The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

May 13, 2015

Al-Mustaqbal - STL contempt trial resumes, May 13, 2015



«زلزال» العدالة في لاهاي استمعت إلى شهادة خبيرة في الصحافة الاستقصائية

استئناف محاكمة «الجديد» وخياط في قضية عرقلة سير العدالة






صلاح تقي الدين عاودت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أمس جلساتها للنظر في قضية التحقير وعرقلة سير العدالة المقامة ضد شركة تلفزيون «الجديد» والزميلة كرمى خياط، حيث عرض وكيل الدفاع عن المتهمين المحامي كريم خان لقضيته طالباً من رئيس المحكمة القاضي فرانكو ليتييري إصدار طلب إلى وزارة العدل اللبنانية بشخص الوزير اللواء أشرف ريفي للمساعدة على مثول القاضي شربل أبو سمرا أمامها للاستماع إلى إفادته كشاهد.

وقد لبّى ليتييري الطلب، غير أن رئيس مكتب الدفاع فرانسوا رو أوضح أن المسألة لا تتعلق برفض وزارة العدل اللبنانية التعاون مع فريق الدفاع عن «الجديد» وخياط كما حاول خان أن يوحي، إنما التأخير نجم عن ورود طلب من الوزير ريفي بشأن الغاية من الاستماع إلى القاضي أبو سمرا وتقديمه حسب الأصول.

واستمعت المحكمة إلى شاهدة الدفاع، المديرة التنفيذية لمنظمة «إعلاميون من أجل صحافة استقصائية» السيدة رنا الصباغ، التي أشرفت شخصياً على دورات تدريبية عديدة شارك فيها صحافيون من «الجديد» ومن ضمنهم الزميل رياض قبيسي صاحب التقارير التي عرّض فيها شهود المحكمة الدولية للخطر.

وحاول محامي الدفاع في استجوابه للصباغ أن ينتزع منها رأياً شخصياً بمحطة «الجديد» وسط اعتراض صديق المحكمة وكيل الادعاء كيفن سكوت، لكن الأخير تمكّن في استجوابه المضاد من أن ينتزع منها اعترافاً بأن الدورات التدريبية تضمنت فقرة تسمح من خلالها للصحافي «بأن ينتهك القانون في حالات استثنائية من أجل الحصول على غايته في التقرير الاستقصائي».

وفي هذه النقطة بالذات نجح سكوت في الإيضاح بأن ما أقدم عليه قبيسي ومحطة «الجديد» كان فيه انتهاك للقانون وتعريض لحياة شهود المحكمة الدولية للخطر عندما ردّت الصباغ بالإيجاب على سؤال «من دون مصادر ليس هناك من صحافة استقصائية ومن دون شهود ليس هناك قضايا في المحكمة أليس كذلك؟».

وبعدما كان مقرراً أن تستمع المحكمة إلى شهادة رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع الزميل عبد الهادي محفوظ أمس، سمح ليتييري بتأجيل الاستماع إليه إلى اليوم بعدما تبيّن أن الوقت الذي سيستغرقه الاستجواب المضاد للشاهدة الصباغ سيستمر طيلة بعد الظهر.

كما شدّد خان على أنه في حال عدم حضور الشاهد أبو سمرا أمام المحكمة للاستماع إلى إفادته، فإنه ربما يقرر استدعاء محامية شركة «الجديد» مايا حبلي للادلاء بشهادتها وعندها سيضطر إلى الكشف لفريق الادعاء عن مستندات متعلقة بشهادتها ما سيطيل من أمد المحاكمة.

وفي ما يلي وقائع جلسة أمس:

الجلسة الصباحية

(رئيس المحكمة) القاضي نيكولا ليتييري: تنص المادة 129 على عقد جلسة تمهيدية لتقديم ادلة الدفاع. قبل ان يبدأ الدفاع بعرض ادلته وتنطبق هذه المادة على اجراءات قضية التحقير مع ما يلزم من تعديل. وسأبدا بقرار شفهي مختصر صادر عن الغرفة في 11 ايار 2015، طلب الدفاع اضافة وثيقة واحدة وهي كناية عن رسالة صادرة عن المنظمة الحقوقية الدولية المعروفة باسم «المنظمة الدولية لدعم الاعلام»، واعتبر الدفاع انه لم يطلب تعديل قائمة البينات سابقا لأنه لم يكن قد تلقى هذه الوثيقة عندما كان عليه ان يقدم قائمة البينات، وقد ثبت ان السماح للدفاع بتعديل قائمة البينات لن يلحق اي ضرر غير لازم بصديق المحكمة وسيعاونني في تحديد الوقائع والمسائل ذات الصلة في هذه القضية. وقد اخذت علما ان الدفاع لم يبرر الاسباب الموجبة لهذا التعديل في وقت سابق، كما ان الدفاع لم يشرح لماذا بما انه قد تلقى هذه الرسالة في 30 نيسان 2015 لم يسع للحصول على اذن لاضافة هذه الوثيقة لقائمة البينات حتى الايام الـ10 التي تلت حصوله على الرسالة.

بالاضافة الى ذلك انا اعتبر ان السماح للدفاع باضافة هذه الوثيقة الى قائمة البينات قبل يوم على البدء بهذه المحاكمة وقضية الدفاع انما ذلك فيه انتهاك لحقوق صديق المحكمة بالاستعداد بشكل ملائم للتصدي لأدلة الدفاع، كما انه لو تلقى هذه الرسالة في 30 نيسان 2015 ولأن الدفاع لم يطلب اضافة هذه الرسالة الى قائمة البينات فان صديق المحكمة الادعاء لم يكن يتوقع ان هذه الوثيقة ستضاف كدليل وبينة الى قائمة البينات، ولهذه الاسباب انا اردّ الطلب، ونظرا الى ان قراري لا يترتب عليه اي ضرر لاحق بصديق المحكمة فانا لست بحاجة الى الحصول على جواب من صديق المحكمة.

الآن في ما يتعلق بالمسائل الاخرى كما فهمت ان المسائل التي يجب ان تطرق اليها قبل الاستماع الى قضية الدفاع قد تم التطرق اليها وايجاد حلول لها. قد تلقيت هذا الصباح او ربما يوم امس في ساعة متأخرة رسالة الكترونية تتعلق بمساعدة القاضي في قضايا التحقير في ما يتعلق بالشاهد DT08 ، لم افهم ما هو الغرض من هذا الطلب.

(وكيل الدفاع) المحامي رودني ديكسون: شكرا حضرة القاضي، ان الهدف من هذا الطلب هو ان نطلب منك ان تصدر امرا موجها للسلطات اللبنانية وتحديدا وزارة العدل لكي يمثل هذا الشاهد امام المحكمة. نحن نفهم ويمكن لمكتب الدفاع في المحكمة ان يؤكد ذلك، نحن نفهم ان الشاهد مستعد للادلاء بافادته وكنتم قد امرتم ان افادته ذات صلة وذات قيمة ثبوتية ولكن هناك حاجة الى صدور امر عن وزارة الوصاية لكي تسمح له ان يمثل امام المحكمة. ويبدو ان السبب هو ان الوزارة تسهل عمل شهود الادعاء ولكن هذه اول مرة يصدر فيها طلب بمثول شاهد عن الدفاع، ولذلك نطلب منك ان تصدر امرا بموجب المادة 77 والمادة 15 بحيث تصدر امرا للسلطات اللبنانية للتعاون معنا، وبعد ان يصل هذا الامر الى الوزارة ذات الصلة يمكن للشاهد ان يمثل امام المحكمة، ويمكن ان نتخذ التدابير اللازمة اليوم حتى يتمكن من السفر هذا اليوم وبالتالي يمكننا ان نستمع الى افادته يوم غد وبالتالي نحن نتمنى لو ان الغرفة يمكنها ان تصدر هذا الامر الان حتى لا تتأخر الامور اكثر من ذلك.

ليتييري: الشاهد هو القاضي؟

ديكسون: نعم.

ليتييري: ولكن لماذا تعتقد ان وزارة العدل عليها ان تصدر امرا من هذا النوع كي تسمح للقاضي بالمثول كشاهد لما نحن بحاجة الى اذن من وزارة العدل اللبنانية؟

ديكسون: اوافق معك حضرة القاضي انا لا ارى من ضرورة لاذن من هذا النوع وانا لا افهم الاسباب التي اعطيت الا ما سمعناه ان هذا هو اول شاهد عن الدفاع يمثل امام المحكمة في هذه القضية وان الوزارة تسهل عمل الادعاء وليس مثول شهود الدفاع، ولكن ان اردنا ان يمثل هذا الشاهد نطلب من الغرفة ان تصدر امرا للسلطات اللبنانية كي لا تمنع هذا القاضي من المثول كشاهد هو يرغب بأن يمثل كشاهد ويجب ان لا يمنع من ذلك.

ليتييري: من اين نشأت هذه الحاجة المزعومة للسماح له بالمثول؟

ديكسون: ان الشاهد قال له رئيسه اي المدعي العام انه لا يمكنه ان يمثل ولهذا السبب لم يصعد على متن الطائرة هذا الصباح هو لم يرغب في ان ينتهك امرا او تعليمات تلقاها، وبالتالي لم يتمكن من السفر نتيجة لذلك نحن نلتمس من غرفتكم ان تصدروا امرا للحكومة في لبنان والوزارة.

ان وزارة العدل تلقت طلب تعاون من خلال مكتب الدفاع قبل ذلك وكان بالامكان ان تحل هذه المشكلة سابقا ولكن لم يتم التعامل مع هذه المشكلة وكان من المفترض ان يسافر الشاهد يوم امس ولكنه لم يفعل اعتقد ان فرنسوا رو يمكنه ان يعطينا مزيدا من التفاصيل لانه كان على علم بالموضوع.

ليتييري: هل هناك من طلب خطي؟ هل هناك من وثائق خطية تتعلق بالتعليمات الصادرة عن رئيسه المدعي العام؟

ديكسون: لا حضرة القاضي لدينا رسالة الكترونية من رو وصلتنا يوم امس فيها خلفية عن المناقشات مع وزارة العدل ولكن ليس فيها من معلومات محددة.

ليتييري: من الافضل ان نحد حديثنا الى اسئلة واجوبة مختصرة حتى لا نتوه في الجدل سأفكر، ليس من الواضح من هي السلطة المخولة اصدار الاذن وهناك مسألة اخرى، مسألة صلاحية الهيئة او الشخص او السلطة التي تعطي الإذن.

ديكسون: على حد ما فهمنا، هذا الإذن يجب أن يصدر عن وزارة العدل، ونحن كمحامين نعتبر أن ليس هناك من حاجة لإذن من هذا النوع.

ليتييري: وأنا أوافق الرأي ليس هناك من حاجة لأي إذن، ولكن سأفكر في الموضوع.

ديكسون: السيد خان لديه مزيد من المعلومات.

(محامي شركة «الجديد والتلفزيون») كريم خان: حضرة القاضي، هذه المسالة تزعج الدفاع ازعاجا كبيرا. ان الوزير هو شخصية سياسية في لبنان، وكما تعرفون في لبنان بعض الشخصيات لديها اراء ومصالح سياسية ما يحبوه وما لا يحبوه، في ما يتعلق بالسيدة كرمى الخياط وتلفزيون الجديد. نحن نعتبر انه من غير المنصف نسف قضية الدفاع في هذه القضية، ان يتمكن وزير من هذا الحجم من ان يمنع شاهداً بهذه الاهمية من الصعود على متن الطائرة كي يشهد في هذه القضية، من دون إعطاء أي سبب، هذا ما لن نقبل به حضرة القاضي، ما نطلبه حضرة القاضي، وبما أن الجلسة علنية، ما نطلبه هو أمر منكم يطلب من الحكومة اللبنانية تسهيل سفر هذا الشاهد الذي أبدى استعداده لإعطاء الافادة والإدلاء بالحقيقة أمام هذه المحكمة.

ليتييري: لربما من الافضل ان نستمع الى رأي الاستاذ رو.

خان: نعم أنا ممتن لاي مساعدة يقدّمها الاستاذ فرنسوا رو، لانه يوم امس سعى جاهدا كاحد الاجهزة الاساسية في هذه المحكمة كي يساعدنا كي يمثل هذا الشاهد ويصعد على متن الطائرة، ولكن كان هناك عوائق ادارية، ولكن يجب أن لا يكون هناك اي سلطة قادرة على عرقلة اجراءات جنائية. السيدة كرمى الخياط تتعاون مع المحكمة، نحن نريد مثول الشاهد هنا في لاهاي، هناك رحلة في تمام الساعة 4 تنطلق من بيروت، وحبذا لو صدر الامر قبل ذلك، حبذا يتمكن من السفر اليوم، ونشكركم على ذلك مسبقاً.

(رئيس مكتب الدفاع) فرنسوا رو: شكرا السيد الرئيس، عندما قام فريق الدفاع بالتوجه الى مكتب الدفاع منذ بضعة ايام قمنا نحن شخصياً في مكتب الدفاع بالتواصل مع وزارة العدل في سياق بروتوكول التعاون طالبين التعاون حتى يتمكن هذا الشاهد من المثول امام هذه المحكمة.

اعتقد ان هناك مشكلة على مستوى الثقافة القانونية وعدم فهم الثقافة القانونية. لقد تواصلت مع المدعي العام يوم امس، وهو كان يتوقع الحصول على امر دعوة صادرة عن محكمتكم، لكنني شرحت للمدعي العام قلت له ان الاجراءات امام هذه المحكمة تمكّن الدفاع من استدعاء شهودهم من دون اي مذكرة قانونية، وقد اشرت الى بروتوكول التعاون الذي قمنا بتوقيعه نحن مكتب الدفاع في المحكمة الخاصة بلبنان مع الحكومة اللبنانية لطلب التعاون، وشرحت للمدعي العام أنه في سياق هذا التعاون يمكن للدفاع استدعاء اي شاهد من دون ان يمر عبر القاضي، وهذه اجراءات جديدة على الثقافة القانونية اللبنانية واعتقد ان المشكلة هي مشكلة ثقافة قانونية ولربما لو اصدرتم امرا باستدعاء الشاهد وذلك سيوفر الحل السريع.

ليتييري: ما فهمته منكم ان المدعي العام يريد رسالة استدعاء للشاهد من قبل القاضي وهل هذا ما فهمته؟

رو: نعم حضرة القاضي ان الحل يتمثل برسالة استدعاء للشاهد الصادرة عن غرفتكم.

ليتييري: سوف نعتمد هذه الاجراءات ولكن بعد الاستراحة الاولى سوف نستخدم الاستراحة لكي نعالج مشكلة الدفاع اذا هي مشكلة اصدار مذكرة من القاضي؟

رو: نعم، شكرا.

ليتييري: هل من مشاكل او من امور اخرى لا بد من معالجتها؟

سكوت: ثمة مسألة اخرى بالاستناد الى الامر الذي اصدرته بما يتعلق بافادة المحامية السيدة حبلي نحن طلبنا من الدفاع وارسلنا بريدا الكترونيا للدفاع بالتأكيد نحن لن نتمكن من اجراء الاستجواب المضاد الا بعد الحصول على تلك المواد؟

ليتييري: ولكن ان لم اكن مخطئا فان افادة السيدة حبلي كانت تفترض بالتنازل عن المسؤولية وكان لا بد ان يحصل ذلك قبل؟

سكوت: نعم حضرة القاضي.

ليتييري: اي قبل ان تعطي الافادة؟

سكوت: انا حسب فهمي انها ستقدم افادتها بشأن بعض المسائل وجرى التنازل عن الامتيازات وان هذا سيحصل قبل الادلاء بالافادة.

ليتييري : هل لنا ان نحصل عن التنازل عن المسؤولية؟

خان: ان الوقت لا يزال مبكرا ونحن شرحنا ان هذا البريد الالكتروني مكتوب قبل الاستجواب الرئيسي ونحن لدينا العديد من الشهود ولدينا بالطبع من بين هؤلاء الشهود شاهدان مهمان بما في ذلك الشاهد الثاني اليوم والشاهد الثالث اي القاضي، وان تمكنا اي الشاهدين من الادلاء بافادتهما فلن نحتاج عندها الى الاستماع الى افادة السيدة حبلي لذا ان كانت السيدة حبلي ستدلي بافادتها فعندها سنسلم تلك المواد.

سكوت: الجوابان؟

ليتييري: نحن بحاجة الى التنازل عن مسؤولية ذلك وباسرع وقت ممكن لأن المشكلة هي انه في حال او ان الادعاء كان قد طلب المستندات ولم يكشف عنها بحسب ما فهمت.

خان: السؤال الاول هو هل يجب الكشف عن مستندات نعم ان كانت ستدلي السيدة حبلي بافادتها ونحن اعطينا لائحة بالشهود المحتملين لكنكم سوف ترون حضرة القاضي ان السيد عبد الهادي محفوظ الشاهد الثاني سيقدم افادة تتداخل بافادة السيدة حبلي بالاضافة الى القاضي وان مثل الشاهدان لن نحتاج للاستماع لافادة السيدة حبلي وفي هذه الحالة لسنا بحاجة للكشف عن المستندات لانها لن تكون من الشهود.

سكوت: حضرة القاضي اود ان اعقّب، سيد خان مخطئ. انتم اصدرتم امرا قبل 8 ايام في قضية الدفاع اي ان تكشف عن كل المستندات الى صديق المحكمة بما في ذلك بما يتعلق بالشهود. ولا نستطيع ان نقول نعم سوف نستدعي الشاهد الآن وبعدهها ننتقل الى افادة الشاهد.

ليتييري: الامر واضح بالتأكيد.

خان: الامر لا يزال مبكرا وسابقا لاوانه.

ليتييري: هل هناك مستندات يجب الكشف عنها نعم ام لا؟

خان: ما من مستندات يجب الكشف عنها.

ليتييري: ما من كشف عن المستندات؟

خان: كلا لاننا لن نستدعي السيدة مايا حبلي. ان اردت استدعاء السيدة حبلي كشاهدة بالتأكيد ساكشف عن المستندات وانا مسرور لكنني لم اقرر بعد ان كانت ستشهد ام لا، لم اتخذ قراري بعد، وقبل ذلك انا بحاجة للاستماع لافادات شهود آخرين، هذا حصل مع الادعاء مع الشاهد السيد غانيان جراء التخلي عن افادات. ان اراد صديقي ان يعترض لاحقا فرجاء ان يفعل ذلك. هذا هو المبدأ في كل المحاكم ما من هدف في البدء في الاعتراض ان كنت سأستدعي السيدة حبلي سيكون له حجة لتقديمها، الآن لم اتخذ قراري بعد.

سكوت: هذا غير صحيح هذا مثال السيد خان نحن لدينا شاهد على قائمة الشهود وان استدعيناه سنكشف عن المستندات، ونحن في الواقع في قضيتنا لم ننتظر حتى الصباح للكشف عن المستندات. حضرة القاضي رجاء ان تدعني انتهي، هذا هو موقف المحامي ان اراد ان يستدعي السيدة حبلي كشاهدة فالادعاء سيطلب تأجيل الاستماع لافادتها حتى نتمكن من الاعداد للاستجواب المضاد والسيد خان قال صباح اليوم انه من غير المقبول ان لا نستدعي الشاهد من بيروت للادلاء بافادته وانا اوافق على ذلك، على الشاهد ان يمثل هنا ولكن هذا يُطبق ايضا على الحالة الثانية اي ان اراد الدفاع ان يستدعي السيدة حبلي وان لم يتم الكشف عن المواد في الوقت الملائم فلن يكون صديق المحكمة مستعد للاستجواب المضاد، وبالتالي سنطلب تأجيل المحاكمة حتى حصولنا على المواد والتحضير للاستجواب المضاد.

ليتييري: علينا ان نبدأ، الوضع واضح للغاية انت طلبت ادراج اسم هذه الشاهدة على قائمة الشهود ونحن وافقنا عليها، لذا يجب الكشف عن كل المستندات بأسرع وقت ممكن. لا يمكن الانتظار حتى الدقيقة الاخيرة لان الفريق الثاني يجب ان يستعد وعلينا ان نبدأ الان.

خان: انا قلت حسنا سأعمل وفقا لتلك المشورة.

ليتييري: ان لم تكن هناك اي طلبات اخرى؟

سكوت: كلا.

ليتييري: اعطي الكلمة الان للدفاع لنبدأ بالاستماع الى افادة الشاهد.

ديكسون: شكرا، الشاهدة الاولى في قضية الدفاع هي رنا الصباغ وسنستمع الى الافادة بشكل علني، انا اعطيت اسمها وهي ستدلي بالافادة بشكل علني.

ليتيري: هل لك ان تدلي بالقسم من فضلك؟

الشاهدة رنا الصباغ: اقسم علنا ان اقول الحق كل الحق ولاشيء سوى الحق.

ديكسون: صباح الخير، هل لك ان تعطينا اسمك بالكامل؟

الصباغ: اسمي رنا فدوى سمير اديب الصباغ.

ديكسون: ما هي مهمتك؟

الصباغ: انا المديرة التنفيذية للاعلاميين من اجل صحافة استقصائية عربية.

ديكسون: ان هذه المنظمة اين تقع؟

الصباغ: في عمان في الاردن ولدينا مكتبة لومي ونحن نغطي 9 دول، الاردن، وسوريا، ولبنان، ومصر، والعراق، وفلسطين، والبحرين، واليمن، وتونس.

ديكسون: هل لك ان تشرحي لنا ما هو عمل هذه المنظمة؟

الصباغ: نحن نعمل على تعزيز ثقافة الامتياز الصحافي والمساءلة في العالم العربي ونحن نعمل في 3 دول بدأنا بهذا العمل في العام 2005 وان هذه الثقافة غائبة في مجتمعاتنا. معظم الصحافيين يحبذون هذا العمل، وبالتالي يكمن عملنا في التثقيف بشأن كيفية التحقيق في قصة ما، وكيفية تحديد المصادر المفتوحة والسرية، وايضاً كيفية التخطيط للمصادر وكيفية ادارة وحفظ وإدماج البيانات، كما نعطي دروساً في ما يتعلق بالكتابة وطباعة التحقيق وايضا التخطيط للقصص والتحقق من كل خطوط القصة.

ديكسون: هل لك ان تتوقفي للحظة، عندما تقولين انك تدربين او تدرسين الصحافيين، ما هو هذا العمل؟

الصباغ: نحن ننظم ورش عمل لخمسة ايام وورش العمل هذه متاحة لكل الصحافيين في الدول التسع ويأتي الصحافيون، اما من مؤسسات اعلامية او يمارسون المهن الحرة، والصحافيون من المؤسسات الاعلامية يحظون بموافقات مدرائهم او رؤسائهم ونعمل على اساس الفرضية.

ديكسون: اعتقد انك استمعت الى التعليق. سوف نعمل بوتيرة ابطأ، انت تحدثت عن ورشة العمل وسأعود لاتكلم عن ذلك، ولكن أود أن اسألك عن منصبك كمديرة، ما هي مهامك؟

الصباغ: المكتب هو في عمان وعندما يحضر الصحافيون الى ورشة العمل نطلب منهم تقديم ميزانية ونخصص مدرباً وهذا المدرب يكون اما محرراً او يتمتع بخبرة تمتد على 15 سنة في وكالات اجنبية مثل رويترز، فرانس برس، بي بي سي، وغيرها من الوكالات، ونحن نهدف الى تطبيق تلك المعايير الدولية في السياق الوطني. وبعد ذلك نسدد رسوم المدرب ونحن نغطي ايضا تكاليف التحقيق والمشورة القانونية لاننا بالتأكيد بحاجة دائما الى استشارة محامي متخصص بوسائل الاعلام قبل البث او النشر وذلك للتخفيف من المشاكل القانونية.

ديكسون: اذاً انتم تجرون تحقيقاتكم الخاصة؟

الصباغ: نحن بالتاكيد نتحقق من الوقائع وندمج الوقائع ونصر على الصحافيين لكي يقدّموا كل الوقائع قبل ان نسمح بالنشر. اذاً نحن نتحقق من كل معلومات التحقيق لأننا نعمل في بيئة عدائية حيث ان السياق القانوني والاجتماعي والثقافي لا يدعم عمل الصحافة الاستقصائية كما في الغرب. بالطبع نحن نرى في الغرب أن هناك دعماً للصحافة الاستقصائية وللتحقيق في مجال الصحافة.

ديكسون: اود أن اسالك عن منصبك وخلفيتك كي تفهم الغرفة كل هذه المعلومات. ما هي خلفيتك في الصحافة الاستقصائية؟

صباغ: انا بدأت العمل او درست الاتصالات في الجامعة بما في ذلك الصحافة وبدات بالعمل في العام 1984 وبعد ذلك عملت في العام 1986 انضممت الى وكالة الانباء رويترز في عمان لمدة عشر سنوات، ونحن لا يحق لنا ان ننشر اي نبأ من دون التحقق من مصدره، لذا اكتسبت الاسس والممارسات الحسنة في الصحافة من وراء هذه الخلفية.

ديكسون : بعد عملك في وكالة رويترز ما الذي فعلته لاحقا؟

صباغ: استقلت من رويترز لانه كان عليّ ان اعود لاقيم في بلدي لاسباب شخصية وهي الزواج وبعد ذلك عدت الى العمل في جوردن تايمز كمراسلة رئيسية مما يعني انني كنت اتولى القصص الرئيسية والقصص السياسية وكنت مسؤولة عن تدريب الصحافيين المبتدئين في الصحافة ان كانوا يعملون بشكل مستقل او بدوام كامل.

ديكسون: ومن العام 2001 وحتى اليوم ماذا كنت تفعلين؟

صباغ: قمت بالكثير من الامور في تلك الاثناء ولكن بشكل اساسي كنت مراسلة تايمز في الاردن وبعد ذلك اسست الغد وهي ثاني جريدة يومية مستقلة في الاردن في العام 2004 وفي العام 2005 تقرب مني زملاء من الدانمارك والاردن ولبنان لانضم الى مجلس ادارة «الصحافيون العرب»، وبعد اول اجتماع لاعضاء المجلس كانوا يبحثون عن مدير تنفيذي وكان لديهم اربعة مرشحين ومن بين الاربعة قرروا ان عليهم ان يتوقفوا عن البحث عن مرشحين من خارج المنطقة وسألوني ان كنت اقبل ان اصبح المديرة

No comments:

Post a Comment

Archives