The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

November 2, 2015

El-Sharq - Torture of a child to death, November 02, 2015



لم يصدّق الطبيب المعالج الجراح وليد رمضان ما رأت عيناه عندما ادخلت الطفلة السورية ريمان عمر الحريري( مواليد عام 2013)، الى طوارئ مستشفى مرجعيون الحكومي، من عمل إجرامي بكل ما من معنى للكلمة، نتيجة إصابتها بكدمات قوية في انحاء جسدها ووجهها ونزيف حاد في بطنها وكسور في اضلعها وقطع في مصرانها، إضافة الى هبوط حاد في حرارة جسمها النحيل نتيجة ضعف التغذية كذلك بدا واضحا» ان وجه الطفلة سبق ان تعرض لكدمات قاسية سابقا ما زالت واضحة حتى الان.



وللحال خضعت الى عملية جراحية عاجلة استغرقت ساعتين، على يد الطبيب المعالج الجراح وليد رمضان وطبيب الانعاش شادي رزق ، بعد ان حضر الطبيب الشرعي وأجرى كشفا عليها، ورفع تقرير يؤكد تعرضها للضرب المبرح.


ولدى إبلاغ الاجهزة الامنية بالامر، حضرت الى المستشفى عناصر من قوى الامن الداخلي باشراف آمر فصيلة درك مرجعيون النقيب حبيب وفتحت تحقيقا بملابسات الحادث، حيث تم توقيف والد ريمان وزوجته السورية على ذمة التحقيق في مخفر مرجعيون، بعد ان تم جلبها من بلدة الطيبة حيث يقطنان ليتم نقلها الى النبطية بناء لاشارة النائب العام للتوسع في التحقيق.

وخلال جولة في المستشفى، بدت الطفلة في حال افضل، وقد اعطيت وحدة من الدم نظرا لحال الضعف التي هي فيها، إضافة الى إطعامها.


ووصف الطبيب رمضان حال الطفلة ريمان بعد مضي 24 ساعة على اجراء العملية لها مستقرة نسبيا لكنها ما زالت في موضع الخطورة. مشيرا الى اثار التعذيب الواضحة على جسمها ووجهها وقطع بالمصران نتيجة ضربة قوية على بطنها.


وشدد على ان هذا اثار تعذيب من شخص، « البنت مضروبة لتموت» وهذا ما اكده تقرير الطبيب الشرعي، لديها عدة كسور في يدها وعظمة الترقوة، ولديها اثار تعذيب قديمة».


من جهته طبيب الانعاش شادي رزق قال:» ان العملية استغرقت ساعتين، كان ضغطها منخفض ونزيف حاد في بطنها ، الان وضعها افضل وان شاء الله تتحسن».

وطالب مديرالمستشفى الدكتور مؤنس كلاكش، السلطات الامنية بالعمل على اتخاذ اشد العقوبات بحق الذين اعتدوا على هذه الطفلة البريئة، واصفا حالتها بالمستقرة وانها تخضع للمراقبة.


أما جدتها هند محمد الحريري، فجعت بما رأت، عندما علمت بالامر وعملت علىنقلها الى المستشفى للمعالجة، مشيرة الى ان خال الطفلة يتهم زوجه والدها بهذه الجريمة، رغم ان الزوجة تنكر هذا. تجدر الاشارة الى ان المعلومات الأولية تشير الى ان زوجة والدها السورية هي التي تقف وراء ارتكاب هذه الجريمة بحسب الادلة.

No comments:

Post a Comment

Archives