دعا «للمرة الأولى الى إقامة علاقات ديبلوماسية بين لبنان وسوريا«، معتبراً أن هذه العلاقات «ستشكّل جزءاً من الاعتراف السوري بالدولة اللبنانية«، مشيراً إلى أن هدف لقاء البريستول كان «توسيع رقعة المعارضة لمواجهة التمديد الدستوري غير الشرعي للحود وتطبيق الطائف«. 

وفي رد على سؤال حول لقاء شمالي حضره الرئيس الشهيد رغم عدم حضوره لقاء البريستول، قال جنبلاط «لم يفاجئني حضور الحريري هذا اللقاء وكنا ننسق سوياً، لكل منّا حركته الخاصة، وهذا يصبّ في الجو السياسي العريض الذي كنا نتحرك له»، مشيراً إلى أنه «كان هناك مشروع لتحجيم الحريري وجنبلاط وكل مَن شارك في حوارات المعارضة من خلال مشروع قانون الانتخابات المقترح»، مؤكّداً أن رفض مشروع قانون الانتخاب كان «بسبب التقسيمات لبيروت لغير صالح الرئيس الحريري وتقسيمات في الجبل لغير صالحنا وتطال الجو العريض للمعارضة«.

وأوضح أن وزير الداخلية في الحكومة آنذاك سليمان فرنجية «تحدث وكأنه من موقع رئيس عصابة وهو وزير وقال إنه سيتصرف على طريقتنا وقد نلجأ الى أساليب غير دستورية وغير قانونية فماذا يقصد بذلك؟«، مؤكّداً أنه «حسب معرفتي بفرنجية فقانون الانتخاب وضعته سوريا لتحجيمي أنا والحريري«.

وأكد جنبلاط أنه «من المستحيل أن يكون للرئيس الشهيد علاقة بالقرار 1559 لأنه ضد قناعته»، معتبراً أن «السوريين ترجموا على طريقتهم القرار 1559 واعتقدوا أن الرئيس الشهيد متآمر مع شيراك ومع المجتمع الدولي على إخراج سوريا من لبنان، وهذا خطأ تاريخي».

وإذ أصرّ على موقفه من اتهام النظام السوري باغتيال الرئيس الشهيد، قال «كمال جنبلاط رفض التدخل السوري فاغتالوه ورفيق الحريري طالب بالانسحاب السوري فاغتالوه«.

وبعد انتهاء كاميرون من استجوابه لجنبلاط، ردّ رئيس «اللقاء الديموقراطي» على أسئلة الاستجواب المضاد لفريق الدفاع عن المتهمين، والذي بدأه وكيل الدفاع عن المتهم حسن حبيب مرعي المحامي محمد عويني، فأكد أن «الرئيس الحريري قُتل لأسباب سياسية»، لافتاً إلى أن «العلاقات السورية - السعودية لم تكن سيئة الى حين اغتيال الحريري».

وعرض عويني مقتطفات من مقابلات صحافية وتلفزيونية أجراها جنبلاط مع قناة «الجزيرة» وتلفزيون «المستقبل» للإشارة إلى تغيير جنبلاط موقفه السياسي من النظام السوري، فردّ قائلاً إن «الظروف السياسية في العام 2010 هي التي أملت عليه تغيير موقفه خصوصاً في ظل محاولات التقارب السعودية السورية أو ما عرف في حينه بالسين-سين».

أما وكيل الدفاع عن المتهم مصطفى بدر الدين المحامي انطوان قرقماز فقد لجأ إلى وثائق مسربة من تسجيلات ويكيليكس لحشر جنبلاط في موقفه من النظام السوري، فرفضت المحكمة القبول بمصداقية هذه الوثائق قبل إصدار قرار عام يتعلّق بها، غير أن جنبلاط ردّ حاسماً بأن ما يعرضه قرقماز ويقول إنه نقلاً عن سفيرة أميركية سابقة في بيروت «هو مجرد تحليل غير دقيق من قبلها«.

ونفى أن يكوم السفير السابق جوني عبدو خلف محاولة الاغتيال التي تعرّض لها في العام 1983، فشدّد أنه «بعد انضمام ايلي حبيقة إلى التحالف الوطني مع سوريا أبلغني هو شخصياً أنه حاول اغتيالي»، وتمسّك بروايته حول اغتيال كمال جنبلاط، نافياً علمه بما أورده الشهيد جورج حاوي في إحدى مقابلاته التلفزيونية بأن «رفعت الأسد هو من اغتال كمال جنبلاط«، مؤكّداً في رد على سؤال آخر بأن «تيار المستقبل هو تيار الاعتدال الوطني اللبناني ويمثّل غالبية السنة».

وأكّد أن «فوزنا في انتخابات العام 2000 كان بمثابة ضربة سياسية لأميل لحود»، مشدداً على أن «الرئيس الحريري كانت له حيثية سمحت له بالفوز في الانتخابات ضد سليم الحص»، نافياً أن يكون بشار الأسد قد دعمه في وجه رئيس الحكومة الأسبق.

ولم تغب النكتة عن لسان جنبلاط الذي قال ساخراً لدى عرض وكيل الدفاع عن المتهم حسن العنيسي المحامي ياسر حسن لشريط خطاب جنبلاط في الذكرى الثالثة لاغتيال الرئيس الشهيد في ساحة الشهداء، «ذكّرتني بالأيام الجميلة».

وعن إيمانه بالديموقراطية والمساواة بين البشر ودولة القانون، سأل حسن جنبلاط عما إذا كان يمارس الديموقراطية في الحزب الاشتراكي، فردّ جنبلاط بسخرية «ما عليك سوى الانتساب إلى الحزب لترى إذا كنت ديموقراطياً».

ورفع رئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي دايفيد راي الجلسة إلى 19 الجاري للاستماع إلى إفادة رئيس تحرير صحيفة «المستقبل» الزميل هاني حمود.

وفي ما يلي وقائع جلستي الأربعاء والخميس:

جلسة الاربعاء

(انقطاع الترجمة) ... يونغ عن صبرا وعويني عن مرعي ومعنا ايضا 3 اشخاص من مكتب الدفاع.

(رئيس غرفة الدرجة الاولى) القاضي دايفيد راي: هل تستطيع ان تعطينا لمحة عن الوقت الذي مازلت بحاجة اليه للانتهاء من الاستماع الى افادة جنبلاط مع عرض كل البينات التي ترغب في تقديمها الى المحكمة والتي يستطيع جنبلاط ان يساعدك فيها؟

(وكيل الادعاء) غرايم كاميرون: انا آمل ان انتهي صباح اليوم سأعرض 6 مستندات وشريطاً قصيراً للقاء بريستول الثالث وسأحتاج لبعض الوقت للتوقف عند حديث مسجل لاجتماع في 1 شباط بين رئيس الوزراء رفيق الحريري ووزير الخارجية السوري وليد المعلم.

راي: رجاء ان تركز على الاسئلة. بالامس كانت هناك بعض المسائل القانونية التي قطعت الاستجواب؟

كاميرون: شكرا انا ارحب بأسئلة القضاة، صباح الخير سيد جنبلاط، البند التالي الذي ارغب في عرضه على جنبلاط هو في البندين 6 و7 وما من اشارة الى تاريخ نشر ذلك المقال وكان يحمل رقم البينة 303 ولكن لربما نستطيع ان نعطي هذا الخبر الصحفي رقم بينة منفصلاً وانا اعتقد ان رقم البينة التالي كان 442؟

راي: انا كنت قد اعطيتك الرقم بالامس ووفقا لموظف قلم المحكمة هي ذات صلة في هذه المسائل.

كاميرون: النسخة التي كانت معي غائبة عن شاشتي ولكن كل شيء مسجل. سيد جنبلاط هل لنا ان ننتقل الى النص في هذا الخبر الصحفي وثمة اشارة الى انك اجتمعت برئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري عند 10 صباحا وبعد اجتماع دام ساعة قلت «نحن على مشارف الاعياد نتمنى ان تكون السنة المقبلة سنة يُؤكد فيها الحرص على الحريات وان يخرج قانون انتخابي فيه الحد الادنى من النزاهة وان تكف الاجهزة عن التدخل في اي شيء داخلي هذه الصداقة مع الرئيس الحريري شخصية وسياسية من اجل ان تبقى». هل تذكر ذلك اللقاء قرابة انتهاء العام مع رئيس الوزراء؟

الشاهد وليد جنبلاط: اعتقد اننا التقينا وكان هذا في 24 كانون الاول في النهار الذي يسبق عيد الميلاد وكان تمني من قبلي بأن نقبل على قانون انتخاب جديد دون تدخل الاجهزة واكدت على صداقتي مع الرئيس الحريري.

كاميرون: عندما تقول انك تأمل في ان تكفّ الاجهزة عن اللعب والتدخل في اي شأن داخلي وطبعا نقولها هنا وفي غير مكان، سؤالي بسيط ولكن عندما تتحدث عن الاجهزة عمن كنت تتكلم؟

جنبلاط: اجهزة الامن اللبنانية التي هي تتساعد مع اجهزة الامن السورية، سميناه النظام الامني، الاجهزة اللبنانية المخابرات، الامن العام، امن الدولة الخ.. مع المخابرات السورية.

كاميرون: وعندما تقول وطبعا نقولها هنا وفي غير مكان، ما الذي كنت تحاول ان تقوله؟

جنبلاط: اؤكد ان هذا موقفي عند الحريري وعند غيره، جملة عرضية ليس لها قيمة.

راي: سيد كاميرون ليكون المحضر واضحا انا افهم اننا قلبنا بالبينة بالامس ولكن رجاء ان تذكرنا بمصدر هذا الخبر الصحفي بالتحديد؟

كاميرون: انا افهم انه جرى قبوله كبينة في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 من خلال افادة الشاهد prh 305 وكنا انذاك قد اعطيناه رقم البينة 303.

راي: ولكن انا اسأل انه غير واضح من خلال هذه الوثيقة، هل المصدر هو جريدة المستقبل او جريدة اخرى؟

كاميرون: نعم اعتذر انه مقال في جريدة المستقبل. اود الان ان ننتقل والشاهد الى الوثيقة في البندين 49 و50 في قائمة العروض وهو من مركز اعلام الامم المتحدة في 7 كانون الثاني/ يناير 2005 ويحمل الرقم المرجعي للادلة d 0410080 وصولا الى d 0410088.

راي: نعم وسوف نقبل بالوثيقة بالطريقة نفسها التي قبلنا بها كل ما انبثق عن مركز الامم المتحدة للاعلام ونعطيها رقم البينة p 443.

كاميرون: اود ان ننتقل والشاهد الى الصفحة الثانية من هذه الوثيقة وتحمل الرقم المرجعي للادلة d

0410081 نحن نتحدث سيد جنبلاط عن الاسبوع الاول في كانون الثاني/ يناير والعنوان هنا التالي، جنبلاط يطالب بعلاقات ديبلوماسية بين لبنان وسوريا، وورد في نص الفقرة، طالب النائب الدرزي والزعيم المعارض وليد جنبلاط علنا بقيام علاقات ديبلوماسية على مستوى السفراء بين لبنان وسوريا حسب ما جاء اليوم على موقع النهار نت الالكتروني الانكليزي التابع لصحيفة النهار، واقتبس، يجب اعادة النظر في المفهوم القائل ان اللبنانيين والسوريين شعب واحد في دولتين وهذا ما قاله جنبلاط في مقابلة نشرتها صحيفة لوريون لوجور الصادرة باللغة الفرنسية في بيروت يوم الاربعاء واعادت نشرها وكالة فرنس برس يوم الخميس وفقا لموقع النهار نت، وطالب جنبلاط، اقتبس، بعلاقة دولة مع دولة بين لبنان وسوريا ستؤدي يوما ما الى نشوء علاقات ديبلوماسية ؟

كاميرون: هل كنت قد تكلمت عن هذا المفهوم في السابق اي وجود علاقات ديبلوماسية بين لبنان وسوريا؟

جنبلاط: اعتقد كانت جديدة كان لابد من الخروج من هذه العلاقة الغامضة للوصول الى علاقة بين دولة ودولة وكما افهم انه لابد من تبادل السفارات لانه ومنذ ان استقل لبنان ثم لاحقا سوريا لم تكن هناك علاقات ديبلوماسية بين البلدين فاعتبرت ان العلاقات الديبلوماسية جزء من الاعتراف بلبنان من قبل الدولة السورية اما فيما يتعلق بمفهوم شعب واحد في بلدين ايضا لا اوافق على هذا الامر فنحن شعب عربي صحيح لكن شعب عربي متنوع نحن شعوب عربية فيها اقليات واكثريات وهناك اقليات غير عربية فالاكراد مثلا غير عرب، لذلك نحن ثقافتننا عربية تمتد لآلاف السنين تمتد الى الرومان والاغريق وغيرها لكن لا اقبل بهذا المفهوم الاحادي اننا شعب عربي واحد كما تقول نظرية البعث الاشتراكي من الخليج الى المحيط.

كاميرون: هل كانت لك اية احاديث مع رئيس الوزراء عن ذلك المفهوم وهل كان يبادلك الرأي او لم يكن يرغب بالمشاركة في مثل هذا الموضوع؟

جنبلاط: لا اذكر اننا تحدثنا عن هذا الموضوع وقد كنا على مشارف عيد الميلاد.

كاميرون: هذا البيان كان في شهر شباط وانت ذكرت انك كنت تجتمع برئيس الوزراء بشكل منتظم هل تتذكر بعد عيد الميلاد ان كنت قد تكلمت عن هذا الموضوع معه او لربما هو سألك عنه ؟

جنبلاط: اعذرني لا اذكر لان الاولويات عندي وعند الرئيس الحريري هي موضوع الفوز في الانتخابات او قانون الانتخابات وكيفية تطبيق الطائف.

كاميرون: هل تتذكر ان كانت هناك اية ردود فعل للاشخاص الموالين لسوريا ازاء هذا البيان العلني؟ 

جنبلاط: حول هذا البيان بالتحديد ايضا لا اذكر.

كاميرون: اود ان اطلب منك الآن عرض على الشاهد الوثيقة عند البند التاسع باللغة العربية والبند العاشر باللغة الانكليزية.

راي: نعم رجاء اعرضوا ذلك ولكن اود ان اطرح اولا سؤالا على السيد جنبلاط فيما يتعلق بالعلاقات الديبلوماسية متى اقيمت العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسوريا ولماذا؟

جنبلاط: اقيمت منذ بعض السنوات بعد الانسحاب السوري من لبنان، لا اذكر ايضا الامر ليس بمدة طويلة.

راي: ولكن بعد اغتيال الرئيس الحريري؟

جنبلاط: طبعا.

القاضي وليد العاكوم: ولكن بالفترة التي ادليت بهذا التصريح لم يكن احد ليتجرأ على اثارة مثل هذه المواضيع فهل تعتقد ان اثارة هذا الموضوع في تلك الفترة من شأنه ان يثير حفيظة المسؤولين السوريين في حينه؟

جنبلاط: بالطبع منطقيا ان يثير حفيظتهم لاني كنت اطالب نهائيا باستقلال لبنان. النظرية السورية هي ان لبنان جزء من سوريا وعندما استقل لبنان عام 1920 الوطنيون السوريون كانوا معترضين اضافة الى ان حزب البعث العربي لا يعترف بالكيانات الصغيرة بل يريد تطبيق الوحدة العربية لذلك كنت اريد ان تصبح هناك رسميا علاقات ديبلوماسية وتذكرت ان هذا الامر طرح على طول الحوار بالـ 2006 عندما دعانا الرئيس بري عندما كنا نناقش البنود منها العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسوريا. 

راي: لم اقيمت تلك العلاقات الديبلوماسية بعد مقتل الرئيس الحريري؟

جنبلاط: اقيمت العلاقات لانه كان من جملة البنود التي ناقشناها في الحوار نحن والفرقاء الاخرين 14 اذار فريقنا و8 اذار فريقهم. اتفقنا على هذا الموضوع. هذه من الامور التي اتفق عليها بالاجماع وجرت الامور الاجرائية لاقامة العلاقات وحاليا هناك سفارة لبنانية في دمشق وسفارة سورية في لبنان.

راي: وأفهم من ذلك ان السوريين وافقوا على هذا الموضوع اي عندما جرى فتح السفارات في البلدين وتبادل العلاقات الديبلوماسية اذا السوريون كانوا موافقون؟

جنبلاط: نعم وافقوا لان هذا اتى من خلال حوار لبناني - لبناني بين فريق المعارضة اللبنانية وبين الفريق الموالي لسوريا.

راي: ولكن ما الذي تغير من الجانب السوري كي يوافق بشار الاسد على علاقات رسمية بين البلدين وديبلوماسية عوضا عن علاقات شعبين في بلد واحد؟

جنبلاط: شعب واحد في بلدين لست ادري لكن بالنسبة لنا كانت هذه خطوة من الخطوات التي تؤكد ان هناك بلدا اسمه لبنان، بلد مستقل وثبت استقلاله بينه وبين الدولة السورية، لاننا بالاساس كما سبق وذكرت رفضنا الاحادية والشمولية كنا نريد ان يثبت لبنان الذي اعترف بوجوده عام 1920 الا اذا صح التعبير من سوريا دون علاقات ديبلوماسية.

راي: اعتقد ان الجواب هو انت لم تكن تعرف ما الذي تغير من الجانب السوري لا تعرف اذن لماذا قرر السوريون ان يقيموا علاقات ديبلوماسية، وانا اعتذر ايضا عندما اسأت الاقتباس وبالتالي بالفعل كنت اقصد شعب واحد وبلدين وليس العكس؟

جنبلاط: لا لم اكن اعلم لماذا وافقوا، لا املك معلومات.

راي: بالعودة الى البينة الاولى التي حاولتم ان تقدموها وارى ان ما ذكرته سيد كاميرون هو الاصح، انا اعتقدت اننا كنا قد سجلنا تلك البينة ولكن هذا ليس صحيحا، اذن انت كنت قد اشرت الى الوثيقة في الصفحة الثالثة من النص المدون الخبر الصحافي 24 كانون الاول 2004 سيُقبل كبينة رقم p 442.

كاميرون: شكرا. اود الان ان اطلب من الشاهد النظر الى المقال على الشاشة في البند التاسع باللغة العربية والبند العاشر باللغة الانكليزية وهذا خبر صحفي في 10 كانون الثاني يناير 2005 وعلى غرار الوثائق الاخرى هو يأتي من المصدر نفسه من جريدة المستقبل ولكن هنا ما من اشارة الى تاريخ النشر بحد ذاته وتحمل هذه الوثيقة الارقام المرجعية للادلة d 004948 وحتى 4949 وانا اعتذر ثمة اشارة الى ان هذا المقال نشر في جريدة المستقبل يوم الثلاثاء 11 كانون الثاني يناير 2005 اي بعد يوم من التاريخ المذكور في العنوان. وانا اعتقد اننا بحاجة الى رقم بينة.

No comments:

Post a Comment

Archives