داء الجرب ينتشر بين النازحين
على الرغم من التزام اللبنانيين المثل القائل "الوقاية خير من قنطار علاج" إلا ان المسار اليومي للأحداث أظهر أن هذا المبدأ غير ثابت بدليل ما تتعرض له سلامة الغذاء من انتهاكات تكشفها يوما بعد يوم الوزارات المختصة، لا سيما منها وزارات الصحة والإقتصاد والزراعة، وحملات الوقاية الصحية، لا سيما ضد مرض الشلل والأمراض الأخرى، وآخر المستجدات على الصعيد الصحي كان ظهور الجرب في عدد من تجمعات النازحين السوريين في لبنان ما استدعى حملة وقاية سريعة قامت بها وزارة الصحة بالتعاون مع اليونيسف تضمنت توزيع أدوية وإرشادات على المراكز الصحية، فضلا عن الملصقات والإعلانات التي تشرح أعراض هذا الداء وعلاجه وطرق الوقاية منه، وطلبت الوزارة من المستوصفات والمراكز الصحية إجراء مسح لعدد المصابين وأماكن وجودهم، إضافة الى متابعة الذين يقصدون المراكز الصحية للتمكن من معالجتهم.
وأوضحت وزارة الصحة أن الجرب الذي ينتقل عبر الملامسة المباشرة للجلد المصاب أو المشاركة في استعمال المناشف والأدوية الشخصية أو عبر ملامسة الحيوانات المصابة مثل القطط والكلاب والأغنام، ويمكن معالجته من خلال مستحضر طبي يدهن على الجلد المصاب وتوزعه الوزارة مجانا، ويخضع له أفراد العائلة التي اصيب أحد أفرادها بالداء.
ونصحت الوزارة، بالاضافة الى استعمال العلاج بشكل منتظم، بغسل الثياب والفرش بالماء الساخن مع كيها جيدا ووضعها في أكياس بلاستيك لمدة 72 ساعة، والمثابرة على النظافة والإستحمام اليومي بالماء الساخن والصابون وارتداء الملابس النظيفة بعد غسلها وغليها جيدا، وفي حال استمر الحك أكثر من اسبوعين أو ثلاثة أسابيع مع استعمال الدواء فيقتضي مراجعة الطبيب.
No comments:
Post a Comment