معتقلون سوريون سابقون يطالبون من بيروت بوقف التعذيب في السجون السورية
طالب عدد من المعتقلين السوريين السابقين الخميس من بيروت الأمم المتحدة بالتحرك من اجل "كشف مصير الالاف من المفقودين قسرا" في السجون السورية، وبالعمل على "حظر التعذيب" في هذه السجون.
وتجمع نحو عشرين شخصا قبالة مبنى الأمم المتحدة في وسط بيروت حيث عقدوا مؤتمرا صحافيا لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان بناء على دعوة "لجنة ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري".
ووجه المتجمعون رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تلاها النائب السوري السابق مأمون الحمصي دعت الى "تشكيل لجنة دولية مكلفة التحقيق في انتهاكات النظام السوري المستمرة لحقوق الانسان والكشف عن مصير الالاف من المفقودين قسرا من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين واردنيين اعتقلهم النظام".
كما طالبوا "بالسعي للإفراج عن جميع سجناء الرأي والضمير، والمطالبة بحظر التعذيب الجسدي، واعطاء الجنسية للمحرومين منها تعسفا، وابطال المحاكم الإستثنائية، والزام السلطات السورية بفتح السجون امام المنظمات الانسانية وابرزها اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وقال الحمصي لوكالة فرانس برس ان اللجنة تسعى الى "توجيه رسالة الى العالم بوجوب مواجهة تدهور الحريات وحقوق الإنسان في سوريا".
وأضاف "هناك 1000 فرع مخابرات في سوريا تستخدم ادوات تعذيب ضد اناس لم يرتكبوا جرما الا التعبير عن الرأي أو المطالبة بالحقوق الأساسية".
وعرضت في المؤتمر "ادوات تعذيب اولية" تستخدم في السجون السورية، على قول اعضاء اللجنة، بينها بساط الريح، وهو نوع من صندوق خشب مفتوح يتم ثني اطرافه للضغط على جسد المعتقل الممدد عليه، ودولاب وقضبان خيزران وكابلات تستخدم للضرب وغيرها.
Beirut, 10 Dec 09, 18:38
No comments:
Post a Comment