«زلزال» العدالة في لاهاي خبير جيوفيزيائي: تفجير 14 شباط أحدث هزّة أرضية
المحكمة تستمع الى ملخص إفادات شهود في اغتيال الحريري
يوسف دياب
حالت الظروف اللوجستية دون تمكن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان من سماع إفادة الشاهد علي دياب، الذي كان مسؤولاً عن أجهزة التشويش في موكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في جلسة الأمس، بسبب تقديم الإدعاء العام مستندات الى فريق الدفاع عن المتهمين الخمسة للإطلاع عليها وتحضير إستجوابه المضاد للشاهد. فإستعاضت عن ذلك بتلاوة ملخصات لإفادات عدد من الشهود التقنيين الذين عاينوا موقع التفجير في منطقة السان جورج، وأعدوا تقارير مرتبطة بقطع سيارة الميتسوبيشي كانتر التي إستخدمت في التفجير، وفحوص الحمض النووي لـ280 عينة من الأشلاء البشرية، وتقرير لخبير جيوفيزيائي متخصص في علم الزلازل تحدث عن هزّة أرضية أحدثها الانفجار الذي استهدف الرئيس الشهيد رفيق الحريري ظهر يوم 14 شباط 2005.
بداية تلت المحامية آندريس من مكتب المدعي العام ملخص إفادة الشاهد المؤهل أول في مكتب المتفجرات التابع لقوى الأمن الداخلي يوسف صافي، الذي شارك في الكشف على ساحة الإنفجار وفي إعداد تقرير بشأن القطع الميكانيكية التي عثر عليها في ساحة الانفجار، كما شارك في الكشف على الأشلاء البشرية التي رفعت من ساحة الإنفجار وفي إعداد تقريرين حول القطع والأشلاء البشرية التي عثر عليها في مسرح الجريمة وفي قعر البحر.
ثم إنتقلت الى تلاوة ملخص إفادة الشاهد إسكندر سرسق، وهو خبير جيوفيزيائي، ومدير المركز الوطني للجيوفيزياء في لبنان، الموكل اليه مهمة تسجيل الهزات الارضية الطبيعية في لبنان، تحديداً تلك الناشئة عن التصدعات التكتونية في القشرة الارضية، وأشار سرسق في تقريره الى حصول هزة نتجت عن عمل صناعي وليس طبيعياً وهي مرتبطة بالإنفجار الذي استهدف الرئيس رفيق الحريري.
أما ممثل الإدعاء ألكسندر ميلن، فتلا ملخصاً من إفادة الشاهد البروفسور كريستوف شامبود، الخبير في التحليل الاحصائي للبصمة الجينية، وهو سبق له أن حصل مع ثلاثة خبراء على مجموعة من البصمات الجينية التي قامت المحكمة الخاصة بلبنان بجمعها، وعرضت هذه البصمات الجينية في ملف أكسل وهي تحتوي على بصمات جينية نووية ميتوكندرية، ووضع شامبورد تقريراً بشأن العينات والبصمات الجينية لبقايا ضحايا وبقايا رجل مجهول.
وأشار فيه الى أن «العينات التي أخذت من عائلة أبو عدس لم تتطابق مع أي من العينات التي عثر عليها في ساحة الانفجار«. وبعد الإنتهاء من هذه الملخصات أرجئت الجلسة الى الساعة العاشرة من صباح اليوم.
عقدت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، جلسة أمس خصصتها للإستماع الى ملخصات إفادتي شاهدين إثنين من شهود الإدعاء. وفي ما يلي النص الحرفي لوقائع الجلسة: إثنان من هذه الملخصات التي نحن بصددها، تم القبول بهما بموجب المادة 155، وسوف تقوم الآنسة آندريس بتلاوتهما بعد إذن الغرفة بعد بضع دقائق. هناك افادتان ايضا تم القبول بهما بموجب المادة 161 اي أنها إفادات خبراء شهود، يمكن القبول بإفاداتهم بعد إذن من الغرفة بشكل خطي عوضاً عن استدعائهم للإدلاء بإفادات شفهية. وفي غياب أي رغبة لدى جهة الدفاع باستجواب هؤلاء الشهود استجواباً مضاداً يمكن أن نتلو هذه الملخصات في محضر الجلسة. اذاً، بإذن من الغرفة، يمكننا أن ننتقل مباشرةً الى تلاوة ملخصات الشهود بموجب المادة 155.
رئيس غرفة الدرجة الاولى القاضي دايفيد راي: نعم، بالتأكيد يمكننا القيام بذلك بعد بعض الوقت. هل لديك اي توقعات بشأن الوقت الذي سيستغرقكم الاطلاع على المواد الجديدة التي أتى بها السيد دياب؟ لأن ذلك قد يستغرق وقتا قصيرا، أو قد تكون مستندات مهمة تستغرق وقتاً طويلاً.
وكيل الادعاء الكسندر ميلن: حضرة القاضي، لقد اطلعت على وصف بسيط لهذه المواد والمستندات وأتوقع أن أتمكن من معاينة هذه المستندات خلال فترة بعض الظهر، وما إن تحضر افادة السيد دياب سوف تكون افادة قصيرة فقط لتقديم هذه المستندات، ونأمل أن نتمكن من إعطاء جهة الدفاع هذه المواد إما اليوم أو صباح غد. إني آمل أن لا يكون لذلك وقعاً كبيراً على طبيعة الافادة والأدلة التي سيدلي بها، لقد قمنا بشرح هذه الأمور للسيد جونز الذي كان قد أعرب عن رغبة باستجواب السيد دياب استجواباً مضاداً. ونظراً لخبرته الطويلة في المجال، لا شك من أنه سيستطيع الكلام بذلك في وقت قصير. أما السؤال بالنسبة للادعاء فهو متى سنتمكن من استدعاء السيد دياب من جديد للإدلاء بإفادته. حضرة القاضي، نحن لم نتحقق من وقت وجدول السيد دياب وجدول محامي الدفاع لاستجوابه استجواباً مضاداً، ولكن هناك إمكانية للاستماع اليه في الاسبوع المقبل بعد افادة السيد حمادة، عندما نحدد المدة التي ستستغرقها افادة السيد حمادة، وهناك أيضاً إمكانية في الاسبوع الذي يسبق عطلة عيد الميلاد مباشرةً، فهناك عدد من الجلسات المفترض عقدها في ذلك الاسبوع، وإلا بعد السنة الجديدة في الاسبوع الأول بعد عودة المحكمة، ولكننا سنحرص على أن يكون ذلك مناسباً للغرفة ولجميع الفرقاء بعد التأكد من توافر الشاهد وجهة الدفاع.
القاضي راي: سيد جونز، لقد استمعتُ الى السيد ميلن والإطراء الذي وجهه لك حول إمكاناتك ومؤهلاتك. هل تتمكن من استجواب الشاهد استجواباً مضاداً في حال قمنا باستدعائه في وقت لاحق من هذا الاسبوع بعد اطلاعك على المستندات التي سيكشف عنها الادعاء لكم؟
جون جونز (محام معاون): نعم، إني متوفر هذا الاسبوع، ولكن الامر لا يعتمد فقط على قدراتي ومؤهلاتي، ولكن يعتمد أيضاً على خبيرنا، نحن مهتمون كثيرا بهذا الشاهد والأدلة التي سيتقدّم بها، سوف يتحدث عن مسائل تقنية وأجهزة التشويش، ونحن نود أن نلقي نظرة عن كثب على كل هذه المواضيع، ولا ندري ما هي الفترة التي يحتاج اليها خبيرنا للاطلاع على هذه المواد. أنا موجود هنا هذا الاسبوع، سيكون لدينا مشاكل في الاسبوع المقبل، ولكن ربما من الافضل أن نتواصل مع الادعاء في شأن إعادة تحديد وقت مثول هذا الشاهد.
القاضي راي: شكرا لك سيد جونز، هل من ملاحظات أخرى من اي فريق دفاع آخر أم أن السيد جونز أعرب عن كل الآراء في ما يتعلق بهذه المسألة؟، يبدو أنه أيضاً أعرب بشكل جيد عن آراء كل فرق الدفاع.
ميلن: بما أننا نتحدث عن المسائل اللوجستية لهذه المسألة، نستنتج من أحداث صباح اليوم أنه عندما يبدأ الشاهد PRH383 إفادته صباح غد، سيبدأ بشكل أبكر مما كنا نتوقع. انني على ثقة من أننا سنتمكن من إكمال افادته خلال فترة يوم غدٍ. وهذا الامر يعني أن يوم الجمعة ليس ضرورياً للاستماع الى افادات الشهود. اذاً بما أن الشاهد PRH383 هو الشاهد الوحيد المتبقي لهذا الاسبوع.
تدابير حماية
القاضي راي: عندما تتحدث عن أنك على ثقة من أننا سنكمل إفادته يوم غد في يوم واحد، هل تأخذ بعين الاعتبار توقعات جهة الدفاع للاستجواب المضاد؟
ميلن: نعم حضرة القاضي التوقعات التي اعطيت لي حتى الان هو ان الاستجواب المضاد سيكون محدودا ومختصرا وربما سيكون هناك اسئلة يوجهها الممثل القانوني للمتضررين للشاهد ونحن قمنا بالتواصل في هذا الشأن ولكن حتى اذا اخذنا هذا الامر بعين الحسبان ليس من المتوقع ان تكون افادة هذا الشاهد طويلة.
فيكي اندريس (من مكتب الادعاء): صباح الخير حضرة القضاة وجميع الحاضرين في قاعة المحكمة، سوف احدد بداية الترتيب الذي سنتلو بناء عليه الافادات اليوم لمساعدة الجميع. سوف ابدأ بداية بالشاهد PRH 127 وهو السيد يوسف صافي ومن ثم ننتقل الى الشاهد PRH 538 وهو السيد شربل مرهج ومن ثم اختتم مع الشاهد PRH 548 وهو السيد اسكندر سرسق ومن ثم السيد ميلن سوف يختتم تلاوة الملاحظات مع افادة الشاهد PRH 433 وهو السيد كريستوف شنبوت.
القاضي راي: لقد قرأت الملخصات للتو، هل تحققتم من ان الشهود الذين تشيرون اليهم في الملخص الاول وهو ملخص الشاهد صافي، هل يتضمن هذا الملخص اسماء شهود يتمتعون بتدابير حماية؟
اندريس: ارجو منك ان تمهلني لحظة حضرة القاضي. لا حضرة القاضي، في افادة الشاهد صافي وفي الملخص الذي سنتلوه يشير الشاهد الى عدد من الشهود الذين لا يتمتعون بتدابير حماية، هناك شاهد واحد يتمتع بهذه التدابير وانا اشرت اليه فقط باسمه المستعار. شكرا لك حضرة القاضي. اذن يمكن ان نعرض علنا على الشاشة المستند وهو عبارة عن افادة الشاهد والرقم المرجعي للادلة لهذه الافادة هو 60286447 وصولا الى الرقم 60286502 وهي ضمن افادات التي قبلت بموجب المادة 155 لشهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو من العام 2014 وهي تقع في الرقم 202 واود الاشارة الى ان الافادة الاصلية هي عبارة عن مزيج بين اللغتين الانكليزية والعربية وللاسف ان احدى الافادات المرفقة يوجد المستند باللغة الانكليزية الاصلية والترجمة الى اللغة العربية في المستند نفسه يستحيل عرض النسختين على الشاشة في الوقت نفسه ولكنني اود الاشارة الى ذلك.
لقد تم القبول بافادة السيد صافي بموجب القرار الثاني بشأن طلب الادعاء قبول الافادات الخطية بموجب المادة 155 المؤرخ بتاريخ 30 يناير/ كانون الثاني 2014 وان الافادة مؤرخة بتاريخ 31 تموز 2013 وتنص على انه في 14 فبراير/ شباط 2005 ان الشاهد PRH 127 كان مؤهلا اولا في مكتب المتفجرات لقوى الامن الداخلي، ان الشاهد استعرض 3 مستندات سابقة وهذه المستندات هي التي سألخصها وهذه المستندات الثلاثة قبلت كمواد ثبوتية مرفقة وهي مرفقة بهذه الافادة وبالتالي لا اقترح ان نقبل بها بين الادلة بصورة منفصلة.ان المستند الاول هو عبارة عن افادة شاهد قدم بها الشاهد امام لجنة التحقيق المستقلة التابعة للامم المتحدة.
في السادس والعشرين والثامن والعشرين من تموز 2005 لقد كان الشاهد شرطيا لمدة 24 سنة عندها وفي الرابع عشر من شباط 2005 كان يعمل مع وليد عثمان وهو الشاهد prh129 ومحمود خشب وهو الشاهد prh125 وحسين قريم وهو الشاهد prh 128. ان الشهود الثلاثة هؤلاء تقدموا بافادتهم لهذه الغرفة وهذا الفريق تم تبليغه بحصول انفجار قرب كنيسة السان جورج ونسبة لاوامر المسؤول عن مكتب المتفجرات وهو الشاهد prh 566 اذا استقلوا السيارة وذهبوا الى ساحة الانفجار. ان الشاهد دخل الحفرة للبحث عن قطع السيارات وكان انطباعه الاول بان هناك سيارة متفجرة نظرا الى حجم الحفرة كان له انطباع بان هناك 4 قطع سيارات مختلفة ولكن لا يتذكر العدد الدقيق وخلال عصر الرابع عشر من فبراير شباط طلب منه ان يشارك في اجتماع المحكمة العسكرية وخلال الاجتماع عرض الشاهد قطع السيارات التي تم جمعها في مكان الحفرة على المشاركين في الاجتماع انتقل الى المستند الثاني وعلى الصفحة 31 من الافادة اذا.
القاضي راي: هل تريدين ان تعطي رقما مختلفا لكل بينة؟
آندريس: كلا، هذه المستندات ترد في الرقم المرجعي الذي قرأته منذ قليل. اطلب اعطاء رقم واحد لكل الافادات.
القاضي راي: هل يمكنك اذا ان تقولي لنا ما هو تاريخ الافادات؟ سنعطي هذه الافادات الرقم المرجعي للبينة p315 ولكن هل يمكنك ان تكرري لنا ما هو تاريخ هذه الافادات؟
آندريس: تاريخ الافادة التي اتحدث عنها 31 تموز 2013. بالنسبة للمستند الثاني الذي استعرضه الشاهد ايضا والذي ارفق بالافادة المقبولة فهذا المستند الثاني يحمل الرقم 00247 والمستند هذا عبارة عن تقرير شارك الشاهد في صياغته وهو يستند الى عملية التفتيش التقنية في منطقة السان جورج وهذا التقرير يحمل تاريخ 2آذار 2005 وان اصحاب التقارير الاربعة قاموا بتقصي مباني السان جورج وبيبلوس وسيارات الموكب والسيارات الاخرى المركونة في المنطقة والمباني المجاورة لموقع الانفجار وبناء على ذلك قام هؤلاء بتعديل قائمة القطع التي تم جمعها من داخل الحفرة ويشيرون الى ان هناك قطع عن الميتسوبيشي كانتر التي وجدت في المنطقة في محيط الحفرة واطلب الانتقال الى الصفحة 39 من الافادة، هذا هو المستند الثالث الذي استعرضه الشاهد الذي يحمل الرقم 002472 وهو مؤرخ في 3 آذار 2005، أما محتوى هذا المستند فهو عبارة عن صور للقطع الميكانيكية والتي تنتمي الى الميتسوبيشي كانتر، وهناك في الواقع 33 صورة. هذا المستند هو عبارة عن مجموعة لـ33 صورة عن هذه القطع الميكانيكية. يمكن أن نطّلع على محتوى هذا المستند على الشاشة فنرى بعض الصور المرفقة به. بذلك أكون قد انتهيت من تلخيصي لإفادة الشاد السيد يوسف صافي. أود الآن ان أنتقل الى الملخص الثاني وهو افادة الشاهد شربل مرهج KRH538 ، وإن الرقم المرجعي للأدلة هو 60287836 وحتى الرقم 60287959، وهذه الافادة مؤرخة في 25 آب 2013. ورجاءً أن نعطي لهذه الافادة الرقم P316.
ترتيب الشهود
القاضي راي: هل من بيّنات مرفقة بهذه الافادة؟
آندريس: حضرة القاضي، كلها مرفقة بهذه الوثيقة، لذا لا نحتاج الى رقم بيّنات.
القاضي راي: حسناً، ستكون البينة P316. رجاءً أن تعرضوها.
آندريس: شكرا، هي تحمل الرقم 206 في قائمة العروض. وكان قد قُبل بها عملاً بالقرار الثاني بشأن طلب الادعاء قبول الافادات الخطية بموجب المادة 155. أو عفواً حضرة القاضي، أُرجئ قبول هذه الافادة حتى تُترجم المواد المرفقة وقد سُلّمت الترجمات الكاملة الى الغرفة وذلك عملاً بإشعار بشأن الترتيب المقترح للشهود لما تبقى من الجزء الاول من القضية في 25 آذا 2014. وفي هذه الافادة التي أُخذت في 28 آب 2013 يشرح الشاهد أنه كان رقيب أول في مكتب الادلة الجنائية في قوى الامن الداخلي في فترة التفجير، اي في 14 شباط 2005. وفي هذه الافادة يستعرض الشاهد.
وأود هنا ان ألفت الانتباه الى ان هناك بعض الصور في الافادة للاشلاء البشرية وانا لا اقترح ان نعرض هذه الصور على الشاشة لذا لقد دونت عدد الصفحات التي سنعرضها وان كان ذلك مفيدا فاستطيع ان اقول رقم هذه الصور عندما نبدأ بعرض هذا الجزء من الملخص. نستطيع الان ان نعرض الصفحات من الصفحة 23 وحتى الصفحة 25 وفي العاشر من آذار/ مارس 2005 طلب من الشاهد برفقة زميليه طانيوس الجميل PRH 337 وبشير الحمصي PRH 257 التوجه الى موقع الجريمة وكانت مهمتهم تهدف الى إجراء فحص للأدلة الجنائية وأخذ عينات وصور وتصوير فيديو للاشلاء البشرية التي عثر عليها في موقع الجريمة وان التقرير الذي يصف هذا الفحص والنتائج قد قبل به في شهادة طانيوس جميل PRH 337 وهو الدليل P 176. وبالنسبة الى المستند التالي نستطيع ان نعرض من الصفحة 40 وحتى الصفحة 53. وفي 12 آذار/ مارس 2005 طلب من الشاهد التوجه الى موقع الجريمة مع ايلي حوا PRH 422 والمشاركة في مهمة الغوص التي يترأسها سمير يزبك PRH 589 وكان الهدف التقاط الصور والتصوير الفيديو للقطع المعدنية التي استخرجت من البحر من قبل فريق الغطاسين التابع للدفاع المدني، وقد قبل بالتقرير وتصوير الفيديو المرفق كدليل، وهو جزء من افادة الشاهد ايلي حوا وهذا الدليل يحمل الرقم P 256 وفي خلال المقابلة قدم الشاهد تقريرين كان قد اعدهما زملاء من قوى الامن الداخلي، فثمة تقرير في 16 شباط/ فبراير 2005 بعنوان الفحص التقني واخذ العينات البشرية من موقع الانفجار في السان جورج ضمن اختصاص وصلة البرج، وقد قبل بهذا التقرير كدليل في ملخص افادة معين رافعة PRH 461 وهو الدليل P 2712 ويرد هذا الجزء من الصفحة 15 وحتى 18 في الافادة. انا متأسفة حضرة القاضي لربما كان عليّ ان ابدا بتحديد هذه الصفحات
القاضي راي: الى ما ننظر على الشاشة الان؟
اندريس: نحن نستعرض الان P 256 وهو تقرير فريق الغطاسين ومهمة الغوص التي أجريت في 12 آذار/ مارس 2005 وهو التقرير الذي اعده الشاهد ايلي حوا بالاضافة الى الصور والتصوير الفيديو. وفي الختام عرض على الشاهد تقرير اخر كان قد اعده معين رافعة PRH 461 وبشير الحمصي PRH 257 وهو تقرير يرد من الصفحة 80 وحتى الصفحة 83 والتقرير بعنوان ملخص الكشف التقني وسحب البقايا البشرية المستخرجة من موقع التفجير من منطقة السان جورج في عين المريسة ضمن اختصاص فصيلة البرح وهو مؤرخ في 27 شباط/ فبراير 2005 وهذا التقرير هو نسخة ثانية عن P 258.2 وهي نسخة كانت قد قبل بها مع ملخص افادة بشير الحمصي PRH 257 وبذلك انتهيت من ملخص افادة السيد شربل مرهج.
القاضي راي: هل من رقم بينة لافادة السيد الحمصي؟
اندريس: نعم حضرة القاضي ، رجاء ان تمهلني دقيقة ريثما احصل على الرقم sp258 اما الملخص الثالث فهو ملخص الخبير السيد سرسق prh 548 وذلك عملا بالمادة 151 وهو الرقم 161 من قائمة العروض ونستطيع ان نستعرض على الشاشة هذا التقرير وهو أصلا باللغة الفرنسية ولكن هناك ترجمة للغة العربية والانكليزية. اللغة الفرنسية الاصلية هي التي تتضمن الارقام الملونة وبالتالي أقترح ان اعرض ذلك على الشاشة مع الترجمة الى اللغة العربية وهو في الرقم 42 من قائمة العروض ، الرقم المرجعي للادلة لهذا التقرير هو 50002768 وصولا الى 50002793 وهل يمكن ان نعطي هذا التقرير رقم البينة p317 .
علم الزلازل
القاضي راي: سوف نستلم ذلك على أساس انه البينة p317
آندريس : في القرار في شأن الشهود الخبراء الـ12 بتاريخ21 آب 2014 قبلت غرفة الدرجة الاولى السيد سرسق على انه مؤهل على اساس صفته بأنه خبير جيوفيزيائي وذلك ضمن المادة 161. وأشارت غرفة الدرجة الاولى ان تقريره ذات الصلة ويقع ضمن نطاق اختصاص السيد سرسق وقبل التقرير واعتبر مقبولا بموجب المادة 1261 وذلك من دون الزامه على المثول على المحكمة بسبب عدم رغبة اي من جهة محامي الدفاع استجوابه استجوابا مضادا هل يمكن ان نعرض الصفحتين 6 و7 من التقرير على الشاشة
القاضي راي: هل سوف تعرضين الصفحة التي تتضمن الاستنتاجات (لا ترجمة).
آندريس: في 2005 كان الشاهد مديرا للمركز الوطني للجيوفيزياء في لبنان وأوكل لهذا المركز مهمة تسجيل الهزات الارضية الطبيعية في لبنان تحديدا تلك الناشئة عن الصدوع والتصدعات التكتونية في القشرة الارضية فحساسية الاجهزة المستخدمة تعني ايضا انها تلتقط الاشارات من صنع الانسان على غرار الحفريات في الطرقات او عمليات التعدين الجارية
No comments:
Post a Comment