The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

November 19, 2015

Al-Mustaqbal - UNHCR launches fight against winter horrors, November 19, 2015



«المفوضية السامية» تطلق حملة الشتاء لحماية 15 مليون لاجئ ونازح



أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حملة إقليمية خاصة بفصل الشتاء من أجل حماية الأسر اللاجئة الأكثر ضعفا في لبنان والبلدان المجاورة من احتمال تكرر مشهد العواصف التي شهدتها البلاد خلال شتاء العام الماضي.




وافادت المفوضية في بيان انها تهدف من خلال برنامجها لـ«التبرع عبر الإنترنت - http://lb.unhcr.org - إلى التعاون مع سكان المنطقة القادرين على المساهمة في برنامجها الخاص بفصل الشتاء وإحداث فرق في حياة اللاجئين».




وأوضح مدير قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومنسق شؤون اللاجئين لسوريا والعراق في مفوضية اللاجئين، أمين عوض ان «هدفنا هو تقريب المسافة بين سكان المنطقة والأشخاص المتضررين، وذلك من خلال توفير وسيلة بسيطة، تسمح للسكان بمساعدة ودعم الأشخاص المحتاجين وضمان تنعمهم بالدفء خلال هذا الشتاء. ونحن نعول على الدعم السخي الذي قد يقدمه كل شخص قادر على المساعدة على تحقيق هذا الهدف».




اضاف: «إن استعدادات المفوضية لفصل الشتاء على قدم وساق من أجل مساعدة نحو 15 مليون شخص لاجئ ونازح على مواجهة الشتاء المقبل في منطقة الشرق الأوسط، في بلدان مثل الأردن ولبنان ومصر والعراق وسوريا، حيث شهدت عدة قرى وبلدات عواصف ثلجية متكررة وتساقط غزير للأمطار، فضلا عن رياح قوية.




ويؤوي لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري، وأكثر من نصفهم يعيشون في مرائب للسيارات ومبان مهجورة ومخيمات عشوائية. وقد بدأ فصل الشتاء الماضي في وقت مبكر من شهر تشرين الثاني واستمر حتى أواخر شهر آذار، وشهدت قرى عدة عواصف ثلجية ورياحا عاتية وأمطارا غزيرة تسببت في إعاقة إمكانية الوصول، خصوصا في المناطق الواقعة على ارتفاع يفوق 1,600 متر.




ونظرا إلى أن جوانب الضعف لدى اللاجئين السوريين قد زادت بنسبة مائة بالمائة في بعض المناطق، تقدر المفوضية والمنظمات الشريكة أن 195,000 أسرة سورية (975,000 شخص) سيعانون خلال فصل الشتاء هذا العام وسيحتاجون إلى المساعدة للتنعم بالدفء والجفاف. كما أن المعاناة تطال أيضا العائلات اللبنانية الفقيرة.




وبسبب الضعف المتزايد بين اللاجئين، فقد ضاعفت المفوضية عدد الأشخاص الذين يتلقون الدعم لفصل الشتاء في لبنان هذا العام. ستحصل أكثر من 161,000 أسرة (800,000 شخص) على هبات شتوية على مدى أربعة أشهر متتالية ابتداء من شهر تشرين الثاني. وسيسمح ذلك للاجئين بإجراء بعض المشتريات على دفعات، مثل وقود التدفئة. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر المفوضية المساعدة خلال أشهر الشتاء الأربعة للأسر اللبنانية الهشة التي حددتها وزارة الشؤون الاجتماعية في إطار البرنامج الوطني لاستهداف الأسر الأكثر فقرا في لبنان.




تقوم المفوضية والمنظمات الشريكة بتوزيع المساعدات على 100,000 أسرة لبنانية وسورية (500,000 شخص)، بما في ذلك مجموعة مستلزمات لتجهيز المساكن لمواجهة العوامل المناخية ومواد للعزل ومواقد وبطانيات وملابس شتوية ووقود للمدارس، وذلك لمساعدتهم على مواجهة فصل الشتاء.




وفي تعليق لها على برامج المفوضية الخاصة بفصل الشتاء، أوضحت ممثلة المفوضية في لبنان ميراي جيرار ان «أبرز أولوياتنا هو ضمان تجهيز العائلات الأكثر عرضة في سائر أنحاء لبنان بكل ما يلزم لمواجهة العواصف الشديدة». وأضافت: «لكن ومع تقدم الأزمة في عامها الخامس، يبدو واضحا أن ثمة فجوة آخذة في الاتساع بين الاحتياجات الإنسانية والتمويل المتاح. إننا بحاجة إلى كل دعم ممكن».

No comments:

Post a Comment

Archives