The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 8, 2014

El-Sharq - Derbas to Urge World Community to Take its Share of Syria Refugee Problem, December 08, 2014



درباس: نسعى للحصول على مزيد من المساعدات للنازحين




تستضيف برلين في 18 كانون الاول الجاري لقاء يتخلله إطلاق خطة الاستجابة الثالثة للنازحين السوريين التابعة للامم المتحدة، فماذا ستكون حصة لبنان من هذا المؤتمر؟ ومن سيمثّله؟




وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أوضح لـ»وكالة الانباء المركزية» «ان مؤتمر برلين هو لاطلاق الخطة التي تمّت مناقشتها في المؤتمر «، معلنا انني «لن أتمكن من المشاركة في هذا المؤتمر بسبب ارتباطاتي المسبقة، وحتى الآن لا نعلم من سيمثّل الحكومة وقد يكون السفير اللبناني في ألمانيا».




ولفت الى «ان مؤتمر برلين الفائت كان من اجل مساعدة لبنان في ملف النازحين السوريين ومن ثمّ تمّ توسيع إطاره ليشمل كلّ الدول المضيفة، وهو يهدف الى شرح مدى تأثير هذا الملف على الدول المضيفة. هناك تضامن دولي وقائي من اجل حماية المجتمع الدولي من انتشار الفوضى نتيجة الجوع والتشرّد»، معتبرا «ان الفوضى اذا عمت منطقة الشرق الاوسط خصوصا دول حوض البحر الابيض المتوسط فهي ستؤثر على العالم كلّه، لذلك الجميع مضطر لمساعدتنا لدوافع إنسانية وسياسية ولتحقيق مصلحته».




وقال درباس «نعمل على المطالبة بما يناهز 2.2 بليون دولار لمساعدة لبنان، ونحن مستمرون بالسعي للحصول على مزيد من المساعدات في مسألة النازحين».




وعن وقف المنظمات الدولية تمويل النازحين، أكد «اننا رفعنا الصوت عاليا ومن ثمّ تراجعت هذه المنظمات عن قرارها وأعلنت انها ستعاود التمويل للنازحين بصورة موقتة، لكن هذه القضية يجب متابعتها بشكل أكبر لما ستتركه من آثار سلبية خصوصا ان الآلاف سيعانون من الجوع وقلة الغذاء، وهذه مسؤولية العالم كلّه وليتصرف بما يملي عليه ضميره»، مشيرا الى «ان الحكومة اتخذت الاجراءات اللازمة أمس، رئيس الحكومة تمام سلام وأنا نتواصل مع الجهات المانحة في هذا الشأن، وسنطرح هذه المسألة في مؤتمر برلين ونأمل معالجتها».






وعن انعكاس استشهاد علي البزال على قضية العسكريين المخطوفين ولبنان، اعتبر درباس «ان الردّ على استشهاد البزال هو بأن تقول الدولة اللبنانية لهؤلاء الخاطفين المجرمين نحن هنا، وان تعلن ان الشعب والقوى السياسية معها وتستكمل كلّ مؤسساتها الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية لان هؤلاء يستهينون بهيبتنا لاننا دولة غير مكتملة المعالم»، لافتا الى «ان علينا ان نستوعب تهديد آل البزال للسوريين في منطقة البقاع وان نمتص غضب هذه العائلة لانها على درجة عالية من الاخلاق وهي لن تتصرف بمنطق العصابات، القتلة لهم لغة القتل أما الدولة فلغتها الدولة، والشعب هو شعب».

No comments:

Post a Comment

Archives