The Lebanese Center for Human Rights (CLDH) is a local non-profit, non-partisan Lebanese human rights organization in Beirut that was established by the Franco-Lebanese Movement SOLIDA (Support for Lebanese Detained Arbitrarily) in 2006. SOLIDA has been active since 1996 in the struggle against arbitrary detention, enforced disappearance and the impunity of those perpetrating gross human violations.

Search This Blog

December 24, 2009

Assafir - Death Penalty for Fateh el Islam Detainees - December 24,2009

محلّيات
تاريخ العدد 24/12/2009 العدد 11478


لو لم تتعطّل العبوات الثلاث الأخرى لوقعت مجزرة في مركز المخابرات بالعبدة
مزهر يطلب الإعدام لمسؤولين في «فتح الإسلام» بينهم عوض والشهابي وجوهر
علي الموسوي
قبل أن يخرج من الجسم القضائي بالتقاعد يوم الأحد في الثالث من كانون الثاني 2010، أضاف قاضي التحقيق العسكري الأوّل رشيد مزهر، اتهامات بجنايات مختلفة، إلى سجّل تنظيم «فتح الإسلام» الحافل بالعمليات الإرهابية والجرائم الدموية التي طاولت الجيش اللبناني والقوّات الدولية «اليونيفيل»، والمدنيين اللبنانيين والفلسطينيين على حدّ سواء، في غير منطقة ومكان، بدءاً من جريمة عين علق، ومروراً بتفجيري شارع المصارف والبحصاص في طرابلس، وانتهاءً بالاشتباكات المديدة في مخيّم نهر البارد.
وجديد الاتهامات يتعلّق بقيام عبد الغني جوهر الفار من وجه العدالة، بتفجير مركز مخابرات الجيش اللبناني في محلّة العبدة، بعدما كانت له اليد الطولى في التفجيرين اللذين وقعا في شارع المصارف والبحصاص واستهدفا أيضاً الجيش اللبناني، في نيّة واضحة لدى تنظيم «فتح الإسلام» بالإكثار من الاعتداء على الجيش لأنّه بحسب رأيهم « جيش كافر»، وهو ما أشار إليه مزهر في متن قراره، كما سبق للمحقّق العدلي في تفجير المصارف القاضي نبيل صاري أن أكّد ذلك في فحوى قراره الاتهامي أيضاً.
وزادت نقمة الفارين من «فتح الإسلام» على الجيش اللبناني بعد الضربة الموجعة التي ألحقها بهم في مخيّم نهر البارد، حيث قرّروا المضي قدماً في محاربته عبر عمليات انتقامية، مع أنّ شعارهم الأساسي هو «الجهاد في سبيل الله» الذي لم يطبّق منه شيء على أرض الواقع، ولذلك قتلوا رئيس غرفة العمليات اللواء فرانسوا الحاج.
وامتدت يد هذا التنظيم إلى سوريا حيث قتل أحد أبرز المطلوبين منه السعودي عبيد مبارك عبيد القفيل في عملية انتحارية وقعت في دمشق عام 2008، ولولا ذلك لكان مصيره الإعدام كسائر أعضاء هذا التنظيم.
ويفصّل مزهر معلومات ووقائع باتت معروفة لدى اللبنانيين، بغية تثبيتها وترسيخها أكثر فأكثر، ولكنّه يستفيض في شرح كيفية حدوث تفجير مركز المخابرات في العبدة فجر يوم السبت في 31 أيّار من عام 2008، منذ التخطيط له وإعداد العدّة والعبوات اللازمة، والتنفيذ الذي احتاج إلى شخص واحد هو عبد الغني جوهر.
وخلص مزهر في نهاية قراره، إلى طلب عقوبة الإعدام لكلّ من جوهر ومسؤولي «فتح الإسلام» في مخيّم عين الحلوة عبد الرحمن محمّد عوض، أسامة أمين الشهابي، والعاملين بإمرتهم، سنداً إلى مواد من قانون العقوبات وقــانون الإرهاب، باعتبار أنّ تفجير مركز العبدة أودى بحياة العريــف المجند الممدّدة خدماته أسامة أحمد حسن، وجــرح اثنــين آخرين، ولو لم تتعطّل العبوات الثلاث الأخرى التي تمكّن جوهر من زرعها، لوقعت مجزرة.
ماذا جاء في آخر قرار اتهامي يصدره مزهر قبل تقاعده؟.
تبين أن الفوضى السياسية والاهتزازات الأمنية التي كانت سائدة على الساحة اللبنانية تحديداً خلال عام 2005 على أثر موجة الاغتيالات التي طالت عدداً من المسؤولين السياسيين والاعلاميين اللبنانيين وما تلاها من عدوان خلال تموز عام 2006 على لبنان الذي زاد الشرخ بين اللبنانيين اضافة إلى ما سبقه من احتلال الجيش الاميركي لدولة العراق خلال عام 2003 فإن كل هذه العوامل مهدت الطريق وساهمت في قيام مجموعات إسلامية داخل الأراضي اللبنانية، بدأت بالدعوة لنصرة أهل السنة والجهاد في العراق، وانتهت إلى تكفير السلطة اللبنانية واستخدام العنف ضد أجهزتها الأمنية وخاصة الجيش اللبناني الذي يمثل العمود الفقري لها، ومن هذه المجموعات، مجموعة اسلامية متشددة عرفت بتنظيم فتح الاسلام.
وتولى الارهابي شاكر العبسي الذي دخل إلى لبنان بصورة غير شرعية إمارة هذا التنظيم الذي أقام بداية في عدد من المخيمات الفلسطينية في مدينة بيروت، وانتقل منها إلى مخيم البداوي في منطقة الشمال، إلى أن استقر أخيراً في مخيم نهر البارد في نفس المنطقة حيث أعلن منه ولادة تنظيم فتح الاسلام، بعد أن انقلب على تنظيم فتح الانتفاضة واحتلال مراكزه، وراح يستقدم الشباب من خارج لبنان من مختلف الجنسيات العربية ومن داخله من لبنانيين وفلسطينيين إلى المخيم المذكور ويعطيهم دروســاً دينــية أصولية متطرفة تكفيرية مناهضة للحكــم اللبناني باعتباره في نظر مسؤولي التنظيم المذكــور ينفذ مشاريع اميركية في لبنان، ومــناهضة كذلك لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان باعتبارها قوات احتلال، ووجــودها يشكل حماية للدولة العبرية في فلسطــين المحتلة، مع تدريبهم أيضاً على الأسلحة والمتفجــرات والقتال، ويدعو لإقامة إمارة إسلامية في منطقة الشمال.
خطب دينية تكفّر الجيش
وقد عمد بعدها هذا التنظيم إلى تنفيذ عدة عمليات إرهابية في بعض المناطق اللبنانية، منها انفجار عين علق وعمليات سلب لعدة مصارف، والاعتداء على مراكز الجيش اللبناني في محيط مخيم نهر البارد، حيث جرت معارك عنيفة انتهت إلى تمكن الجيش اللبناني من هزيمة هؤلاء الإرهابيين والقضاء على معظمهم وإخراج الباقين منهم من داخل المخيم، فألقي القبض على البعض منهم، وتمكن البعض الآخر من الفرار، ومنهم الارهابي شاكر العبسي الذي التجأ فيما بعد مع بعض أفراد تنظيمه، ومنهم عبيد مبارك عبيد القفيل من التابعية السعودية والملقب «أبو عائشة»، إلى منزل المدعى عليه خالد قاسم ديب الجبر من التابعية الفلسطينية الكائن في مخيم البداوي وهو إمام إحدى المساجد فيه وينتمي إلى تنظيم فتح الاسلام وقد سبق له أن التقى المدعو شاكر العبسي داخل مخيم نهر البارد وراح بعدها يلقي الخطب الدينية بين المصلين التي تكفر الجيش اللبناني وتدعو إلى نصرة تنظيم فتح الاسلام.
وتبين أنه على أثر تلك الهزيمة لتنظيم فتح الاسلام الارهابي في مخيم نهر البارد، واختباء مؤسسه شاكر العبسي الفار من وجه العدالة، انتقلت القيادة، وبالتنسيق مع هذا الاخير في التنظيم المذكور إلى المدعى عليهم عبد الرحمن محمد عوض الملقب «ابو محمد شحرور» وأسامة أمين الشهابي الملقب «ابو الزهراء» وغازي فيصل عبد الله جميعهم من التابعية الفلسطينية وسكان مخيم عين الحلوة ومن مسؤولي هذا التنظيم الذين راحوا يعدون العدة، ووضع المخططات لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية الأخرى انتقاما لهزيمة نهر البارد وضرب مقومات الدولة اللبنانية وزعزعة ثقة الشعب اللبناني بجيشه عبر زعزعة الوضع الأمني مجدداً.
جوهر السلفيين
وبهدف سلامة تحرّكهم على الساحة اللبنانية وإعادة تجميع قواهم، عمدوا إلى تحريك الخلايا النائمة التابعة لهم إضافة إلى إنشاء خلايا إرهابية أخرى وخاصة في منطقة الشمال حيث الانتشار للفكر السلفي بين شبابها ومن هذه الخلايا خلية المدعى عليه عبد الغني علي جوهر الملقب «وائل» و«أبو هاجر» الحائز على شهادة العلوم المخبرية وسبق له ان انتسب الى معهد البخاري الكائن بين بلدته ببنين ووادي الجاموس، ويتولى تدريس العلوم الدينية على الطريقة السلفية وقد ازداد المدعى عليه جوهر المذكور تطرفا على اثر حرب نهر البارد، وتوجه بانتهائها الى مخيم عين الحلوة وتعرف فيه بداية على قيادات من جند الشام ولاحقاً على امراء تنظيم فتح الإسلام ومنهم عبد الرحمن عوض وأسامة التهابي وغازي عبد الله فالتحق بالتنظيم المذكور وأخضع لدورات مكثفة على كيفية اعداد المتفجرات والتدريب على مختلف انواع الأسلحة والقتال الى ان اصبح مسؤولا في تنظيم فتح الإسلام ضمن منطقته الشمال، وبدأ بإنشاء مجموعته الخاصة مستعينا بأبناء بلدته ببنين ـ عكار مستغلاً المناخ الديني السائد وحالة الفقر والاهمال المزمن التي تعاني منها هذه البلدة وراح يتقرب منهم وهم: المدعى عليهم اسحق السيد السبسبي وامامة السيد السبسبي وعبد الكريم المصطفى ورشيد المصطفى وعمر السبسبي ورزان الخالد وأيمن الهنداوي وربيع العويد ومروان الخالد وكذلــك شقـــيقه محمد علي جوهر وعقد الدورات الدينية لهم داخل مسجد الإصلاح في بلدته حيث يزرع من خلالها في رؤوسهم فكرة تكفير الجـــيش اللبناني والدولة وكرههما وكل شخص لا يجــاريهم في عقيدتهم ويحثهم على قتلهم بحجّة انهــم من الفاسدين والمفسدين، والدفــاع عــن تنظــيم فتح الإسلام.
كما تولى لاحقاً وبعد ان انضموا إليه، وآمنوا بفكره وعقيدته على تدريبهم مع المدعى عليه محمد محمود عزام الذي ارسل إليه من قبل مسؤولي تنظيم فتح الإســلام في مخيــم عين الحلوة لمتابعة دورات على تصــنيع اعداد المتفجرات، على هذه العبوات الناســفة وكيفــية القــيام بأعمال التفخيخ والتفجـــير واستعمال السلاح تمهيداً لتنفيذ عمليــات إرهابــية ضد الجيش اللبناني وقــوات «اليونيفيــل» على الحدود الشمالية من لبنان وضرب الاســتقرار الأمــني داخل البلاد.
بين مخيمي عين الحلوة والبداوي
كما تبين ان المدعى عليه عبد الغني جوهر راح يتردد الى مخيم عين الحلوة مع بعض أفراد مجموعته ومنهم رزان الخالد ومحمد عزام ومروان الخالد وربيع العوير لمقابلة المسؤولين في تنظيم فتح الإسلام وخاصة المدعى عليهما عبد الرحمن عوض وأسامة التهابي، كما كان يعمد الى جلب المال من هذين الاخيرين، اضافة الى العبوات الناسفة التي كان ينقلها الى منزل المدعى عليه خالد الجبر داخل مخيم البداوي لإعدادها وتجهيزها، كما كان يقوم بتدريب المدعى عليه محمد عزام على هذه العبوات في المنزل المذكور وكيفية الضغط على آلة التفجير وإعداده للقيام بذلك لاحقاً، وكانــت تتم كل هذه الافعال بمشاركة المدعى عليه عبيد مبارك عبيد القفيل (ابو عائشة).
تفجيرات ضد الجيش
وتبين ان المدعى عليه عبد الغني علي جوهر وبناء لأوامر وتعليمات المدعى عليهما عبد الرحمن عوض وأسامة التهابي تابع عقد الندوات الدينية لأفراد مجموعته، وراح خلالها يحدثهم عن امور الدين والجهاد في سبيل الله وعن قضية فتح الإسلام وواجب الانتقام لهم من الجيش اللبناني الذي قضى على معظم مسلحي هذا التنظيم في مخيم نهر البارد. وبعد عدة اجتماعات معهم اخبر كلاً من المدعى عليهم: اسحق السبسبي وامامة السبسبي وعبد الكريم مصطفى ورشيد مصطفى ورزان الخالد وخالد الجبر ومحمد جوهر عن نيته وعزمه القيام بعمليات تفجير ضد مراكز الجيش اللبناني ومنها مركز مخابرات العبدة، وعلى طريق مطار القليعات مفرق حمص حيث تمر من هناك دوريات للجيش اللبناني فوافقوا معه على الاشتراك في تنفيذ هذه العمليات، وإنفاذا لذلك توجه المدعى عليه عبد الغني جوهر خلال شهر ايار من عام 2008 الى مخيم عين الحلوة واحضر ست عبوات ناسفة سلمه اياها كل من المدعى عليهما اسامة التهابي وعبد الرحمن عوض ونقلها الى منزله في بلدة ببنين ـ عكار كما اشترى اربع ساعات منبه من السوق التجارية وعمد بالاشتراك مع المدعى عليهم المذكورين اعلاه الى تحضير وتجهيز هذه العبوات في كرتونة فارغة للأحذية وخمسة اوعية بلاستيكية «سطل لبن» ووضع لها الصواعق وأجهزة التوقيت.
وتبين انه بتاريخ 30/5/2008 ظهراً، طلب المدعى عليه عبد الغني جوهر من المدعى عليه عبد الكريم مصطفى تأمين سيارة لنقل العبوات التي تم اعدادها مساء الى محلة القليعات ومركز العبدة فعمد الاخير الى احضار سيارة صديقه المدعو عبد الله رياض البستاني، الذي يتابع دراسته الجامعية في بيروت، المركونة امام منزله ويمكن تشغيلها من دون مفتاح، وفي الوقت المحدد عمد كل من المدعى عليهم رزان الخالد وإسحق السبسبي وامامة السبسبي ورشيد مصطفى وعبد الغني جوهر وعبد الكريم مصطفى على وضع العبوات المجهزة في صندوق السيارة التي احضرها المدعى عليه مصطفى المذكور وهي من نوع رينو «18» وأثناء قيادتها من قبل المدعى عليه رشيد مصطفى طرأ عطل على علبة السرعة فعمد المدعى عليه رزان الخالد وبناء لطلب المدعى عليه عبد الغني جوهر الى احضار سيارة والده من نوع مرسيدس ونقل العبوات الناسفة إليها والتوجه الى محلة القليعات جميعهم باستثناء المدعى عليهما عبد الغني جوهر وإسحق السبسبي اللذين لحقا بهم على متن دراجة نارية حيث قاموا بوضع عبوتين في محلة مطار القليعات وتخبئتها بين الحشائش تمهيداً لزرعها لاحقاً، ثم انتقلوا جميعا الى قرب مركز العبدة وخبأوا العبوات الاخرى في مكان قريب منه، وبنفس التاريخ ليلاً توجه المدعى عليهما اسحق السبسبي وعبد الغني جوهر على الدراجة النارية الى مكان العبوات في محلة العبدة حيث قاما بنقلها، وزرعها داخل مركز المخابرات في تلك المحلة بعد تحديد ساعة التفجير بواسطة المنبه من قبل المدعى عليه عبد الغني جوهر فيما اقتصر دور المدعى عليه اسحق السبسبي على مساعدته بنقلها من فوق الشريط الشائك الذي يحيط بالمركز مما تسبب بمزق في السروال الذي كان يرتديه وتحديداً تحت الركبة اليمنى من جراء انجذابه الى الشريط ـ وقد تم لاحقاً ضبط السروال المذكور ـ ثم انصرفا بعد ذلك عائدين كل الى منزله.
تفجير العبدة
وتبين انه عند الساعة «3,50» من فجر يوم 31/5/2008 انفجرت احدى العبوات المزروعة تحت غرفة منامة الحرس في مركز مخابرات العبدة وتعطلت العبوات الثلاث الباقية ونتج عن هذا الانفجار استشهاد المجند المجددة خدماته اسامة حسن وجرح كل من العسكريين الرقيب اول بلال حدارة والمجند المجددة خدماته حسين جمعة وإحداث أضرار مادية في غرفة منامة العسكريين، كما تبين ان متفجرة مطار القليعات مفرق حمص التي تم زرعها لاحقاً من قبل المدعى عليه عبد الغني جوهر لم تنفجر لسبب خارج عن إرادة المدعى عليهم وقد تم اكتشافها بتاريخ 12/6/2008 وتعطيلها.
وتبين كذلك انه بعد حصول انفجار العبدة المذكور وقبل قيام المدعى عليه عبد الغني جوهر لاحقا بتنفيذ عمليتي تفجير استهدفت الجيش اللبناني في محلة المصارف والبحصاص فقد اخبر المدعى عليه اسحق السبسبي شقيقه المدعى عليه التلميذ الرقيب احمد عثمان السيد السبسبي بأن المدعى عليه عبد الغني جوهر هو وراء متفجرة العبدة، ورغم ذلك لم يقم بإفادة رؤسائه في مدرسة الرتباء او في مخابرات الجيش اللبناني رغم التعليمات العسكرية الواضحة في هذا الشأن.
كما تبين ان المدعى عليه حمزة امين القاسم الذي ينتمي الى تنظيم فتح الإسلام وقام بتخبئة عناصر من هذا التنظيم داخل منزله في مخيم البداوي، لم تثبت علاقته بانفجار العبدة رغم معرفته بالمدعى عليهما عبد الغني جوهر وخالد الجبر اللذين كان يلتقيهما داخل مخيم البداوي.
وتبين ان المدعى عليه طارق مصطفى مرعي الذي ينتمي الى تنظيم فتـــح الإسلام وأحد أفراد مجموعة المدعى عليه عبد الغــني جوهر قد زود هذا الاخير ببعض الرســوم اليدويــة لثكنات قوى الأمن الداخلي بهدف تنفـــيذ عمليات انتحارية إرهابية، فيما لم تثــبت علاقته بانفجار مركز مخابرات الجيش اللبناني في محلّة العبدة.
كما تبين ان المدعى عليه نبيل حسين عبد الرحمن الذي ينتمي بدوره الى تنظيم فتح الإسلام قد عمد الى تخبئة بعض عناصر هذا التنظيم داخل مخيم شاتيلا وخاصة المدعى عليه عبد الغني جوهر بعد ارتكابه لكافة الافعال الجرمية المنسوبة إليه ومع علمه المسبق بأمر فراره من وجه العدالة والاعمــال الإرهــابية التي نفذها لكنه لم يثبت تورطه في موضوع الدعوى الحاضرة.

No comments:

Post a Comment

Archives