The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 23, 2009

Aliwaa - A medical examination in prison - December 23,2009

الاربعاء 23 كانون الأول 2009 العدد – 12766
قضائيات

إعلان نتائج عملية اليوم السابع في سجون النساء والأحداث
وزير الداخلية: لإنتقال السجون الى وزارة العدل
شدد وزير الداخلية والبلديات المحامي زياد بارود على ضرورة انتقال السجون من وزارة الداخلية الى وزارة العدل• وأكد <ان حقوق السجناء انسانية وبالنسبة الينا ان السجين هو انسان رغم القضبان وعقوبته تتوقف عند حدود حرمانه من الحرية>• كما لفت الى ان الوزارة تعاني نقصاً في الامكانات•
كلام بارود جاء خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس، في مستشفى اوتيل ديو دوفرانس حول عملية الكشف الطبي واستقصاء الامراض السرطانية في العام 2009 التي شملت جميع النساء السجينات في لبنان وحملات الطب الوقائي في سجن الاحداث في روميه واصلاحية الاحداث في الفنار، والتي قام بمهماتها مستشفى اوتيل ديو والعاملون فيه في اطار عملية اليوم السابع التي تنظمها جامعة القديس يوسف في كل كلياتها وفروعها منذ العام 2006• وذلك في حضور الوزير بارود، رئيس الجامعة اليسوعية الاب رينيه شاموسي، رئيس مستشفى اوتيل ديو جوزف عتيق ونائبه الاب جوزف نصار وفريق عمل اليوم السابع في المستشفى من اطباء وممرضات•
بداية، تحدثت رئيسة نادي اليوم السابع سهى عبد الملك فأعلنت انه <بعد نجاح عمليات العناية الاولية التي اجراها مستشفى اوتيل ديو دو فرانس في ثماني عشرة قرية ضمن اطار عملية اليوم السابع التي اطلقتها جامعة القديس يوسف اثر انتهاء حرب تموز 2006، قرر المستشفى مواصلة اعماله خلال العام 2009 في مراكز اعتقال النساء القاصرات وقد شملت المهمات التي حققت بين عامي 2006 - 2008 1477 راشدا و 536 طفلا ومراهقا>•
اضافت: كان الهدف من عمليات العام 2009 تحقيق مهمات الوقاية والكشف عن امراض تصيب النساء والقاصرين المعتقلين وتطوير حس المواطنية وتعزيز شعور الخدمة المجانية عند الطلاب والمهنيين
الوزير بارود
ثم تحدث الوزير بارود فقال: هناك 7 نقاط سريعة: في النقطة الاولى ان عملية اليوم السابع هي عملية تنقل الجامعة الى الشارع والى الناس بالمعنى الايجابي وتجعل الجامعة والمستشفى اقرب الى هموم الناس وهي عملية بناء في مكان فشلت وعجزت فيه الدولة ان تبني• فتحية للجامعة اليسوعية على هذه المبادرة منذ عدوان تموز 2006 الى كل عدوان يومي يتعرض له المواطن كانسان بهذا البلد•
اضاف: اما النقطة الثانية العملية فبدأت بمواجهة لحالة صعبة• نعم ولكن حالاتنا الصعبة مستمرة ويومية واحدى الحالات الصعبة في السجون وهي مزمنة ومتراكمة عمرها عقود من الزمن وهو نقص بالامكانات والتدريب وضرورة انتقال السجون من الداخلية الى العدل، وهذا لا يعفيني من واجباتنا بتحسين وضع السجون• من السهل تبرير العجز• وزارة الداخلية لا تريد التبرير بل تريد العمل، ولو عملنا منذ الستينيات لما كنا وصلنا الى هذا الدرك، مشكلتنا هي اننا نرمي المشكلة على غيرنا ونؤجل اذ اننا نتقن التبرير•
وتابع: وزارة الداخلية لا تستطيع العمل لوحدها• انها تعمل ايضا في اليوم السابع اي انها تعمل يوم الاحد وضمن عملية اليوم السابع ايضا والتي تعتبر نفسها شريكة فيها، لذلك اختارت ان تكون شعارها وزارة الداخلية والبلديات وجميع المواطنين بمعنى ان ابواب الوزارة مفتوحة لجميع الناس وهي مفتوحة ايضا للتطوع للذين يريدون الاسهام من اجل ان تستطيع الوزارة ممارسة واجباتها بصورة افضل• والنقطة الرابعة، نقدر عاليا كل الجهود التي قامت بها الجامعة والمستشفى وهنا اريد ان احيي المتطوعين الذين هم جنود مجهولون وانهم خدام عامون لقضية محقة وعلينا جميعا العمل لاجلها•
واردف: كل الذي سمعناه عن التجربة الخاصة بالسجون تؤكد غياب منهجية واضحة بمعالجة ازماتنا ومشكلاتنا بل هناك عشوائية وارتجال، فيجب الدخول على مرحلة فيها منهجية وبرنامج عمل له توقيت معين ويجب العمل على الصحة العامة في البلد• نعم وضع السجون مقبول لكن لا يكفي ذلك بل يجب ان يكون ممتازا• حصلت 40 حالة وفاة في السجون اللبنانية في خلال السنتين الماضيتين، طموحنا ان تكون حالات الوفاة صفر اريد ان اؤكد ان الاربعين حالة هذه تم التحقيق فيها حالة حالة، لا تريد وزارة الداخلية التبرير اطلاقا فالسجن هو جزء من المجتمع وفي المجتمع كذلك تحصل وفيات•
وقال الوزير بارود: نريد معكم وسويا تحسين حالة السجناء، ان نؤمن لهم افضل الخدمات بأسرع وقت ممكن ونستطيع تأمين انتقالهم الى المستشفى حيث يلزم بالسرعة اللازمة• ان حقوق السجناء هي حقوق انسانية وبالنسبة الينا ان السجين هو انسان رغم القضبان وعقوبته تتوقف عند حدود حرمانه من الحرية وهي عقوبة قاسية جدا ولا يجوز ان نزيد عليها عقوبة اخرى فأوضاعه الصحية ستكون اولوية عندنا ولذلك المقارنة عندنا ان يكون السجن مكان عقوبة فقط ومن اجل ان يكون مكان اصلاح علينا العمل على برامج خاصة خصوصا للاحداث وللذين يمضون عقوبة ومن ثم يخرجون الى المجتمع الذي هو قاس جدا• هذا الاصلاح يتم من خلال المشاغل وسنعمل مع الجامعات وجمعية الصناعيين وجمعيات اخرى وكذلك هناك برامج رياضية والعمل على العلاج بالدراما كما حصل مع 12 لبناني غاضب•
وختم: النقطة السابعة والاخيرة حملة <انسان رغم القضبان> التي اطلقتها وزارة الداخلية من سجن تبنين مع جمعية <فرح العطاء> التي هي ايضا شريكة في اليوم السابع ستكون حملة واسعة تشبه حملة <اخضر دائم> التي انتجت 3 طوافات لمكافحة الحرائق واهميتها انها تشبك بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني واتمنى تعميم هذا المبادرة اي حملة اليوم السابع على كل الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية>•
وكان بارود استقبل رئيس حزب <الخضر> فيليب سكاف•
كمااستقبل النائب السابق صلاح حنين، الأمين العام لحزب الوطنيين الأحرار الياس أبو عاصي، إدمون غاريوس، والقاضي غسان أبو علوان•

No comments:

Post a Comment

Archives