The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 11, 2014

Al-Liwaa - Les familles des victimes de disparition forcée appellent à une reconnaissance officielle » de leur cause, December 11, 2014



وقفة تضامنية واعتصام في حديقة جبران دعماً 
للمعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين في سوريا وإسرائيل




شهدت حديقة جبران خليل جبران، قبالة بيت الامم المتحدة في وسط بيروت، قبل ظهر أمس نشاطين، إحياء لـ«اليوم العالمي لحقوق الانسان»، الذي يصادف في العاشر من كانون الاول من كل عام. 
الاول وقفة تضامنية مع اهالي المعتقلين في السجون السورية وضحايا الإخفاء القسري بدعوة من لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين - سوليد والمركز اللبناني لحقوق الانسان، والثاني اعتصام بدعوة من مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب.
فعلى وقع أغنية السيدة فيروز «وينن، وين اصواتن وين وجوهن وينن»، وامام خيمة اهالي المعتقلين في السجون السورية وضحايا الاخفاء القسري المستمرة منذ اكثر من 10 اعوام، تجمّع الاهالي بدعوة من «سوليد» والمركز اللبناني لحقوق الانسان وبمشاركة نوّاب التيار الوطني الحر: حكمت ديب، غسان مخيبر، سيمون ابي رميا، الوزير السابق شكيب قرطباوي والناشط مسعود الاشقر، اضافة الى الممثل الاقليمي بالانابة في مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان منطقة الشرق الاوسط رينو ديتال وعدد من ممثلي المنظمات والهيئات المحلية والدولية المعنية لحقوق الانسان.
بداية، النشيد الوطني ثم كلمة لـ انطوان ابي راشد، تلا فيها بعضا من خواطر الدكتور شارل مالك الذي شارك في صياغة واعداد الاعلان العالمي لحقوق الانسان بصفته رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للامم المتحدة آنذاك.
بعدها ألقى ديتال كلمة طالب خلالها «كشف مصير ضحايا الإختفاء القسري والإختطاف من أطراف أخرى وحث الحكومات والحكومة اللبنانية طبعا على التصديق على الإتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري ودمج هذه الإتفاقية في القانون الوطني اللبناني بإعتبارها جريمة ضد الإنسانية والتعاون مع الفريق العامل حول الإختفاء القسري في الأمم المتحدة للتحقيق بكل عمليات الاختطاف وكشف مصير المختطفين».
ثم وجّه رئيس «سوليد» غازي عاد رسالة الى رئيس الحكومة تمام سلام، أشار فيها الى انه «منذ انتهاء العمليات العسكرية في العام 1990 وأهالي ضحايا الإخفاء القسري في لبنان ينتظرون من الدولة ان تنصفهم. هناك امهات تنتظرن فلذات اكبادهن منذ ما يقارب العشر سنوات في خيمة اهالي المعتقلين في السجون السورية، تلك الخيمة التي تقع على قاب قوسين او ادنى من مقر رئاسة مجلس الوزراء، على أمل ان يصل صوتهم الى مسامعكم مطالبين بحقهم بمعرفة مصير احبائهم».
وناشد عاد الرئيس سلام «الموافقة على انشاء الهيئة الوطنية المستقلة للمخفيين قسرا والمفقودين التي ستعنى بإيجاد الآلية العملية لحل قضية الاخفاء القسري في لبنان وذلك وفق مشروع مرسوم انشاء الهيئة الوطنية الذي كان قد احاله وزير العدل السابق الاستاذ شكيب قرطباوي الى مجلس الوزراء في آذار 2012 ثم اعاد وزير العدل الحالي اللواء اشرف ريفي ايداعكم موافقته عليه».
بدورها، وجّهت رئيس لجنة اهالي المخطوفين والمخفيين قسرا وداد حلواني تحية الى الامهات والزوجات والآباء «الذين هم رفاقنا في درب العذاب وغادروا الحياة قبل معرفة مصير اولادهم وهم برقبتنا واولادهم ايضا».
وذكّرت حلواني «بالمعركة الذي خاضها الاهالي وربحوها والمتمثلة بتسليهم نسخة عن التحقيق التي أجرته لجنة التحقيق وتم الاتفاق على تسليم نسخة الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر بهدف الاعتراف بقضية المخطوفين والمخفيين قسرا».
ودعت حلواني الى المشاركة في الحفل الرسمي الذي سيُقيمه اهالي المخطوفين والمفقودين بالشراكة مع نقابة المحامين واللجنة الدولية للصليب الاحمر وفي حضور كل البعثات الدبلوماسية في لبنان، وذلك عند الحادية عشرة من قبل ظهر الثلاثاء المقبل في 16 الحالي.
اعتصام مركز الخيام
وفي حديقة جبران خليل جبران ايضا، نظّم مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب اعتصاما دعما المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية والبالغ عددهم حوالي سبعة الاف أسير. 
وألقى الامين العام للمركز محمد صفا كلمة، اشار فيها الى «ان الانتهاكات لحقوق الانسان في منطقتنا كثيرة وفادحة لا تعد ولا تحصى، من انتهاكات الافراد الى انتهاكات السجون، الى حصار الشعوب، حروب ارهابية، تهجير قسري، وحوش هائجة في سوريا والعراق تحاول اعادة التاريخ قرونا الى الوراء، لكن يبقى الانتهاك الافظع ومنبع الارهاب هو تشريد الشعب الفلسطيني وحصاره وتجويعه وتنفيذ المجازر الوحشية بحق شعبه بما لم يعرفه التاريخ».

No comments:

Post a Comment

Archives